وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
اعتقال طالب
جامعي زائر
علمت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان من مصدر
وثيق الصلة بأن الطالب الجامعي
محمد صلاح الدين عبد اللطيف (محافظة
حلب) المولود والمقيم في
صنعاء (20 سنة) قدم لزيارة
أقاربه في العطلة الصيفية، لكنه
اعتقل لدى وصوله الحدود البرية
الأردنية - السورية يوم
الأربعاء 12/7/2006
وأفاد المصدر بأن
أخبار الطالب محمد صلاح انقطعت
بشكل كامل بعد اعتقاله، ولا
يعرف أحد عن مكان اعتقاله أو سبب
الاعتقال، وقال بأن الطالب
المذكور قد زار سورية قبل
سنتين، ووالده طبيب جراح يقيم
ويعمل في دولة قطر.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تطالب السلطات
السورية بصورة عاجلة الإفراج عن
محمد صلاح الدين عبد اللطيف
ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
20/7/2006
ــــــــــــــ
لجنة المتابعة في قضايا
المعتقلين والمنفيين
ومحرومي الحقوق المدية
والجنسية
moutabaa@maktoob.com
بيان
بعدما أن نفى أربعة
ممن وقعوا على إعلان دمشق بيروت
توقيعهم وأعلنوا رفضهم لما جاء
فيه.ووفقاً
للمعلومات الواصلة إلينا
فإن المحامي محمود مرعي عضو
اللجنة المركزية لحزب الاتحاد
الاشتراكي العربي الديمقراطي
وغالب عامر عضو المكتب السياسي
لنفس الحزب والناشط صفوان طيفور
ونضال درويش
العضو السابق المفصول من
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سورية سيطلق سراحهم بكفالة
مقدارها ألف ليرة سورية.وأكدت
الأخبار بأن إطلاق سراحهم
بكفالة يعني أنهم سيحاكمون وهم
طلقاء بينما يبقى ستة أشخاص قيد
التوقيف ومنهم الأستاذ أنور
البني وميشيل كيلو وهناك أيضا
مجموعة أخرى من النشطاء مازالوا
قيد الاعتقال أمام محاكم مختلفة
مثل الأستاذ نزار رستناوي
والدكتور محمود صارم وكمال
اللبواني وفاتح جاموس .... اننا
في لجنة المتابعة إذ ندين
أساليب الاعتقال
غير قانونية ونطالب بإطلاق
سراح جميع المعتقلين بدون
استثناء
الحرية لعارف دليلة
ومحمود صارم وأنور البني و
كمال اللبواني وفاتح جاموس
الديموقراطية
خيارنا
لجنة المتابعة
سوريا-17-7 -2006
ـــــــــــــــــــ
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سوريا
C.D.F
– ل د ح
منظمة
عضو في الاتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
بيان
بناء على قرار قاضي
التحقيق الثاني تم إخلاء سبيل
أربعة من سجناء الرأي الذين
اعتقلوا على خلفية التوقيع على
إعلان دمشق بيروت بتاريخ 16/7/2006
بكفالة نقدية و تقرر استمرار
محاكمتهم و هم طلقاء و السادة هم
:
- نضال درويش عضو
هيئة رئاسة لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا
- محمود مرعي عضو
مجلس إدارة المنظمة العربية
لحقوق الإنسان.
- غالب عامر عضو
مجلس إدارة المنظمة العربية
لحقوق الإنسان.
- صفوان طيفور ناشط
مدني.
إن ل د ح اذ ترى في
هذا الإجراء خطوة ايجابية إلا
أنها تؤك! د على مايلي :
1- إسقاط جميع التهم
عن كافة الموقعين على إعلان
دمشق بيروت و وقف محاكمتهم و
إطلاق سراح بقية المعتقلين دون
قيد أو شرط .
2- إطلاق سراح كافة
معتقلي الرأي و الضمير في سوريا
و وقف مسلسل الاعتقالات
التعسفية بحق الناشطين
السياسيين و المدنيين
والحقوقيين.
دمشق17\7\2006
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سورية
مجلس الأمناء
هيئة الرئاسة
www.cdf-sy.org
info@cdf-sy.org
ــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيــان
انتهاكات
قانونية مُبيته
تدين المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
الاعتداء السافر والفاضح, الذي
تعرض له الأســتاذ رياض سـيف ,عضو
مجلس الشعب السـابق ,ظهر يوم
الأحد الواقع في 16/7/2006 على يد
شخصين, بالقرب من فرع الأمن
الداخلي, التابع لمخابرات أمن
الدولة بجادة الخطيب بدمشق ,
وذلك بعد انتهاءه من مراجعة له,
بناء على استدعاء من الفرع
المذكور.
إن
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سوريا ,إذ
تدين ما حدث للنائب رياض سيف
فإنها تطالب السلطات المختصة
بفتح تحقيق رسمي قانوني
بالحادث, واتخاذ كافة
الإجراءات القانونية الكفيلة
بالقبض على من قاما بهذا العمل
الرخيص ,وتقديمهما
للقضاء المدني أصولاً.
دمشق19/7/2006
مجلس الإدارة
ـــــــــــــــــــ
رسالة من أجل الحقيقة
غالب عامر: عضو
المكتب السياسي في الاتحاد
الاشتراكي العربي الديمقراطي
في سورية
محمود
مرعي : أمين سر المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية
نضال درويش : عضو
مجلس أمناء لجان الدفاع عن حقوق
الإنسان في سورية
د.صفوان
طيفور : ناشط سياسي في سورية
بمناسبة الإفراج
عنا نود في البداية أن نوجه
شكرنا للإخوة و الأصدقاء
المحامين الذين لم يألوا جهداً
لوضع الأمور في نصابها أمام
القضاء و متابعة القضية التي ما
تزال قائمة و نذكر منهم دون حصر
أو إغفال أحد آخر مع حفظ الألقاب
و عميق الاحترام : الأستاذ حسن
عبد العظيم , نجيب ددم , طارق
حوكان , رجاء الناصر ، خليل
معتوق ,فواز الخوجا , حبيب عيسى ,
وهيب السوقي , عبد الرحيم غمازة ,
تيسير كرداس , و غيرهم العديد
ممن ينتظرون دورهم في الدفاع عن
زملائنا الذين ما يزالون قيد
الاعتقال .
و لابد أيضاً من
توجيه الشكر العميق لكل هيئات و
منظمات المجتمع المدني و
الشخصيات المستقلة و المثقفون
الوطنيون في بلادنا إضافة
للتجمع الوطني الديمقراطي , و
قوى إعلان دمشق , على النشاط
الذي تم القيام به في ظل الظروف
الصعبة , و في إطار الإمكانيات
المتاحة للتعبير عن الدعم و
المساندة المعنوية , لتعزيز
الصمود و الانسجام بيننا الذي
كان و مايزال قائماً بكل
مضامينه و أبعاده , بالرغم من كل
محاولات التشويه و الدسّ
المؤسفة فيما بيننا , من هذه
الجهة أو تلك ممن اعتادت ممارسة
المزاودة السياسية تعبيراً عن
عجزها و إخفاقها.
فمن المؤسف حقاً ,
ومع انعدام الأمانة الصحفية أن
تبتكر إحدى الصحف الالكترونية ,
عنوانا" للإفراج عنا مفاده
أننا سحبنا تواقيعنا على إعلان
دمشق – بيروت علما" أن ذلك لم
يطلب منا لا من السلطة القضائية
ولا من أية جهة أخرى ,ولم يكن ذلك
مدار بحث على الإطلاق فمن أين
جاءت هذه الأكذوبة الإعلامية
؟؟؟؟لقد أصبح الإعلان المذكور
بكل ما له وعليه وبكل الأسماء
المدرجة فيه بوصفها موقعة عليه
ملكا للتاريخ , ولا نرتضي
لأنفسنا أن نتهم أي شخص كان أو
أية جهة معينة بإدراج أسمائنا
بوصفنا من الموقعين عليه , وتعرف
الجهات التي قامت بالتحقيق معنا
حقيقة هذا الموقف وأبعاده
الكاملة , وعلى العكس من ذلك فقد
كان لنا موقفنا الواضح أثناء
التحقيق وعبر المناقشة
السياسية التي جرت بيننا وبين
الأستاذ المحامي العام بحضور
عدد من المحامين في التأكيد على
حرية الرأي والتعبير , وعلى
ضرورة أن تقول كل الفاعليات
الاجتماعية : السياسية
والثقافية كلمتها الحرة حول
كافة القضايا الوطنية والقومية
التي تعرض لها والإشكاليات التي
يتعرض لها نضالنا الوطني
والقومي العربي في مختلف
الميادين , وأن إعلان دمشق /
بيروت موضوع القضية يندرج في
هذا الإطار من قبل المثقفين
السوريين , ولا علاقة لنا بنوايا
الآخرين ومقاصدهم مهما كانت
وكيفما كانت , ولذلك تمنينا على
القضاة الأفاضل وما زلنا نتمنى
عليهم رد الدعوة شكلاً ومضموناً
وإخلاء سبيل كافة زملائنا
المعتقلين في هذه القضية , وقد
كان وما يزال مصدر طلبنا هذا
إيماننا العميق بالضمير الحي
والوجدان المسلكي النزيه
للقضاة الأفاضل , والذي يشكل
مصدراً للاعتزاز من جانب السلطة
القضائية
ومن هنا لا بد لنا
من التأكيد على أهمية وضرورة
الإفراج عن باقي الزملاء
والرفاق الذين ما يزالون
معتقلين وهم الأستاذ ميشيل كيلو
وسليمان الشمر ومحمد مجفوض
ومحمود عيسى وخليل حسين وأنور
البني , وأن يأخذ القضاء دوره في
طي هذه القضية
أما فيما يخص
المسألة الوطنية فلا نعتقد بأن
هناك جهة معينة على امتداد
الوطن العربي يمكنها الادعاء
بتجاوز مواقفنا الوطنية
والقومية الثابتة , ورؤيتنا
الموضوعية لحجم المخاطر
والتحديات والتهديدات التي
يتعرض لها الوطن العربي وفي
المربع الأول منه في هذه اللحظة
الحرجة سورية ولبنان , لذلك يمكن
التأكيد على القضايا الوطنية
والقومية الثابتة أصلاً في
مواقفنا السياسية :
1. ضرورة مواجهة
كافة المخططات الخارجية
المعادية بكافة الوسائل
والإمكانات داخلياً وعربياً ,
وأول هذه الوسائل الممكنة
والحيوية إعادة إنتاج الوحدة
الوطنية الديمقراطية التي
تستند إلى دولة مدنية حديثة
لإنجاز هذه المواجهة والانتصار
فيها
2. إن ما يحدث في
لبنان من عدوان صهيوني مجرم
ووحشي يخترق كافة الأعراف
والمواثيق الدولية ومنظومة
القيم الإنسانية لا يستهدف
المقاومة وحدها وإنما يستهدف
الشعب اللبناني بكامله وسيادته
واستقلاله الوطني ويشكل تهديدا
خطيرا وجدياً لكل الوطن العربي ,
ولابد من موقف شعبي عربي موحد
لمقاومة هذا العدوان الذي تدعمه
الإدارة الأمريكية المتصهينة
3. إن احترام حقوق
الإنسان وحقوق المواطنة وسيادة
القانون العادل إنما تقع في وسط
المقدمات الموضوعية لبناء
الوحدة الوطنية الديمقراطية
التي تنشدها كافة الشعوب
العربية في أقطارها
لقد أردنا من هذه
الرسالة المقتضبة والسريعة كشف
الحقيقة عن عدد من الجوانب التي
كان مثار لبس في أذهان العديد من
الأصدقاء نتيجة لأخطاء إعلامية
اقترفتها بعض الموقع الإعلامية
|