وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
تعزية بوفاة
معتقل سابق
لوحة من معاناة
المفرج عنهم من سجون النظام
السوري
توفي مساء يوم الخميس الماضي
27/7/2006 المهندس عبد الكريم مطر (أبو
أسامة) بعد نوبة قلبية ألمت به.
عبد الكريم مطر مهندس مدني من
مدينة دير الزور أمضى في سجون
النظام السوري 13 عاماً وأفرج
عنه منذ أربع سنوات.
بعد الإفراج عن المهندس عبد
الكريم مطر، وجد نفسه مفصولاً
من عمله كمهندس في إحدى
المؤسسات الحكومية، ولم يجد
عملاً فاضطر أن يعمل سائق سيارة
أجرة واستمر على هذه الحال حتى
وجد منذ عدة شهور عملاً في مكتب
أحد المهندسين.
تزوج عبد الكريم منذ حوالي سبعة
أشهر، علماً بأنه كان متزوجاً
عندما اعتقل لكن زوجته طلبت
الطلاق وهو في السجن.
له ولد واحد من زوجته الأولى اسمه
(أسامة) يناهز الثامنة عشرة من
عمره.
واللجنة السورية لحقوق الإنسان
إذ تتقدم بخالص العزاء لأسرة
المتوفى ضارعة
إلى المولى أن يتغمده برحمته
ورضوانه تعرض مأساة المعتقلين
الذين يفرج عنهم من سجون النظام
بعد فترات سجن طويلة ، فأحوالهم
الصحية والاجتماعية
والاقتصادية والنفسية - في فترة
سجنهم الظالم الذي يتعرضون فيه
للعذاب المهين الذي تنعدم فيه
أبسط الحقوق الإنسانية- تكون في
غاية التدني وتستمر معهم .
والنظام يحاصرهم ويحاربهم –
بعد خروجهم من عذابات السجون
والمعتقلات وويلها- بكل طرائقه
ليذل إنسانيتهم
ويزيد في محنتهم وآلامهم
.
عندما يطلق سراح المعتقل يحمل
معه إلى خارج السجن حزمة من
الأمراض والعاهات المستديمة
وشبه المستديمه بسبب ظروف السجن
القاسية وبسبب التعذيب.
والغالبية العظمى من المفرج عنهم
لا يستطيعون تلقي العلاج
المناسب لعدم توفر المال الكافي
لهذا الغرض.
عندما يخرجون
من سجونهم يجدون أنفسهم في سجن
أكبر ، قد فُصِلوا من وظائفهم
السابقة، وحُرِموا من فرص
العمل، تتابعهم الأجهزة
الأمنية كظلهم في كل شيء .وتفرض
عليهم زيارتها في أوقات متقاربة
وتضغط عليهم أن يتعاملوا معها .
عدد كبير من المفرج عنهم توفي بعد
الإفراج عنه بفترات قصيرة بسبب
الأمراض التي كانوا يعانون
منها، وكثير منهم منع من حقه في
تلقي مساعدة حتى من أقاربه
وأرحامه، وبعض المفرج عنهم
الذين نقلوا مساعدات لزملائهم
السابقين أعيد اعتقالهم وحكم
عليهم بأحكام جائرة أعادتهم إلى
معاناة أشد من سابقتها .
وآخرون يحملون شهادات عالية
اضطروا أن يعملوا أعمال مهنية
بسيطة خاصة ، ومع ذلك لم يسلموا
من ملاحقة الأجهزة الأمنية التي
تشوه سمعتهم وتضيق عليهم سبل
الحياة .
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تدعو السلطات السورية إلى
إلحاق المفرج عنهم بوظائفهم
التي كانوا فيها قبل اعتقالهم،
ودفع تعويضاتهم إذا كانوا قد
بلغوا سن التقاعد، وتطالب
السلطات بإجراء كشف طبي لكل
مفرج عنه للوقوف على حالته
الصحية ومساعدته في الطبابة
لاستئناف حياة كريمة، وتطالبها
في التوقف عن حرمان المفرج عنهم
من حقوقهم المدنية ومضايقتهم
ومتابعتهم ومنعهم من السفر.
واللجنة إذا تعرض إحدى الحالات
المأساوية التي اضطرت المهندس
أن يعمل سائق سيارة أجرة وجعلت
زوجته تطلب منه الطلاق بسبب مدة
السجن الظالمة وحرمته من حقه في
عمله السابق ومن حقوقه المدنية
لتناشد أصدقاء حقوق الإنسان في
سورية وعبر العالم أن يعملوا
لتغيير هذه القوانين الظالمة في
سورية من خلال إلغاء حالة
الطوارئ وملحقاتها وكل
القوانين والمحاكم الاستثنائية
وإصلاح القضاء وتحجيم دور
الأجهزة الأمنية ومنع تدخلها في
الحياة الشخصية للمواطنين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
1/8/2006
ــــــــــــــــــــ
المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسـان في
سورية
بيان
بتاريخ 30-7-2006 اعتقلت الاجهزة
الامنية في مدينة حلب المواطن
عمران العليوي من اهالي عين
العرب " 34 عاماً " والموظف
في دائرة نفوس مدينة الباب
التابعة لمحافظة حلب .
ويعتقد ان اعتقال العليوي جاء
على خلفية نزاعه مع بعض سماسرة
نفوس الباب وخاصة وان العليوي
ليس له اي نشاط سياسي او ديني .
وبتاريخ الاثنين 31\7\2006 اعتقلت
الاجهزة الامنية في محافظة
طرطوس المواطن نزار بدره
من مكان عمله في المدينة
الصناعية,واقتادته إلى جهة
مجهولة دون ان تبرر اسباب
الاعتقال , علماً ان نزار شقيق
الناشط بسام والمعتقل من اسابيع
قليلة.
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان
في سورية اذ تطالب السلطات
السورية باطلاق سراح عمران
ونزار فانها تؤكد على ان عمل
الاجهزة الامنية ينحصر في
الامور التي تهدد امن البلاد
وليس حل خلافات عادية يومية
والتي هي من اختصاص القضاء.
دمشق في 2-8-2006
مجلس الادارة
ــــــــــــــــــــ
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان فـي سوريا
C.D.F
–ل د ح
منظمة
عضو في الاتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
خبر صحفي
علمت
ل.د.ح أنه
في صباح اليوم الاثنين 31\7\2006
قامت دورية أمنية في محافظة
طرطوس باعتقال
المواطن نزار بدره
من مكان عمله في المدينة
الصناعية في محافظة طرطوس,واقتادته
إلى جهة مجهولة ولم تعرف أسباب
هذا الاعتقال حتى هذه اللحظة.مع
العلم أن السيد نزار بدره هو
شقيق الناشط المعتقل الأستاذ
بسام بدره.
أننا في ل.د.ح نستنكر استمرار
الاعتقال التعسفي بحق
المواطنين السوريين, ودون مذكرة
قانونية.ونطالب بإطلاق سراح
المواطن نزار بدره, أو إحالته
للمثول أمام القضاء المختص.
دمشق 31\7\2006
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سورية
مجلس الأمناء
هيئة الرئاسة
www.cdf-sy.org
info@cdf-sy.org
ــــــــــــــــــ
اللجنة السورية
للعمل الديموقراطي
حرية – عدالة - مساواة
بيان
يدين تصرفات
النظام السوري بمنع المواطنين
من
السفر خارج
البلاد
في هذه الظروف المعقدة التي تمر
بها البلاد و المنطقة من خلال
العدوان الصهيوني الهمجي على
لبنان و الفلسطينين ،و ارتكابه
لجرائم الأبادة و التخريب و
التهجير ،و الحاجة الماسة
لتحقيق الوحدة الوطنية و تمتين
اللحمة الأجتماعية . تعمل
السطلة السوريه على تشديد
قبضتها الأمنية بالأعتقالات و
المحاكمات و الملاحقات و منع
سفر بعض الفئات الأجتماعية خارج
البلاد سواء لحضور ندوات تتعلق
بحقوق الأنسان ، كما جرى مؤخراً
للمحاميان مهند الحسني رئيس
لمنظمة السوريه لحقوق الأنسان (سواسيه)
و أحمد منجونه ، أو لأغراض دينية
كالحج أو العمرة ، او أنسانية
للعلاج او سعياً وراء لقمة
العيش كما يجري لأفراد مئات
العائلات العائدين من العراق
بسبب الأحتلال و الظروف الأمنية
و معظمهم من المحسوبين على حزب
البعث العربي الأشتراكي /
القيادة القومية ، الحزب الذي
يدعي النظام بأنه يحكم بأسمه !
فجميعهم محرمون من السفر من قبل
الأجهزة الأمنية إلا من يتعاون
معها .
ان تصرفات هذه الأجهزة الأمنية
بمنع السفر بموجب الصلاحيات
المطلقة التي تتمتع بها و دون
ضوابط أو رقابه ، لا مسوغ قانوني
لها ، و يمثل اعتداء على حرية
المواطن و الغاء لحقوق المواطنه
الحرة و تجعل من افراد المجتمع
عبيدا للسلطة و اجهزتها ، و
يتناقض مع الدستور الذي نص على
كفالتها و حمايتها و صيانتها و
ان الوطن الحر لا يصونه إلا
المواطنون الأحرار.
- و ترى اللجنة ان العدوان على
لبنان و التهديدات التي تتعرض
لها سوريه خلقت فرصة تأريخية
لبدء مصالحة جدية مع الشعب أذا
كان النظام صادقاً بوعوده
بالأصلاح و التغيير .
- ان توفير العمل كحق من حقوق
المواطن من الواجبات الأساسية
للدولة ، التي تعمل اجهزتها على
محاربته في لقمة عيشه و حرمانه
من حق العمل في دوائرها و بمنعه
من السفر ؟ ، و تمارس عدواناً
على حرياته و حقوقه بما يتناقض
مع مبادئ الدستور و العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية و
السياسية.
- ان اللجنة السوريه للعمل
الديموقراطي تدين بشده هذه
الممارسات التي تنتهك حقوق
الأنسان ، وتطالب السلطة بضرورة
احترامها لهذه الحقوق التي
تضمنها الأعلان العالمي لحقوق
الأنسان و قواعد القانوني
الدولي التي أقرتها الأمم
المتحدة و جعلت لها الأولوية
على القوانين الوطنية و نظراً
لعدم وجود سلطة قضائية تملك حق
النظر بهذه الأنتهاكات و تضع
حداً لهذا العبث ، فالواجب على
رئيس الدولة بشار الأسد الذي
حمله الدستور السهر على احترامه
بموجب المادة (93) ، التدخل
لتأمين حرية المواطن و حمايتها
و تحريره من الخوف و الرهبة و
توفير العمل له ، ليشعر
بالطمأنينة و الأمان ، وليكون
بحق اللبنة الأساسية في بناء
الوطن .
- و تناشد اللجنة كافة منظمات
حقوق الأنسان الوطنية و العربية
و الدولية الأحتجاج على هذه
الممارسات اللانسانية و تتناقض
مع القانون و الأخلاق و حقوق
المواطن ، لأجبار النظام على
احترام كرامة الأنسان و حقوقه .
اللجنة السوريه للعمل
الديموقراطي
1/8/2006
|