وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
انتهاك جديد
لحرية الصحافة
طرد موفدة «فرانس
برس» الخاصة من سورية
طردت السلطات
السورية الموفدة الخاصة لوكالة
فرانس برس الى سورية "جويل
بسول" صباح أمس 7/8/2006 من
العاصمة السورية دمشق من دون أن
تقدم هذه السلطات أي تفسير لذلك
التصرف. وكان مدير الصحافة
الأاجنبية في وزارة الاعلام
السورية نزار ميهوب استدعى جويل
بسول اللبنانية الأحد وأمهلها 12
ساعة لمغادرة سورية. وأوضح انه
يتصرف بناء على تعليمات وزارة
الداخلية لكن لم يكن في وسعه
إعطاء أي تفسير رسمي لهذا
القرار. ويأتي طرد موفدة وكالة
فرانس برس في أعقاب نشر الوكالة
في الثالث من آب (أغسطس) خبراً
حول تصريحات وزير الخارجية
الاسباني "ميغيل أنخيل
موراتينوس" في دمشق ومفادها
أن المسؤولين السوريين "وعدوا
بممارسة ما يملكونه من نفوذ على
حزب الله" لتهدئة الوضع في
لبنان.
ولقد أغضب نقل هذه
التصريحات المسؤولين السوريين
الذين أوعزوا إلى وكالة الأنباء
السورية "سانا" لتقوم
بنفيها، ويجدوا مبرراً لمعاقبة
الموفدة الصحفية وطردها.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تؤكد بأن السلطات
السورية مستمرة في التضييق على
الحريات الإعلامية ليطالب
بالكشف وبشفافية عن الأسباب
الحقيقية لطرد الصحفية
المذكورة لا سيما وأن طرد
الصحفيين ومنعهم من دخول
الأراضي السورية نهج متكرر لهذه
السلطات، الأمر الذي يدل على
ضآلة الحرية الإعلامية المسموح
بها في سورية. وتطالب اللجنة
أيضاً بإتاحة الحرية لوسائل
الإعلام بنقل كل الحقائق
وبالسماح بحرية التعبير عن
الرأي بدون خوف من طرد أو عقوبة
أو حجر على الحريات.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
8/8/2006
ـــــــــــــــــــ
استدعاء ناشط
حقوقي على خلفية تقرير مخبر
قالت لجان الدفاع
عن الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سورية إن ناطقها
الرسمي المحامي أكثم نعيسة
وزوجته استدعيا إلى فرع أمن
الدولة في اللاذقية يوم أمس
7/8/2006 وذلك
على خلفية تقرير كتبه أحد
المخبرين بحقهما.
ولقد وثقت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان في
الماضي آلافَ الاستدعاءات
والاعتقالات على خلفية
تقارير المخبرين الملفقة،
كما وثقت اللجنة وجود مئات
الآلاف من المخبرين الموظفين أو
الذين يتلقون المكافآت على
تقاريرهم أو الذين تمارس عليهم
أجهزة الأمن والمخابرات الضغط
والتهديد والابتزاز ليدلوا
بمعلومات عن أقاربهم وأصحابهم
وزملائهم في العمل.
وأشارت اللجنة إلى
الانعكاسات السلبية لهذه
الأعمال الشائنة على النسيج
الاجتماعي والتلاحم الوطني،
بالإضافة إلى الأموال الطائلة
التي تتكبدها ميزانية الدولة في
تمويل المخبرين.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان التي أدانت بشدة
السلوك الاستخباري المقيت
للأجهزة الأمنية السورية
لتطالبها بالكف عن الاستدعاءات
الأمنية ومضايقة المواطنين بمن
فيهم المحامي أكثم نعيسة
وزوجته، وتطالب السلطات
السورية بتفعيل دور القضاء
النزيه والقانون المحايد في
التعامل مع المخالفات
القانونية.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
8/8/2006
ــــــــــــــــــــــ
لجــان
الدفــاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنســان
فـي ســوريـا
C.D.F
– ل د ح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
بيان
استدعاء امني
للناطق الرسمي للجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا المحامي أكثم
نعيسة مع زوجته
في بادرة غريبة
تقوم جهات أمنية وفي هذه الظروف
الخطيرة والمقلقة بدلا من زيادة
اللحمة الوطنية والعمل على
تدعيم الجبهة الداخلية بتصرفات
غريبة ومشينة في آن معا
تم
استدعاء المحامي اكثم نعيسة إلى
فرع امن الدولة في اللاذقية
قبل عشرة أيام مبررين
استدعائهم تقرير
مقدم من احد المخبرين وفي هذا
اليوم السابع من شهر آب
قام فرع
امن الدولة
نفسه في اللاذقية باستدعائه
مرة أخرى مبررين هذا الاستدعاء
له ولزوجته
بتبريرات غير مقنعه
وكذلك للمسائلة حول إعلان
سوريا وعلاقتهما
به والتي أصدرته عدة منظمات
عاملة في الشأن العام منذ
أشهر
إن هذه الاستدعاءات
غير المبررة والتي أخذت تنحوا
منحى عبثي وبدون أسباب وجيهة
إلا الضغط علي الناشطين
الحقوقيين والسياسيين السورين
من
اجل إرهابهم ماهي
إلا خطوة غير ذكية وتفنن امني
يعطي انطباعا على ضيق أفق
القائمين عليها
وتقود إلى إضعاف صمود الوطن
في وجه المخاطر المحدقة التي
تحيق به وان اعتمادهم على
تقارير أمنية من مخبرين ليس
همهم غير الإساءة للعمل الحقوقي
والسياسي و للشخصيات
الديمقراطية
في سوريا تدل على التخبط
والضعف الذي تعاني منه أجهزة
أصبحت بيروقراطية
كغيرها من مؤسسات عفا عنها
الزمن---استطاعت اللجان معرفة
كتاب التقريرين وستقوم بنشر
أسمائهم في الوقت المناسب مع كل
الإثباتات
إننا
في لجان الدفاع إذ ندين هذه
التصرفات الأمنية غير المسؤولة
ونطالب تلك الجهات بعدم إضاعة
وقتها وجهدها في مثل هذه
الممارسات اللامسؤولة
وتوجيه جهدها وإمكاناتها
إلى زيادة
لحمة جميع
أبناء الوطن وحمايته
ولن تكون حماية الوطن
من خلال كتاب تقارير مرتزقة
مكتب أمناء لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سوريا
7-8- 2006
www.cdf-syr.org
info@cdf-syr.org
c.d.f@shuf.com
ــــــــــــــــــــــ
بطاقة
تعزية
في ظهيرة يوم السبت
المصادف 5 آب 2006 وبحضور حشد غفير
من أبناء منطقة عفرين جرت
مراسيم دفن جثامين ثلاثة وعشرون
مواطناً كردياً في مقبرة مدينة
جنديرس كانوا قد سقطوا ضحايا
شهداء جراء القصف الهمجي
للطيران الحربي الإسرائيلي على
الحدود السورية اللبنانية .
وكان قد حضر مراسيم
الدفن العديد من المسؤولين
الرسميين من بينهم محافظ حلب
ومفتي الجمهورية ، كما وشارك
مسؤولون ووفود من منظمات حزب
الوحدة الديمقراطي الكردي في
سوريا تلك المراسيم حيث قدموا
التعازي باسم الحزب إلى ذوي
الضحايا الشهداء. إننا في
اللجنة السياسية للحزب نتقدم
بأصدق التعازي إلى أسر الضحايا
وجميع أقربائهم وأصدقائهم
متمنين لهم الصبر والسلوان.
فيما يلي أسماء
أولئك الضحايا الشهداء الذين
دفنوا في مقبرة جنديرس – منطقة
عفرين – محافظة حلب:
1- ألماس بريم بنت محمد – قرية أرندة –
شيخ الحديد
2- أسعد سيدو – أرندة
3- شكري وقاص – أرندة
4- رشيد عزت معدان – أرندة
5- عزيزة عزت معدان – أرندة
6- روجين حسن – أرندة
7- فريد حسن – أرندة
8- آيتان بكر – أرندة
9- حنان عثمان بن شيخ حيدر – قرية جولاقا
10- عبد الرحمن بكر
بن أحمد جميل هورو – جولاقا
11- محمد عبدو عليكو
– قرية معمل أوشاغي
12-
محمد محمد عليكو – معمل
أوشاغي
13- مزكين وقاص –
قرية بازيانلي
14- عوفة وقاص –
بازيانلي
15- نضال يعقوب بن
عبد الرحمن – قرية بركا
16- محمد يعقوب بن
عبد الرحمن – بركا
17- حسن عيوش بن جميل
– قرية شكتكا
18- رشيد عيوش بن
نشأت – شكتكا
19- مصطفى عيوش بن
نشأت – شكتكا
20- محمد خمسين –
جنديرس
21- حسين رشيد –
جنديرس
22- وحيد شيخو – قرية
حمشلك
23- محمد عثمان بن
محمد – قرية ترموشا
5/8/2006
اللجنة السياسية
لحزب الوحدة
الديمقراطي الكردي في سوريا "
يكيتي "
|