وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
انتهاء
محكومية محمد غانم وشفان عبدو
أفرجت السلطات
السورية يوم أمس 30/9/2006 عن كل من
الكاتب محمد غانم والمواطن
الكردي شفان عبدو بعد انتهاء
مدة محكوميتهما في السجون
السورية .
اعتقلت
المخابرات العسكرية محمد غانم
رئيس تحرير موقع سوريون على
شبكة الانترنت في 31/3/ 2006 من
منزله في مدينة الرقة واقتادته
إلى فرع دير الزور للمخابرات
العسكرية ومنه إلى فرع فلسطين
للتحقيق العسكري في دمشق
ثم حول إلى القضاء العسكري
بتهمة إهانة رئيس الجمهورية
والتقليل من هيبة الدولة وإثارة
النعرات الطائفية ونقل إلى سجن
عدرا ثم حول إلى سجن الرقة . ولقد
أصدر القاضي الفرد العسكري في
6/6/2006 حكما بالسجن على محمد غانم
لمدة سنة واحدة وتم تخفيف الحكم
لستة أشهر.
واعتقل شفان حسن عبدو
الطالب في كلية الهندسة على
خلفية أحداث القامشلي التي جرت
في 12-3-2004 وأحيل الى محكمة امن
الدولة العليا بدمشق التي أصدرت
عليه حكماً بالسجن سنتين ونصف
بتهمة إثارة النعرات الطائفية ،
وقد أطلق سراحه بناء على انتهاء
مدة محكوميته
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تعتبر أن اعتقال محمد غانم
وشفان عبدو وسواهما ناتج بصورة
رئيسية عن انعدام الحريات التي
كفلها الدستور السوري
للمواطنين، ونتيجة مباشرة
للتسلط المخابراتي والأمني على
المواطنين السوريين وحرمانهم
من حقوقهم وحرياتهم في ظل حالة
الطوارئ المظلمة التي تسود
البلاد منذ 43 سنة. وتعتبر أن
اعتقالهما للفترات المذكورة
خارج عن نطاق القانون والقضاء
النزيه.
ولذلك
تطالب اللجنة السورية لحقوق
الإنسان بإلغاء حالة الطوارئ
المفروضة على البلاد، ووقف تسلط
أجهزة الأمن والمخابرات على
المواطنين وتحديد وظائفها
وتفعيل مواد الدستور التي تكفل
الحريات العامة للمواطنين
السوريين، هذا بالإضافة إلى
إطلاق سراح كافة المعتقلين
السياسيين وسجناء الرأي في
سورية.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
1/10/2006
ـــــــــــــــــــــ
المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية
بيان
أفرجت اليوم السبت
السلطات السورية عن كل من
الكاتب والناشط محمد غانم
والناشط شفان عبدو بعد أن انهيا
مدة عقوبتهما .
وكانت السلطات قد
اعتقلت غانم في 31/3/ 2006 من منزله
في مدينة الرقة واقتادته إلى
فرع دير الزور للأمن العسكري
ومنه إلى فرع فلسطين في العاصمة
دمشق ثم
تم تحويله إلى القضاء العسكري
بتهمة إهانة رئيس الجمهورية
والتقليل من هيبة الدولة وإثارة
النعرات الطائفية ونقل إلى سجن
عدرا وما لبث أن حول إلى سجن
الرقة .
وفي
6/6/ 2006 أصدر قاضي الفرد
العسكري حكما بالسجن على الكاتب
محمد غانم لمدة سنة واحدة وقد تم
تخفيف الحكم لمدة ستة أشهر.
وبالنسبة لشفان حسن
عبدو فهو طالب في كلية الهندسة
وتم اعتقاله على خلفية أحداث
القامشلي التي جرت في 12-3-2006 وتم
إحالته الى محكمة امن الدولة
العليا بدمشق التي أصدرت الحكم
على شفان بالسجن سنتين ونصف
بتهمة إثارة النعرات الطائفية ,
واليوم أنهى شفان فترة الحكم
المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سورية
تتقدم بالتهنئة من غانم
وعبدو وتبارك لهما الحرية .
دمشق في 30-9-2006
مجلس الإدارة
ــــــــــــــــ
نداء
ودعوة لاعتصام
احتجاجي بمناسبة
مرور 44 عاما على جريمة تجريد
الكرد من الجنسية
لقد مرت أكثر من
أربعة عقود على إجراء إحصاء
سكاني عنصري عام 1962 في محافظة
الحسكة , حيث جرد مئات الألوف من
الكرد من جنسيتهم السورية
وحرموا من كافة حقوقهم , ورغم
المراجعات الكثيرة للسلطات
ووعودها المتكررة بالحل , والتي
كان آخرها من قبل نائبة رئيس
الجمهورية الدكتورة نجاح
العطار , فأن أي وعد لم ينفذ .
إن شعبنا الكردي
الذي يشكل القومية الرئيسية
الثانية ويعيش على أرضه
التاريخية , يعاني من سياسات
ومشاريع عنصرية كالحزام العربي
الاستيطاني والتعريب , بالإضافة
إلى التهميش المتعمد والإبعاد
عن الوظائف العامة , ونظرا
لاستمرار النظام في سياسة تجاهل
وجود وحقوق شعبنا , وممارسته
القمع والملاحقة والاعتقال بحق
نشطائه الديمقراطيين , فقد
قررنا القيام باعتصام احتجاجي
جماهيري بالقرب من مجلس الوزراء
بدمشق بدءا من الساعة 11 من يوم
الخميس 5 تشرين الأول ورفع
لافتات تتضمن المطالبة بإعادة
الجنسية للكرد المجردين منها
وتعويضهم وإلغاء سياسة التمييز
بحق شعبنا الكردي , وإيجاد حل
ديمقراطي لقضيته في إطار وحدة
البلاد . إننا
ندعو جماهير شعبنا والقوى
السياسية الكردية والقوى
الوطنية السورية إلى التجمع
والاحتجاج على استمرار كبت
الحريات والقمع والتمييز,
وللمطالبة بإيجاد الحلول لكافة
القضايا عن طريق الحوار والعمل
المشترك من اجل التغيير
الديمقراطي السلمي في البلاد.
26 أيلول 2006
حزب يكيتي الكردي
في سوريا
حزب أزادي الكردي
في سوريا
تيار المستقبل
الكردي في سوريا
ــــــــــــــ
المنظمة السورية لحقوق
الإنسان(سواسية)
*يعتبر
كل عمل من أعمال الاختفاء
القسري جريمة مستمرة باستمرار
مرتكبيها في التكتم على مصير
ضحية الاختفاء ومكان إخفائه،
مادامت هذه الوقائع قد ظلت بغير
توضيح0
مادة/17/
(الإعلان الدولي الخاص بحماية
جميع الأشخاص من الاختفاء
القسري)
*لا
يجوز اتخاذ أي ظروف مهما كانت
سواء تعلق الأمر بالتهديد
باندلاع حرب أو قيام حالة حرب أو
عدم الاستقرار السياسي الداخلي
أو أي حالة استثنائية أخرى
ذريعة لتبرير أعمال الاختفاء
القسري0
مادة/7/
(الإعلان الدولي الخاص بحماية
جميع الأشخاص من الاختفاء
القسري)
بيـــــــان
بتاريخ 24/9/2006
وحوالي الساعة الحادية عشر
ليلاً قامت دورية من المخابرات
باعتقال المواطن السـوري سمير
البحر تولد 1953 من منزلة الكائن
في مدينة جبلة التابعة لمحافظة
اللاذقية فيما يعتقد أنه على
خلفية معتقده الدينية.
يعاني المواطن سمير
البحر من وضع صحي حرج يتمثل في
عجز وظيفي شبة كامل في أطرافة
السـفلية ، إضافة لآلام مزمنة
في عموده الفقري وقد تعرض منذ
حوالي الشهرين لعملية جراحية
لترميم منطقة المعدة وهي
الرابعة من نوعها التي سبق له
وأن أجراها.
كما تناهى للمنظمة
السورية لحقوق الإنسان علماً
باختفاء المواطن عبد اللطيف بن
سمير البحر قسـرياً منذ قرابة
السـنة ( نجل المواطن سمير البحر
) تولد 1984 وهو طالب في قسم
الترجمة – التعليم المفتوح
بجامعة دمشق فيما يعتقد حالياً
بأنه موجود في فرع الأمن
السياسي بدمشق.
يعاني المواطن عبد
اللطيف البحر من إصابة بالغة في
القدم وهو أحوج ما يكون لعملية
جراحية ويخشى أن يتسبب التفاقم
في إصابته إلى عجز وظيفي كامل في
المنطقة المصابة.
لاسيما وأنه سبق له
وأن اعتقل لمدة تسعة أشهر في عام
2002 من قبل الأمن العسكري وقد
أصيب بنقص تروية دماغية في
منطقة المخيخ شكلت عائقاً عن
متابعة دراسته.
ندين في المنظمة
السورية لحقوق الإنسان
ظاهرة الاختفاء القسري
والتي تصاحب في أغلب الأحيان
الاعتقال التعسفي الذي يتعرض له
المواطن خارج إطار القانون
بموجب حالة الطوارئ و نطالب
الحكومة السورية بضرورة احترام
حقوق المواطن السوري التي كفلها
له الدستور حتى في حالة الطوارئ
، و
نؤكد على احترام الإعلان الصادر
عن الأمم المتحدة والخاص بحماية
جميع الأشخاص من الاختفاء
القسري و
نشـدد على ضرورة سـن قانون يكفل
الكشف عن مكان احتجاز المعتقل و
سببه والتهم المنسوبة إليه وذلك
بعد مدة وجيزة جداً من
توقيفه
ليتمكن
من الحصول على المساعدة
القانونية والإنسانية
اللازمة و ليتمتع بالحد
الأدنى من المعاملة الإنسانية
التي كفلها له
القانون الإنساني, كما نجدد
مطالبتنا للحكومة السورية
بالإفراج الفوري عن جميع
المعتقلين السياسيين ومعتقلي
الرأي والضمير وطي ملف الاعتقال
السياسي والانتقال بسوريا من
دولة الطوارئ
إلى دولة الحق والقانون0
دمشــق 1/10/2006
مجلس الإدارة
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+
Telefax
: / Mobile
: 094/373363
ـــــــــــــــــــ
بيــــان
يا جماهير شعبنا
الكردي.
أيتها القوى
الوطنية في البلاد.
في الخامس من تشرين الأول
يكون مشروع الإحصاء
الاستثنائي، الخاص بمحافظة
الحسكة قد أكمل عامه الرابع
والأربعين ، ومع حلول هذه
الذكرى المشؤومة كل عام تزداد
معاناة الضحايا , وتزداد معها
أعدادهم مثلما تزداد خيبات
الأمل في إمكانية إنصافهم
وإنقاذهم من براثن الحرمان التي
طبعت حياتهم وكدرت معيشتهم ,وأساءت
لإحساسهم بالانتماء الوطني
وجرحت مشاعرهم الوطنية , وخلقت
في إطار السياسة الشوفينية
العامة استياءً عميقاً لدى
جماهير شعبنا الكردي حيال
إمكانية إيجاد حل ديمقراطي عادل
لقضيته الوطنية التي ترتبط بشكل
وثيق بالنضال الديمقراطي العام
في البلاد .
أيتها الجماهير الوطنية :
إن إطالة أمد الحرمان بحق
مئات الآلاف من المواطنين الكرد
الذين أرادت الشوفينية
بتجريدهم من جنسيتهم السورية ,
التنكر لوجود شعبنا الكردي
وإنكار حقوقه ووجوده القومي،
وعرقلة تطوره الاجتماعي
والثقافي , إنما تعبر عن استهتار
فاضح بأبسط القيم الوطنية
والإنسانية التي تفترض ضرورة
رعاية الدولة لمصالح جميع
مواطنيها وصيانة ولائهم الوطني
وتمكينهم من حق المساواة في
الحقوق والواجبات. كما إن سد
الآذان أمام المطالبات
المتكررة لضحايا الإحصاء , وعدم
الوفاء بالوعود التي صدرت عن
مختلف المستويات المسؤولة, لا
يفهم منه سوى الإصرار على
الإخلال بالعقد الوطني، وعدم
الالتزام بمبدأ الشراكة
الوطنية التي عمدتها دماء ودموع
ونضالات الجميع عربا وكردا
وآثوريين وأقليات قومية ,وكذلك
الإمعان في قمع الحريات
الديمقراطية وممانعة إرادة
التغيير الديمقراطي السلمي
الذي تجمع عليه مختلف القوى
الوطنية في البلاد.
يا جماهير شعبنا الكردي .
وفاءً للقيم
الوطنية , وتضامناً مع ضحايا
مشروع الإحصاء الاستثنائي
والمطالبة بإنصافهم,
واستنكاراً لمواصلة العمل بهذا
المشروع الشوفيني , ودفاعاً عن
حق كل مواطن في أن يعيش كريماً
في وطنه ومتساوياً في الحقوق مع
غيره , فإننا ندعوكم إلى تجمع
سلمي أمام مبنى مجلس الوزراء
بدمشق (ساحة السبع بحرات )
اعتباراً من الساعة الحادية عشر
وحتى الساعة الثانية عشر من يوم
الخميس في 5/10/2006 ، وذلك تحت
شعارات المطالبة باستعادة حق
الجنسية للمجردين منها , كما
ندعو مختلف القوى الوطنية
السورية للتضامن مع هؤلاء
الضحايا في نضالهم من أجل
استعادة حقهم في الانتماء
الرسمي لوطنهم الذي يجب أن يكون
للجميع بقدر ما يكون الجميع
لهذا الوطن.
في 29/9/2006
الهيئة العامة
للتحالف
الديمقراطي الكردي في سوريا
والجبهة
الديمقراطية الكردية في سوريا
ـــــــــــــــــــــ
بيان صحفي
الحكومة السورية مازالت
تخترق القانون الدولي الإنساني
بأعتقالها لنشطاء حقوقيين في
سورية
مازالت الاجهزة
الامنية السورية تعتقل سامر
بكور وسحر الصالح الناشطين في
الجمعية الفلسطينية لحقوق
الانسان(راصد) منذ24/9/2006، وبدون
أي مبرر سوى انهم ناشطين في راصد
، و بعد مناشدتنا الحكومة
السورية للتدخل الفوري للافراج
عن سامر وسحر إلا أنهم مازالوا
معتقلين في شعبة الأمن السياسي
في دمشق وملاحقة ستة أعضاء
أخرين بمداهمة منازلهم ليلاً
ونهاراً .
إننا في الجمعية
الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)
نعتبر أن ماتقوم به الاجهزة
الأمنية في سورية من أعتقالات
ومداهمات للمنازل بحق أعضاء
الجمعية في سورية هو عمل يخرق
القانون الدولي الإنساني ويخرق
إتفاقية جنيف لحماية المدافعين
عن حقوق الإنسان ، وهو عمل خطير
وانتهاك واضح ترتكبه الاجهزة
الأمنية السورية ضد حرية الرأي
والتعبير وضد نشطاء حقوق
الانسان ونأسف كثيراً لهذه
الانتهاكات مكررين دعوتنا
للحكومة السورية بالافراج
الفوري عن الناشطين الموقوفين
وعدم مداهمة منازل النشطاء
والتضييق عليهم في سورية وكما
ندعو الحكومة السورية لمحاسبة
المسؤولين عن هذه الأعتقالات
وتقديمهم للمحاكمة الفورية ،
وندعوا الاصدقاء من المنظمات
والجمعيات الحقوقية في سورية
وفي العالم الحر لأخذ دورهم
بالضغط على الحكومة السورية
للكف عن الاعتقالات التعسفية
بحق نشطاء حقوق الإنسان في
سورية .
الجمعية
الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)/
قسم الإعلام
2/ تشرين الأول /2006
|