وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
أربع
سنوات سجن على مواطن بسبب
توجهاته الإسلامية
أصدرت
محكمة أمن الدولة العليا بدمشق
يوم أمس الأحد 1/10/2006 حكماً
بالسجن على المواطن أنس العوف
بالسجن لمدة أربع سنوات بسبب
توجهاته الإسلامية.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تطالب السلطات السورية
بالإفراج الفوري عن السيد أنس
العوف وعن كل المعتقلين
السياسيين وسجناء الرأي في
سورية. وتطالبها بالتوقف
عن تجريم المواطنين بسبب
توجهاتهم الدينية فحرية اختيار
الدين والمذهب وممارسته مكفولة
بنص الدستور السوري والمواثيق
الدولية.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
2/10/2006
ــــــــــــــــــــ
المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسـان في
سورية
بيان
أفرجت اليوم السبت
السلطات السورية عن كل من
الكاتب والناشط محمد غانم
والناشط شفان عبدو بعد أن انهيا
مدة عقوبتهما .
وكانت السلطات قد
اعتقلت غانم في 31/3/ 2006 من منزله
في مدينة الرقة واقتادته إلى
فرع دير الزور للأمن العسكري
ومنه إلى فرع فلسطين في العاصمة
دمشق ثم
تم تحويله إلى القضاء العسكري
بتهمة إهانة رئيس الجمهورية
والتقليل من هيبة الدولة وإثارة
النعرات الطائفية ونقل إلى سجن
عدرا وما لبث أن حول إلى سجن
الرقة .
وفي
6/6/ 2006 أصدر قاضي الفرد
العسكري حكما بالسجن على الكاتب
محمد غانم لمدة سنة واحدة وقد تم
تخفيف الحكم لمدة ستة أشهر.
وبالنسبة لشفان حسن
عبدو فهو طالب في كلية الهندسة
وتم اعتقاله على خلفية أحداث
القامشلي التي جرت في 12-3-2006 وتم
إحالته الى محكمة امن الدولة
العليا بدمشق التي أصدرت الحكم
على شفان بالسجن سنتين ونصف
بتهمة إثارة النعرات الطائفية ,
واليوم أنهى شفان فترة الحكم
المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سورية
تتقدم بالتهنئة من غانم
وعبدو وتبارك لهما الحرية .
دمشق في 30-9-2006
مجلس الإدارة
ـــــــــــــــــــ
المنظمة
السورية لحقوق الإنسـان (
سواسية )
تفصل
السلطة القضائية في المسائل
المعروضة عليها دون تحيز على
أساس الوقائع وفقاً للقانون
ودون أية تقيدات أو تأثيرات غير
سليمة أو أية إغراءات أو ضغوط أو
تهديدات أو تدخلات مباشرة كانت
أو غير مباشرة من أي جهة أو من
لأي سبب.
الفقرة
الثانية من مبادئ
الأمم المتحدة الأساسية بشأن
استقلال السلطة القضائية
والمتضمنة
بيان
بحضور المحامي مهند
الحســني رئيس المنظمة السورية
لحقوق الإنسان عقدت أمس محكمة
أمن الدولة العليا جلسـة
لمحاكمة ما يعرف بمعتقلي
العبادة التابعة لمحافظة ريف
دمشق وقد اســتحضر للمحكمة كل
من المعتقلين التالية
أســماؤهم :
مصطفى قشــيشـة
و علي جمعة عثمان و زياد عبد
المجيد كيلاني وأسامة درويش و
عبد الرحمن درويش وخالد درويش
وعبد الباري قلاع وجلال محسـن
وابراهيم درويش ومحمد سرحان
ومحمد طيب دردار وجميعهم
معتقلين على خلفية انتمائهم
لتنظيم ســلفي أصولي منذ تاريخ
23/6/2004 وقد أرجئت محاكمتهم
لجلسـة 3/12/2006 ، هذا وقد علمت
المنظمة السورية أن بعضهم يعاني
في سـجن صيدنايا المركزي من
أوضاع غير انسانية وذلك من خلال
فرض عقوبة العزل على بعضهم مثل :
محمد طيب الدردار وابراهيم
درويش ومحمد سرحان وتتضمن
العقوبة الحرمان من
التعرض للشمس أو الخروج من
المهجع وذلك منذ ثمانية أشهر
تقريباً.
كما عقدت محكمة أمن
الدولة جلسة لمحاكمة كل من : عمر
حيار المولود في بغداد عام 1986
والموقوف منذ حوالي العشرة أشهر
على خلفية اتهامه بالانتساب
لجماعة الإخوان المسلمين وقد
أرجئت محاكمته ليوم 10/12/2006
كما عقدت المحكمة
جلسة لمحاكمة المتهمين مروان
زين العابدين وإبراهيم المقداد
والمتهمين بإضعاف الشعور
القومي بموجب
المادة /285/ عقوبات ، وقد أرجئت
محاكمتيهما لجلسـة 26/11/2006.
كما عقدت جلسة
لمحاكمة وليد ابراهيم المعتقل
منذ تاريخ 15/2/2005 والذي أرجئت
محاكمته لجلسة 10/12/2006 وكذلك
المتهم خلدون الفوال الموقوف
منذ ما يقارب السنة ونيف على
خلفية اتهامه بالاتصال بدولة
معادية في الخارج.
كما عقدت جلسة
لمحاكمة كل من إبراهيم
المقداد ومحمود شحود ولم يتسن
للمنظمة السورية معرفة التهم
الموجهة لهما.
كما اسـتجوبت محكمة
أمن الدولة العليا كل من
المعتقلين التالية أسماؤهم :
علي محمد إسماعيل
وسامي درباك وعبد الناصر
درباك وطارق حلاق وخالد الأحمد
وجمال جلول وجميعهم من منطقة
بانياس التابعة لمحافظة طرطوس
والمعتقلين على خلفية اتهامهم
بعلاقتهم مع أحد المطلوبين من
جماعة الإخوان المسلمين وجدير
بالذكر أن القضية كانت قد فصلت
بقرار اتهامي من لدن قاضي
التحقيق لدى محكمة أمن الدولة
العليا بتاريخ
7/ 1/2004 وسـجلت في أساس
المحكمة بتاريخ 27/4/2004 و لم يصار
إلى اسـتجواب المتهمين فيها على
مدى ســنتين ونصف تقريباً
بســبب غياب المحامين المكلفين
من قبل نقابة المحامين بالدفاع
عن المتهمين والمسـخرين من قبل
محكمة أمن الدولة العليا، الأمر
الذي يشــكل ظاهرة يتوجب الوقوف
عندها.
لذلك فإن المنظمة
الســورية لحقوق الإنســان ومع
تأكيدها على مطالبها السابقة لا
سيما الواردة في بيانها المؤرخ
في 18/9/2006 والمتعلقة بضرورة
إلغاء حالة الطوارئ المعلنة
بالأمر العسكري رقم /2/ لعام 1963
وكل ما ترتب عليه من آثار تعتبر
محكمة أمن الدولة في مقدمتها
باعتبارها استحدثت بأمر من
الحاكم العرفي وترسيخ مبدأ
التقاضي العادي ومنح السلطة
القضائية مزيداً من الاستقلال
والتأكيد على مبدأ حياد القاضي
لاسيما في القضايا ذات الطابع
السياسي وفي حال الإصرار على
حالة الطوارئ وآثارها فإن
المنظمة السورية لحقوق
الإنسان توصي
بضرورة مراعاة مبدأ الشهر
والعلنية في محكمة أمن الدولة
العليا وذلك بتخصيص قاعة لائقة
وإعادة الحق بالزيارة لذوي
المعتقلين في سجن صيدنا يا
العسكري ومراعاة الضمانات
المخصصة من قبل المشرع السوري
للمتهم لاسيما المتعلقة بحق
الدفاع المشروع
وحقه بالاتصال بمحاميه
بمعزل عن عيون الرقيب والأخذ
بعين الاعتبار الأسباب المخففة
عند ترتيب العقوبة لاسيما
بالنسبة للمتهمين الشباب ووضع
ضوابط أو معايير فيما يتعلق
بمدة الاحتجاز الأولي أمام
الأجهزة الأمنية والتي قد تمتد
لمدد طويلة و إلزام النيابة
العامة بمباشرة الإجراءات
بمجرد وصول الضبط الأمني إليها
والفصل ما بين وظيفتي الخصم
والحكم إبان المرحلة التحقيقية
في محكمة أمن الدولة العليا
وذلك باستحداث منصب خاص لقاضي
التحقيق والإحالة وفصله
نهائياً عن منصب النائب العام
فيها ، و إعادة الاعتبار
للحق الدستوري
للمحكومين من قبل هذه
المحكمة بالطعن
بأحكامها أمام مرجع قضائي مستقل
بعيد عن سلطة وهيمنة وزير
الداخلية
(
عضو السلطة التنفيذية ) وأخيراً
توصي المنظمة السورية
بضرورة عدم تكليف محامي
مسخر من قبل نقابة المحامين في
حال عدم وجود رغبة لديه
بالمرافعة أمام محكمة أمن
الدولة العليا.
دمشـق 2/10/2006
مجلس الإدارة
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+
Telefax
: / Mobile :
094/373363
ـــــــــــــــــ
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا
C.D.F
ل دح
منظمة
عضو في الاتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الاورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي والعربي
لمحكمة الجنايات الدولية.
بيان
وضع الزميل اكثم
نعيسة في شبه إقامة جبرية
في مساء أمس الأحد
الواقع في 1\10\2006 تم استدعاء
الناطق الرسمي للجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا ، الزميل اكثم
نعيسة ، من قبل العميد رئيس فرع
الأمن السياسي في اللاذقية
، والذي قام بتحذير الزميل
بصورة مباشرة وأمام عدد كبير من
زواره الذي ضم
رجال دين وأساتذة جامعات
وغيرهم، من القيام بأي نشاط كان
له علاقة بلجان الدفاع أو أي
نشاط سياسي ،
وكذلك حذره من عقد أي اجتماع
في منزله أو مكتبه أو المشاركة
فيها " ومنع
الالتقاء بأشخاص
سياسيين؟؟؟؟" وذكر له أن
الأمر سيعرضه لأوخم العواقب بما
فيها الاعتقال " ، وعندما
سأله الزميل اكثم نعيسة فيما
إذا كان الأمر يعني الإقامة
الجبرية أجاب رئيس الفرع "
ليس الأمر هكذا تماما ،
ولكن أي نشاط لك
بمافيه استقبال أشخاص
سياسيين سيعرضك
لأسوا العواقب
وسأقوم باعتقالك ".واعتبر
رئيس الفرع أن نشاطات حقوق الا
نسان والمجتمع المدني تصب في
خدمة امريكا والغرب؟؟؟؟
ويأتي هذا السلوك
تتويجا لمجموعة من المضايقات
التي يتعرض لها الزميل اكثم
نعيسة منذ لحظة
قدومه من جولته الأوروبية ،
والتي وصلت إلى حد اقتحام منزله
في دمشق في الحادي
عشر من شهر
أب .
ومن المؤسف القول
إن كل هذه الانتهاكات بحق
الزميل اكثم نعيسة وزملاء آخرين
في لجان الدفاع تواجه بصمت مريب
أو متواطئ ، من قبل
مجموعات تدعي أنها مدافعة
عن حقوق الإنسان وكذلك قوى تزعم
أنها تناضل
من اجل الحريات الديمقراطية.
إن لجان الدفاع إذ
تدين هذا السلوك
الأمني الجديد وترى فيه
انتهاكا
لأبسط حقوق
الإنسان ،
فهي ترى انه يشكل تصعيد
لعمليات المضايقة تجاه النشطاء
الشرفاء لحقوق الإنسان في سوريا
، و يكرس مسيرة تعودت عليها لجان
الدفاع من قبل الأمن .
ومن
طرف أخر تدين ل د ح
أيضا السلوك المشين
لبعض الأشخاص الذين شنوا
حملات " مريبة و ضالة "من
الافتراء والتشهير مترافقة
ومدعمة لحملة
الأمن ، بحق زملائنا
، و البعض من قوى ومكونات
المجتمع المدني السوري الذين
صمتوا وسكتوا
تماما أمام هذه المضايقات ،
ونقول لهم جميعا إن المساهمة في
تدمير قدرات بعضنا البعض لن
يفيد أحدا منا، وإذا كانت لجان
الدفاع تمتلك قدرات واليات
بالغة الأهمية في الدفاع عن
حقوق الإنسان والتكيف مع
الأوضاع الصعبة بفعل خبرتها
العالية ووعي كوادرها
مما يجعلها تصمد أمام المحن
، إلا أننا نعتقد جازمين إن
استمرار المضايقات وفي ظل
التهاء هذه المكونات أو هؤلاء
الأشخاص بحروبهم الصغيرة
والتافهة سواء
أكانت مبنية على خلفيات شخصية
تنم عن صغر
في النفوس وضيق في الأفق ، أو
كانت مبنية على
خلاف في الرأي ، سيؤدي في
النهاية إلى استفراد السلطات
بقوى المجتمع المدني واحدا اثر
الآخر ومن ثم تفكيك أو بلع سلطوي
لهذه المكونات الضعيفة أصلا .
مجلس أمناء لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سوريا
الاثنين، 02
تشرين الأول، 2006
ــــــــــــــــــــ
هجوم
على المدافعين عن حقوق الإنسان
في سورية
استنكرت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
المضايقات التي يتعرض لها
باستمرار الناشطين في الدفاع عن
حقوق الإنسان في سورية، والتي
من أحدث فصولها استدعاء
المحامي أكثم نعيسة من قبل رئيس
فرع الأمن السياسي في اللاذقية
يوم أمس الأحد 1/10/2006 وتحذيره من
القيام بأي نشاط
وتهديده بالاعتقال.
ومما
أورده بيان لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا في هذا الصدد
قول رئيس الفرع الأمني المذكور
لنعيسة "أن نشاطات حقوق
الإنسان والمجتمع المدني تصب في
خدمة أمريكا".
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
إذ تستنكر هذا السلوك الشائن
تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان
في سورية وتجاه المحامي أكثم
نعيسة في هذه المرة لتؤكد بأن كل
نشاط إنساني يصب في خدمة الشعب
السوري والمطالبة بحرياته
وحقوقه المسلوبة بواسطة أجهزة
مخابرات وأمن قمعية مستبدة.
وتؤكد
بأن برنامج المنظمات الإنسانية
في سورية برنامج وطني يهدف إلى
الدفاع عن الشعب السوري ويوعيه
بحقوقه التي كفلها الدستور
السوري والمواثيق الأممية
ويحثه على النهوض للمطالبة بها،
وهي في النهاية تصب في مصلحة
الشعب السوري المقموع.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
2/10/2006
ـــــــــــــــــ
المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسـان في
سورية
بيان
1-جرت اليوم محاكمة
القيادي في حزب العمل الشيوعي
فاتح جاموس بالقصر العدلي بدمشق
. ومنع القاضي جاموس من إلقاء
مرافعته الدفاعية واكتفى بضم
الدفاع إلى الملف خطيا .
تأجلت الجلسة إلى
21-12-2006 وسط حضور كثيف من أصدقاء
وأنصار جاموس وبحضور عن
المفوضية الأوربية.
وكانت أجهزة الأمن
قد اعتقلت جاموس في 1-5-2006 في مطار
دمشق الدولي حيث كان قادما إلى
سورية من رحلة خارج البلاد دامت
حوالي شهر ونصف, ويذكر أن جاموس
يحاكم بتهمة نشر أخبار كاذبة من
شانها أن توهن نفسية الأمة .
2- حكمت أمس محكمة
امن الدولة العليا بدمشق على
السيد انس العوف بالسجن لمدة
أربع سنوات بتهمة الانتماء إلى
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية .
يذكر أن القانون
" 49" الاستثنائي
ينص على إعدام من ينتمي إلى
جماعة الإخوان المسلمين ، وعمدت
مؤخراً السلطات السورية إلى
تخفف عقوبة الإعدام للسجن لمدة
12 عام كما حدث منذ اشهر قليلة مع
عبد الستار قطان , محمد إسامة
السايس , عبد الرحمن موسى.
3-جرت أمس في
المحكمة العسكرية بدمشق محاكمة
علي العبد الله ونجله محمد , وقد
قدم المحامون ثلاث وثائق تثبت
أن رئيس محكمة امن الدولة
العليا بدمشق قد أحيل على
التقاعد منذ 12-8-2000 ويذكر أن
العبد الله يحاكمان على خلفية
ملاسنة مع رئيس محكمة امن
الدولة, وتم
تأجيل الجلسة حتى 4-10-2006.
4- جرت أمس محاكمة
خمس أشخاص من قرية العبادي "
ريف دمشق – الفوطة " في محكمة
امن الدولة العليا بدمشق يعتقد
إنهم يحاكمون على خلفية
انتماءهم لتيار ديني وفقاً
للمواد 218/278/285/306 من قانون
العقوبات, وقد أجلت محاكمتهم
إلى الثالث عشر من شهر كانون
الأول "ديسمبر " القادم.
2-10-2006
مجلس الإدارة
|