ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 11/11/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 وقائع

بيانات حول الأوضاع في فلسطين

بيان صادر عن مركز رسالة الحقوق بخصوص مجزرة بيت حانون

((صباح دموي جديد في بيت حانون))

التاريخ 08/11/2006

استمراراً للهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة

إن ما أقدمت عليه قوات الإرهاب الإسرائيلي صباح اليوم يمثل خرقاً فاضحاً لكافة القوانين والأعراف الدولية والحقوقية والإنسانية .حيث أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف منازل المواطنين الآمنين في بيوتهم و أثناء نومهم مما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين مدنيا ما بين شيخ و امرأة و أطفال لم تتجاوز أعمارهم العام الواحد , و إصابة ما يزيد على ثلاثين آخرين معظم إصاباتهم خطيرة و حرجة .

إن استهداف المدنيين والأطفال والنساء هذا يعتبر انتهاكاً خطيراً واعتداء صارخاً على الإنسان والإنسانية، يأتي بينما يصمت المجتمع العربي والدولي و لا يحرك ساكناَ تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة .

إن الهجمة الشرسة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح هذا اليوم تستدعي وبشكل سريع انعقاد المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة ومعاقبة هؤلاء القتلة الإرهابيين من قادة الاحتلال وجنرالاته على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

إن قتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل النزعة اللا إنسانية لهذا الاحتلال,  ويعتبر جريمة من جرائم الحرب خلافاً لكافة الشرائع السماوية والأرضية وبالخصوص قانون محكمة الجنايات الدولية واتفاقية جينيف الرابعة لحماية المدنيين , واتفاقيات لاهاي التي تحرم استخدام مثل هذه الأنواع من الأسلحة , و كذلك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة  والمعاهدات والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان الامر الذي جعل هذه الممارسات الصهيونية معروفة تماماً للخاصة والعامة لمخالفتها لهذه الشرائع وهي ليست محل للمناقشة من أحد .

إن هذا الاحتلال الإسرائيلي وبشكل ممنهج يشرع لنفسه مخالفة هذه المعاهدات والمواثيق الدولية ويعتبر نفسه فوق القانون الدولي بل وفوق القانون السماوي .

وإننا في مركز رسالة الحقوق نؤكد على ما يلي :

1. إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني يعتبر بكافة المقاييس الدولية هو جرائم حرب تمارس بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين منهم خاصة وهي لا تقل بشاعة عما كانت تقوم به النازية.

2. نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية ضد هذه الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين العزل .

3. ندعو المجتمع الدولي وبشدة أن يقوم بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

4. ندعو مراكز حقوق الإنسان المحلية والعالمية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية المدنيين لأخذ دورها الكامل من أجل إدانة وتجريم الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

5. نطالب بتفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية للقيام بواجبها القانوني تجاه هذه الجرائم وذلك للانعقاد بشكل سريع لمحاكمة قادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على ما قاموا وما يقومون به من جرائم حرب متكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.

مركز رسالة الحقوق

ـــــــــــــــــ

المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

تصريح صحفي

من بيت حانون إلى جنين إلى قانا والمسلسل مستمر مادام الكيان العاصي على القانون الدولي ماضي في اقترافه جرائم الحرب دون حسيب أو رقيب ، ومادام السيد الأمين العام للأمم المتحدة عادل في توزيع المسؤولية بالتساوي ما بين الضحية والجلاد وما دام مجلس الأمن الدولي رازح تحت هيمنة القطبية الأحادية.

و سيستمر استهداف المجموعة العرقية و الدينية في فلسطين جزئياً تارة وكلياً تارة أخرى سواءاً بالقتل الجماعي كما حدث في بيت البارحة في بيت حانون أو عن طريق الحصار أو الإغلاق أو فرض الشروط المذلة للحياة ما دام القوة العالمية الثالثة ( قوى المجتمع المدني والأهلي و الحقوقي )  لا تضع في صلب أولوياتها التصدي لمثل هذه القباحات.

لقد آن الأوان للتفكير جدياً في مطالبة القوى الاجتماعية الفاعلة لتظافر الجهود بهدف الاشتراك في العمل الدولي الإنساني بعد أن أثبتت التجربة إفلاس الحكومات وعجز النظام الرسمي الدولي و ذلك من خلال تكوين مؤسـسات حقوقية ضاغطة على البرلمانات (لاسيما الحرة منها ) لسن قوانين تجيز لمحاكمها اختصاصاً شاملاً فيما يتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من جهة فلا يجد مجرم الحرب ملاذا وسط عالم يتحفز لمقاضاته و معاقبته ، ومن جهة أخرى السعي لتشريعات جديدة توسع دائرة المسؤولية فيما يتعلق بمقترفي الجرائم ضد الإنسانية لتشمل المسؤولية المباشرة و غير المباشرة فلا يستطيع بعدها رئيس الحكومة الإسرائيلي أولمرت التذرع أمام الأمين العام للأمم المتحدة بأنه فتح تحقيقاً في مجزرة بيت حانون بقصد التملص من المسؤولية لأن مسؤوليته متحققة سلفاً بصفته رئيساً لحكومة الكيان العاصي على القانون الدولي الإنساني.

كما أنه لا بد من التعاون فيما بين المنظمات الحقوقية بهدف إعداد قوائم سوداء بمقترفي الجرائم ضد الإنسانية لا سيما بحق الشعب الفلسطيني بدءاً من عام 1948 وحتى الآن مروراً بمجازر تل الزعتر وجنين وصبرا وشاتيلا وصولاً لبيت حانون وتقدير التعويضات عن جميع تلك الانتهاكات التي تعرضت لها الشعوب الراسخة تحت الاحتلال.

ومطالبة الدول العربية بالانضمام للمحكمة الجنائية الدولية والتصديق على نظامها الأساسي وهم اليوم أحوج ما يكونوا للقانون الدولي الإنسان ، و مطالبة الدول الموقعة لاتفاقيات فردية ( مصر والأردن ) لاستثناء العسكريين الأمريكان أو المدنيين الأمريكان من المسائلة أمام المحكمة الدولية من الخروج من هذه الاتفاقيات غير الكريمة لفتح باب الملاحقة بالنسبة لجميع مجرمي الحرب دون استثناء.

إننا اليوم في مواجهة كيان عاصي على المجتمع الدولي ضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني وبالشرعة الدولية لحقوق الإنسان و وقفاً متحدياً سافراً ولا بد من قوة عالمية ثالثة تردعه وهي لن تكون إلا قوة المجتمع المدني والأهلي التي ندعوا الحكومات العربية إلى إطلاقها ورفع الظلم والجور والوصاية عنها  لأنها باتت الأمل الوحيد للوقوف في وجه عتو و تجبر تلك القوى الظلامية .

دمشق 9/11/2006

المحامي مهند الحسني

رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان

ـــــــــــــــــ

الحزب الديمقراطي السوري

المكتب السياسي

ديمقراطية  عدالة  تنمية

أيها الإخوة والأخوات أيها الأصدقاء :

يبدو أن الإدارة الأمريكية ومن خلفها الحكومة الإسرائيلية لم تقتنع بعد أن الكره والحقد والمجازر بحق شعوب المنطقة ومنها الشعب الفلسطيني لن تولد إلا كرها وحقدا ومقاومة وطنية تنمو وتكبر أكثر وعيا وأكثر قدرة على تحديد الطريق المؤدي لإعادة الحق إلى نصابه وهو طريق المقاومة الوطنية لكل أشكال القهر والعدوان الأمريكي الذي تنفذه الأيدي الإسرائيلية الآثمة الوالغة في دماء الأطفال , أطفال فلسطين ولبنان.

من الواضح لدينا أن الإدارة الأمريكية لم تستوعب بعد أن المجازر التي ترتكبها بحق شعوب المنطقة لن ترعبنا مهما ازدادت بشاعة , لن تجعل شعوبنا تقبل النهب الأمريكي لثرواتنا , لن تجعل شعوبنا تقبل العبودية لأحد ,الإرهاب الأمريكي سيرسخ المقاومة الوطنية ,لن يؤدي مهما كان بشعا ووالغا بدمائنا إلا لمزيد من المقاومة وللرفض الواعي والحاسم للمشاريع الأمريكية .

أيها الإخوة والأخوات أيها الأصدقاء :

إننا في الحزب الديمقراطي السوري نعتبر أن الإدارة الأمريكية الجمهورية منها والديمقراطية هي المسؤولة مسؤولية تامة عن المجازر التي حصلت سابقا في المنطقة وتحصل الآن في بيت حانون وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية وإننا نؤكد أن هذه المجازر البشعة التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية لن تؤدي إلى مكاسب سياسية لمن يرتكبها بل هي تعقد الأمور أكثر في المنطقة وإذا كانت الإدارة الأمريكية تظن أن دورها مخفي أو غير معروف في هذه المجازر فهي مخطئة لأن القاصي والداني بات يدرك أن الحكومة الإسرائيلية هي عبارة عن مجموعة من اللصوص والسفاحين والمتحرشين جنسيا دورهم محصور في تنفيذ الأوامر الأمريكية في ارتكاب المجازر والجرائم البشعة في حق المواطنين في المنطقة لدفعهم للقبول بالوجود الأمريكي الغاصب فيها من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي .

إننا في الحزب الديمقراطي السوري نؤكد أن لاشرعية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية و أن لاشرعية للمشاريع الأمريكية في المنطقة ولاشرعية لكل المحاكمات الجارية في ظل الاحتلال ومنها محاكمة صدام حسين  وأن لاشرعية لكل القوانين التي أقرتها القوة الأمريكية الغاشمة سواء التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي أو التي أصدرتها حكومات وأنظمة تخضع للإرادة الأمريكية الظالمة .

إننا في الحزب الديمقراطي السوري ندعو الإخوة في فلسطين إلى رص الصفوف والوقوف معا في وجه الجرائم الأمريكية الإسرائيلية واحترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني ورفض المكاسب السياسية للجرائم والمجازر الحاصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل المحاصر, كما ندعو كافة القوى السياسية في لبنان لوعي مخاطر المرحلة والعمل معا على إنجاح الحوار بينها وتجاوز المصالح الضيقة والآنية , كما ندعو الإخوة في العراق إلى رفض مشاريع التقسيم والتوحد لمنع نجاح جهود الاحتلال الأمريكي في الدفع إلى حرب أهلية سواء على أسس  طائفية أو قومية .

إننا في الحزب الديمقراطي السوري ندعو الحكومة السورية وكافة القوى السياسية على الساحة السورية للعمل معا وبعقل مفتوح على السير قدما في مشروع التغيير الوطني الديمقراطي مؤكدين أن سورية القوية هي سورية المواطنين الأحرار المدافعين عن ترابهم الوطني وسيادتهم الوطنية .

المجد للمقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين والعراق

الحرية للأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

عاش نضال شعبنا من أجل الحرية

و المجد لسورية

دمشق في 9/11/2006

الحزب الديمقراطي السوري / المكتب السياسي

ـــــــــــــــــ

نداء  نداء  نداء إلى السيد الأمين العام  للأمم المتحدة . 

إلى السادة رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي .

إلى الاصدقاء المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والاقليمية .

الشعب الفلسطيني يذبح يومياً في فلسطين فهل من مغيث ؟؟

السادة الكرام ،

الشعب الفلسطيني الأعزل في فلسطين المحتلة يعاني الاضطهاد والقتل والابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرئ ومسمع العالم أجمع، فالذي يدفع ثمن هذه الجرائم الإسرائيلية دائماً الاطفال والنساء والشيوخ، والحكومة الإسرائيلية مستمرة بالاعتداءات اليومية، ولا يوجد من يردعها عن إجرامها، فأين الامم المتحدة من ذلك الاجرام الإسرائيلي؟؟، وأين مجلس الأمن الذي يكتفي فقط بأدانة سورية وإيران وكوريا الشمالية، ويغض النظر عن الاجرام

اليومي الذي يمارس بحق الفلسطينيين في فلسطين والعراق؟؟.

السادة الكرام،

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)، نتوجه بنداء عاجل للسيد الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى السادة رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، للتدخل العاجل بأتخاذ القرار السريع لوقف فوري للأعتداءات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في فلسطين المحتلة، وإدانة الحكومة الإسرائيلية ومن يقف وراءها ويشجعها على ارتكاب هذه المجازر التي تخالف مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكافة المواثيق والاعراف والاتفاقيات الدولية وقد طالت ضمير كل من يدافع عن حقوق الانسان في العالم ، وندعو المنظمات الحقوقية الدولية والعالمية لاسيما منظمتي هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، لتنظيم حملة عالمية للمطالبة بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي" إيهودا اولمرت" وتقديمة للمحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، أرتكب العديد من المجازر، وأباد عائلات بأكملها وقتل العديد من الاطفال والنساء والابرياء في لبنان وفلسطين المحتلة، وندعو المجتمع الدولي والاتحاد الاوربي للوقوف وقفة جادة مع الشعب الفلسطيني في وجه الالة الاجرامية الإسرائيلية .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)/ قسم الاعلام

6 / تشرين الثاني / 2006

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)

عضو في الشبكةالعربية لمعلومات حقوق الإنسان

عضو في التجمع  الدولي  للمؤسسات الحقوقية

والإنسانية في الشرق الاوسط وشمال افريقي

العنوان : حي البركسات / الشارع الفوقاني / مخيم عين الحلوة / صيدا / لبنان  .

الهاتف:

+961 3 118935

+961 3 318810    

:    البريد الإلكتروني

monitor_palestinian@hotmail.com

monitor_palestinian@yahoo.com

http://www.hrinfo.net/lebanon/monitor/

ـــــــــــــ

تيسير خالد : قانا فلسطينيه برسم الجامعه العربيه ومجلس الأمن الدولي

صرح تيسير خالد , عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين أن جريمة الحرب الجديده التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدتي بيت حانون واليامون  يجب أن تذكر المجتمع الدولي بجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قبية ودير ياسين وكفر قاسم في فلسطين وفي قانا ومروحين في لبنان .

واشار أن الجريمه الجديده التي ترتكبها  قوات الاحتلال ضد المواطنين العزل في منازلهم كان يمكن ردعها لو تحركت الجامعة العربيه على نحو مسؤول واستجابت للدعوة الفلسطينيه بعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية  وتحركت كما فعلت في مواجهة العدوان الاخير على لبنان نحو مجلس الامن الدولي بوفد وزاري رفيع لوضع مجلس الامن أمام مسؤولياته في توفير الحماية الدوليه للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .

وأضاف أن أمام الجامعة العربيه فرصة للتكفير عن تقصيرها والاعتذار الى الشعب الفلسطيني من خلال دعوة مجلس الجامعة للاجتماع على مستوى وزراء الخارجيه وأتخاذ الموقف المناسب وفي حده الادنى تجميد الدول العربيه المعنية جميع علاقاتها واتصالاتها مع الحكومة الاسرائيليه , ومطالبة مجلس الامن الدولي بعقد جلسة استثنائية يشارك فيها وفد وزاري عن الجامعه العربيه  ودفع المجلس لتحمل مسؤولياته بادانة جريمه الحرب الجديده في بيت حانون ومطالبة اسرائيل بسحب قواتها من قطاع غزه ووقف ممارساتها الارهابيه ضد الشعب الفلسطيني .

وختم تيسير خالد تصريحه بالدعوة الى الاتفاق على تشكيل حكومة اتحاد وطني بأسرع وقت ممكن , حتى لا يتحول الاختلاف الفلسطيني حول تشكيل هذه الحكومة الى غطاء لهذا الصمت العربي والدولي على جرائم الحرب الاسرائيليه كما دعا القوى السياسية والنقابيه ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربيه الى التحرك الجماهيري والضغط على حكوماتها ودفعها الى فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتقديم كل اشكال الدعم السياسي والديبلوماسي والمالي للشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وتوفير متطلبات صموده في وجه العدوان بما في ذلك اعادة اعمار ما دمره الاحتلال في بيت حانون وغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية في قطاع غزه والضفة الغربية .

نابلس : 8/11/2006 

الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين / الاعلام المركزي

ــــــــــــــ

مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني (شمل) يستنكر جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في بيت حانون ويطالب بتحقيق دولي

استنكر مركز شمل للاجئين والشتات الفلسطيني الحملة "الإسرائيلية" على بيت حانون، حيث طالب المركز المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات الأمم المتحدة بالعمل على إدانة هذه الجريمة وضرورة التدخل لوقف العدوان العسكري "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة ورفع الحصار على شعبنا الفلسطيني خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة والحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني حيث راح ضحيتها العشرات وجرح المئات ودمرت البيوت والبنية التحتية، وقد جدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بحماية الشعب الفلسطيني وإيجاد وسائل من ضمنها وجود قوات دولية للوقاية والحماية من العدوان كما طالب بإجراء تحقيق دولي يكشف عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال ويفضح أساليبها للعالم أجمع.

وجاء في بيان مركز شمل أنه ومنذ أكثر من ستون عاماً والشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة، ولم يكن خطأ بشري أو تقني وراء تلك المجازر كما هو الحال في جريمة القتل البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة بيت حانون في 8/11/2006 والتي أدت إلى مقتل بينهم 8 أطفال و6 نساء وجرح أكثر من 53 آخرين، الواقع أن البيت الذي ارتكبت فيه الجريمة كان جنود الاحتلال قد دخلوه قبل يوم واحد من إعادة انتشار قوات الاحتلال من بلدة بيت حانون والتي أوقعت 59 شهيداً بينهم 9 أطفال و4 نساء إضافة إلى عدد من الجرحى الذي تجاوز الثلاثمائة جريح خلال أسبوع دامي.

وطالب مركز شمل بأوسع تحرك فلسطيني وعربي ودولي لإدانة واستنكار جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين العزل، حيث أن تكرار الأعمال الإجرامية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني تستدعي تدخلاً دولياً، وأن ما تقوم به "إسرائيل" بعد بيت حانون هو ما فعلته بعد قانا، فالمجزرة الدموية لم تحمي اللبنانيين رغم الإدانة والاستنكار.

ـــــــــــــــــ

استشهاد فلسطينيات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي*

ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد

في احتجاج مأساوي آخر ضد قوات الاحتلال الغازية للمناطق الفلسطينية، لا نرى مقاتلين من المقاومة، بل نساء فلسطينيات يحاولن بيأس حمية أبنائهن، أزواجهن، آبائهن، وإخوانهن من القتلة الإسرائيليين.

صعّد الجيش الإسرائيلي عدوانه في المناطق الفلسطينية، وضمن جرائمها في قتل الفلسطينيين، أضافت جريمة مخزية أخرى بقتل وجرح عدد من النساء الفلسطينيات في بيت حانون بعد إطلاق النار على مظاهرة نسائية سلمية استهدفت ضرب طوق بشري لحماية مقاتلي المقاومة الفلسطينية المحاصرين وإفساح المجال أمامهم للانسحاب.

أطلقت القوات الإسرائيلية النار على جمهرة كبيرة من النساء الفلسطينيات عندما اقتربن من الجامع لمساعدة المقاتلين المحاصرين بداخله، حيث قتلوا امرأتين وجرحوا عشرة، حسب تقرير المستشفى. بلغ عدد القتلى من الفلسطينيين 33 من مقاتلين ومدنيين خلال ثلاثة أيام من الهجمات الوحشية المستمرة لقوات الاحتلال.

في اجتياحها لبلدة حانون بدعوى إيقاف صواريخ القسّام الموجهة ضد إسرائيل، حاصرت القوات الإسرائيلية 60 مقاتلاً– أغلبهم من منظمة حماس- في جامع البلدة. جاءت النهاية المثيرة لخمس عشرة ساعة من الحصار- بعد أن حطّمت القوات الإسرائيلية أجزاء من الجدران الخارجية للجامع- بالتراجع بفضل مظاهرة المرأة الفلسطينية وكسر طوق الحصار والمساعدة على انسحاب المقاتلين سالمين.

في محاولة لتبرير القتل المرعب لنساء مسالمات، ذكر الرسميون في الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار كان موجهاً للمقاتلين الفلسطينيين ممن اختبئوا بين النساء. لكن أقداماً من الأفلام المصوّرة من قبل مصوري وكالات الأنباء لم يظهر فيها أي مقاتل بين الحشد النسائي!

إن الهجوم على المظاهرة النسائية الفلسطينية السلمية شكّل معلماً مأسوياً مثيراً في القتال الذي دار في بيت حانون. وفي حديثه للمراسلين الصحفيين، ذكر المتحدث باسم حماس أن المقاتلين خرجوا سالمين من خلال ممر يربط الجامع ببيت مجاور. "كانت عملية معقدة لكن مقاتلينا دبّروا أمر خروجهم سالمين وتركوا البلدة،" حسب قوله.

أثنى إسماعيل هنية- حماس- رئيس الوزارة الفلسطينية- على شجاعة المرأة الفلسطينية التي ساعدت على كسر طوق القوات الغازية "أُحيي النساء الفلسطينيات ممن قُدن الاحتجاج لكسر الطوق/ الحصار في بيت حانون." وطالب الأمين العام للأمم المتحدة الالتفات لهذه "المجزرة المباشرة بحق الشعب الفلسطيني،" ودعا العالم العربي التحرك "لإيقاف حمامات الدم المستمرة."

بعد مجزرة بيت حانون، أعرب نقاد إسرائيليون عن مخاوفهم من أن الإصابات بين المدنيين سوف تُعمق الكراهية وتزيد من قوة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني دون إيقاف الهجمات الصاروخية الفلسطينية، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات تصاعدت في الأيام الأخيرة.

"شعر قادتنا أنهم مُجبرون على إظهار عرض القوة، لكنها لم تكن فعالة،" حسب رئيس حركة السلام الآن في إسرائيل. أضاف " ومع تصعيد هذه الممارسات يزداد عدد المعانين وكراهيتهم لتحفز الفلسطينيين على مزيد من العنف ضد إسرائيل."

إن أحداث بيت حانون "جريمة إسرائيلية أخرى ضد الإنسانية،" ضد الشعب الفلسطيني، حسب لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ووفق معاهدة الأمم المتحدة ذاتها.

ما معنى "الجريمة ضد الإنسانية"؟ تعود هذا المقولة إلى معاهدة نورمبرغ 1945، حيث قدّمت مسودتها حكومة الولايات المتحدة لمحاكمة مجرمي الحرب النازيين، وبذلك ظهر نمط جديد للقانون الدولي ارتباطاَ باضطهاد النازيين لليهود.

المثل الواضح لـ "الجريمة ضد الإنسانية" هو ما فعله النازيون مع اليهود. وهذا هو بالضبط ما قرره لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن إسرائيل في معاملتها للشعب الفلسطيني تُمارس: جرائم ضد الإنسانية.. تماماً كما فعل هتلر والنازيين مع اليهود.

كذلك تنطبق معاهدة جنيف الرابعة على الضفة الغربية وقطاع غزة وتوفر الحماية للفلسطينيين ممن يعيشون في هذه المناطق، ولهم صفة "الفرد/ الناس تحت الحماية" وفق المعنى الفعلي لاتفاقية جنيف الرابعة. وفي ظل القانون الدولي فإن كافة حقوقهم يجب أن تكون مقدسة وأن تُعامل باحترام.

من الجدير بالانتباه هناك 149 فقرة مستقلة وجوهرية لمعاهدة جنيف الرابعة- في مجموعها وعلى مستوى كل منها- تحمي حقوق كل واحد من الفلسطينيين ممن يعيشون في فلسطين المحتلة.

لكن إسرائيل ومنذ عام 1967 تُدنس، في الغالب، هذه الفقرات- في مجموعها وعلى مستوى كل منها- وتنتهك هذه الحقوق المقدسة للشعب الفلسطيني المعترف بها في معاهدة جنيف الرابعة.

ألا يُشكل انتهاك معاهدة جنيف الرابعة جرائم حرب!؟

-------------------

* Palestinian women martyrs against the Israeli occupation, Aljazeera.com- 4 November, 2006 .

ـــــــــــــــــــ

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

www.aohrs.org

info@aohrs.org

متى تتوقف إبادة الشعب الفلسطيني ؟؟

صدمت  المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بأنباء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء 8 \11\ 2006، في بلدة بيت حانون بقطاع غزة، والتي قتلت خلالها 18 شخصًا بينهم 17 من عائلة واحدة، أغلبهم من النساء والأطفال، وجرح 53 أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

 وان مسلسل المجازر الذي يطال المدنيين من رجال ونساء وأطفال  والمستمر و العمليات الإسرائيلية الاخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من300 شخصمن المدنيين، وإصابة ما لا يقل عن 1000 آخرين ودمار المنازل الخاصة والأماكن العامة وخراب الأراضي الزراعية وإعاقة العمل بالمستشفيات والمدارس وقطع الكهرباء وعدم الحصول على المياه والطعام الكافي وسجن الناس داخل القطاع.

إن الصمت الدولي الرهيب على الممارسات الوحشية الصهيونية يعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية , حيث خضع المجتمع الدولي ومؤسساته في الأمم المتحدة للسيطرة الأمريكية الداعمة لإسرائيل بشكل مطلق , مما افقدها مصداقيتها وأصبحت مؤسسات أمريكية إسرائيلية .

انطلاقا من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية

واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب

فان المنظمة العربية لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي بكافة أطيافه وهيئاته الأممية والإنسانية الوقوف أمام الهمجية الإسرائيلية والتصدي لها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

وتطالب المنظمة المجتمع المدني العربي والعالمي بجميع منظماته وجمعياته وأحزابه وكل أحرار العالم بالتحرك للضغط على حكومات العالم لوقف هذه الجرائم الإرهابية الصهيونية

دمشق في 9-11-2006

مجلس الادارة

ـــــــــــــــــــ

رسالة عامة إلى المجتمعين العربي والدولي

العالم المتحضر يشهد من جديد على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء

في فلسطين... ولكن من هو المنقذ ؟؟! 

ماجرى أمس في بيت حانون من إستهداف للمدنين، وأدى إلى مجزرة لا بل جريمة حرب بكل المقاييس والمعايير الإنسانية واللا أخلاقية، أمر لا يمكن أبداً الصمت علية ، ولا يحتاج لبيان أو مناشدة أو دعوة للتحرك من قبل الامم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، لأن موت سبعة أطفال وتناثر أشلائهم بهذا الشكل البشع، وأرتكاب المجازر هنا وهناك في فلسطين منذ عشرة أيام، يحتم على المجتمع الدولي بكافة أطيافة وهيئاته الأممية والإنسانية الوقوف أمام الهمجية الإسرائيلية والتصدي لها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الاعزل الذي يذبح  كل  يوم أمام عدسات الصحافة وشاشات التلفزيونات العربية والدولية ويرسل الاستغاثات والمناشدات ولكن للأسف لا يوجد من يسمع الصوت الفلسطيني ، مهما قتلوا ومهما أرتكبت المجازر بحقهم تبرر أمام الرأي العام الدولي  بأن "إسرائيل" تدافع عن نفسها من ما تسميه (الأرهاب الفلسطيني)، نريد أن نسأل الرأي العام الدولي هل ما تشاهدونه من مجازر وجرائم يومية بحق الأبرياء في فلسطين ليس بأرهاب ؟؟، هل قتل الأطفال والنساء؟؟، هل إستخدام الأسلحة المحرمة في الإتفاقيات الدولية ضد المدنيين ليس بأرهاب؟؟، فأن كان ليس بأرهاب، فماهو الأرهاب،  وها نحن ندعوهم للنظر جيداً إلى شاشات التلفزيونات العربية والدولية لا سيما قناة الجزيرة الفضائية ليشهد العالم المتحضر على  جرائم ستكتب  في التاريخ من سلسلة الجرائم التي ترتكبها حكومة "إسرائيل" لإبادة  شعب بأكملة ولكن من هو المنقذ للشعب الفلسطيني الذي يدفع في كل مرة الدم كثمن للحرية، ومن سيحاسب المجرمين القتلة في حكومة "إسرائيل" .

  لم يعد يكفي إصدار بيانات التنديد والاستنكار والإدانة، حيث أن "إسرائيل" ترتكب مجازرها وتواصل عدوانها دون رادع أو حسبان لأحد ضاربتاً بعرض الحائط بكل الموائيق الدولية منتهكةً القانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان العالمية، لذلك فقد خلصنا للتالي :

1- الدعوة العامة لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، ودعاة السلام وحقوق الإنسان و مناصرين القضية الفلسطينية في شتى أنحاء الأرض لتنظيم إعتصامات سلمية أمام مكاتب الأمم المتحدة للتعبير عن رأيهم ضد الظلم والعدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني منذ 58عاماُ حتى اليوم لنخرج من دائرة رد الفعل إلى الفعل المؤثر والفاعل بطريقة سلمية .

2- ندعو حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لوقف دعمها لإسرائيل ولعدم تبرير أعمالها الإجرامية ولعدم إستخدام حق النقض(الفيتو) في مجلس الأمن ضد أي قرار يدين حكومة "إسرائيل" على مجازرها المستمرة التي ارتكبت ضد الإنسانية في لبنان وفلسطين .

3- ندعو الحكومة الفرنسية والرئيس جاك شيراك للتدخل السريع لمساعدة الشعب الفلسطيني.

4- ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتحرر من قيودهم ولأخذ موقف علني وتحرك سريع بفرض عقوبات دولية على "إسرائيل" وإدانتها لخرقها الخطير للإتفاقيات الدولية ولجرائمها الغير مبرره ضد الإنسانية ولتقديم رئيس الوزراء "إيهودا اولمرت" و وزير الحرب والارهاب "عمير بيرتس" للمحاكمة كمجرمين حرب ارتكبوا العديد من عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في لبنان وفلسطين .

5- ندعو دول الإتحاد الاوربي والمجتمع الاوربي بكافة أطيافه للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني و للمطالبة بتطبيق الأحكام الدولية بحق حكومة "إسرائيل"  بخرقها للقوانين الدولية والإنسانية لاسيما إتفاقية جنيف وإعلان برشلونة والأعلان العالمي لحقوق الإنسان كما ندعو لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في العراق وفلسطين، ولفتح تحقيق دولي بالمجازر التي أرتكبت في لبنان وفلسطين وتقديم المجرمين في حكومة"إسرائيل" إلى العدالة الدولية لينالوا عقابهم .

6- ندعو جامعة الدول العربية والدول العربية لإجتماع طارئ للوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني ولأخذ موقف جدي تجاه "إسرائيل" ولإدانة أعمالها الإجرامية ولتقديم شكوى ضدها في مجلس الأمن وفي المحكمة الجنائية الدولية .

7- ندعو المنظمات الحقوقية الاقليمية والدولية والعربية ونشطاء حقوق الإنسان في العالم بالتوحد لتقديم ملف دولي مشترك وموحد وللمطالبة بإسقاط عضوية "إسرائيل" من الجمعية العامة، وللمطالبة بتقديم ملف قضائي يضع حد لجرائم "إسرائيل" المتكررة، ولمطالبة الامم المتحدة ومجلس الامن بتحقيق دولي عن الجرائم التي أرتكبت في لبنان وفلسطين، و بتصنيف "إٍسرائيل" كدولة إرهابية وإدراج اسماء كل المتورطين بأعمال القتل والتطهير العرقي على لائحة الارهاب الدولي وملاحقتهم عبر الانتربول لتقديمهم للمحاكمة العادلة أمام المحكمة الجنائية الدولية .

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) ، مع جميع أصدقائنا في المنظمات والمؤسسات العربية والدولية، مستمرين بكشف الغطاء عن كل من يتعدى على شرعة حقوق الإنسان، حتى يعم الامن و السلام المنطقة وهذا لن يتحقق الا بملاحقة القتلة والمجرمين كي يمثلو امام المحكمة الجنائية الدولية لينالو عقابهم العادل على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الانسانية زجرا وردعا لكل من تسول له نفسه باستخدام القوة وارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية  .                                          

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)/ قسم الاعلام

 الخميس : 9 / تشرين الثاني / 2006

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)

عضو في الشبكةالعربية لمعلومات حقوق الإنسان

عضو في التجمع  الدولي  للمؤسسات الحقوقية

والإنسانية في الشرق الاوسط وشمال افريقي

العنوان : حي البركسات / الشارع الفوقاني / مخيم عين الحلوة / صيدا / لبنان  .

الهاتف:

+961 3 118935

+961 3 318810    

:    البريد الإلكتروني

monitor_palestinian@hotmail.com

monitor_palestinian@yahoo.com

http://www.hrinfo.net/lebanon/monitor/

ــــــــــــ

في خطوة جريئة و نوعية :

الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان "راصد " تطلق الحملة العالمية مطالبة بادانة كل من الولايات المتحدة الامريكية  و "اسرائيل"

رسالة مركز الشباب الاجتماعي الفلسطيني في لبنان*

كتب رضوان عبد الله 26 / 10 / 2006 **

دعت الجمعية الفلسطسنية لحقوق الانسان "راصد " كل من ( السيد الأمين العام للأمم المتحدة ، و السيد الأمين العام لمجموعة دول عدم الانحياز ، و السيد المنسق العام للمفوضية الأوربية ، والسيد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية ) الى ادانة كل من الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل على الانتهاكات التي ترتكبهما في كل من فلسطين و العراق ولبنان ، ففي حضور اعلاميين و مثقفين و محامين و مستشارين حقوقيين لبنانيين و عرب عقدت الجمعية مؤتمرها الصحفي الذي كانت قد دعت اليه حيث  عقد في الحادية عشرة من صباح يوم الخميس الموافق في 26 / 10 / 2006 في مركز نادي الساحة بالعاصمة اللبنانية بيروت ، و ذلك  بالتعاون مع الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين في لبنان و الجمعية اللبنانية لحقوق الانسان . هذا المؤتمر الصحفي الثاني جاء من اجل تفعيل الحملة العالمية للمطالبة بادانة كافة اشكال الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الامريكي و الاسرائيلي على السواء ، بعد ان كانت " راصد " قد اطلقت هذه الحملة في مركز بلدية مدينة صيدا جنوب لبنان مع بداية شهر آب 2006 و جاءت ردا منددا و مستنكرا  للعدوان الاسرائيلي على لبنان خلال الحرب الضروس التي استهدفت البشر و الشجر و الحجر  .

تحدث بالمؤتمر الصحفي كل من رئيس الهيئة الادارية للجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان "راصد" السيد عبد العزيز طارقجي و رئيس الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين في لبنان الاستاذ صبحي ظاهر حيث ركزا على اهمية العمل الحقوقي من اجل تحميل المسؤولية الكاملة لكل اشكال الانتهاكات الامريكية و الاسرائيلية على الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين العرب في الدول الثلاث المذكورة ، مطالبين المجتمع الدولي بكافة هيئاته و مؤسساته الانسانية و الاجتماعية و الحقوقية الى اخذ دورها العالمي لوقف يد الاجرام الامريكية و الاسرائيلية ضد المدنيين العزل ، شاكرين كل من ساهم و شارك بنشر العريضة و التوقيع عليها . واكدت العريضة موافقة الموقعين على (  .... نحن الموقعين على هذه العريضة ، جمعيات وإتحادات ومؤسسات ومنظمات أهلية حقوقية وأجتماعية وثقافية وشخصيات مدنية ، نعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، ومن أجل إرساء الحريات والديمقراطية، ومن أجل تعزيز التضامن والتكافل بين الشعوب، نطالبكم بإتخاذ الموقف العلني والإجراء السريع والفوري، من أجل وقف فوري للمذابح والمجازر التي ترتكب ضد المدنيين في كل من فلسطين والعراق ولبنان، منتهكة قواعد القانون الدولي وإتفاقية جنيف والشرعة العالمية لحقوق الإنسان ، والذي يمثل إرهاب الدولة ، وإدانة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها " إسرائيل" وتحميلهم المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الأعمال العدوانية ، كما نطالب بتحقيق دولي وتحويل مرتكبي هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي .....).

كلمة طارقجي :

السادة الكرام المشاركين معنا في هذا المؤتمر .  تحية طيبة وبعد:

بناء على الحملة التي أطلقناها من مقر بلدية صيدا في 3/أب/2006. واستكمالاً لها دعوناكم اليوم لنعلن عن النص النهائي للحملة العالمية والعريضة الدولية الموقعة من قبل 107 جمعيات وإتحادات ومؤسسات ومنظمات أهلية حقوقية واجتماعية وثقافية. و107 شخصية مدنية تعمل من أجل الدفاع عن حقوق الانسان في شتى أنحاء العالم. وذلك للمطالبة بإدانة حكومة الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها"إسرائيل" عن الجرائم التي يقومان بها والتي تستهدف البشر والحجر والشجر في كل من فلسطين والعراق ولبنان .

( كما أن هذه الحملة هي الجزء الأهم من التقرير الذي سيصدر قريباً بخصوص الحرب في لبنان وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي حصلت في الحرب من جميع الأطراف المحلية والدولية ) .

 أ - في فلسطين .

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ "إنتفاضة الاقصى" حتى الأن بقتل أكثر من 1193طفل وطفلة (دون ال18من العمر)، وشردت أكثر من 10الآف عائلة، ودمرت أكثر من 2700منزل، وقامت بإستهداف المنشآت العامة والحكومية وتدمير البنى التحتية بمافيها المؤسسات غير الحكومية، من مدارس، وجامعات، وأندية رياضية، وخزانات مياه الشرب، ناهيك عن تجريف الأراضي وحرق المزروعات وتدمير مزارع الدواجن والماشية. كما أن "إسرائيل" إستهدفت السيارات المدنية، والمحلات التجارية، ومراكز الاتصالات، وسقوط الآلاف من الضحايا بين طفل وشاب وشيخ وإمراة بين قتيل وجريح ومعوق، وعمدت أيضاً لأعتقال وخطف وتعذيب أكثر من 80الف فلسطيني بين رجل وإمراة ومن بينهم عدد لايستهان به من الأطفال. ومارست الاعتقال التعسفي بحق 60شخصية فلسطينية بينهم 8 وزراء و 22 نائباً، ورؤساء بلديات ومخاتير وصحفين وإعلاميين .

ب -  في العراق .

قامت قوات الاحتلال الامريكية وعلى مدى ثلاث سنوات ونصف تقريباً، بخرق القوانين والأعراف الدولية بإحتلالها لبلد عضو في الامم المتحدة، وفي مجموعة دول عدم الانحياز، وفي منظمة المؤتمر الاسلامي، وفي جامعة الدول العربية. ونتيجة هذا الإحتلال الظالم للعراق، أرتكبت المجازر البشعة بحق المدنيين الأبرياء بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ، وحصل ماحصل بحق المعتقلين في سجن أبوغريب، وسجون وزارة الداخلية العراقية، من عمليات الأخفاء القسري، وممارسة القتل والاغتصاب والتطهير العرقي والطائفي والمذهبي، وكافة أشكال التعذيب الوحشي بحق المخطوفين والمعتقلين في أقبية التعذيب، تحت إسم وعنوان "تحقيق الديمقراطية والحرية للشعب العراقي" كما أن القوات الامريكية كانت ومازالت تغض النظر عن المجموعات والمليشيات الارهابية المسلحة التي تغتال وتستهدف الشخصيات العراقية والاعلامية المثقفة والعائلات الرافضة للإحتلال، وتبثّ الفتن الطائفية والمذهبية بين صفوف الشعب العراقي، وتحرض على تقسيم العراق كي تبقى مسيطرة على منابع النفط. كما أن القوات الامريكية ووزارة الداخلية العراقية ساعدت المليشيات الطائفية على أرتكاب جرائم قتل افرادية وجماعية، وتعذيب وحشي وأخفاء قسري، بحق العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في مختلف المدن العراقية .

ج -  في لبنان .

وفي حربها على لبنان، التي استمرت مابين شهري تموز وأب 2006، قامت "إسرائيل" بشن هجومها العدواني غير المبرر على الاراضي اللبنانية، مستهدفة كل مايمت إلى لبنان بصله، من سيادة وهيكلية قائمة كدولة، حيث دمرت كل الجسور الصغيرة والكبيرة، وقطعت الأوصال بين المدن والقرى والبلدات اللبنانية، واستهدفت أيضاً كل البنى التحتية، ووسائل الاعلام بطاقمها وبنيانها وهوائيات البثّ وسيارات الاسعاف والدفاع المدني، وصولاً إلى إستهدافها بعض القطاعات المدنية والعسكرية للجيش اللبناني، ناهيك عن تدمير البيوت فوق ساكنيها، وتدمير بلدات وقرى ومناطق سكنية بأكملها، وشن حرب نفسية بحق العائلات المدنية بإلقاء المناشير التحريضية لترهيب المدنيين العزل، وقد نتج عن تلك الحرب المدمرة  سقوط 1186قتيل ثلثهم من الاطفال. و4058 جريح، وتهجير أكثر من مليون مواطن من منازلهم وقراهم. كما أن "إسرائيل" أرتكبت العديد من المجازر البشعة بحق المدنيين، وقتلت العديد من الأطفال على مرأى ومسمع العالم أجمع وبضوء أخضر مباشر وعلني من الأدارة الأمريكية التي كانت ومازالت تدافع عن "إسرائيل" وتشجعها دائماً وترفض إدانتها. وقد أستعملت "إسرائيل" العديد من الاسلحة المحظورة والمحرمة دولياً، وقد تسببت بكارثة إنسانية ونكبة حقيقية على دولة مؤسسة للأمم المتحدة ولجامعة الدول العربية، وأيضاً قامت "إسرائيل" منذ سنوات بتجنيد خلايا تجسسية تابعة لأجهزة الاستخبارت الإسرائيلية في لبنان، تهدف لتنفيذ أعمال القتل والأغتيال بحق شخصيات لبنانية وفلسطينية في لبنان، ولتخريب السلم الأهلي والتحريض الطائفي والمذهبي إستكمالاً للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي بدأ في العراق ليبتلع الدول العربية دولةً دولة بحجة(مكافحة الأرهاب وتحقيق العدالة والديمقراطية والسلام في الشرق الاوسط الجديد) .

   إن ماقامت به حكومة الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها "إسرائيل"، من إبادات جماعية وجرائم قتل وتهجير وتشريد وتعذيب وأخفاء قسري في كل من فلسطين والعراق ولبنان، هي ممارسات خارجة عن القانون الدولي الإنساني الذي يتضمن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تحد من استخدام العنف أثناء المنازعات المسلحة أو من الاثار الناجمة عن الحرب، وهذا القانون هو جزء من إتفاقية جنيف والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يهدف إلى حماية الأشخاص المتضررين من العمليات العسكرية، ويمكن القول أن القانون الدولي الإنساني إنطلق من إتفاقية جنيف عام 1864 وتلتها عدة إتفاقيات وبروتوكولات.

   فما أرتكب من مجازر ضد المدنيين في لبنان وفلسطين يمكن وصفه بإبادة جماعية وهذه جريمة تنصها المادة الثانية من ( إتفاقية منع الإبادة الجماعية) أي من أفعالها المرتكبة عن قصد لتدمير كلي أو جزئي بالاخرين، فحين عمدت"إسرائيل"إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وقصفت سيارات تقل مواطنين نزحوا من مروحين ،  وقضى بنتيجة القصف 25 قتيلاً . وفي قانا أرتكبت "إسرائيل"مجزرة ثانية وقع ضحيتها 56 شخص، دفن بعضهم في مدافن جماعية مؤقنة، وتوالت المجازر في عيترون، عيناتا، صريفا، النميرية، يارون، حولا، صور، النبطية، الدوير، والشياح، حتى وصل العدد إلى 57 مجزرة في عدة مناطق لبنانية، وبالاضافة إلى القتل العمدي منعت وصول المواد الغذائية والادوية إلى الأهالي في عدد من القرى الجنوبية، واستهدفت البعض منهم عندما حاول خرق الحصار والخروج من القرى، وهذه الأعمال التي قامت بها "إسرائيل" ينطبق عليها الوصف الوارد بالفقرات(أ)(ب)(ج) من المادة الثالثة من ( إتفاقية منع الإبادة الجماعية) .

   بالاضافة إلى ذلك فقد نصت المواد 16، 17، 18 من إتفاقية جنيف الرابعة على ترتيبات لحماية الجرحى ونقلهم وعدم قصف المستشفيات، وعلى أطراف النزاع احترام هذه الترتيبات، لكن "إسرائيل" خرقت تلك المواد من خلال قصفها لسيارات الاسعاف والمستشفيات .

   كما خرقت "إسرائيل" البروتوكول الاول الذي يحظر تجويع المدنيين كأسلوب قتال أو مهاجمة وتدمير بنى تحتية لا غنى للسكان عنها في حياتهم اليومية مثل شبكات المياه والري، والجسور والاحياء الهندسية، وخرقت أيضاً المادة 53 من البروتوكول الاول التي تحظر ارتكاب أي من الأعمال العدائية الموجهة ضد الأثار التاريخية أو اماكن العبادة، حين قصفت مجمع السيدة الزهراء في صيدا وكنيسة صفد البطيخ، بالاضافة إلى أثار في صور، راشيا، بوداي وبعلبك .

   كما أن"إسرائيل" استخدمت  في هذه الحرب صواريخ وقنابل محرمة دولياً مثل القنابل العنقودية، والصواريخ الكيماوية، والقنابل الفراغية، وفي ذلك خرق لاعلان لاهاي الصادر عام1868 وللمادة 35 من البروتوكول الاول الملحق بإتفاقية جنيف التي تحظر استخدام اسلحة وقذائف تحدث اصابات مفرطة بين المدنيين .

   حتى الصحافة تم استهدافها ولم تسلم من العدوان الإسرائيلي، فاستهدف موكباً للتلفزيون الالماني وموكباً لتلفزيون NEW TV، وفي ذلك خرق واضح للمادة 79 من الفصل الثالث من البروتوكول الاول الملحق بإتفاقية جنيف .

   ولم تنجُ البيئة من آلة الدمار الإسرائيلي، فقد لوثت البوارج الحربية شواطئ الرملة البيضاء والعبده والجية، وفي ذلك خرق للمادة 55 من البروتوكول الاول التي تنص على انه يجب أن تراعى اثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الاضرار البالغة والواسعة الانتشار والطويلة الآمد .

   وبما أن الخرق الذي أرتكبته "إسرائيل" في فلسطين ولبنان، هو خرق لإتفاقيات سبق أن أعترفت بها ووقعت عليها ولم تلتزم بها، بما أن حكومة الولايات المتحدة الامريكية كانت الداعم الرئيسي "لإسرائيل"، وقد دافعت عنها وأمدتها بالاسلحة والذخائر المحرمة دولياً وأرتكب بها أفظع المجازر بتاريخ البشرية بحق المدنيين العزل والاطفال والنساء والشيوخ

   السادة الكرام : إن توقيع المؤسسات والشخصيات على هذه العريضة من شتى أنحاء العالم هو تأكيد على رفض الظلم والعدوان والتصدي للإنتهاكات التي تمارسها حكومة الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها "إسرائيل" بحق الإنسانية ضاربةً بعرض الحائط كل المواثيق والشرائع الدولية بما فيها القانون الدولي الانساني، وإتفاقية جنيف التي تحظر المساس بالمدنيين أثناء الحرب .

   السادة الكرام: نشكر حضوركم ومشاركتكم ومشاركة كل من ناصر هذه الحملة .

 

كلمة ضاهر :

استهل الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش ولايته الثانية بتنصيب نفسه ومعه ادارته شرطيا عالميا لمكافحة ما وصفه ب ((الطغيان)) وذلك في اطار ما اسماها ((المعركة من اجل الحرية)) وفي خطاب تنصيبه اشار الى ان استمرار الحرية في الولايات المتحدة الامريكية يتوقف على نجاح الديمقراطية في بلاد اخرى))

وهكذا نرى انه اعطى الضوء الاخضر للقوات الامريكية لانتهاج اي سياسة تحت مسمى الحرية والديمقراطية ومكاقحة الارهاب.

ومن سخرية هذا الزمن ان دولة عظمى كاالولايات المتحدة الامريكية ورئيسها يحذو حذو القيادة الصهيونية في فلسطين امثال هرتزل جابونسكي بيغن شامير شارون نتانياهو ورئيس الوزراء الحالى اولمرت وذلك بالسير على خطاهم من انتهاكات وعمليات ابادة في كل من فلسطين ولبنان والعراق بما لا يدع مجالا للشك في زيف شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وسقوطها تحت اشلاء الالوف من المدنيين ثمنا لهذة الجرائم ولعل استخدام امريكا للقنابل العنقودية المحرمة دوليا في الغارات الجوية على العراق هو ابرز دليل على استهداف المدنيين العزل حيث اقرت امريكا بانها استخدمت عشرات الالوف من الذخائر العنقودية الحاقدة. ورغم تحذير جمعيات حقوق الانسان من خطورة تداعياتها على المدنيين الا ان قوات الغزو الامريكي استمرت في استخدامها دون توقف

   وامعانا من امريكا بالاستمرار باقتراف الجرائم وتحديا للمجتمع الدولي وانتهاكا لقواعد القانون الدولي والشرعة العالمية للحقوق الانسان قامت بتزويد ((اسرائيل)) بالقنابل الذكية ابان حرب 12 تموز 2006 حيث امطرت جنوب لبنان بمئات الالوف من القنابل الذكية والتي مازالت مائلة للعيان وفي باطن الارض والتي تحصد العشرات من المدنيين اللبنانيين يوميا .

كما ان الممارسات ((الاسرائيلية)) داخل الاراضي الفلسطينية والتي تتمثل يوميا ومنذ وطاأة القدم الصهونية ارض فلسطين بارتكاب ابشع الجرائم من قتل للمدنيين من اطفال ونساء وشيوخ وزج العديد الاخر في داخل المعتقلات واستخدام طائرات الاباتشي في ملاحقة مقاومي الاحتلال ....وهدم للبيوت وتجريف للاراضي واقتلاع للاشجار واقامة وتوسيع المستوطنات  واقامة الجدار العنصري والحصارالجماعي لشعب باكمله

وتقطيع التواصل بين المدن والقرى وحتى الاحياء داخل المدينة والقرية وهدم لمؤسسات السلطة والبنى التحتية جهارا نهارا على مرأى وسمع العالم كله.

 وعليه فان الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها ((اسرئيل)) تمارسان افعالا جنائية منتهكتان قواعد القانون الدولي والشرعة العالمية لحقوق الانسان حيث تندرجح هذة الممارسات في اطار جرائم ضد الانسانية. وما كانت لتوغل برتكاب جرائمها  لولا الصمت والتواطؤ والتشجيع من بعض الانظمة العربية والمجتمع الدولي.

بناء عليه كي تتم ادانة وتجريم كلا من الولايات المتحدة الامرايكية ((واسرائيل))..   

1 ندعو الدول العربية للتوقيع  على النظام الاساسي للممحكمة الجنائية الدولية

2 تشكيل لجنة قانونية فلسطينية لبنانية عراقية لتوثيق الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها كلا من الوليات المتحدة الامريكية ((وأسرائيل)) بحق الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين لاعداد ملف قانوني حسب الاصول وذلك بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب.

3 العمل على تشكيل محكمة جزائية عربية لملاحقة القتلة من المجرمين الاسرائيليين والامريكيين ومؤيديهم : مخططين ومشاركين ومحرضين ومنفذين كي يتم توقفهم بارتكابهم جرائم حرب.

4 تشكيل لجنة تحقيق دولية فورا للوقوف على استمرار ((اسرائيل)) وامريكا بارتكاب جرائم حرب وملاحقة مرتكبيها والمتواطئين والمشاركين والمحرضين.

اننا نتوجه الى انصار الحق والحرية والسلام العادل للوقوف في وجه الهجمة الصهيونية الامريكية لكبح جماحهما، حتى يعم الامن و السلام المنطقة وهذا لن يتحقق الا بملاحقة القتلة والمجرمين الامريكيين والاسرائليين كي يمثلو امام المحكمة الجنائية الدولية لينالو عقابهم العادل على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الانسانية زجرا وردعا لكل من تسول له نفسه باستخدام القوة وارتكاب جرائم ضد الانسانية.

اننا سنستمر في ملاحقتهم مهما طل الزمن وان هذا ات ....وحتما ات......  

علما ان الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد)*** هي جمعية ، غير حكومية وغير سياسية لا تهدف للربح وتتمتع بإستقلالية تامة ، تأسست من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين بهدف نشر مبادىء حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا اللاجئين ، وتسعى لتحقيق أهدافنا من خلال ثلاث مجالات رئيسية :

1-  رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان .

2- تعليم ونشر مبادىء  حقوق الانسان .

3- الابحاث والدراسات .

و تعمل الجمعية على رفع مستوى الوعي بثقافة حقوق الانسان، اضافة الى تعميق مفهوم المجتمع المدني لدى اللاجئين كما تتجه جهودها نحو تعريف كافة الاطراف اللبنانية بواقع وظروف حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونشر ثقافة الحوار البناء من اجل تفعيل عملية التواصل وبناء الجسور بهدف ردم الهوة فيما بين المجتمعين اللبناني والفلسطيني .

من جهة اخرى تدعم الجمعية ادراج مبادئ ومفاهيم حقوق الانسان كما تضمنتها القوانين الدولية  في اطار القانون اللبناني ، سيما ان لبنان قد وقع معظم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي ارست هذه المبادئ واكدت على اهمية احترامها، بما يضمن الحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لحين عودتهم الى ديارهم – التي هجروامنها بفعل الاحتلال الاسرائيلي – تطبيقا للقرار الدولي 194 ، مؤكدة في هذا المقام ضرورة عمل المجتمع الدولي على اجبار "اسرائيل" احترام وتنفيذ قرارات الامم المتحدة .

1- رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان

   من خلال برنامج رصد وتوثيق الانتهاكات، تقوم شبكة الراصدين من ناشطي الجمعية برصد اي انتهاك "فرديا كان ام جماعيا"قد يتعرض له أي إنسان ومن ثم توثيقه والعمل على التحقيق فيه ، على اعتبار ان مثل هذه الجهود تشكل جزءا لا يتجزأ من أهداف الجمعية في معرض الضغط على السلطات والجهات النافذة داخل المجتمع المدني . وذلك للحد من ممارسة الإنتهاكات والتعرض لكرامة الإنسان.

2- تعليم ونشر مبادىء حقوق الانسان

تحضر الجمعية وتنفذ نشاطات تدريبية في مجال نشر ثقافة حقوق الانسان، وغالبا ما تكون هذه النشاطات بالتعاون مع جمعيات ومنظمات محلية، اقليمية ودولية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وقضايا الاجئين  .وتركز هذه النشاطات والدورات التدريبية على :

1_رفع مستوى الوعي في مجال : حقوق الانسان، حقوق اللاجئين، حقوق المرآة والطفل ، التمييز العنصري  .

2_ثقافة السلام: مبادئ الحوار، قبول الآخر، حل النزاعات وعدم تكرارها .

3_السبل الديمقراطية للحكم الصالح : الدستور والقوانين (الانتخابات، العمل، التملك ...)، الخدمة العامة، النظام العام وكيفية محاربة الفساد .

4_سبل النضال المدني السلمي والقانوني : آليات الامم المتحدة والاتحاد الاوربي للحماية وادارة وتنظيم حملات العمل المطلبي والمناصرة .

5_تدريب مدربين : تعزيز مهارات وقدرات  المدربين في نشر التوعية على  حقوق الانسان ، ثقافة السلام، السبل الديمقراطية للحكم الصالح، سبل النضال المدني السلمي والقانوني، العمل المطلبي والمناصرة .

3- الابحاث والدراسات

   تقوم الجمعية بوضع الدراسات وتنفيذ الابحاث في مجالات ذات العلاقة بالاوضاع القانونية، الاجتماعية والاقتصادية  للاجئين الفلسطينيين في لبنان . و يتم تنفيذ هذه الابحاث من خلال تقصي الحقائق الميدانية وإجراء المقابلات مع مختلف الناشطين "افرادا او مجموعات" في المجتمعين اللبناني والفلسطيني ليصار فيما بعد الى تحليل نتائج هذه الابحاث بهدف المساعدة في رسم استراتيجيات الجمعية من جهة ووضع سلم اولويات عملها من جهة اخرى، اضافة الى رفع مستوى المعرفة بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .

و اليكم ما جاء بالعريضة و اسماء الموقعين من جمعيات و مؤسسات و شخصيات فلسطينية و عربية و عالمية  و التي وزعت في نهاية المؤتمر الصحفي باللغتين العربية و الانكليزية مرفقة بلوائح باسماء الموقعين الذين وافقوا على العريضة :

و آخر ما قامت به " راصد " على صعيد الرصد الميداني الحقوقي انشاء " مرصد فلسطين الدولي "**** الذي يسجل الانتهاكات الاسرائيلية ضد العرب و الفلسطينيين ، و جاء في التبليغ الاول عن المرصد (... يقوم المرصد منذ الواحد و العشرين من آب 2006 بعدد من الأنشطة التوثيقية والرصد لكافة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية ومن بين هذه الأنشطة تصميم موقع إلكتروني ونشرة دورية تعرض فيه منظمات حقوق الانسان العربية و الدولية أنشطتها ، هذا وسوف تتيح هذه البوابة الإلكترونية فرصة للبحث عن التقارير التي تصدرها المنظمات المختلفة المتعلقة بالانتهاكات الاسرائيلية التي ترتكب بحق الانسان العربي عموما و الفلسطيني على وجه الخصوص ، كما سيكون هناك مجال لتطوير عملنا الحقوقي بالتعاون معكم و بمشورتكم (....) ، و دعا " مرصد فلسطين الدولي " جميع المهتمين للمشاركة في هذا المشروع " الذي سوف يساعد على تأسيس شبكة اتصالات بين المنظمات الحقوقية في الدول العربية وإثراء الحوار و التواصل بينها ، على أمل زيادة تكاتف هذه المنظمات في أعمال وأنشطة ادانة الانتهاكات الاسرائيلية على المستويين العربي و الدولي..."، وحسب التصميم المقترح لهذا المرصد الدولي "... فإنه سيكون من الممكن الدخول إليه من خلال موقع الجمعية الفاسطينية لحقوق الانسان (راصد ) أولا، كما يمكن أيضًا الدخول إليه عن طريق موقع الشبكة العربية لحقوق الانسان مباشرة.  والغرض من هذا المرصد يتلخص في النقاط التالية:

   عرض المعلومات الخاصة بكل أنشطة المنظمات الحقوقية العربية المشتركة في المرصد وتسهيل الحصول عليها ، وذلك من خلال عرضها في شكل نشرة أخبار تجدد اسبوعيا .

   إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتفاعل عن طريق الحوار بين المنظمات المشتركة أو غيرها من المنظمات أو الأفراد ، وذلك من خلال تبادل المعلومات و الاقتراحات يفسح المجال لتبادل الرأي وتلقي الإسهامات من المهتمين بأنشطة المنظمات الحقوقية العربية.

   إعطاء الفرصة وإتاحتها لتبادل ملفات إلكترونية توثيقية هامة ، ولتقديم خدمات حول أنشطة المنظمات الحقوقية العربية المشتركة في المرصد الدولي ، والمساعدة في تنظيم مؤتمرات أو ندوات وتبادل المعلومات لمن يبدي الاهتمام بهذه الأنشطة.

وسيتضمن موقع مرصد فلسطين الدولي ما يلي :

   التسجيل عند الدخول إلى الموقع ، وذلك ليسهل معرفة المساهمين بالآراء أو التعليقات في مرصد المعلومات .

   توزيع جميع أنشطة المنظمات الحقوقية العربية في المرصد الدولي ، وتصنيفها طبقًا للنشاط الذي تقوم به والموضوعات التي تناقشها أو تهتم بها، أو طبقًا للدولة التي تنتمي إليها أو موقعها الجغرافي .

   الوثائق والتقارير والبحوث وقائمة بجميع الفعاليات التي تصدرها المنظمات المشتركة في المرصد .

   عرض وإتاحة وإمكانية تبادل المعلومات المتعلقة بالعمل التطوعي من خلال المرصد الدولي ، وطرق والتعاون بين المنظمات الحقوقية العربية المشتركة في المرصد.

   إمكانية البحث في داخل المرصد باستخدام محركات البحث.

   و يسر مرصد فلسطين الدولي دعوتكم للمشاركة في هذا المشروع الذي سوف يساعد على تأسيس شبكة اتصالات واسعة تعنى بتوثيق كافة الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعوب العربية و رصدها وتقديمها كمستندات لكافة الهيئات و الجمعيات و المحاكم الدولية ، على أمل زيادة تكاتف هذه المنظمات في أعمال وأنشطة تتعلق بادانة العدوان الاسرائيلي امام محكمة الجزاء الدولية و غيرها من منظمات حقوق الانسان و الهئيات الدولية ...".

E-mail: Pasoyouth@hotmail.com

E-mail: manarah90@hotmail.com

E-mail: monitor_palestinian@hotmail.com

E-mail: marsad_palsetinian@hotmail.com


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ