وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
اعتقال
ريزان عادل أحمد
أفادت
مصادر حزب يكيتي الكردي في
سورية أن دورية تابعة لمخابرات
أمن الدولة في مدينة عامودا
داهمت بتاريخ 16/10/2006 محل عمل
المواطن الكردي ريزان عادل أحمد
(صاحب بوتيك) واعتقلته بشكل
تعسفي، واقتادته إلى مدينة
القامشلي، ومن ثم تم نقله إلى
فرع المنطقة في العاصمة دمشق،
وذلك لأسباب لم تعرف حتى تاريخه.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
التي تطالب بوقف كل أشكال
الاعتقال التعسفي تطالب أيضاً
بإطلاق سراح المواطن ريزان عادل
أحمد فوراً والإفراج عن كافة
المعتقلين السياسيين وسجناء
الرأي في سورية.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
9/11/2006
ـــــــــــــــــــــ
وزير الإعلام السوري:
لا معتقلي رأي في سورية
والمعنيون هم أشخاص خالفوا
الدستور!!
أخبار
الشرق 10/11/2006:
كرر وزير الإعلام
السوري محسن بلال نفي حكومته
وجود أي معتقل سياسي في سورية،
معتبراً أن من يوصفون بأنهم
معتقلو رأي هم أشخاص "ارتكبوا
أعمالاً تخالف الدستور".
وسبق أن اعترف
مسؤولون سوريون بوجود معتقلين
سياسيين مطلقين وعوداً بإغلاق
هذا الملف في مواعيد لم يجر
الالتزام بها.
وفي رده على سؤال
خلال مقابلة مع قناة الجزيرة
القطرية، حول موعد الإفراج عن
معتقلي الرأي في سوية، قال بلال
إن "هذا السؤال ليس في محله"،
مضيفاً: "ليس لدينا معتقلي
رأي.. لدينا أشخاص أمام القضاء..
لدينا أشخاص ارتكبوا أعمالاً
تخالف الدستور".
ويشار إلى أن
السلطات السورية اعتقلت مجموعة
من النشطاء على خلفية توقيعهم
إعلان دمشق بيروت، كما اعتقلت
آخرين بسبب كتاباتهم أو
زياراتهم للخارج.
لكن الوزير السوري
زعم أن "لدينا (في سورية)
حرية، وهناك صحف خاصة تطبع في
سورية ومحطات تلفزيونية و32 محطة
إذاعية". وتابع قائلاً: "حرية
الرأي مصانة"، مكرراً وصفه
السؤال بأنه لا صحة له.
وقال بلال إن
الأمريكيين والبريطانيين "تصرفوا
بحماقة ضد سورية وكانوا يظنون
أنهم بمحاولتهم عزلها أغلقوا
خانة مزعجة في المنطقة، لأن
سورية عبّرت عن وجهة نظرها بكل
شفافية وموضوعية، وحذّرتهم من
أنهم إن قاموا بحرب على العراق
فستكون نتائجها مدمرة وكارثية
وستؤدي إلى زعزعة الأمن
والاستقرار وتشجيع الإرهاب في
المنطقة".
ــــــــــــــــ
عزاء من المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواســـية
)
لا حقاً للتوضيح
الصادر عن منظمتنا بتاريخ 13/7/2006
فيما يتعلق بالمفرج عنهم من
التيار الإسلامي فقد علمت
المنظمة السورية لحقوق الإنسان
بوفاة المرحوم الشاب حكم بن
محمد العظم إثر نوبة قلبية بعد
أشهر قليلة من إطلاق سراحه.
نأمل في المنظمة
السورية لحقوق الإنسان أن تشكل
مأساة الشاب حكم العظم حافزاً
للسلطات السورية للتفكير الجدي
في إطلاق سراح كافة المعتقلين
السياسيين و معتقلي الرأي
والضمير وطي هذا الملف مرة
واحدة و إلى الأبد من حياتنا
العامة و معالجة آثاره
وتداعياته السلبية بكل جرأة و
موضوعية.
و بهذه المناسبة
نتوجه لآل العظم الكرام في
سوريا والمهجر بأرق التعازي
بوفاة ابنهم الشاب سائلين
المولى أن لا يفجعهم بعزيز و أن
يتغمد الراحل الشاب بواسع رحمته.
دمشق 10/11/2006
المحامي مهند
الحسني
رئيس المنظمة
السورية لحقوق الإنســــان /
دمشق - سوريا
ـــــــــــــــــ
بيان صحفي
انتحار شقيق غازي كنعان في
ظروف غامضة
علم المرصد السوري
لحقوق الإنسان أن جثة علي كنعان
شقيق وزير الداخلية السوري
السابق غازي كنعان وجدت مهشمة
على سكة قطار قرب منطقة بستان
الباشا التي لا تبعد كثيرا عن
القرداحة
وصنفت مصادر عائلية
الحادث على انه انتحار وقال أحد
أبناء علي كنعان أن والده كان
يمر بحالة اكتئاب وانه توقف عن
النوم في المنزل وصار ينام في
مزرعته على طريق جبلة إلى أن
وجدت جثته بعد ظهر يوم أمس وعلى
بعد أمتار منها سيارته التي كان
يستقلها في التنقل بين البيت
والمزرعة
ويأتي انتحار كنعان
بعد عام من انتحار شقيقه غازي في
الثاني عشر من أكتوبر -تشرين
الأول عام 2005 في مكتبه بوزارة
الداخلية
وكان المعارض
السوري أحمد أبو صالح نائب رئيس
الوزراء السوري (سابقا) قد كشف
النقاب مؤخرا عن اتصالات أجراها
غازي كنعان قبل انتحاره بعدة
أشخاص من المعارضة السورية في
الخارج
ونظرا للغموض الذي
يلف هذه القضية يطالب المرصد
السوري لحقوق الإنسان بتحقيق
قضائي مستقل في ظروف انتحار
غازي كنعان وشقيقه
جدير بالذكر أن
المنتحر حديثا علي كنعان قضى عن
ستين عاما وله ثمانية أبناء ستة
ذكور وفتاتين
لندن /9/11/2006
المرصد السوري
لحقوق الإنسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
00447722221287---- 00447878639902
|