ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 18/11/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 وقائع

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

أحكام قاسية على معتقلي العتيبة

 أصدرت محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بدمشق أحكاماً قاسية ضد معتقلين إسلاميين بشبهة انتمائهم للتيار السلفي.

 فقد حكمت محكمة أمن الدولة يوم أمس الثلاثاء 14/11/2006 على كل من أحمد علي حرانية وحسين جمعة عثمان وسامر أبو الخير ومحمد عبد الحفيظ كيلاني ومحمد عز الدين ومحمد علي حرانية ونعيم مروة بالسجن ست سنوات. بينما حكمت على خالد جمعة عبد العال وخالد حمامي ومحمد أحمد أسعد بالسجن سبع سنوات. وحكمت على أحمد عمر عينين بالسجن تسع سنوات.

 وكانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أصدرت عدة بيانات حول اعتقال المجموعة من بلدة العتيبة في ريف دمشق منذ اعتقالهم بتاريخ 23/4/2004

 وتتهم السلطات الأمنية السورية المجموعة بالانتماء إلى التيار السلفي الذي يشن النظام السوري حملة عنيفة عليه وعلى كل التيارات الإسلامية. وتنعت السلطات هذا التيار بوصفه وهابياً وتكفيرياً ومتشدداً في محاولة لتجريم أتباعه واعتقالهم والحكم عليهم بأحكام قاسية لثني المواطنين عن اتخاذه نهجاً لهم في الفقه والعبادة.

 ولقد وردت أنباء مؤكدة للجنة السورية لحقوق الإنسان عن تعرض المعتقلين المذكورين للتعذيب الشديد أثناء فترة التحقيق معهم ومحاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة  التي استمرت أكثر من عام ونصف.

 إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين بأقوى التعابير الأحكام الصادرة على المعتقلين المذكورين وتعتبرها جائرة وغير قانونية، لتطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين فوراً ووقف اعتقال وتجريم المواطنين بسبب معتقداتهم ومذاهبهم، والتوقف عن التدخل في خصوصيات الأفراد وممارسة قمع الحريات الدينية والشخصية والعامة، ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والأحكام الجائرة.

 اللجنة السورية لحقوق الإنسان

15/11/2006

ــــــــــــ

المنظمة السورية لحقوق الإنسان(سواسية)

-  لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه ومعتقده بالتعبد وإقامة الشعائر أو الممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعة وأمام الملأ أو على حده

-  (المادة 18/1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)

-  - لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو العقاب على جريمة سبق أن أدين أو برئ منها بحكم نهائي وفقا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد.

-  (المادة 14/7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية).

بيان

لاحقاً للبيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان والمؤرخ في 20/4/2005 والذي أوردنا فيه أسماء المعتقلين العرب والسوريين في السجون الليبية و ملابسـات صدور حكمين متناقضين بحقهم من محكمة الشعب الاستثنائية.

لطفا : يرجى تتبع الرابط التالي لمزيد من التفاصيل  : http://www.shro-syria.com/29.htm 

وعطفاً على الرسالة المفتوحة التي وجهها بتاريخ 22/8/2005 رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان المحامي مهند الحسني للسيد سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسـسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية بمناسبة مؤتمر القذافي العالمية للأعمال الخيرية والتي تعهد فيه بالعمل على إزالة الآثار السلبية للمحاكم الاستثنائية و رد  للمظالم لأهلها.

لطفاً : يرجى تتبع الرابط التالي لمزيد من التفاصيل  : http://www.shro-syria.com/58.htm

ولاحقاً للتصريح الصحفي الصادر عن رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان و المؤرخ في 4/3/2006 والذي أكدنا فيه عدم صحة المزاعم الملفقة التي روجها أحد المدعين بالإفراج عن المعتقلين السوريين والعرب في ليبيا، و أكدنا أن الإفراج عن /130/ سجين سياسي لم يشمل أي من المعتقلين السوريين والعرب الملمح إليهم في بياننا السابق أو الرسالة المفتوحة لنجل الرئيس الليبي بصفته  رئيس مؤسـسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية وأن المعتقلين مازالوا رهن التوقيف يكابدون الألم والعذاب في السجون الليبية منذ عام 1990 وأن الإفراج عنهم لم يعد منة أو جميلة يمكن أن تسديها الحكومة الليبية وإنما هو حق لهم بعد الاعتراف رسمياً بضرورة إلغاء الآثار الوخيمة لمحكمة الشعب الاستثنائية والتي كان هؤلاء بعض ضحاياها.

وحوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الجمعة الواقع في 17/11/2005 وصل المعتقلين السوريين والعرب مطار دمشق الدولي  بعد أن أفرجت عنهم مؤخراً السلطات الليبية و تمّ احتجازهم من قبل السـلطات السورية في مطار دمشق الدولي  وقد عرف منهم :

 -    محمد الحريري (سوري)-    حسين النابلسي (سوري)-    فتح الله حسن شحيبر (فلسطيني سوري)-    محمود حسن شحيبر (فلسطيني سوري)-    أحمد إبراهيم الروبي (فلسطيني سوري)-    محمد الساحلي (فلسطيني أردني)-    عبد اللطيف بشير سمارة (فلسطيني لبناني)-    طارق أحمد بشير سمارة(فلسطيني لبناني)- إحسان ياسين طه غالي (فلسطيني لبناني)- عادل أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- عدنان أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- سميح أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني) - نبيه أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- علي إبراهيم معطي (فلسطيني لبناني)- محي الدين معروف (فلسطيني لبناني)- موسى عبد الحميد (فلسطيني لبناني)- إحسان أحمد بشير سمارة (فلسطيني لبناني).

ترحب المنظمة السورية لحقوق الإنسان بعودة المعتقلين بين أهلهم وذويهم بعد غياب طال أكثر من سـتة عشر عاماً ، و نؤكد أن إطلاق سراحهم كان حقاً قانونياً وشرعياً لهم لاسيما بعد قرار إلغاء محكمة الشعب بالتوصية الصادرة عن مؤتمر الشعب العام بتاريخ 11/11/2005 وأن تغيير المشهد القضائي الليبي و إرساء قواعد سيادة نظام قضائي عصري وعادل ومستقل يبدأ من معالجة التركة الثقيلة التي خلفتها تلك المحكمة الاستثنائية وذلك من خلال رد المظالم لأهلها بإتاحة المجال أمام المتضررين أو ورثتهم للمطالبة بتعويض عادل وبّناء ، علّ التعويض يأسو الجراح ويواسي الجريح ، وبهذه المناسـبة فكلنا أمل بأن تطلق  الحكومة السورية سراح المعتقلين السالف ذكرهم بأسرع ما يمكن  بعد المعاناة الرهيبة التي كابدوها في السجون الليبية لأسباب إنسانية ولاعتبارات قومية.

دمشق 17/11/2006

مجلس الإدارة

www.shro-syria.com

shrosyria@yahoo.com

963112229037+  Telefax :     /    Mobile : 094/37336

ــــــــــــــــــ

متابعة الاعتقالات في حمص بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير (2)

بالإشارة إلى النداء  الذي أصدرته اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن الاعتقالات في مدينة حمص يوم أمس الثلاثاء 14/11/2006، علمت اللجنة أن السلطات الأمنية السورية تقوم باعتقال كل من سبق اعتقاله عام 2000 بتهمة الانتماء لحزب التحرير. وقد علم من مصادر عليمة أنها قامت بمداهمة حوالي أربعين منزلاً بعد منتصف ليل يوم السبت 11/11/2006 بقصد اعتقال المشتبه بانتمائهم للحزب المذكور.

وقال شهود عيان للجنة السورية لحقوق الإنسان أن المواطنين هاشم عبد المنان بايرلي ومشير صلاح الدين أبو اللبن اعتقلا بصورة أشبه ما تكون اختطافاً، فقد كانا يسيران في شارع أبي العوف حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأحد 12/11/2006 عندما توقفت قربهما سيارات خاصة، وترجل منها رجال حاولوا إقحامهما بالسيارة عنوة، وهما يقاومان. تنادى الناس حولهما إلى أن هناك حالة اختطاف فأسرع شرطي كان موجوداً قرب مكان الحادث إلى إحدى السيارات، ثم تراجع فجأة وبدأ بإرجاع الناس عن السيارات وهو يقول: لا، هذا ليس حادث اختطاف، يوجد ضابط برتبة رائد جالس في السيارة؛ فانفض الناس.

ولقد روى مصدر مطلع في مدينة حمص للجنة السورية لحقوق الإنسان أنهم عندما وصلت دورية المخابرات لأحد المنازل بعد منتصف ليل يوم السبت 11/11/2006 أفرغوا الخزانات وقلبوها ونثروا محتوياتها على الأرض، وقلبوا "الكنابايات" ورموها وفتشوا الأسرّة والمطبخ والحمام، بصورة خشنة وقاسية بشكل يدعو إلى الأذهان مداهمات عقد الثمانينات، وكانوا مدججين بالأسلحة والرشاشات الآلية في أيديهم والمسدسات في أواسطهم، دفعوا الأبواب دون استئذان أو إمهال النساء بعض الوقت ليرتدين الحجاب، اعتقلوا الشاب المطلوب وهو بالبيجاما ولم يسمحوا له بارتداء ملابسه (لأنه سيعود بعد ساعة فقط، وفق ادعائهم). سرقوا من البيت أثناء التفتيش مبلغاً كبيراً جداً من المال ومقتنيات أخرى ثمينة. كانت الدورية مؤلفة من عناصر يرتدون لباساً مدنياً وأخرين عسكريين من المخابرات الجوية. تمّ اعتقال الشاب مكبّل اليدين.

وبهذا يصل عدد المعتقلين الذين تعرفت اللجنة السورية على أسمائهم إلى ستة وهم: غزوان الشوا وجهاد الكيال وبشير صلاح الدين أبو اللبن ومشير صلاح الدين أبو اللبن وإياد الخراز وهاشم عبد المنان بايرلي. 

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان  تدين بأقوى التعابير حملة المداهمات والاعتقالات التعسفية غير المبررة، وتدين الطريقة الفظة التي تمارسها  السلطات الأمنية ضد المواطنين الآمنين في منازلهم بعد منتصف الليل، وتدين أيضاً عمليات السطو والسرقة والعبث والأعمال اللاأخلاقية التي تقوم بها عناصر المخابرات أثناء عملية المداهمة.

وتطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسانية بإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً ، ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي اللاقانوني، وإعادة كل المبالغ والمقتنيات المسروقة، والاعتذار إلى الأسر التي روعت بالمداهمات الخارجة على القانون.

وتناشد اللجنة السورية لحقوق الإنسان كل أصدقاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعالمية للوقوف في موجه هذه الحملة الظالمة التي تقوم بها السلطات السورية لاعتقال كل صوت معارض لها.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

15/11/2006


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ