وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
نداء
عاجل للإفراج عن حسين إسماعيل
الدغيم
وردت
شكوى عاجلة للجنة السورية لحقوق
الإنسان من المواطنة المالطية
جوزفين الدغيم المقيمة في
فاليتا بمالطة
تقول:
إن زوجها حسين
إسماعيل الدغيم قد غادر منزله
في مالطة يوم الجمعة 29/12/2006م
لحضور مناسبة عيد الأضحى مع
أهله في بلدة جرجناز، منطقة
معرة النعمان، محافظة إدلب في
سورية، وقد اتصل معها من قبرص،
وأخبرها أنه استقل طائرة من
الخطوط الجوية الاماراتية
واتجه إلى مطار دمشق، ثم اتصل
بها فجر يوم السبت 30/ 12/ 2006م،
وأخبرها بواسطة هاتفه الجوال
أنه تم توقيفه من قبل أجهزة
الأمن السورية في مطار دمشق
الدولي، وعلمت زوجته أن أهله
كانوا ينتظرونه في المطار، وقد
علموا أنه تم اعتقاله، فراجعوا
السفير المالطي (وهو من أصل سوري)ولكنه
لم يتعاون معهم رغم أن حسين
الدغيم يحمل الجنسية المالطية
منذ أكثر من خمس عشرة سنة، وما
يزال رهن الاعتقال حتى الآن.
ولقد علمت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان من مصادر
قريبة أن المواطن حسين بن
إسماعيل الدغيم من بلدة جرجناز
ومن مواليد عام 1962م، ودرس فيها
المرحلة الابتدائية
والاعدادية، وفي أيام دراسته في
الاعدادية انتسب إلى حزب البعث
العربي الاشتراكي الحاكم في
سورية، وفي نيسان/إبريل سنة 1982م
قام الأمن العسكري في إدلب
باعتقال أخيه رضوان (من مواليد
1960م) الذي كان يدرس دراسة شرعية
حينذاك، ثم ساقوه مع غيره إلى
فرع التحقيق العسكري في دمشق ثم
ساقوهم إلى سجن تدمر.
واعتقل بسبب رضوان
أخوه حسين ووالده إسماعيل مصطفى
الدغيم وسجنا عند المخابرات
العسكرية في إدلب فترة ثم أفرج
عنهما، ولوحق أخوه يحيى إسماعيل
الدغيم الذي كان خارج سورية فلم
يعد إليها منذ ذلك التاريخ.
وفي صيف سنة 1988م قتل
رضوان إسماعيل الدغيم تحت
التعذيب في سجن تدمر ، وسُلم
جثمانه إلى أهله من قبل ثلاجة
الطبابة الشرعية في تدمر، ثم
قام والده بنقل جثمانه، ووري
الثرى في بلدة جرجناز بإشراف
أجهزة الأمن.
وبعد وفاة رضوان
إسماعيل الدغيم غادر شقيقه حسين
إسماعيل الدغيم لتحصيل لقمة
العيش، فعمل في ليبيا فترة، ثم
تركها إلى مالطة سنة 1988م، وتزوج
السيدة جوزفين وأنجب منها ثلاثة
بنات، وحصل على الجنسية
المالطية، وهو مقيم في مالطة
منذ ذلك التاريخ.
وفي سنة 2006م أجرى
حسين الدغيم إتصالات هاتفية مع
أهله في سورية، وطمأنوه، ونقلوا
إليه أخبارا سارة تفيد أنه
بإمكانه العودة إلى سورية حسبما
علموا من بعض البعثيين
والمقربين من أجهزة الأمن
السورية.
عاد حسين إسماعيل
الدغيم إلى سورية بناء على تلك
التطمينات، لكنه اعتقل فور
وصوله إلى مطار دمشق الدولي
وقضى مناسبة عيد الأضحى في
المعتقل، ولم يرَ أهله، ومايزال
معتقلاً، وقد أفادت جهات مطلعة
بأن المبالغ المالية التي كانت
بحوزته قد سلبت منه تدريجياً عن
طريق ابتزاز عناصر وضباط الأمن
له لكي يخففوا عنه التعذيب.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان إذ تدين الاعتقال
العشوائي والتعسفي الذي يتعرض
له المواطنون العائدون إلى
ديارهم، وتدين التعذيب ووسائل
الابتزاز في المعتقل لتطالب
السلطات السورية بالإفراج
الفوري عن المعتقل حسين إسماعيل
الدغيم حتى يتمكن من العودة إلى
زوجته وبناته حيث لا يوجد لهن
معيل سواه، وتطالب بإعادة كل
المبالغ التي سلبت منه فوراً.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
2/2/2007
ـــــــــــ
نداء للإفراج عن
محمد مصطفى بيرم
ورفع الحصار عن
وادي المشاريع
أفادت مصادر كردية
للجنة السورية لحقوق الإنسان
أنه تم اعتقال الشاب الكردي
محمد مصطفى بيرم من قبل دورية
شرطة تابعة لمخفر دمر بريف دمشق
حوالي الساعة العاشرة ليلاً
بتاريخ 17/12/2006، ثم تم تحويله إلى
فرع الأمن السياسي بدمشق (ساحة
الميسات)، وما زال رهن الاعتقال
حتى لحظة كتابة هذه السطور دون
معرفة شيء عن وضعه ودون السماح
لأهله بزيارته، دون أن يرتكب أي
مخالفة قانونية.
والمواطن محمد مصطفى
بيرم (33عاماً) من سكان منطقة
وادي المشاريع في محافظة ريف
دمشق، متزوج وله أربع بنات
ويعمل أعمالاً حرة.
وقالت نفس المصادر
أنه في الآونة الأخيرة ومنذ شهر
تقريباً بات حي وادي المشاريع
والذي يعرف أيضاً باسم "زورآفا"موئلاً
لدوريات مكثفة من قوات الأمن
الداخلي ( الشرطة ) والفروع
الأمنية الأخرى ، بذريعة مطاردة
فئة طائشة من الشبان المراهقين
، وتحت هذه الذريعة يتم توقيف
وتفتيش أهالي الحي الداخلين أو
الخارجين وخاصة العمال الذين
يعملون في المطاعم والفنادق ،
ليس هذا فحسب بل تم توقيف البعض
لمدد مختلفة بين ساعات وأيام
ونالوا قسطهم من الضرب
والإهانات بدون أي ذنب ارتكبوه .
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تطالب السلطات
السورية بالإفراج الفوري عن
الشاب مصطفى بيرم ووقف التعذيب
وطي ملف الاعتقال العشوائي
بصورة نهائية كما تدعو إلى فك
الحصار الأمني عن حي وادي
المشاريع والتوقف عن انتهاك
حريات المواطنين الآمنين.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
2/2/2007
ــــــــــــ
تصريح
من ( DAD
)
مداهمة واعتقالات
مواطنين كرد في حلب
علمت المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD
)، أن جهاز الأمن العسكري في
حلب، قام صباح هذا اليوم
الأربعاء 31 / 1
/ 2007، باعتقال السيد نظمي
أبو لاوند دون معرفة أسباب
الاعتقال أو وجود مذكرة اعتقال
من الجهات القضائية المختصة .
وكان جهاز الأمن
السياسي في حلب قد أعتقل في 29 / 1 /
2007، كل من السادة التالية
أسمائهم بعد مداهمة أحد المنازل
في حي الشيخ مقصود بحلب عن طريق
كسر الأبواب وخلعها وهؤلاء هم :
1- يشار قادر . 2- جوان
قادر . 3- أزاد قادر . 4- نجم الدين
حبش . 5- دلكش حمو . 6- تحسين مصطفى .
7- أزاد ابراهيم . 8- أحمد درويش . 9-
حمودي بوزان . 10- أدريس عبد
القادر .
كما علمت منظمتنا بأنه تم
استدعاء الأستاذ شمس الدين حمو
عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي
الكردي في سوريا، إلى فرع
فلسطين في 31 / 1 / 2007م .
إننا في المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD
)، وفي الوقت الذي ندين فيه هذه
الممارسات اللامسؤولة من
الأجهزة الأمنية بحق
المواطنين، نطالب السلطات بوضع
حد لعبث هذه الأجهزة بالحقوق
والحريات الأساسية للمواطن،
والعمل على إطلاق سراح هؤلاء
المواطنين فوراً وإطلاق سراح
جميع المعتقلين على خلفية
أرائهم ونشاطاتهم العامة والكف
عن ملاحقة الناشطين السياسيين
وناشطي حقوق الإنسان والمجتمع
المدني في سوريا .
31 / 1 / 2007
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)
info@dad-kurd.org
ــــــــــــــــ
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا
C.D.F – ل د ح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي والعربي
لمحكمة الجنايات الدولية.والبرنامج
العربي لدعم وتنمية
الديمقراطية
تصــريح
صحفي
علمت لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان أنه يوجد في مدينة حلب
حملة اعتقالات واسعة في صفوف
حزب يكيتي الكردي طالت العديد
من كوادر الحزب هناك ،
نذكر منهم آزاد قادر ، جوان
قادر ، ياشار قادر ، نجم الدين
حبش ، احمد قادر وذلك على خلفية
نشاطهم السياسي .
إننا في لجان الدفاع
إذ نعرب عن أسفنا لمثل هذه
الاعتقالات
نطالب السلطات السورية
بالإفراج عنهم
وعن جميع معتقلي الرأي
والضمير وعلى رأسهم الدكتور
عارف دليلة
وأنور البني وميشيل كيلو
ونزار رستناوي وكافة المعتقلين
السياسيين
مجلس أمناء لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان
الثلاثاء 30/1/2007
www.cdf-syr.org
ljan@maktoob.com
c.d.f@shuf.com
ــــــــــــــــ
تصريح
( DAD
)
اقتحام منزل
واعتقال
قام أفراد من قسم
الأمن السياسي بمدينة القامشلي
باقتحام منزل أحد المواطنين
صباح يوم السبت 13/1/2007
واقتادوا صاحبة المنزل
وتدعى مزكين حسن وهي امرأة حامل
وأم لثلاثة أطفال قصر مع زوجها
الذي ( نجهل مفصل هويته حتى هذه
اللحظة ) وكذلك اثنان من أفراد
عائلتها وهما :
1- عبد الهادي حسن .
2- عبد الغني حسن .
إلى جهة مجهولة ولم
يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة
وذلك بدون مذكرة قضائية صادرة
عن الجهة صاحبة الاختصاص بحجز
حرية المواطنين بناء على نصوص
القانون بل بالاستناد على قانون
الطوارئ والأحكام العرفية
والتعاميم الأمنية المتسلطة
على رقاب المواطنين الآمنين .
إننا في المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD
) وفي الوقت الذي ندين فيه مثل
هذه الاعتقالات التعسفية الغير
قانونية والمخالفة للدستور
السوري الدائم عام 1973 وكذلك
المخالفة لجميع مبادئ وقيم
وعهود حقوق الإنسان فإننا نطالب
السلطات الأمنية بالكف عن
ممارسة مثل هذه الأعمال التي لا
تخدم لا الوطن
ولا المواطنين وإطلاق سراح
جميع الموقوفين الأمنيين
وموقوفي الرأي والتعبير وكذلك
نطالب الحكومة
السورية بإغلاق ملف المعتقلين
السياسيين و
معتقلي الرأي والضمير .
قامشلي في 30/1/2007
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في
سوريا ( DAD
)
info@dad-kurd.org
dad-human@hotmail.com
ــــــــــــــــ
الامن السياسي
السوري مايزال يمارس الاعتقال
التعسفي
علم المرصد السوري
لحقوق الإنسان ان الشاب محمد
مصطفى بيرم لايزال معتقلا لدى
فرع الامن السياسي في دمشق منذ 17
/ 12 / 2006 دون معرفة شيء عن وضعه
وسبب اعتقاله وعدم السماح لأهله
بزيارته
والجدير
بالذكر ان المعتقل محمد بيرم من
مواليد دمشق 1973 وهو متزوج واب
لاربعة اطفال كان قد اعتقل من
قبل دورية شرطة تابعة لمخفر
مشروع دمر حوالي الساعة العاشرة
ليلاً يوم الاحد 17 / 12 / 2006 ثم تم
تحويله إلى فرع الأمن السياسي
بدمشق (ساحة الميسات)
ان المرصد السوري
لحقوق الانسان اذ يستنكر بشدة
اعتقال المواطن محمد مصطفى بيرم
يطالب الجهة التي تعتقله باخلاء
سبيليه فوراً
وفي الوقت ذاته يطالب
المرصد السوري لحقوق الإنسان
السلطات السورية بالإفراج
الفوري عن جميع معتقلي الرأي,
والسماح للاجئين السوريين في
العراق بالعودة إلى الوطن دون
قيد أو شرط وإنهاء قضية
المنفيين وإطلاق الحريات وكف يد
الأجهزة الأمنية عن ممارسة
الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل
أجهزة الأمن بشؤون القضاء
لندن 2/2/
2007
المرصد السوري لحقوق
الانسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
00447722221287---- 00447878639902
|