بسم
الله الرحمن الرحيم
جماعة
الإخوان المسلمين في سورية
تستنكر
جريمة اغتيال النائب اللبناني
جبران تويني
بألم
فاجع تلقّت جماعة الإخوان
المسلمين في سورية، نبأ اغتيال
النائب اللبناني جبران تويني،
الذي حمل مشعل الحرية والسيادة،
وانحاز دائماً إلى كرامة
الإنسان.
لا
ينفصل هذا العمل الإجراميّ – في
رؤيتنا – عن مسلسل القتل الذي
يشهده لبنان، بدءاً من محاولة
اغتيال النائب مروان حمادة، ثم
اغتيال الرئيس رفيق الحريري،
والكاتب سمير قصير، والسياسي
جورج حاوي، ومحاولة اغتيال
الإعلامية مي شدياق.. كما أن هذه
الجرائم تأتي مكمّلةً
للمتوالية التي شهدها لبنان من
قبل، والتي كان أبرز ضحاياها:
كمال جنبلاط، ورينيه معوّض،
وبشير الجميّل، وحسن خالد،
وصبحي الصالح، وسليم اللوزي،
وغيرهم كثير..
إن
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية؛ من موقع المسئولية
الوطنية والشعبية السورية،
وتأكيداً على العلاقة الأخوية
الحميمة التي تجمع الشعبين
الشقيقين.. لتستنكر وتدين
الجريمة النكراء، وما سبقها من
جرائم استهدفت السلم الأهليّ في
لبنان، وتطالب الجامعة العربية
بتحمّل مسئولياتها، والمبادرة
إلى اتخاذ موقفٍ حازم، يضع
حدّاً لمسلسل القتل الذي يستهدف
أحرار لبنان على اختلاف
انتماءاتهم، ويحول دون أيّ
تدخّلٍ خارجيّ قد يصبحُ ضرورةً
في حال استمراره.
إن
التحقيق المستقلّ النزيه، في
ملفّات هذه الجرائم، هو الطريق
الوحيد لكشف حقيقة القتلة ومن
يقف وراءهم، ووضع حدّ لجرائمهم،
صوناً لوحدة لبنان وسيادته.
لآل
التويني، ولأسرة صحيفة النهار،
وللشعب اللبنانيّ الشقيق، أحرّ
مشاعر العزاء والمواساة.
لندن
في 12 كانون الأول (ديسمبر) 2005
جماعة
الإخوان المسلمين في سورية /
المكتب الإعلامي
|