بيان
صادر عن جبهة الخلاص الوطني
نشرت بعض وسائل الإعلام تصريحات
تضمنت دعوة المواطنين السوريين
الذين ينتمون إلى الطائفة
العلوية بمغادرة المدن والعودة
إلى مناطقهم، كما تضمنت الطلب
من المسؤولين العسكريين
والمدنيين الذين ينتمون لهذه
الطائفة، بمغادرة مراكز عملهم
قبل الثامن من تشرين الثاني
القادم، موعد سقوط النظام كما
حددته هذه التصريحات التي زعمت
أنها معلومات استقتها من أرفع
المصادر الأميركية.
إن جبهة الخلاص الوطني في سورية
إذ تستنكر هذه التصريحات،
وتدينها جملة وتفصيلاً.. لتؤكد
مايلي :
أولاً - إن إطلاق مثل هذه
التصريحات يضرّ بالمصلحة
الوطنية العليا، ومن شأنه إثارة
فتنة طائفية في البلاد تخدم
المصالح والأهداف الإسرائيلية.
ثانياً - إن المواطنين السوريين،
بغض النظر عن الطائفة التي
ينتمون إليها، هم جزء أصيل من
مكونات الشعب السوري ومن حقهم
أن يعيشوا في أي مكان من وطنهم،
وأن يتبوّأوا أيّ منصب يصلون
إليه نتيجة الاختيار الشعبيّ
الحر. وليس من حق أحد، كائناً من
كان، فرداً أو دولة، أن يتجاوز
هذا الحق الدستوري، ويمليَ على
السوريين مكان إقامتهم أو طبيعة
عملهم.
ثالثاً - إن جبهة الخلاص الوطني
في سورية، تطالب الحكومة
الأميركية بإعلان موقفها من هذه
التصريحات التي زعم صاحبها أنه
استقاها من مصادر أميركية رفيعة
المستوى .
إن جبهة الخلاص الوطني في سورية،
إذ تؤكد أن التغيير الديمقراطي
في سورية، مشروع وطنيّ خالص،
وترفض أيّ تدخّل أجنبيّ في
الشأن الوطني السوري.. لتأمل من
كلّ البعثيين ورجال النظام
الشرفاء، أن يكونوا على مستوى
الوعي والمسئولية، فيقفوا في صف
الشعب، إلى جانب القوى الوطنية،
للمشاركة في عملية التغيير
الديمقراطي
10 أيلول (سبتمبر) 2006
جبهة
الخلاص الوطني في سورية
|