بـــــلاغ
عقدت لجنة المتابعة والتنسيق
لإعلان دمشق دورة اجتماعاتها
العادية حيث اطلعت على رؤى
مكاتب الأمانة والإعلام
والنشاطات وخطط عملها
المقترحة، وتم إقرار خطط
المكاتب الثلاثة بعد مناقشتها
وإدخال التعديل المناسبة عليها.
وبحثت
اللجنة أوضاع لجان المحافظات
وسبل تقدمها وعملية تشكيل لجان
المدن في محافظة الحسكة. ورحبت
اللجنة بالنقاشات الجارية من
أجل انضمام قوى جديدة إلى
الإعلان وفق ما ورد في نص
الإعلان.
وقد خصصت اللجنة جانباً من
الاجتماع لمناقشة الوضع
السياسي الراهن بمكوناته
الداخلية والإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد نظرت اللجنة بعين
الشك والقلق والإدانة إلى
الدعوات المشبوهة الضارة بلحمة
المجتمع السوري والتي أطلقتها
بعض الأطراف الهامشية في الساحة
السياسية السورية. وأكدت على
الوحدة المجتمعية ودور الجميع
في عملية الانتقال من الاستبداد
إلى الدولة الدستورية
الديمقراطية.
كذلك تابعت اللجنة نشاط لجنة
رعاية المعتقلين التي تتولى دعم
الناشطين المتضررين من القمع
الموجه إلى نشاطات الإعلان،
وتوقفت عند مجريات محاكمات
النشطاء المعتقلين وضرورة
التضامن معهم مع اقتراب موعد
محاكمات الناشطين : فاتح جاموس و
علي العبد الله ومحمد العبد
الله في 25 و 26 و 27 من الشهر
الجاري، ورأت ضرورة تنبيه الرأي
العام إلى استمرار اعتقال
الناشطين الموقعين على إعلان
دمشق – بيروت ودعم الإدعاءات
الشخصية المقدمة من السادة
ميشيل كيلو وأنور البني ومحمود
عيسى بخصوص الافتراءات التي
نشرتها الصحفية ماريا معلوف في
جريدة الثورة.
كما عبرت اللجنة عن قلقها الشديد
الناجم من استمرار تدهور الحالة
الصحية للأستاذ عارف دليلة ومن
التهم الفظيعة الموجهة إلى
الدكتور كمال لبواني والتي تصل
عقوبتها حد السجن المؤبد،
واستكملت اللجنة جدول أعمالها
بإقرار التحضير العملي لاجتماع
المجلس الوطني القادم.
المكتب
الإعلامي للجنة المتابعة
والتنسيق / إعلان دمشق
|