بسم الله الرحمن
الرحيم
نداء
من الإخوان المسلمين
للفصائل
الفلسطينية كافة
في
شهر رمضان الفضيل، وبينما الشعب
الفلسطينى يئن تحت الحصار،
والكيان الصهيونى يستعد لتوسيع
عدوانه على قطاع غزة، يقع قتال
بين فصيلين من فصائل المقاومة
الفلسطينية أوقع عددا كبيرا من
القتلى والمصابين .
ويناشد
الإخوان المسلمون الفصائل
الفلسطينية جميعا، وعلى وجه
الخصوص حركتى فتح وحماس
الالتزام بثوابت القضية
الفلسطينية وأولها حرمة الدم
الفلسطينى وعدم المساس به، وعدم
الاحتكام إلى السلاح لفض
الخلافات التى يمكن أن تنشأ بين
مختلف الأطراف .
ونذكر
الفصائل الفلسطينية بأن
الصهاينة يراهنون على مثل هذا
الاقتتال الداخلى، بحيث يقوم
الفلسطينيون بتصفية أنفسهم
بأنفسهم، كما أن واشنطن تتحرك
فى الاتجاه ذاته وقد دعت وزيرة
خارجيتها مؤخرا إلى إيجاد وضع
فى الأراضى الفلسطينية "يساعد
على ظهور المعتدلين" وهو
القول المقصود به القضاء على
القوى المجاهدة المناهضة
لعملية التسوية الذليلة .
والإخوان
المسلمون على ثقة من أن الشعب
الفلسطينى يقدر أن قوى الظلم
وحلفاءها تفرض حصارها على الشعب
الفلسطينى طمعا فى أن يتخلى عن
أرضه وحرماته ومقدساته ، ولكن
الشعب الفلسطينى سيكون كما
عهدناه دائما شعب صمود وفداء
وحكمة .
ويؤيد
الإخوان المسلمون دعوة كل من
الرئيس الفلسطينى ورئيس
الوزراء الفلسطينى إلى وقف
الاقتتال واحتواء الأزمة سلميا
وديمقراطيا وفتح تحقيق فى
الحادث ومحاسبة المتسببين فيه
لمنع تكراره مستقبلا .
الإخوان
المسلمون
القاهرة
فى : 9 من رمضان 1427هـ
2 من
أكتوبـر 2006م
|