بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة
الإخوان المسلمين في سورية
المكتب
الإعلامي
تصريح
تعليقاً
على الهجمات الإرهابية في مدينة
العقبة الأردنية في التاسع عشر
من
آب 2005 وضلوع بعض السوريين في
تنفيذها.. أدلى المكتب الإعلامي
لجماعة الإخوان المسلمين في
سورية، بالتصريح التالي:
إنّ
هذه الهجمات الإجرامية التي
نفذت في مدينة العقبة الأردنية
بتاريخ التاسع عشر من آب 2005
تندرج في سلك العمليات
الإرهابية التي تهدف إلى نشر
الخوف والذعر بين الناس، والسعي
إلى إشاعة الفساد في الأرض،
بالعدوان على الأنفس، وانتهاك
الحرمات.. بعيداً عن مقاصد
الشريعة الإسلامية التي قامت
أساساً على الرحمة والحب،
وصيانة النفس والحرمات..
ولا
يمكن لدعاوى الجهاد التي يتذرّع
بها هؤلاء، لتصمدَ أمام إجماع
أهل الفتوى في العالم الإسلامي -
على اختلاف مذاهبهم - على انحراف
هذا النهج وأصحابه عن سواء
الصراط، وتنكّبهم سبيل الرشاد.
إن
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية، إذ تؤكّد استنكارها لكلّ
أعمال الإرهاب التي تطال
المدنيين الآمنين والأبرياء..
لتعتبر هذا العدوان الآثم
جريمةً تتساقط أمام بشاعتها كلّ
المسوّغات والمعاذير، وتتقدّم
بأحرّ التعازي لأسرة الجنديّ
الشهيد أحمد النجداوي.
وإن
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية، إذ تعتبر الأمن
والاستقرار أساساً شرعياً في
رؤيتها ومنهجها.. لتؤكّد حرصها
على أمن الأشقّاء الذين فتحوا
صدورهم وقلوبهم وديارهم..
وتعتبر ذلك نوعاً من الوفاء
الذي توجبه الشريعة ويأمر به
الإسلام. ومن هنا، فإنّ جماعتنا
تبرأ من كلّ فعلٍ يشذّ عن موقفها
المبدئيّ المستند إلى رؤيتها
الإسلامية العامة.
لندن
في 23 آب (أغسطس) 2005
المكتب
الإعلامي
لجماعة
الإخوان المسلمين في سورية
|