وقاحة
النظام تجمع المعارضة في سوريا
شهدت سوريا نهاية
الشهر الماضي مرحلة جديدة من
بطش ووقاحة النظام السوري
واستهتاره لمشاعر الملايين من
السوريين.وخاض رجال الأمن جولات
تنافسية في إثبات الولاء لقرد
الشام وأقاربه.
وعلى الرغم من
المرارة التي عشناها ونحن نرى
وطننا سوريا يجرح مرة أخرى عبر
همجية ذاك النظام, إلا أن الوجه
الأخر وهو موقف المعارضة
السورية كان أمراً مبشراً. فقد
انسجمت المواقف وتكاتفت من دون
إي تنسيق واتفق الجميع على ال لا
للاستفتاء,وكل على طريقته
وثقافته.فليس عيباً الاختلاف في
الأليات والمعطيات وإن وجدت فهي
ظاهرة صحية تعبر عن إيمان
الجميع بالمفهوم الديمقراطي
وحس عميق بإدراك معنى ممارسة
الديمقراطية.
لقد أثبتت محنة
الاستفتاء أن المعارضة السورية
قادرة على التلاحم والتوحد في
عملها.وهذا ما نثق به كون الجميع
ومن حيث المبدأ قد رهن حياته
وإمكانياته لأجل نهضة الوطن.وأن
وجود ذاك التيار لا يعني إلغاء
الأخر وقوة هذا الحزب لا تعني
ضعف الأخرين.
حضرات الرفقاء
نقولها لكم بصدق أن
أعضاء الحركة السورية القومية
الاجتماعية قد غمرتهم
السعاده والمتعه وهم
يتابعون من خلال وكالات الأنباء
والصحف والمواقع الالكترونية
تتالي البيانات والتصريحات
الواحدة تلو الاخرى والمنددة
لتلك المحنة التي يمر فيها
الوطن.فكان لا بد أن نشكر الجميع
ونشد على إياديهم متمنين وأملين
وراجين لقاء يجمع كل من هو في
المعارضة السورية ,الحزبي
والمستقل على طاولة واحدة.ويومها
سيكون منظر بديع لجميع كوادر
سورية وهي تحول تلك الطاقات
والإمكانيات لخدمة الوطن
وسعادة ابناءه.
شكرنا لجميع القوى
السوري المعارضة دون استثناء.وامنيتنا
كانت أن نصافح الجميع يداً بيد,إلا
أن البعد الجغرافي في غربتنا
حال دون اللقاءات,فكانت منا تلك
التحية المختصرة لكل من مارس
وقفة العز في وجه الطغيان.
تحية لأعلان دمشق
وكل القوى التي تشكله لما
يعانيه من صعوبات مع أجهزة
الامن وهو في خط المواجهة الأول.
تحية للتيار السوري
الديقراطي ونقدر بفخر رسالته
الثقافية البناءه للمجتمع
والإنسان.
تحية لجبهة الخلاص
الوطني وما قدمته للقارئ السوري
من رصد وتتبع لنبض الشارع
السوري وموقفه من تلك المهزلة.
تحية لحركة الأخوان
المسلمين في سوريا.والتي قدمت
نموذجاً سياسياً حقيقياً يحتذى
به في مفهوم التطوير والبناء.
تحية لحزب الحداثة
والديقراطية لسوريا لما تميز به
في بيانه ونشاطه الحيوي الفتي.
تحية للمناضلين في
حزب الشعب ولكلماتهم التي تبني
لجيل واحد موحد.
تحية للقاء
الديمقراطي وما قدمه من موقف
أثبت يوماً بعد يوم فيه تميز
عمله الثفافي.
تحية تقدير واحترام
لجميع الأحزاب والقوى الكردية
والتي أثبتت من خلال جميع قواها
مدى انسجامها في الهم السوري
العام.
تحية للمجلس الوطني
السوري لما قدم
من بيان متزن ووطني اكد فيه
عمق الانتماء لرواد المجلس.
كما نوجه التحية
لجميع القوي السياسية في الداخل
السوري والتي عبرت عن مقاطعة
الاستفتاء ولو بشكل ضمني لما
تتعرض له من ضغط مباشر واضطهاد
يومي.
انه ليوم حزين في
سوريا. ولكنه قد يكون يوماً
وطنياً في تحالفنا وانسجامنا.ولتكن
سوريا جامعة لنا في أحزانها
وأفراحها.وهنا
نستذكر فيكم قول المعلم
سعاده( نحن لسنا أمة حقيرة،
قليلة العدد، فقيرة الموارد،
معدومة الوسائل. نحن أمة قوية
عظيمة: قوية بمواهبها، غنية
بمواردها، نشيطة بروحها )
دوموا مصارعين لعز
الأمة
ولتحي سوريا وليحي
سعاده
القائم بأعمال
الحركة السورية القومية
الاجتماعية
الرفيق وسام فياض
فرنسا – باريس
12-06-2007
---------------------
الحركة
السورية القومية الاجتماعية
www.alwatanalsouri.com
|