ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 13/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

في التطويروالتنوير

 

جســور

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان الهيئة التأسيسية لحزب الشعب الحر

استناداً إلى نضال حزب الشعب في سورية الطويل ضد الظلم والاستبداد والاستعمار والذي بذل الغالي والرخيص وقدم أعظم التضحيات في سبيل تحرير وطننا الغالي الحبيب من نير الاستعمار والظلم والتبعية

لقد حمل حزب الشعب في الماضي مسؤولية التحرير والبناء فترة طويلة من الزمن... وقدم في سبيل هذا الوطن قوافل الشهداء وعانى رجاله أشد أنواع العسف والظلم والتنكيل والسجن والتعذيب والنفي حتى أوصل هذا الوطن إلى شاطئ الأمان وبر السلام فكان وطناً حراً أبياً لا يرضى بالظلم أو الاستعباد أو الاستعمار أو التبعية

واليوم ونحن ننظر بكثير من الحزن والأسى على الأوضاع السيئة المتردية التي وصل إلىيها وطننا الغالي سورية. فعلى الصعيد الاقتصادي فقد كانت سورية في مقدمة الدول العربيةعلماً وصناعة وزراعة وتجارة وتطوراً... وكانت من الدول الرائدة المتقدمة على المستوى الآسيوي والأفريقي ولكن وبسبب سوء التخطيط والإدارة ووتغليب المصالح الشخصية وبسبب السرقات والمحسوبيات والرشاوي توقفت عجلة الزمن عند نقطة معينة وتوقف التطور والإرتقاء وبدأنا بالتراجع المخزي حتى أصبحت سورية الحبيبة في مؤخرة الدول العربية والآسوية والأفريقية. إن سورية تمتلك كل عوامل الرقي والتقدم والحضارة

تمتلك الطاقة البشرية الهائلة المثقفة المتعلمة وهذه ثروة تفتقدها العديد من الدول وهي ثروة عظيمة لا تقدر بثمن... ولكنها وياللأسف مغيبة مضيعة مشتتة يتخرج الطالب من المعهد أو الجامعة أو حتى من الخبرة العملية والمهارة الفنية ليدور في الشوارع لا يجد عملاً شريفاً يلبي طموحاته ويافق اختصاصته وخبراته ورغباته في تطوير الوطن ودفعه في ميدان الحضارة والتقدم والمدنية

ويمتلك الوطن الثروات الطبيعية الهائلة ولكنها مضيعة مبددة في دهاليز المحسوبيات والغايات الشخصية والسرقات والرشاوي

ويمتلك البترول ولكن لا ندري أين تذهب عائدات البترول الضخمة والتي لا تدخل ميزانية الدولة حتى الآن

ويمتلك الزراعة حيث كانت سورية إلى عهد قريب من الدول المصدرة الرئيسية للمنتجات الزراعية بشكل عام وللحبوب والقطن بشكل خاص. فأصبحنا اليوم نستورد مثل هذه المنتجات في كثير من الأحيان

وعلى صعيد السياحة فإن سورية تعتبر من أجمل بقاع العالم فيما لو تم توجيه وتطوير المرافق السياحية وتشجيع السياحة... وعلى صعيد التجارة فقد كانت سورية عقدة الوصر بين أوروبا وآسيا وتركيا وعدد كبير من البلاد العربية حيث نشطت التجارة في هذا البلد منذ أقدم العصور... وتمتلك سورية الموقع الجغرافي الهام وتمتلك المواصلات المتقدمة والاختصاصات العالية... ولكن كل هذه الأمور وغيرها كثير لم تفلح في دفع عجلة التقدم في وطننا الحبيب خطوة إلى الأمام بسبب الفساد المستشري في كل القطاعات

ونريد هنا أن نطرح مثالاً معبراً اليابان وألمانيا كانتا خرجتا من الحرب العالمية الثانية مدمرتين تدميراً كاملاً وكان اقتصادهما في الحضيضولكن بالإرادة والتصميم والإخلاص والعمل الدؤوب والتخطيط السليم وصلت ألمانيا واليابان إلى قمة الدول الصناعية وكانت ضمن الدول الخمسة الأكثر تقدماً على مستوى العالم في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي وبقينا نحن نراوح في مكاننا حتى تجاوزنا القطار ورمتنا عجلة الزمن على قارعة طريق الحضارة والتقدم والمدنية

وعلى الصعيد الاجتماعي فقد انتشر الفساد والإفساد المنظم والمحسوبيات والسرقة والرشوة والغش والخداع إضافة إلى الفساد الأخلاقي الذي هبط بالمجتمع السوري إلى أسفل الدركات

وعلى الصعيد السياسي فقد فتحنا أعيننا منذ أكثر من أربعين عاماً على قوانين الطوارئ التي وضعت تحت حجج واهية كاذبة واستمرت دون تغيير إلا إلى الأسوأ وإلى تقييد الحريات وكتم أنفاس العباد وملاحقة الأبرياء والمخلصين في كل مكان والتعدي على الحرمات وتدمير التعليم وإفساد القضاء. أربعون عاماً أو تزيد وقانون الطوارئ مسلط فوق رؤوس العباد... أربعون عاماً أو تزيد والشعب السوري الأبي يرزح تحت الظلم والاستبداد... أربعون عاما وقوات الأمن المتعددة وفروع المخابرات المختلفة تذيق الناس ألوان العذاب دون رقابة من ضمير أو توجيه وتنظيم من قانون حتى أصبحت سورية بالنسبة بأبنائها بلد الرعب والهلع والفزع وأصبحت السورية كلها سجن كبير يتلقى في أبناء شعبنا الصابر كل صنوف الذل والعذاب... وعلى الصعيد الدولي فقد كانت سورية وكراً للإرهاب والفساد والمؤامرات التي تخصصت في كثير من عمليات القتل والإرهاب وتصفية الخصوم في العديد من دول العالم

ولذلك وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والإنسانية والدولية، فقد اجتمعت اللجنة التأسيسية لحزب الشعب الحر وقررت ما هو آت

البدء بتأسيس حزب الشعب الحر للدخول في المعترك السياسي العام في سورية

تم اعتماد اسم حزب الشعب لما لهذا الإسم من جذور تاريخية أصيلة في ضمير الشعب السوري ومن ثم إضافة كلمة حر للتفريق بين هذا الحزب الجديد وبين الحزب الأصلي ... حيث يستمد هذا الحزب أصوله وجذوره من حزب الشعب الذي ناضل وكافح لتحرير سورية من الاستعباد والاستعمار ثم تحول في المرحلة الثالثة إلى بناء الوطن وفق أرفع المعايير الأخلاقية والعلمية والثقافية

يتم اعتماد نفس النظام الداخلي السابق لحزب الشعب مع بعض التعديلات التي تفرضها طبيعة المرحلة الحالية

تم تشكيل لجنة خاصة لوضع النظام الأساسي للحزب بشكل مفصل على ضوء النظام الأساسي لحزب الشعب القديم وعلى ضوء المتغيرات التي حصلت على المستوى الداخلي والعربي والعالمي بشكل عام

 

 عضوية الحزب مفتوحة امام كل مواطن سوري حر شريف ولا يمنع من هذه العضوية أي اعتبارات طائفية أو عرقية أو دينية

الأخلاق والشرف مبدأ أساس لعضوية حزب الشعب الحر ولايقبل في عضوية الحزب من يخل بمبادئ الأخلاق والشرف التي يقرها المجتمع السوري

أسلوب العمل في الحزب سياسي سلمي لا يقر استخدام العنف والإرهاب والسلاح في سبيل الوصول إلى السلطة

شكل العمل الذي أقره الحزب ديمقراطي انتخابي سواء كان ذلك على مستوى الحزب داخلياً أو على مستوى الدولة بشكل عام

العلاقة مع الأحزاب والمجموعات والنقابات وكل التجمعات الشريفة داخل المجتمع السوري علاقة شراكة ودية لمصلحة الوطن ومنافسة ديمقراطية شريفة

العلاقة بين الوطن السوري وبقية الدول العربية والإسلامية في مفهوم الحزب علاقة أخوة وتعاون في سبيل مصلحة الجميع

العلاقة بين الوطن السوري وبقية دول العالم هي علاقة حوار وتفاهم واحترام متبادل

هذه بعض النقاط الأساسية التي أردنا أن نفتتح بها أول بيان صادر عن اللجنة التأسيسية حيث سيكون لنا لقاءات كثيرة أخرى مع المواطنين عبر موقعنا على الانترنت على الانترنت www.syrian-lpp.com يمكنكم مراسلتنا على بريدنا الالكتروني: info@syrian-lpp.com

وإلى لقاء آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمين سر الهيئة التأسيسية

لحزب الشعب الحر

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ