بيان
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية
جريمة
تأباها شريعة الإسلام
ومقتضيات
العيش المشرك
لندن ـ 16/8/2007
لا تنتمي التفجيرات الآثمة التي
وقعت في منطقة سنجار ـ الموصل،
مهما كانت هوية مرتكبيها
ودوافعهم، إلى شريعة الإسلام
السمحة التي جعلت حماية الحياة
الإنسانية في رأس مقاصدها.
ووازنت النفس البشرية الواحدة،
مهما كان الجنس أو العقيدة،
بالإنسانية جمعاء (إنه من قتل
نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض
فكأنما قتل الناس جميعاً..).
لقد تعايشت شعوبنا على اختلاف
الملل والنحل والأجناس في ظل
دولة العدل والمساواة دولة
الإسلام قروناً طوالاً لم يكن
البغي أو الظلم أو العدوان يعرف
طريقه إلى حياة الناس، ولا يجد
سبيلاً للنيل منهم.
ولقد هزت الجريمة المنكرة التي
أودت بحياة مئات الأبرياء
الضمير الإنساني والضمير
الإسلامي، وإن جماعة الإخوان
المسلمين في سورية لتعلن
إدانتها واستنكارها للجريمة،
وتعاطفها مع أسر الضحايا
الأبرياء.. وتؤكد دعوتها إلى
التعايش المدني المتسامح في ظل
العراق الواحد.
زهير سالم
الناطق الرسمي
لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
|