ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 27/03/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

مذكرة من أمهات المفقودين في السجون السورية

إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو المجتمعين في مؤتمر القمة العربي

المنعقد في الخرطوم بتاريخ 28 آذار (مارس) 2006

السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية المحترمين..

السيد الأمين العام للجامعة العربية..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة مباركة وبعد..

يقولُ الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتلَ الناسَ جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً..) صدق الله العظيم. هذا عن نفسٍ واحدة، فكيف عن عشرين ألف نفسٍ يلفّها المجهول منذ ربع قرن؟!.

باسم الأمهات والزوجات.. باسم الآباء والأبناء.. نكتب إليكم، نناشدكم الله ثم الأخوّة في الدين والرحم، أن تعينونا على كشف مصير ما يقرب من عشرين ألف إنسان انقطعت أخبارهم في السجون السورية منذ ربع قرن.

إنه مهما تكن جرائرُ هؤلاء ـ وهم على الحقيقة أبرياء أطهار ـ لم يبق بعد هذه المدة الطويلة أيّ معنىً لإخفاء وجودهم أو التكتّم على مصيرهم. ومن في مثل مقامكم يعلم الانعكاسات الإنسانية والعاطفية التي تسببها حالة الانتظار بعد تطاول الزمان، كما لا يخفى عليكم ما يترتّبُ على ترك مصائر هؤلاء الآلاف في دائرة المجهول من آثارٍ شرعيةٍ واجتماعية.

إن من حق كل امرأةٍ في عالمنا العربيّ، بل في العالم أجمع، كما من واجب كلّ حرّ شريفٍ أن يتساءل عن مغزى إخفاء مصائر هؤلاء، والتكتّم على وجودهم، خروجاً على كل قوانين الأرض وشرائع السماء.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

حرائرُ إخوانكم المواطنين المضطهدين في الشام، ينتظرْنَ منكم النصرةَ والعونَ والتسديد. وينتظرْنَ أن يقومَ صاحبُ القرار بالكشفِ عن مصير هؤلاء المغيّبين، بفضل جهودكم ومساعيكم، بعد أن انقطع منه الرجاءُ وخاب فيه الأمل.

واللهُ في عون العبد مادامَ العبدُ في عون أخيه.

والسلام عليكـم ورحمـة الله وبركاته

دمشق في 25/3/2006

عن أمهات المفقودين في السجون السورية

رابطة نصرة المفقودين في سجون سورية

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ