وقّعه
274 مثقفاً وناشطاً لبنانياً
وسوريا
"إعلان
بيروت ـ دمشق/ إعلان دمشق ـ
بيروت":
دعوة
الى تصحيح جذري للعلاقات بين
البلدين
دعا 274 مثقفاً
وناشطاً وسياسياً سورياً
ولبنانياً في إعلان مشترك
أطلقوا عليه "إعلان بيروت ـ
دمشق/ إعلان دمشق ـ بيروت" الى
تصحيح جذري للعلاقات السورية ـ
اللبنانية "بدءاً بالاعتراف
السوري النهائي باستقلال لبنان
ومروراً بترسيم الحدود
والتبادل الديبلوماسي بين
البلدين".
وأعلنوا رفضهم "أي
محاولة لفرض العقوبات
الاقتصادية وسواها على الشعب
السوري"، و"تمسكهم الحازم
بالحيلولة دون أن يكون لبنان أو
سوريا مقراً أو ممراً للتآمر
على البلد الجار والشقيق أو على
أي بلد عربي آخر".
وأكد الإعلان "احترام
وتمتين سيادة واستقلال كل من
سوريا ولبنان في إطار علاقات
ممأسسة وشفافة تخدم مصالح
الشعبين، وتعزز مواجهتهما
المشتركة للعدوانية
الإسرائيلية ومحاولات الهيمنة
الأميركية".
وطالب الموقعون "بضرورة
الاعتراف السوري النهائي
باستقلال لبنان"، وأعلنوا أن
"الخطوات الأولى في هذا
الاتجاه تتمثل بترسيم الحدود
والتبادل الديبلوماسي بين
البلدين".
ودان الإعلان "الاغتيال
السياسي بما هو وسيلة جرمية
للتعامل مع المعارضين وحل
النزاعات السياسية"، مشدِّدا
على "ضرورة تسهيل مهمة لجنة
التحقيق الدولية من أجل كشف
المحرِّضين والمنظِّمين
والمنفِّذين في جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وفي
الجرائم الأخرى وتحميلهم
المسؤولية الجزائية والسياسية
على جرائمهم وإنزال العقوبات
التي يستحقونها أمام القضاء
الدولي والرأي العام".
واستنكر الموقعون
"أشكال التمييز والعنف التي
تمارس ضد العمال السوريين في
لبنان"، مطالبين "السلطات
اللبنانية بتعقب المتَّهمين
بجرائم الاعتداء على هؤلاء
العمال".
وطالبوا كذلك "السلطات
السورية باتخاذ الإجراء الفوري
لإطلاق سراح جميع المساجين
والمعتقلين اللبنانيين في
السجون والمعتقلات السورية
والكشف النهائي عن مصير
المفقودين".
والآتي نصّ "إعلان
بيروت ـ دمشق/ إعلان دمشق ـ
بيروت":
تشهد العلاقات
اللبنانية السورية تدهوراً
متسارعاً بات يهدد بتكريس شرخ
عميق بين البلدين الجارين
والشعبين الشقيقين. لقد اتسع
نطاق هذا التدهور منذ إجراء
عملية التمديد للرئيس اللبناني
اميل لحود، في انتهاك لروح
الدستور اللبناني وفي استهتار
برأي أكثرية اللبنانيين، ثم
تصاعد بوتائر شديدة الخطورة، مع
ارتكاب جرائم الاغتيال السياسي
التي أودت بحياة شخصيات سياسية
وحزبية وإعلامية ومواطنين أو
طاولتهم وفي المقدمة منها جريمة
اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
شعوراً بالقلق
الشديد من هذا التدهور الخطير،
تداعى عدد من أصحاب الرأي في
سوريا ولبنان الى عقد سلسلة من
النقاشات والحوارات، خلال شهري
شباط وآذار، توافقوا خلالها على
ضرورة العمل، قولاً وفعلاً، من
أجل التصحيح الجذري للعلاقات
السورية اللبنانية بما يلبي
المصالح والتطلعات المشتركة
للشعبين في السيادة والحرية
والكرامة والرفاه والعدالة
والتقدم.
لسنا بغافلين عن أن
العلاقات بين سوريا ولبنان
محملة بعدد من المشكلات تراكمت
مفاعيلها عبر عقود منذ قيام
الكيانين السياسيين ابتداء من
العام 1920. وقد جاء تدخل النظام
السوري في الحروب اللبنانية (1975
ـ 1990) والوصاية التي مارسها على
لبنان فترة ما بعد الحرب،
وتحكمه الأمني بقرار لبنان
السياسي والاقتصادي، لتزيد تلك
المشكلات حدة وتعقيداً. نعتقد
أن تلك التجارب المريرية تحتاج
الى وقفات تأمل ونقاش ومراجعة
نقدية مشتركة على شتى الصعد،
ونحن نعلن، هنا، استعدادنا
الكامل للمساهمة في الاضطلاع
بتلك المهمة.
لكننا نود، في حيّز
هذا الإعلان، أن نستيعد أيضاً
ما يختزنه تاريخ شعبينا من
نضالات وتضحيات مشتركة،
متذكرين، في هذا الصدد، شهداء
ساحتي المرجة، في دمشق، والبرج،
في بيروت، خلال العامين 1915 و1916،
والانتفاضات الوطنية والشعبية
ضد الانتداب الفرنسي عندما كانت
المدن اللبنانية تقفل وتتظاهر
ويتلقى شبانها الرصاص بصدورهم
تضامناً مع انتفاضات المدن
السورية والعكس بالعكس. ولقد
توقفنا أما المسؤولية الكبرى
التي تتحملها الطبقات الحاكمة
في البلدين في الدفع نحو
القطيعة الاقتصادية عام 1950 ووأد
الحلم المشترك لرواد الاستقلال
في تأسيس دولتين مستقلتين
تقيمان أوثق العلاقات
الاقتصادية والاجتماعية
والسياسية والثقافية بينهما.
على أن طغيان تلك المصالح
الضيقة لم يمنع الشعبين من
تجديد نضالهما المشترك من أجل
قضية فلسطين وضد الأحلاف
العسكرية الدولية والاقليمية
وصولاً الى تضامنهما، خلال
العقود الأخيرة، في التصدي
للعدوان الإسرائيلي عليهما
واحتلالها لأجزاء من أراضيهما
وقد أثمر التصدي في لبنان تحرير
جنوبه المحتل.
تأسيساً عليه، وفي
زمن تتكاثر فيه العوامل الضاغطة
من أجل المباعدة بين السوريين
واللبنانيين، نعلن إصرارنا على
الحوار والتضامن والعمل
المشترك من أجل التصحيح الجذري
للعلاقات بين البلدين والشعبين
وفقاً لرؤية وطنية مستقبلية
مشتركة هذه بعض مكوناتها:
أولاً: احترام
وتمتين سيادة واستقلال كل من
سوريا ولبنان في إطار علاقات
ممأسسة وشفافة تخدم مصالح
الشعبين وتعزز مواجهتهما
المشتركة للعدوانية
الإسرائيلية ومحاولات الهيمنة
الأميركية. وإننا ندعو في هذا
المجال الى إرساء تلك العلاقات
على أسس نابذة لمشاريع الإلحاق
والاستتباع من جهة والاستعلاء
والتقوقع والقطيعة من جهة أخرى.
في هذا الصدد،
يطالب المشاركون السوريون
بضرورة الاعتراف السوري
النهائي باستقلال لبنان
ومغادرة كل تحفظ ومواربة في هذا
المجال. ويعلن المشاركون
السوريون واللبنانيون معاً
تمسكهم الحازم بالحيلولة دون أن
يكون لبنان أو سوريا مقراً أو
ممراً للتآمر على البلد الجار
والشقيق أو على بلد عربي آخر.
وإننا معاً نرى أن الخطوات
الأولى في هذا الاتجاه تتمثل
بترسيم الحدود نهائياً
والتبادل الديبلوماسي بين
البلدين.
ثانياً: نعلن
تمسكنا بحق سوريا في استعادة
كامل أراضيها المحتلة في
الجولان واستعادة لبنان أرضه
التي لا تزال محتلة في مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا بكافة
الوسائل المتاحة بعد الإعلان
الرسمي السوري عن لبنانيتها تحت
مظلة الشرعية الدولية، كما نؤكد
تمسكنا بحق الشعب الفلسطيني في
إقامة دولته المستقلة وعاصمتها
القدس وبما يضمن لفلسطينيي
الشتات حق العودة الى وطنهم
التزاماً بالمواثيق وتنفيذاً
للقرارات الدولية.
ثالثاً: نؤكد أن
الاختلاف في الأنظمة السياسية
والاقتصادية والاجتماعية بين
بلدينا قابل لأن يكون مصدر غنى
وتنوع وتكامل لا يحول إطلاقاً
دون التعاون والتنسيق والتكامل
بينهما. على أن هذا يشترط إجراء
تصحيح لتلك الأنظمة بناء على
مراجعة نقدية شاملة للتجارب
الماضية في البلدين معاً. وإننا
نعلن في هذا الصدد عن اقتناعنا
العميق بأن البلدين قادران على
ابتكار رؤية للتنسيق والتكامل
بينهما بما يحقق تزخيم الطاقات
والإمكانات والمزايا التفاضلية
التي يزخران بها خصوصاً في
مواجهة التحديات المتعددة التي
تطرحها العولمة وفي الآفاق
الواسعة التي تفتحها.
رابعاً: نطالب
بضرورة احترام وتنمية الحريات
العامة والخاصة وحقوق الإنسان
وبناء دولة القانون والمؤسسات
والانتخابات الحرة والنزيهة
وتداول السلطة ووحدة الدولة
وبسط سلطتها على كامل ترابها
الوطني. ونؤكد على الأهمية
الاستثنائية التي تكتسبها
مسارات التحول الديموقراطي في
حماية الاستقلال وتعزيز قدرات
شعبينا في معاركه الوطنية
والقومية. بل نصر على أن سيادة
نظم ديموقراطية في البلدين يشكل
أفضل ضمانة لقيام ورسوخ علاقات
مكتافئة وسليمة بينهما. لكننا
نتمسك، في الآن ذاته، بحق
الشعبين في أن يختارا، وبكامل
الحرية، النظام الاقتصادي
والاجتماعي والسياسي الذي
يتلاءم وتطلعاتهما من دون أي
إكراه.
خامساً: ندعو الى
إرساء العلاقات الاقتصادية بين
البلدين على الشفافية
والعلانية والتكامل بما يراعي
المصالح الشعبية لا جشع حفنة من
المتحكمين بالاقتصاد والسلطة.
على أن هذا يستلزم، أول ما
يستلزم، تحرير اقتصاد البلدين
من النهب المنظم لثروة البلدين
ومواردهما الذي كانت تمارسه،
وما تزال، مافيات مشتركة
مستفيدة من مواقع حماية وانتفاع
في سلطة البلدين.
سادساً: ندين
الاغتيال السياسي بما هو وسيلة
جرمية للتعامل مع المعارضين وحل
النزاعات السياسية، ونشدد على
ضرورة تسهيل مهمة لجنة التحقيق
الدولية من أجل كشف المحرّضين
والمنظمين والمنفذين في جريمة
اغتيال الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه وفي الجرائم الأخرى
وتحميلهم المسؤولية الجزائية
والسياسية على جرائمهم وإنزال
العقوبات التي يستحقونها أمام
القضاء الدولي والرأي العام.
ونرفض، في مطلق الأحوال، أي
محاولة لفرض العقوبات
الاقتصادية وسواها على الشعب
السوري.
سابعاً: نستنكر
أشكال التمييز والعنف التي
تُمارس ضد العمال السوريين في
لبنان. ونطالب السلطات
اللبنانية بتعقب المتهمين
بجرائم الاعتداء على هؤلاء
العمال وصولاً إلى القتل وكشفهم
واعتقالهم وتقديمهم إلى
المحاكمة ليلقوا الجزاء الذي
يستحقون.
ثامناً: لسنا
بغافلين عن المشكلات التي
يثيرها وجود العمالة المتبادلة
بين البلدين وبخاصة العمالة
السورية في لبنان وما تتركه من
آثار على أوضاع الفئات العاملة
ولا سيما في موضوع الأجور
والضمانات الاجتماعية ما يتطلب
ضرورة سن قوانين تنظم انتقال
العمالة واستخدامها بين
البلدين لضمان مصالح العمال
وحقوقهم.
تاسعاً: نطالب
السلطات السورية باتخاذ
الإجراء الفوري لإطلاق سراح
جميع المساجين والمعتقلين
اللبنانيين في السجون
والمعتقلات السورية والكشف
النهائي عن مصير المفقودين.
عاشراً: إن العمل
المشترك لتصحيح العلاقات بين
البلدين وتحقيق استوائها على
مقام الندية والثقة والاحترام
المتبادل يستدعي مراجعة مجمل
الاتفاقات والمعاهدات الموقعة
بين سلطات البلدين، اختتاماً
لمرحلة منقضية وافتتاحاً لأخرى
تقوم على التكافؤ والتعاون
والمصالح المشتركة.
بيروت في 6/4/2006
الموقعون السوريون
نجاتي طبارة (باحث)،
جمال ملحم (شاعر)، وليد قوتلي (مسرحي)،
رياض الترك (ناشط سياسي)، عبيدة
نحاس (مدير معهد الشرق العربي/
لندن)، حازم نهار (لجان إحياء
المجتمع المدني)، زهير سالم (مدير
مركز الشرق العربي/ لندن)، عاصم
العظم (منظمة سواسية)، صادق جلال
العظم (باحث/ أستاذ جامعي)، مهند
الحسيني (منظمة سواسية)، عمر
عزيز (ناشط سوري)، سلمى كركوتلي (كاتبة
وصحافية)، الطيب تيزيني (باحث/
أستاذ جامعي)، منير الخطيب (كاتب)،
أنور بدر (صحافي)، عبدالحفيظ
حافظ (قاص وناشط)، غالب عامر (كاتب)،
محمود عيسى (مترجم)، رزان زيتونة
(محامية وناشطة)، علي كنعان (شاعر/
الامارات)، برهان غليون (باحث/
أستاذ جامعي)، صبحي حديدي (كاتب
وناقد)، محمد الحسناوي (كاتب
سوري)، محمد فتوح (باحث في معهد
الشرق العربي/ لندن)، مزن مرشد (صحافية)،
عمر اميرالاي (مخرج سينمائي)،
سهير أتاسي (رئيسة منتدى أتاسي
للحوار الديموقراطي)، كوليت
بهنا (صحافية)، علي البيانوني (المراقب
العام للاخوان المسلمين في
سوريا)، حكم البابا (كاتب وصحافي)،
سلامة الكواكبي (باحث سوري)،
ميشيل كيلو (ناشط سياسي)، علي
الشهابي (كاتب وناشط)، محمد زهير
الخطيب (كاتب/ كندا)، كامل عباس (كاتب)،
نضال درويش (كاتب)، عمر نصرالدين
البحرة (فنان تشكيلي ومصوّر)،
محمود مرعي (محام وناشط حقوقي)،
أصلان عبدالكريم (ناشط سياسي)،
إحسان طالب (طبيب وكاتب)، جورج
كتن (كاتب)، أحمد منجونة (محام
وناشط)، هند قهوجي (ناشطة)،
نقولا غنّوم (طبيب وناشط)،
سليمان الشمر (ناشط سياسي)، فارس
الشوفي (ناشط حقوقي)، زهير حسيب (فنان
تشكيلي)، منير درويش (كاتب)،
حمدان حمدان (كاتب)، محمد محفوض (مهندس
وناشط)، أكثم أبو الحسن (جامعي)،
عدنان محفوض (ناشط سياسي)، محمود
عكور (ناشط)، عباس عباس (ناشط)،
ياسين الحاج صالح (كاتب)، معاذ
حمّور (لجان إحياء المجتمع
المدني)، حسن الصفدي (كاتب،
صحافي)، بكر صدقي (كاتب)، نوري
الجراح (شاعر)، عمار قربي (ناشط
حقوقي)، موفق نيربيه (كاتب)،
عماد حورية (ناقد مسرحي)، زكي
خرابة (محام وناشط)، لينا وفائي (ناشطة)،
دانيال مسعود (لجان الدفاع عن
حقوق الإنسان)، مازن عدي (ناشط
سياسي)، زينب نطفجي (منتدى
الأتاسي)، خالد خليفة (روائي
وكاتب)، موفق عدي (كاتب)، ضحى
الناشف (طبيبة/كندا)، سليم
الحلبي (ناشط سياسي)، خليل حسين (ناشط
سياسي)، محمد عصام دمشقي (ناشط
سياسي)، يوسف قداح (ناشط)، سالم
مراد (ناشط)، مشعل التمو (كاتب
وناشط)، فارس مراد (ناشط)، هند
اللبواني (ناشطة)، سمر اللبواني
(ناشطة)، حسين العودات (كاتب
وصحافي)، رضوان زيادة (كاتب
وباحث)، فايز سارة (كاتب وصحافي)،
حميد مرعي (اقتصادي)، أكرم البني
(كاتب)، خليل معتوق (محام وناشط
حقوقي)، أنور البني (محام وناشط)،
جريس التلي (محام)، عمر كوش (كاتب)،
سميرة خليل (ناشطة)، عدنان مكية (ناشط)،
أبيّ حسن (كاتب وصحافي)، نائلة
الأطرش (ناقدة مسرحية)، فاديا
سعد (روائية)، منير شحود (كاتب
وأستاذ جامعي)، فرج بيرقدار (شاعر
وكاتب)، سليمان يوسف (كاتب)،
فيوليت داغر (رئيسة اللجنة
العربية لحقوق الإنسان)، هيثم
منّاع (مفكر حقوقي عربي)، عائشة
عقيلي (رئيس جمعية الدفاع عن
الحريات)، فاروق السبع (حقوقي)،
نورا عطفة (رئيس ملتقى
الوحدويين العربي)، باسل شلهوب (اللجنة
العربية لحقوق الانسان)، أحمد
خليل (كاتب وصحافي)، رياض نجيب
الريس (كاتب/ ناشر)، عزيز العظمة
(شاعر/ كاتب)، محمد علي الأتاسي (كاتب/
صحافي)، عالية منصور (إعلامية)،
يوسف عبدلكي (فنان تشكيلي)، سعد
حاجو (رسام كاريكاتور)، ماهر شرف
الدين (كاتب/ صحافي)، منير
الشعراني (فنان تشكيلي)، وليد
البني (ناشط سياسي)، فواز تللو (ناشط
سياسي)، حبيب عيسى (محام)، رياض
سيف (نائب سابق)، مأمون الحمصي (نائب
سابق)، دعد موسى (محامية وناشطة)،
منهل السراج (كاتبة)، روفايل
خماسمية (كاتب ومهندس)، عمر
كرداس (قيادي الاتحاد الاشتراكي)،
نواف البشير (أمين عام حزب
المستقبل الوطني الديموقراطي)،
عبدالله هوشه (الأمين الأول
لحزب الشعب الديموقراطي السوري)،
حسن اسماعيل عبدالعظيم (الناطق
باسم التجمع أمين عام الاتحاد
الاشتراكي)، كمال شيخو (ناشط
حقوقي)، فداء أكرم الحوراني (طبيبة
وناشطة)، جورج صبره (ناشط سياسي)،
علي العبدالله (كاتب)، زياد أسرب
(دكتور مهندس)، صفوان طيفور (طبيب
وناشط)، بشرى الحلو (طبيبة
وناشطة)، مسوح مسوح (طبيب وناشط)،
عاصم مدور (ناشط)، عبدالمجيد
منجونة (قيادي بالاتحاد
الاشتراكي)، شوقي بغدادي (شاعر).
الموقعون
اللبنانيون
عاصم سلام (نقيب
المهندسين السابق)، كريم مروة (كاتب)،
نضال الأشقر (مخرجة/ فنانة)،
محمد دكروب (كاتب)، مسعود ضاهر (مؤرخ/
أستاذ جامعي)، شوقي بزيع (شاعر)،
ميشال جحا (ناقد/ أستاذ جامعي)،
جاك أ. قبانجي (أستاذ جامعي)،
فواز طرابلسي (كاتب/ أستاذ جامعي)،
جهاد الزين (صحافي)، حبيب صادق (كاتب)،
عبدالله رزق (أستاذ جامعي)، بسام
المقداد (أستاذ جامعي)، نسيم
ضاهر (كاتب)، محمد علي مقلّد (كاتب/
أستاذ جامعي)، شربل فارس (فنان
تشكيلي)، محمد كشلي (كاتب سياسي)،
جورج سعد (باحث/ أستاذ جامعي)،
عصام خليفة (باحث/ أستاذ جامعي)،
يمنى العيد (ناقدة أدبية)، محمد
الحاج (أستاذ جامعي)، عطا جبور (نقيب
مهندسي الشمال السابق)، حسن
مروة (أستاذ جامعي)، سميرة
البياتي (خبيرة قانونية)، ماجد
فياض (محام/ عضو مجلس النقابة)،
ميشال عقل (مهندس)، حسام عيتاني (صحافي)،
وسام سعادة (صحافي)، خالد صاغية (صحافي)،
بول طبر (أستاذ جامعي)، طانيوس
دعيبس (اعلامي)، عباس بيضون (شاعر)،
غسان عيسى (طبيب)، زهير رحال (ناشط
اجتماعي)، محمود سويد (كاتب)،
أحمد بيضون (باحث/ أستاذ جامعي)،
أحمد بعلبكي (باحث/ أستاذ جامعي)،
زهير حطب (باحث/ أستاذ جامعي)،
بسام حجار (أستاذ جامعي)، علي
الموسوي (باحث/ أستاذ جامعي)،
محمد ذياب (باحث/ أستاذ جامعي)،
سمير فياض (محام)، شربل الكفوري (أستاذ
جامعي)، صادر يونس (أستاذ جامعي)،
شوقي الدويهي (أستاذ جامعي)،
ابراهيم سلامة (كاتب)، رشيد
درباس (نقيب محامي الشمال
السابق)، نهى علم الدين (أستاذة
ثانوية)، سامية معاصري (أستاذة
ثانوية)، ليليان ثابت (ناشطة
ثقافية)، جميل جبران (محام)،
خالد الملا (أستاذ جامعي)، غسان
السبلاني (أستاذ جامعي)، كامل
كلاكش (أستاذ جامعي)، كامل بربر (أستاذ
جامعي)، أحمد علي الزين (اعلامي)،
عساف كفوري (أستاذ جامعي/ بوسطنالولايات
المتحدة الأميركية)، حبيب جابر (كاتب)،
سليمان سليمان (مهندس/ نحات)،
عقل العويط (شاعر/ صحافي)،
انطوان حداد (أستاذ جامعي/ باحث)،
محمد أبي سمرا (كاتب/ صحافي)،
اسماعيل بدران (نقابي)، نصر شرف
الدين (أستاذ جامعي)، جواد
صيداوي (روائي)، أحمد علبي (أديب/
باحث)، اسكندر حبش (شاعر/ صحافي)،
مصطفى سبيتي (شاعر/ مدرس)، نديم
دعكور (شاعر)، وسام جرداق (كاتب)،
عبد الأمير سبيتي (كاتب)، هاني
عساف (ناشط اجتماعي)، محمد مخزوم
(مؤرخ/ أستاذ جامعي)، سعد كيوان (صحافي)،
كمال حمدان (خبير اقتصادي)، نصري
الصايغ (كاتب)، نبيل خراط (طبيب)،
حيدر قديح (جامعي/ مدرس)، سلوى
سعد (نقابية/ أستاذة ثانوية)،
أحمد السويسي (باحث اجتماعي)،
فؤاد شبقلو (محام)، طارق شهاب (محام)،
عبد العزيز قباني (محام/ كاتب)،
أديب أبو حبيب (نقابي)، ريمون
جبارة (مسرحي)، زياد مروة (أستاذ
جامعي)، رفيق قطان (أستاذ جامعي)،
نبيل عزام (أستاذ جامعي)، محمد
المجذوب (باحث/ أستاذ جامعي)،
علي دعيبس (أستاذ جامعي)، منيف
فرج (ناشط ثقافي)، سمير عبد
الملك (محام)، حسن منيمنة (أستاذ
جامعي)، جورج دورليان (كاتب/
أستاذ جامعي)، غسان العزي (كاتب/
أستاذ جامعي)، وليد صافي (أستاذ
جامعي)، رفيف رضا صيداوي (باحثة)،
رشيد شقير (باحث/ أستاذ جامعي)،
محمد ابراهيم صادق (مهندس
معماري)، ناجي جمال (أستاذ جامعي)،
ابراهيم حيدر (كاتب وصحافي)،
حسناء رضا مكداشي (مديرة مؤسسة
نور لدراسات المرأة العربية)،
الياس خوري (روائي/ ناقد أدبي)،
زياد ماجد (باحث)، أحمد الباشا (جامعي/
رجل أعمال)، ليديا الأشقر (اعلامية)،
عدنان ليديانوف (اقتصادي)، سمير
همدر (صناعي)، رياض منصور (طبيب)،
محمد موسى سبيتي (ناشط ثقافي)،
فاطمة الحاج (فنانة تشكيلية)،
خالد حدادة (أستاذ جامعي/ باحث)،
يوسف مرتضى (اعلامي)، شفيق شعيب (أستاذ
جامعي)، شفيق المصري (أستاذ
جامعي)، صباح غندور (أستاذة
جامعية)، سامي عفيش (أستاذ جامعي)،
افلين حمدان (أستاذة ثانوية)،
ابراهيم بيرم (صحافي)، محمود
الأمين (ناشط ثقافي)، محمد حيدر (أستاذ
ثانوي)، سكينة حسين (أستاذة
ثانوية)، ثريا الكوش (أستاذة
ثانوية)، ليلى حمزة (أستاذة
ثانوية)، قبلان مشموشي (أستاذ
ثانوي)، طلال يزبك (أستاذ ثانوي)،
جمال فتوني (طبيبة)، دعد سلمان (طبيبة)،
جمال القرى (طبيبة)، خليل
البتلوني (طبيب)، ليلى الرفاعي (أستاذة
جامعية)، بهية بعلبكي (أستاذة
ثانوية)، سناء سلهب الخليل (أستاذة
ثانوية)، سارة عمّار (أستاذة
ثانوية)، هدى قمورية (أستاذة
ثانوية)، هيام حلاوي المولى (أستاذة
ثانوية)، أمين قمورية (صحافي)،
هنادي شاهين (أستاذة ثانوية).
ملاحظة: أدرجت
أسماء الموقعين اللبنانيين
أعلاه وفق تاريخ توقيع كل موقع
أو موافقته على التوقيع.
المستقبل - 12 /5/ 2006
|