نقابة
محامي بيروت تقاطع مؤتمر
المحامين العرب
وتأسف
لوضع تقرير ميليس على جدول
أعماله
بيروت:
«الشرق الاوسط» 19/01/2006
بعث نقيب المحامين
في بيروت بطرس ضومط بكتاب الى
الامين العام لاتحاد المحامين
العرب ابراهيم السملالي ابلغه
فيه مقاطعة نقابة المحامين في
بيروت لاعمال المؤتمر العام
للاتحاد الذي سينعقد في دمشق
خلال اليومين المقبلين، طالباً
في الوقت نفسه تأجيل انعقاد هذا
المؤتمر لمزيد من التشاور بين
النقابات العربية وعدم اتخاذ اي
قرار يتعلق بلبنان تحت طائلة
عدم الاعتراف بأي قرار من هذا
النوع.
واستغرب نقيب
المحامين في بيان صدر باسم مجلس
نقابة المحامين مسارعة الامانة
العامة الى تحديد مكان وزمان
انعقاد المؤتمر في دمشق من دون
اي تشاور مع نقابة بيروت واعداد
جدول اعمال من دون العودة الى
احد. ورأى النقيب ان تحديد
موضوعات المؤتمر «في غاية
الخطورة». وقال: «رغم اننا ضد اي
تدخل خارجي في شؤون البلاد
العربية سواء ضد سورية او
سواها، الا انه كان ينبغي ان
يكون من ضمن شعارات المؤتمر في
هذه الظروف الدفاع عن لبنان
تجاه الاجرام المنظم الذي يتعرض
له الى جانب متابعة موضوع
المعتقلين والمفقودين
اللبنانيين في السجون
الاسرائيلية والسورية
وادراجهما على جدول الاعمال».
وابدى النقيب ضومط اسفه الشديد
«لوضع تقرير رئيس لجنة التحقيق
الدولية في اغتيال الرئيس رفيق
الحريري القاضي ديتليف ميليس
على جدول اعمال المؤتمر وادراجه
ضمن المخطط الاميركي للمنطقة،
حيث تجاهلت الامانة العامة
لاتحاد المحامين العرب الجريمة
النكراء التي اودت بحياة الرئيس
الحريري وجرائم الارهاب التي
سبقتها ولحقتها وطاولت شخصيات
وقيادات لبنانية، علماً ان
نقابة المحامين في بيروت كانت
اول من طالب بتحقيق دولي لكشف
ابعاد هذه الجرائم بموازاة
القضاء اللبناني. كما طالبت
بمحكمة ذات طابع دولي لمحاكمة
مرتكبي هذه الجرائم، ما يعني ان
التحقيق الدولي هو تنفيذ
لقرارات الشرعية الدولية ومن
المفترض ان يكون اتحاد المحامين
العرب اول المطالبين باحترام
قرارات الشرعية الدولية».
|