ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 15/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

في التطويروالتنوير

 

 

جســور

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


شاهد من أهلها

عقائد الناس وعقولهم ليست سلعة ... من فتح الباب لسعار الأضرحة وثقافة النذور للقبور للعودة إلى المجتمع السوري أنهم التقدميون الجدد !! .. مركز الشرق العربي

-----------------

مقامات وأضرحة الأولياء بإدلب ...

قصص وحكايات ..

حركة سياحة دينية نشطة تشهدها المحافظة الخضراء

علام العبد

allamabd@aloola.sy

لا تكاد قرية في محافظة ادلب تخلو من مقام أو ضريح ولي صالح أو قبة. فلكل قرية وليها أو أكثر سواء كانت كبيرة أو صغيرة.

وتختلف شهرة هذه المقامات، وهؤلاء الاولياء وتتفاوت بقدر الأساطير التي نسجت حولها وتبعا لذلك ذاع صيت بعضها وتجاوز حدود القرية أو الجهة، أو حتى أصبح رمزا معروفا في كل البلاد كما هو الشأن بالنسبة لـ ضريح عمر بن عبد العزيز ومقام النبي أيوب في جبل الزاوية وغيرهم. في حين يبقى بعضهم محدود الشهرة ويدين له أهل القرية بالولاء.

 

ہتقديس المقامات ‏

وتبنى المقامات عادة وسط القرية وهي عبارة عن بيت كبير يتوسطه ضريح توارثت الأجيال اليقين بأنه لولي صالح ، لكن في معظم الأحيان لا أحد يعرف شيئا دقيقا ومؤكدا عنه باستثناء بعض الأساطير التي هي أقرب الى الخوارق منها الى السيرة الذاتية لأشخاص أتقياء وصالحين . وتحظى المقامات بتبجيل العامة من الناس في ادلب بل وأحيانا بتقديس مشوب بالرهبة والخضوع. فهي بصورة ما رموز لتاريخ غيبي غير محدود المعالم تحفّه الطلاسم وتتخلله القوى الخارقة التي بإمكانها إحضار (المعجزات( في حالة الرضى وبتسليط العقاب و البطش في حالة السخط ولذلك فالتقرب منها لا يتيح فقط جني البركات والخيرات ولكن أيضا يبعد الشر والأذى والهلاك وسوء المصير. ومن شدة الولاء و الاحترام المشبع بالخوف فإن نسبة عالية من أهالي الريف في ادلب إن أقسموا بأوليائهم لا يحنثون أبدا وعلى ذلك فزيارة هذه المقامات هي يومية وعلى مدار السنة خاصة من النساء اللائي يتقدمن الى الضريح للتبرك والتمني والتضرع لتحقيق أمنية ما أو لتجاوز محنة أو الخروج من ورطة. فتطلب الزواج من طال عليها الانتظار والإنجاب من عز عليها الوليد وتحقيق الذكر من لا تلد إلا الإناث وعودة الغائب من نأى عنها عزيز ... وهلم جراً. وخلال تلك الزيارات تشعل الشموع وتقدم هبات نقدية تسمى محليا )النذر( وتعلق تعاويذ وأنسجة ولفائف. والى جانب هذه الزيارات اليومية التي غالبا ما تكون فردية بحتة ويحيط موضوعها الكتمان.. هناك زيارات جماعية وهي عادة أسبوعية تؤديها عائلة أو عشيرة أو مجموعة من الجيران فتقدم القربان بنحْر التيس وهو ذكر الماعز و )الكبش (وهو ذكر الغنم أو أكثر وإعداد وجبة المنسف لإطعام الزائرين والأطفال وعابري السبيل. كما تقدم خلال تلك الزيارة (النذر)التي تصل حصيلتها في كثير من الأحيان إلى آلاف الليرات.ولدى بعض المقامات الشهيرة في ادلب كـ النبي ايوب في جبل الزاوية أو ضريح عمر بن عبد العزيز في دير شرقي قضاء منطقة معرة النعمان مثلا تكون هذه الزيارات الجماعية كل يوم جمعة حيث تقبِل عائلات من أماكن بعيدة على متن حافلات تشكل موكبا احتفاليا بهيجا لاسيما من المحافظات الأخرى وربما من خارج سورية . وتقضي ليلة بالمقام مليئة بالمدائح والأدعية والتبرك . ‏

 

ہتبرك وصفقات قِران

وفي المقامات يقبل الزوار من الجنسين بالمئات وتكون المناسبة سانحة في بعض النواحي للتقارب بين الشباب والفتيات بغرض التعارف والاكتشاف على أمل عقد صفقات القران. وقد بلغ الإقبال على بعض المقامات في ادلب خلال السنوات الأخيرة مستويات قياسية حيث تحضر حتى عائلات من الخارج، الامر الذي يتطلب تجنيد قوى الامن الداخلي لتنظيم المرور والمحافظة على النظام العام وسط آلاف من الوافدين فيما يشبه (حجا(سنويا. وكسبت هذه الطقوس ساحة واسعة من الجيل الجديد بصرف النظر عن مستواه التعليمي وشعوره الديني .فهنا الجميع بشر سواسية يحتويهم وعاء واحد بلا تمييز. وهذه الظاهرة التي تعد امتدادا ضاربا في القدم صارت متأصلة في المجتمع المحلي اليوم وتشكل موردا ماليا هاما للمقامات المقصودة وفي كثير من الأحيان يستفيد من تلك الموارد الفقراء والمحتاجون بالمنطقة.

 

ہزيارة الأضرحة والمقامات جزء من التراث ‏

وتشكل مقامات الأولياء الصالحين جزءاً لا يتجزأ من التراث ولا تزال حتى الآن تتمتع بمكانة مرموقة في الوعي الفردي والجمعي..يختلط فيها الشعور الديني بذلك الإحساس الغامض لدى كل إنسان بالعالم الموازي الطلسمي غير المفهوم المبني أساسا على (أساطير الأولين( وبقدر ما يسود الاعتقاد بأن )أسياد)تلك المقامات يمكنهم التوسط بين الإنسان وربه ويساعدون على إيصال الدعوات والصلوات وإبلاغ نجواه العميقة. يعم اليقين بأنهم يتمتعون بطاقات فوق (بشرية وخارقة) قادرة على البطش و إنزال العقاب وفرض الخضوع والركون . والى ذلك ربما تعود تسميتهم بـ(حراس البلد( أو)حراس الأرض) التي يسهرون في اعتقاد العامة على حمايتها وعلى سكينتها وانتظام الحياة فيها. فكم من امرأة رأت الولي الصالح بلحمه ودمه وهي بين اليقظة والنوم في صورة شخص كل شيء فيه أبيض من لحية وعباءة وعمامة ... وكم من رجل تراءى له احد الأولياء في صورة ثعبان رهيب أو وحش مروع بعد ما تجرأ على ذكره بالسوء في سر أو علن ... ومئات من الحكايات الغريبة الأخرى تتناول العلاقة بين (حراس البلد) ومحروسيها. فهؤلاء وأولئك يروون تجاربهم المروعة وإن كانت عموما لا تصدق لأنها أقرب إلى الخوارق منها إلى ما يمكن أن يستوعبه العقل ،لكن معظم ناس المجتمع المحلي البسيط لا يجرؤون على إبداء الريبة والاستخفاف مخافة أن تصيبهم اللعنة ويلحق بهم غضب وبطش)حارس البلد( وفي غمرة الأساطير والحكايات الغابرة والتجارب الشخصية الماثلة تستمر قدسية الأولياء الصالحين دائما قوية وحاضرة في أذهان الناس يستمدون منها زاداً للإشباع الفضول الغيبي ويتخذون منها في إدامة عادة متأصلة لا تقرب فقط بينهم وبين الله لكنها أيضا تقرب بعضهم من البعض. وتلك سنة الحياة.

ہ رواج ثقافة )التبرك)بالمقامات والأضرحة في ادلب ‏

شفاء او تبرك.. يزور البعض من اهالي محافظة ادلب وتحديدا كبار السن المقامات والأضرحة التي يعتقد بانها لأنبياء أو أولياء صالحين لعلهم يجدون غايتهم بعيدا عن التفسير العلمي لأمراضهم وعللهم الجسدية والنفسية. ‏

وهم اذ يلجؤون لذلك بتهافت لافت للانتباه يبررون ذلك بسرد قصص تقارب الخيال والاعجاز ما يثير تساؤلات عدة حول أسباب استمرار تلك الظاهرة رغم التوعية الدينية والثقافية من قبل الوعاظ ورجال الدين الذين كانوا على تباين واضح وصريح في المواقف من عادة التبرك تلك. ‏

وتنتشر في المحافظة حسبما ذكر الباحث الاثري فايز قوصرة العديد من المقامات والاضرحة المتناثرة في معظم انحائها كمقام النبي ايوب عليه السلام الذي يشهد ارتيادا كثيفا مقارنة مع بقية المقامات مثل مقام الشيخ داود في ادلب المدينة والنبي يوشع في معرة النعمان، وضريح عمر بن عبد العزيز في معرة النعمان وضريح ابي عبيدة عامر بن الجراح في حارم ، ومقام ابو بكر في البارة ومقام العجمي في سلقين ومقام يوسف الحراجي شرق ادلب ومقام مهنا قرب الفوعة ومقام الخضر في معرتمصرين ومقام الشيخ طيار بين ادلب وكفريا ومقام الشيخ عيسى قرب حمام الشيخ عيسى ومقام الشيخ يوسف في سهل ومشهد الامام علي رضي الله عنه في مدينة معرتمصرين ومشهد روحين غرب بلدة الدانا وفيه ضريح قس ابن ساعدة الايادي. ‏

ويتطير الكثير من الاهالي في المنطقة وتحديدا كبار السن لدى زيارتهم تلك المقامات حيث ينذرون آملين في حصول الخير، وفي هذا الصدد تقول ام احمد حلاق التي سردت قصة والدتها التي انجبت 7 بنات وقامت بالنذر اذا انجبت صبيا ان تزور مقام النبي ايوب عليه السلام لما له من مكانة دينية وكرامة عند الله، حيث فعلت ذلك لدى انجابها ابنها الذكر فاحضرته الى المقام للتبرك شكرا لله على ما وهبها اياه، مؤكدة بان هذه العادة قديمة وكان يتبعها الناس ومما يدلل على ذلك بعض الاثار الموجودة حاليا. ‏

وليست هذه الظاهرة حكرا على النساء فقط فالرجال ايضا كان لهم نصيب وافد منها وفي هذا الشأن يقول ابو علي ولديه خمسة اطفال بانه اعتاد جلب كل طفل عند ولادته الى المقام ليتبرك وليصبح تقيا متدينا وليبعد الله عنه السوء، مضيفا انها عادة توارثها عن الاباء والاجداد. ‏

وفي سبب اخر دافع لزيارة المقامات يقول الحاج محمود الاحمد انه قديما كان الذي يحلف اليمين على شيء يذهب الى المقام ويضع يده عليه كدليل على صدقه حتى اذا كان العكس وكذب يصاب فورا بالشلل ويوجد الكثير من الحالات التي اثبتت ذلك على حد زعمه. ‏

سيدة اخرى ـ فضلت عدم الافصاح عن اسمها ـ قالت بانها تأتي الى المقام ـ النبي ايوب ـ باستمرار وتقبل الارض لمرات عديدة ليغفر الله ذنوبها وخطاياها بشفاعة النبي ايوب مضيفة انها تزور المقام باستمرار وتصلي امامه حتى تخرج من الحالة النفسية السيئة التي تكون فيها من جراء الضغوطات من العمل والحياة وبالتالي تشعر بالراحة النفسية. ‏

وتزعم اخرى وهي تسكن بجوار المقام بانه ومنذ اكثر من 30 عاما شاهدت بعض الاشخاص الذين احضروا رجلا مقعدا الى المقام وبقي لمدة ساعة تقريبا يقرأ القرآن ويدعي ربه ان يشفيه من عجزه ثم خرج وهو يمشي على قدميه يشكر الله ويحمده على شفائه اياه بشفاعة سيدنا ايوب ومنذ ذلك الوقت وهو يتردد الى المقام للصلاة داعيا ربه ويشكره حتى انه اخذ قطعة من القماش الذي يستر المقام كقطعة مباركة يضعها في بيته. ‏

من جهته يؤكد السيد محمد ميمون فجر مدير السياحة بادلب بان الناس يتوافدون من كل المحافظات في سورية ومن جميع الدول الإسلامية لزيارة المقامات في ادلب وخاصة ضريح عمر بن عبد العزيز والنبي ايوب في جبل الزاوية وقراءة القرآن عنده والصلاة امامه. ‏

مقابل ذلك يقر الشيخ محمد بطحيش بان عادة التبرك بالمقام والتوسل من صاحبه هي من العادات القديمة والموروثة مستدركا انه ليس من السهل تغييرها مؤكدا انه ومن غير الجائز شرعا لانه يندرج تحت الشرك بالله وحول الاسباب وراء هذا الاعتقاد ـ يقول البطحيش ـ انه ناتج عن الجهل الموجود لدى العديد من المواطنين مشيرا الى ان مديرية الاوقاف تعمل وباستمرار على توعية المواطنين والزوار ومن خلال كافة الوسائل الاعلامية من محاضرات علماء يعقدها الوعاظ والدروس الدينية التي تقام في المساجد. ‏

ويضيف: ان عادة التبرك والتوسل من صاحب المقام حرام شرعا، فالنافع والضار هو الله والدليل على ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم خاطب ابنته وعمته صفية قائلاً: (والله اني لا اغني عنكما من الله شيئاً)ليحثهما على العمل الصالح الذي ينفعهما يوم القيامة، وكذلك في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخاطب الحجر الأسود (والله اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك) ‏

السيد فضل عبد العزيز استاذ جامعي الذي كان له رأي آخر وقال ) ان زيارة المقامات فيها تقرب الى الله لأن هؤلاء الأنبياء/الأولياء لهم مكانة عند الله( ، مضيفاً ) ان رحمة الله قريبة من المحسنين) ، وقوله ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين( و) لا شك ان المعيّة القلبية هي الأفضل من المعيّة الجسدية فالذي يذهب الى نبي أو ولي محبة في الله فان هذه الزيارة من أعظم القربات الى الله( . ‏

وحول عادة التبرك باي اثر من اثار الانبياء يؤكد بأنها عادة متواتر عملها وفعلها عن الصحابة الكرام، فسيدنا يوسف عليه السلام قد ارسل بقميصه الى ابيه يعقوب وطلب منهم ان يلقوه على وجهه ليرتد بعيدا وقد ابصر بعد ذلك وكان الله قادرا على ابصاره بدون القميص لكن ذلك دليل على كرامة ومعجزة سيدنا يوسف اظهارا لمنزلته واستجابة لرغبته ودعوته. ‏

وهذا خلافا لما يتصوره البعض بانه شرك بالله او عبادة للاوثان فالامر بعيد جدا عن تصورهم، فمجيء الناس للاستشفاء والتبرك باصحاب هذه المقامات خصوصا الانبياء والصحابة والاولياء فهي من وجهة النظر الدينية جائز شرعا مع الاعتقاد الجازم ان الله هو النافع وهو الضار وهو الشافي وهو التواب الرحيم وان هؤلاء المقربين انما جعلهم الله وسيلة لذلك وبابا من ابواب رحمته فلا يضر من ذلك شيئا ‏

على صعيد متصل ورغم النهي الشرعي الذي قال لم يلغ حقيقة الاهمية السياحية التي تحظى بها المقامات في المحافظة وفي مقدمتها ضريح عمر بن عبد العزيز ‏

وفي هذا الشأن اوضح ميمون فجر مدير السياحة بان المديرية تقوم وباستمرار على تشجيع السياحة الدينية ومراقبة وتوجيه السياح وتقديم النوعية عن طريق المحاضرات وتقديم المعلومات عن المواقع الاثرية والتاريخية والدينية من مقامات وأضرحة وكذلك القيام بجولات مستمرة لملاحظة التطورات، فالمحافظة على المقامات قدر الإمكان فضلا عن الدعم المالي المخصص لتوفير هذه المقامات بحكم أنها موئل ومقصد للسياح يسهم في دعم الاقتصاد الوطني. ‏

 

ہ زيارة المقامات سياحة دين ‏

ادلب تشتمل على أكثر من نوع من السياحة بعضها يروج له والبعض الاخر منسي.. وحديثي اليوم عن السياحة الدينية طالما تعلقت قلوب الامة برموزها ودرست تاريخها وتبحث في سيرتهم شوقا لمعرفة أخبار هؤلاء من الذين ضحوا وقدموا وبنوا وعملوا الكثير وليكونوا قدوة لنا في عزتهم وأسوة لنا في تفانيهم وجهادهم وسيرتهم وأخلاقهم انبياء وصحابة واولياء وشهداء فهل نعرف عنهم أو هل قمنا بواجبنا نحوهم وخدمة للدين والوطن والتاريخ ؟ ‏

في ادلب من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها مقامات وأضرحة ومزارات لانبياء وصالحين و صحابة استشهدوا على ثرى ادلب وأما الاماكن الدينية مسيحية واسلامية فمنتشرة...تراث وتاريخ يحكي تاريخ سورية عبر القرون هذه دعوة لنتعرف على تاريخ ادلب من خلال معرفة هذه الاماكن وهؤلاء الرموز ‏

وفي ظل الاقبال المنقطع النظير على الاضرحة والمقامات فقد بات على مرشد القوافل المتجه نحو الحج والعمرة أن ينبه الى تلك المقامات وهو يقود مجموعة الى رحلة دينية وروحية وتربوية لعل الحديث عن هذه الاماكن التي وطأها الصحابة والسلف جهادا وفتحا وتحريرا من حارم شمالا الى الجولان جنوبا. ‏

ولعل ابرز ما يثار بخصوص هذه المقامات هو حاجتها إلى الصيانة والترميم لترويج السياحة الدينية وابرازها للحفاظ على تراث الأمّة والتخلّص من المعتقدات السائدة والاعتماد على المراجع والكتب الدينية في تبيان اصحابها واثرهم في التاريخ لا الاعتماد على الاقاويل والخزعبلات بحسب الكثيرين من ابناء المناطق التي يوجد فيها المقامات والمهتمون بالشأن السياحي . ‏

تشرين 13/8/2007

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ