هل
تغيروا ؟؟
خبر
من الحياة وخبر من تشرين
(الحياة)
وفد البرلمان
الأوروبي يطالب بإطلاق مأمون
الحمصي ورياض سيف
دمشق ـ سمر
أزمشلي / الحياة -
19/06/05
دعت رئيسة وفد
البرلمان الاوروبي بياتريس
بياتري الى اطلاق النائبين
السوريين مأمون الحمصي ورياض
سيف كبادرة سياسية لاجراء
اصلاحات سياسية، ووصفت لقاءات
الوفد في سورية بأنها كانت «مرضية».
ورحبت بياتري في
ختام زيارة للوفد استمرت خمسة
أيام بالتزام الرئيس بشار الاسد
بالاصلاحات الاقتصادية. لكنها
ربطت بين الاصلاحات الاقتصادية
والسياسية، وقالت في مؤتمر
صحافي امس: «سنتابع باهتمام
الالتزامات التي اتخذها الاسد
خصوصاً في مجال تعدد الأحزاب
والرفع الجزئي لقانون الطوارئ
على أمل القيام بالغاء كامل
لهذا القانون».
وأضافت: «اننا
مقتنعون بضرورة تعزيز شراكتنا
مع سورية وينبغي دعم الاصلاحات
التي سيتم القيام بها، لكننا كي
تكون قناعتنا راسخة، يجب ان
تكون هناك ارادة سياسية في
سورية ويتم اطلاق النائبين
الزميلين الحمصي وسيف قبل ان
نستقل الطائرة».
وبعدما أشارت الى
الجدل الذي دار داخل الاتحاد
حول قيام الوفد بهذه الزيارة،
لا سيما في ظل الاشارات
المتضاربة القادمة من سورية،
أكدت «أن موقف الاتحاد كان ولا
يزال ضد عزل سورية على الساحة
الدولية وبضرورة دعم الدول
القريبة منه، خصوصاً اذا كانت
مستعدة للقيام باصلاحات في اطار
الديموقراطية ودعم الحريات».
وأشارت الى انه لتوقيع اتفاق
الشراكة لا بد وان يتفق
الشريكان على عدد من الالتزامات
السياسية ومنها تعزيز
الديموقراطية والحكم الرشيد
ووضع المرأة والشفافية
والاحترام التام للحريات
السياسية وتعدد الاحزاب وحرية
التعبير عن الرأي واحترام حقوق
الانسان، لافتة الى ان مناقشات
المصادقة على اتفاق الشراكة مع
سورية ستبدأ في غضون الاسابيع
المقبلة من جانب مجلس اوروبا.
وكان الوفد التقى
كبار المسؤوليين السوريين في
مقدمهم الرئيس الأسد، كما التقى
ممثلي المجتمع المدني والطوائف
الدينية. ووصفت بياتري هذه
اللقاءات بأنها كانت «مرضية»،
ورحبت بتعيين عبدالله الدردري (المستقل)
نائباً لرئيس مجلس الوزراء
للشؤون الاقتصادية كخطوة اولى
تظهر الارادة السياسية
الحقيقية لاجراء اصلاحات
حقيقية.
ورغم اعترافها
بصعوبة الاصلاحات، لا سيما
الانتقال من الاقتصاد الموجه
الى اقتصاد السوق، أكدت دعم
الاتحاد لهذه الخطوات
الاصلاحية لا سيما الانتقال الى
اقتصاد السوق الاجتماعي.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(تشرين)
الرئيس
الأسد يستقبل وفداً برلمانياً
أوروبياً ويشدد على الحوار
وتحقيق السلام والاستقرار في
المنطقة
دمشق
صحيفة تشرين
الأربعاء
15 حزيران 2005
استقبل السيد
الرئيس بشار الأسد في قصر الشعب
صباح أمس وفدا برلمانيا اوروبيا
برئاسة السيدة بياتريس باتري.
وحضر اللقاء السيد
فرانك هيسكه رئيس المفوضية
الاوروبية في دمشق والسيد
رودريك فان سخريفين سفير هولندا
بدمشق.
وتناول الحديث خلال
اللقاء العلاقات السورية ـ
الاوروبية وموضوع الشراكة
بينهما. وتحدث السيد الرئيس عن
الآفاق المستقبلية للحياة
السياسية والحزبية والاجتماعية
في سورية.
واشار السيد الرئيس
خلال الحديث عن مستجدات الاوضاع
في المنطقة، الى الجهود التي
تقوم بها سورية في مكافحة
الارهاب والتطرف مؤكدا اهمية
تحقيق السلام والاستقرار في
المنطقة الامر الذي سيساهم في
دفع عجلة التنمية الاقتصادية
مشيرا سيادته الى اهمية الدور
الاوروبي في المساعدة على ازالة
العقبات التي تعترض مسيرة
العلاقات السورية ـ الاوروبية.
وشدد السيد الرئيس
على ضرورة وجود حوار بناء من اجل
تكوين رؤية واضحة للواقع وتحديد
الاولويات الخاصة بعملية
التطوير والتنمية في سورية.
مباحثات مع الأبرش
إلى ذلك بحث
الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس
الشعب مع وفد البرلمان الاوروبي
سبل تطوير علاقات التعاون بين
سورية والاتحاد الاوروبي
واتفاقية الشراكة السورية ـ
الاوروبية.
كما تناول الحديث
عملية التطوير والاصلاح
الاقتصادي والسياسي التي
تشهدها سورية.
واكدت السيدة باتري
ان البرلمان الاوروبي والاتحاد
الاوروبي يقفان الى جانب سورية
وقالت: لقد لمسنا خلال هذه
الزيارة ارادة جدية وقوية
للإصلاح عند لقائنا مع السيد
الرئيس بشار الأسد ونحن نسعى
لمد جسور حوار صادقة وخاصة بعد
المؤتمر القطري العاشر للحزب
ونتمنى ان تأخذ سورية مكانها في
الفضاء الاورومتوسطي وان يتحقق
الاستقرار والسلام في المنطقة.
من جانبه اكد
الدكتور الابرش ان سورية بقيادة
السيد الرئيس بشار الأسد تسعى
للاصلاح والتحديث والتطوير وهي
تنظر الى البرلمان الاوروبي
والاتحاد الاوروبي كاصدقاء
وتأمل بأن تساهم هذه الزيارة في
اعطاء صورة واضحة وشفافة عن
سورية كبلد محب للسلام والحوار
ويسعى لتحقيق السلام في المنطقة.
واشار الى ان هناك
عدة مشروعات لقوانين ستقدم
لمجلس الشعب حول الحياة
السياسية والاجتماعية
والاقتصادية بما في ذلك تشكيل
لجنة دائمة لحقوق الانسان في
مجلس الشعب تضاف الى لجانه
الدائمة الاثنتي عشرة.
وحضر اللقاء
الدكتور نمير الغانم رئيس لجنة
الشؤون العربية والخارجية في
مجلس الشعب وعدد من اعضاء
المجلس ورئيس بعثة المفوضية
الاوروبية في سورية.
بعد ذلك التقى
الوفد البرلماني الاوروبي مع
عدد من اعضاء مجلس الشعب وتم
خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز
وتطوير علاقات التعاون بين مجلس
الشعب والبرلمان الاوروبي.
.. ومع الشرع
وبحث السيد فاروق
الشرع وزير الخارجية والوفد
البرلماني الاوروبي آخر
المستجدات على الساحتين
الاقليمية والدولية وآفاق
العملية السلمية في المنطقة
والدور الذي يمكن ان يضطلع به
الاتحاد الاوروبي ازاء قضايا
المنطقة.
كما تطرق الحديث
الى العلاقات السورية ـ
الاوروبية حيث اكد الوفد
الاوروبي أن توقيع اتفافية
الشراكة بين سورية والاتحاد
الاوروبي سيفتح آفاقا واسعة
للتعاون بينهما بما يخدم
المصالح المشتركة للجانبين.
وحضر اللقاء السادة:
نمير الغانم رئيس لجنة الشؤون
العربية والخارجية في مجلس
الشعب وعبد الفتاح عمورة مدير
ادارة اوروبا في وزارة الخارجية
ورودريك فان سخريفين سفير
هولندا بدمشق بصفته ممثل رئاسة
اللوكسمبورغ للاتحاد الاوروبي
وفرانك هيسكه رئيس بعثة
المفوضية الاوروبية بدمشق.
يشار إلى أن الوفد
البرلماني الاوروبي الضيف يضم
اعضاء يمثلون مختلف الاحزاب
السياسية في البرلمان الاوروبي.
..و مع شعبان
و اكدت الدكتورة
بثينة شعبان وزيرة المغتربين
اهمية الحوار الصريح والشفاف في
العلاقات الدولية مؤكدة ان الذي
يبعث على القلق هو عدم وجود
المعلومة الصحيحة لدى الرأي
العام العالمي والاختلاف
الكبير بين الصورة والواقع لما
يجري في منطقة الشرق الاوسط.
وقالت خلال
استقبالها مساء أمس الوفد
البرلماني الاوروبي برئاسة
السيدة بياتريس باتري والذي
يمثل جميع الاحزاب والقوى في
البرلمان الاوروبي: ان وزارة
المغتربين جاءت ضمن مسيرة
الاصلاح وتلبية لطموحات
المغتربين في التواصل مع وطنهم
الام سورية ومتابعة قضاياهم مع
الجهات والوزارات الحكومية
مشيرة إلى ان قيام جامعتين في
سورية بمساهمات المغتربين
السوريين شيء يبعث على الامل
بالتفاعل بين المغترب السوري
والمواطن المقيم.
واوضحت السيدة
الوزيرة ان مسيرة الاصلاح
والتطوير التي يقودها السيد
الرئيس بشار الأسد تنبع بالدرجة
الاولى من المجتمع السوري وهذا
ما اكده المؤتمر القطري العاشر
للحزب واضافت: ان الاصلاح يطول
كافة مناحي الحياة في سورية
الاقتصادية والاجتماعية
والسياسية مشيرة إلى ان المؤتمر
خرج بتوصيات استراتيجية تؤكد
على اعتماد اقتصاد السوق
الاجتماعي ومكافحة الفساد
والهدر واعتماد الكفاءة ودعم
المرأة في مواقع اتخاذ القرار
واحداث مجلس اعلى للاعلام
واصدار قانون للمطبوعات التي
سيكون لها الاثر الفعال في
تفعيل الاعلام بكافة جوانبه
العام والخاص اضافة إلى مراجعة
قانون الطوارئ.
واشارت الدكتورة
شعبان إلى حقوق المرأة السورية
التي ضمنها الدستور والمواقع
التي وصلت اليها لافتة إلى
تأكيد المؤتمر القطري العاشر
لحزب البعث العربي الاشتراكي
على تعزيز دورها في المجالات
كافة.
من جهتها اكدت
السيدة بياتريس باتري رئيسة
الوفد اهمية جلسة الحوار البناء
الذي لمسه الوفد موضحين انهم
سينقلون هذا الانطباع إلى
زملائهم في البرلمان الاوروبي
بما يعزز مسيرة الشراكة السورية
ـ الاوروبية.
وحضر اللقاء
الدكتور نمير الغانم رئيس لجنة
الشؤون العربية والخارجية في
مجلس الشعب ود. فرانك هسكة سفير
ورئيس بعثة المفوضية الاوروبية
بدمشق وممثل رئاسة اللوكسمبورغ
للاتحاد الاوروبي والمستشار
السياسي والاقتصادي في بعثة
المفوضية الاوروبية.
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|