ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(جدار
الفصل العنصري الغول الذي يغتال
الأرض والإنسان) جدار
الفصل العنصري (3) سادسا :مشروع
تعديل خط مسار الجدار الفاصل فيما يلي ابرز ملامح
هذا المشروع كما ورد من المصدر: المسار الجديد سوف
يضم 400 ألف دونم أي 400 كيلومتر
مربع من أراضي الضفة الغربية،
بدلا من 900 ألف دونم أي 900 كيلو
متر مربع، تشكل
هذه المساحة 8% من اجمالى مساحة
الضفة الغربية، من اجل تحديد
المساحة التي ستسرقها دولة
إسرائيل من الفلسطينيين في
الضفة الغربية، فان "مساحة
قطاع غزة كله تبلغ 360 كيلومترا
مربعا"، مما يعيد إلى
الفلسطينيين قرابة 100 ألف دونم
في منطقة القدس ليست ضمن
المناطق الفلسطينية المحتلة
عام 1967، إذ إن بعضها يقع قرب
قرية أبو غوش، داخل الخط
الأخضر، ووفق المخطط سيتم بناء
جدار فاصل يمتد من جنوب الخليل
وحتى البحر الميت، "بمحاذاة
الخط الأخضر، باستثناء ثلاث
جيوب تضم مستوطنات اشكولوت
وشيني وماتسيدوت يهودا". يشمل مخطط مسار
الجدار الجديد شق شوارع جديدة
داخل أراضي الضفة الغربية
المنوي ضمها لإسرائيل، مسار
الجدار الجديد يهدف إلى رسم
الحدود الشرقية للأراضي
الفلسطينية بحيث تبقى السيطرة
على غور الأردن في يد إسرائيل. المصدر: الصفحة
الكترونية لفلسطينيي 48 : www.arab48.com ،
نقلا عن صحيفة هآرتس
الإسرائيلية. 29/11/2004 مشروع تعديل مسار
جدار الضم والتوسع تضليل للرأي
العام العالمي مشروع تعديل مسار
الجدار الذي تعتزم إسرائيل
تنفيذه، ما هو إلا ذر للرماد في
العيون، الهدف منه تضليل الرأي
العام العالمي حول حقيقة الجدار
حيث يتنافى هذا التعديل مع
المخططات الإسرائيلية التي
أوضحتها وزارة الخارجية
الإسرائيلية، طبقا لرؤية الجيش
الإسرائيلي وقرار المحكمة
الإسرائيلية في 30/63/2004 حيث تشير
هذه المخططات إلى أن الجدار
سيعمل على محاصرة ما مساحته 18%
من الضفة الغربية (1024كم2) لتكون
تحت السيطرة الإسرائيلية
المباشرة، وهذا يعكس ما أورده
المقترح الإسرائيلي الجديد. التعديلات الجديدة
المقترحة، سوف تشمل مناطق
مسورة، في حين ما سيبقى تحت
السيطرة الإسرائيلية من جدار
الفصل هو11.7% (633كم2) من مساحة
الضفة الغربية.
المقترح الجديد لا
يتضمن أي تغيرات جوهرية فيما
يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية
وسكانها، حيث أن المخطط الصادر
بتاريخ30-6-2004 لخط سير الجدار
سيضم (101) مستوطنة يقطنها 370 ألف
مستوطن إسرائيلي بما في ذلك
مستوطنات القدس الشرقية
المحتلة.
في حالة موافقة
الحكومة الإسرائيلية على
المقترح الجديد، فإنها ستبقى
سيطرتها على مستوطنات الضفة
الغربية التي تشكل 3% من المساحة
الإجمالية للضفة الغربية. ضم منطقة الغور
الشرقية لمحاذاة نهر الأردن على
الحدود الشرقية للضفة الغربية
والتي تشكل22% وإبقاء سيطرتها
على التجمعات الاستيطانية
الرئيسية في الضفة الغربية وهي
مستوطنات: "اريئيل، مودعين،
كريات أربع، غوش عتصيون، معاليه
ادوميم، جيفعات زئيف". التعديل الجديد سوف
يعمل على إلغاء جدران الفصل
الثانوية وإعادة
رسم بعض المقاطع في جدار الفصل
الرئيسي لتصبح أقرب إلى الخط
الأخضر، ومنها مقطع الجدار
الممتد من بيتونيا في رام الله
إلى مستوطنة "بيت جورون"
على طريق 443 الواصلة ما بين
القدس ومستوطنة "ساكيم"
الواقعة داخل الخط الأخضر. هناك تعديلات ستطرأ
على خط سير الجدار في المنطقة
الواقعة جنوب محافظة الخليل،
حيث سيتم نقل خط سير الجدار
ليكون اقرب إلى الخط الأخضر كما
سيبقى مع عدة مستوطنات
إسرائيلية (سوسيا، زوهر، أويتل،
شيما) خلف الجدار في المنطقة
المزمع إدراجها تحت السيطرة
الفلسطينية. الأمر الايجابي
الوحيد في هذا التعديل الذي
سيطرأ على سير الجدار في منطقة
قرى شمال غرب القدس على خلفية
" قرار المحكمة العليا
الإسرائيلية الصادرة في شهر
تشرين الثاني- نوفمبر، والذي
ألزم بموجبه الجيش الإسرائيلي
بإعادة ترسيم خط الجدار باتجاه
الغرب، ليكون اقرب إلى الخط
الأخضر، مشيراً إلى أن المساحة
التي سيتم إعادتها إلى الضفة
تقارب 15 ألف دونم فقط من المساحة
المزمع مصادرتها (1240000دونم) على
طول الجهة الغربية من الضفة
الغربية. المصدر: وكالة
الأنباء الفلسطينية وفا، عن
طريق معهد الأبحاث التطبيقية،
4/12/2004بيت لحم. انعكاسات الجدار
على الحياة الفلسطينية أثر الجدار على
التجمعات السكانية الفلسطينية إن أقل ما يمكن أن
يقال عن جدار الفصل العنصري،
أنه يترك آثار كارثية على الشعب
الفلسطيني ومستقبله، ونقول أن
هناك إجماع دولي على أن الجدار
لا يترتب عنه إلا آثار سلبية،
حتى أنه أصبح مثار جدل واسع على
الساحة الإسرائيلية نفسها،
إضافة لما لهذا الجدار من آثار
سياسية بالنسبة للفلسطينيين،
إلا أن الضرر الأكبر برز من
الآثار المادية والاقتصادية. ولقد تطرق الكثيرون
للأضرار التي تلحق
بالفلسطينيين، جراء بناء جدار
الفصل العنصري، ومن هؤلاء
المؤسسة الإسرائيلية لحقوق
الإنسان "بتسيلم" التي
أصدرت تقريراً شاملاً تحت عنوان
"الجدار الفاصل" فصلت فيه
ما يلحقه من أضرار اقتصادية
واجتماعية وسياسية بحق
الفلسطينيين. الأراضي
يبقى تأثير الجدار
على الأراضي من أخطر التأثيرات،
فمصادرة الأراضي تعني مصادرة
الكرامة الفلسطينية والحلم
الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة،
ومصادرة لقمة العيش لأصحاب
الأرض، كما أنه يحول أصحاب
الأراضي إلى غرباء وبلغت مساحة
الأراضي المصادرة من أملاك
السلطة الوطنية حوالي 40460
دونماً[1]،
تركز معظمها في محافظة جنين،
بينما بلغت مساحة الأراضي
المصادرة من الأملاك الخاصة،
حوالي 124323 دونماً، تركز معظمها
في محافظة القدس[2]. ومعظم الأراضي
المصادرة مزروعة بالزيتون،
والتي قدرت مساحتها بحوالي 62623
دونماً، تليها المحاصيل
الحقلية 18522 دونماً، ثم المراعي
9800 دونم، ثم الحمضيات 8008 دونمات[3]. كما بلغت مساحة
الأراضي المجرفة من أملاك
السلطة الوطنية الفلسطينية
حوالي 1296 دونماً، تركز معظمها
في محافظة جنين، بينما بلغت
مساحة الأراضي المجرفة من
الأملاك الخاصة حوالي 21002
دونماً[4]،
تركز معظمها في محافظة القدس
حيث كان معظم الأراضي المجرفة
مزروعة بالزيتون والمحاصيل
الحقلية مثل الحمضيات. جدول رقم ( 1) مساحة الأراضي
المصادرة من التجمعات السكانية
التي يمر فيها الجدار حسب
المحافظة وملكيتها ، آب/2003
المصدر:
الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني، أثر الجدار الفاصل
على التجمعات الفلسطينية التي
يمر بها الجدار، آب/2003 . جدول رقم (2) مساحة الأراضي
الزراعية (دونم) في التجمعات
السكانية التي يمر بها الجدار
الفاصل حسب المحافظة ونوع الاستخدام، آب/2003
المصدر: الجهاز
المركزي للاحصاء الفلسطيني،
أثر الجدار الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر الجدار من
أراضيها، آب/2003. جدول رقم (3) مساحة الأراضي
المجرفة في التجمعات السكانية
التي يمر فيها الجدار الفاصل
المصدر: الجهاز
المركزي للإحصاء الفلسطيني،
مسح أثر الجدار الفاصل على
التجمعات الفلسطينية التي يمر
بها الجدار آب/2003 . التجمعات
السكانية: بلغ عدد التجمعات
السكانية التي تمت مصادرة
أراضيها من أجل بناء الجدار
الفاصل، بقرار عسكري إسرائيلي،
26 تجمعاً، مقابل 18 تجمعاً
سكانياً، عن طريق وضع اليد على
الأراضي في هذه التجمعات. هذا ما أظهرته نتائج
مسح نفذه الجهاز المركزي
للإحصاء الفلسطيني في أيلول/2003
كما أفادت النتائج أن 31 تجمعاً
سكانياً تمت مصادرة أراضيها
بالطريقتين. وأشارت نتائج المسح
إلى أن مجموع الأسر التي هجرت من
التجمعات التي مر الجدار من
أراضيها بلغ 402 أسرة، منها 112
أسرة من محافظة جنين وحدها،
بينما بلغ عدد الأفراد الذين تم
تهجيرهم 2323 فرداً من التجمعات
التي مر الجدار من أراضيها،
وبلغ عدد الذكور المهجرين 1138
فرداً. وبلغ عدد الأسر التي
أصبحت غرب الجدار (بين الجدار
الفاصل والخط الأخضر) 12482 أسرة،
منها 1119 أسرة، في محافظة طولكرم
وحدها بينما بلغ عدد الأفراد
الذين أصبحوا غرب الجدار 42097
فرداً. وبينت النتائج أن
مجموع المباني التي أصبحت داخل
الجدار (بين الجدار الفاصل
والخط الأخضر) 2438 مبنى، منها 982
مبنى في محافظة طولكرم وحدها،
بينما بلغ عدد المباني المدمرة
بشكل كلي 10 مبان، حيث بلغت
مساحتها 810 أمتار مربعة، وقدرت
قيمتها بحوالي 129 ألف دولار
أمريكي، مقابل 14 مبنى تضررت
بشكل جزئي، حيث بلغت مساحتها 260
متراً مربعاً، وقدرت قيمتها
بحوالي 52 ألف دولار أمريكي. وذكرت منظمة "بتسيلم"
أن حياة نحو 875 ألف فلسطيني
ستتأثر بشكل مباشر من الجدار،
الذي سيعزل 236 ألف فلسطيني داخل
جيوب، من بينهم 115 ألف سيصبحون
معزولين ما بين الجدار الفاصل
شرقاً والخط الأخضر غرباً[5]. جدول رقم (4 ) عدد التجمعات
التي يمر الجدار الفاصل من
أراضيها والتي تواجه عوائق أمام
حركة الأفراد من وإلى
التجمع حسب النوع والمحافظة، آب
2003
المصدر : الجهاز
المركزي للإحصاء الفلسطيني،مسح
أثر الجدار الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر الجدار من
أراضيها، آب/2003 . وتتجلى الآثار
السلبية المترتبة على إقامة
الجدار في تهجير السكان في
مدينة القدس حيث سيتسبب الجدار
في تخفيض عدد السكان العرب داخل
المدينة، والحفاظ على ما تسميه
بالتوازن الديمغرافي، وهذا ما
أكدت عليه "جيكامونتل"
المديرة العامة لمركز
المعلومات "بيتسيلم"[6]
. وأضافت أنه لهذا
السبب عملت إسرائيل على ضم
أراضي قرية النعمان شرق بيت
لحم، والتي تتاخم حدودها مدينة
القدس، بقصد تهجير سكانها
بالقوة. ويضيف فؤاد الحلاق،
خبير ومحلل الخرائط في الطاقم
التقني لدائرة شؤون المفاوضات
– ملف القدس، بأن حكومة شارون
عمدت ومنذ 3 سنوات إلى أيجاد
واقع حول مدينة القدس لا يمكن
تغييره من خلال النشاطات
الاستيطانية والشوارع
الالتفافية، وأخيراً جدار
الفصل العنصري، لتحويل
المستوطنات القريبة من القدس
العربية إلى أحياء يهودية
والمكونة من 31 مستوطنة (11 منها
داخل الحدود البلدية الحالية و20
خارجها) والتي يبلغ عدد
المستوطنين فيها حالياً حوالي
ربع مليون نسمة[7]
. وحسب ما تؤكد بتسيلم
فإن الجدار سيفصل حوالي 200 ألف
فلسطيني من القاطنين في شرق
القدس، عن باقي قرى وبلدات
الضفة[8]
. المياه تحوي الضفة الغربية
أجود وأوفر مخزون مياه جوفيه،
حيث أن أرضها صخرية لا تسمح
بتسرب المياه، كما أن بعدها
النسبي عن البحر ساعد على
ارتفاع درجة نقاء المياه التي
لا تتأثر بملوحة مياه البحر،
ولهذا السبب ظلت عين إسرائيل
على المخزون الجوفي للمياه في
الضفة الغربية، وعلى كيفية
استغلاله، وحرمان أصحابه من
الاستفادة منه، ولعل بناء
الكثير من المستوطنات في الضفة
الغربية جاء لتحقيق هذا الهدف،
وببناء الجدار الفاصل تكون
إسرائيل قد قطعت شوطاً واسعاً
في مصادرة المخزون الجوفي من
المياه للشعب الفلسطيني، وهذا
ما أكدت سلطة المياه الفلسطينية
من أن إسرائيل ببنائها الجدار
الفاصل ستحرم الشعب الفلسطيني
من 12 مليون متر مكعب من مياه
الحوض الغربي، أهم الأحواض
المائية الجوفية في الضفة
الغربية، حيث تقدر طاقته
المائية بـ 400 مليون متر مكعب[9]،
وأكدت السلطة أن نصيب
الفلسطينيين من هذا الحوض كان
يبلغ 22 مليون متر مكعب، وببناء
الجدار ستتقلص هذه الكمية إلى 10
ملاين متر مكعب فقط[10]،
وأضافت أن إسرائيل تستغل الآبار
الواقعة بمحاذاة الجدار من
الجهة الشرقية لدوافع تصفها
بالأمنية، وتم فقد 40 بئراً تقع
بين الجدار الفاصل والخط الأخضر
كانت تستغل لـ 32 ألف مواطن
يقطنون في هذه المنطقة ومحيطها[11]
. وأكدت لجنة برلمانية
إسرائيلية قامت بتقييم الأوضاع
المائية في إسرائيل في تقرير
رفعته للكنيست في آذار/2003 ضرورة
اتخاذ إجراءات عملية لمنع
الفلسطينيين من الاستفادة من
مياه الأحواض المائية الجوفية. حيث تقوم اسرائيل
بانتزاع أكثر من85% من المياه
الفلسطينية من الطبقات الجوفية
أي حوالي 25% من استخدام إسرائيل
للمياه[12]. قطاع الزراعة أدى بناء الجدار
الأمني لغاية الآن إلى تدمير ما
يقارب من 100 ألف شجرة زيتون
وليمون و75 فداناً من الدفيئات و23
ميلاً من أنابيب الري[13]
وسيتسبب الجدار أيضاً في مصادرة
الأراضي الزراعية، وتجريفها
وتقييد المواطنين، وإلى خسارة
500-600 وظيفة، وكذلك تدمير صناعة
زيت الزيتون بعد أن كانت هذه
المنطقة تنتج 22 ألف طن من زيت
الزيتون كل موسم، وكذلك سيتأثر
إنتاج هذه المنطقة الذي كان يصل
50 طناً من الفاكهة و1000 طن من
الخضروات كما ستمنع حوالي 10000 من
الماشية من الوصول إلى المراعي
التي تقع غرب الجدار العازل.
وتبلغ نسبة الأراضي المروية
التي أقيم الجدار حتى الآن على
أراضيها في مرحلته الأولى 5% من
مساحة الضفة الغربية، لكن
مساهمة هذه النسبة المتواضعة في
الإنتاج الزراعي للضفة تساوي 52%
في وقت تعد مناطق شمال الضفة من
أهم المناطق المروية في فلسطين.
ويؤكد مركز بتسيلم بأن الجدار
سيفصل المزارعين في 71 قرية
وبلدة فلسطينية عن أراضيهم
الزراعية[14].
كما سيدمر 83000 شجرة و37 كم من
شبكات الري و15 كم من الطرق
الزراعية ويعزل 238.350 دونماً[15]. جدول (5) مساحة الأراضي
الزراعية المجرفة (دونم) في
التجمعات السكانية التي يمر
فيها الجدار الفاصل حسب المحافظة
ونوع الاستخدام، آب/2003
المصدر : الجهاز
المركزي للإحصاء الفلسطيني،مسح
أثر الجدار الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر بها
الجدار، آب/2003. المنشآت
الاقتصادية بلغ عدد المنشآت
الاقتصادية التي أصبحت داخل
الجدار (بين الجدار الفاصل
والخط الأخضر) 750 منشأة، منها 473
منشأة في محافظات طولكرم وحدها
بينما بلغ عدد المنشآت المدمرة
بشكل كلي 27 منشأة، وبلغت
مساحتها 11500 م2، وقدرت قيمتها
بحوالي 130 ألف دولار أمريكي، وقد
بلغ عدد العاملين فيها 80 فرداً. جدول رقم (6) عدد المنشآت
الاقتصادية المدمرة في
التجمعات السكانية التي يمر
فيها الجدار الفاصل حسب
المحافظة وبعض خصائصها، آب/2003
المصدر : الجهاز
المركزي للإحصاء الفلسطيني،مسح
أثر الجدار الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر بها
الجدار، آب/2003. قطاع التعليم تشير التوقعات إلى أن
اكتمال بناء الجدار سيؤدي إلى
إلحاق الضرر بـ 170 ألف طالب
في 320 مدرسة سيكونون خارج الجدار
فيما سيرتاد أكثر من نصفهم
مدارس داخل الجدار، خاصة في
المرحلة الأساسية العليا[16]،
فعلى سبيل المثال هناك 150 مدرساً
و650 طالباً في طولكرم وحدها
يجدون حالياً صعوبة في الوصول
إلى مدارسهم، ومن المتوقع أن
تتضاعف النسبة مع اكتمال الجدار
ناهيك عن تدمير المدارس، وتعرض
مرافقها للأضرار، ومن ثم ستزداد
تكلفة الدراسة نتيجة لانتقال
الطلاب من أماكن سكنهم نحو
مدارسهم التي ستقع بعد اكتمال
بناء الجدار خارج قراهم، وهذه
التكاليف المادية الناجمة عن
الحاجة لاستخدام وسائل النقل
ستزيد الأمر سوءاً، خاصة في ظل
تردى الأوضاع الاقتصادية
الفلسطينية بشكل عام. ولعل مصادرة أراض من
جامعة القدس لصالح الجدار
الفاصل، كانت مثالاً صارخاً على
الاستهتار الإسرائيلي بمؤسسات
المجتمع الفلسطيني التعليمية،
ونقول بأن هذا القرار جوبه
باستنكار حتى من قبل
الإسرائيليين، حيث أصدر طلبه
الجامعة العبرية بياناً
استنكروا فيه قرار حكومتهم، كما
تضامن أكثر من 30 بروفيسوراً
ومدرساً ومحاضراً من الجامعة
العبرية مع المعتصمين
الفلسطينيين في جامعة القدس[17]. الآثار
الاجتماعية تتركز الآثار
الاجتماعية المترتبة على بناء
جدار الفصل العنصري، في مجال
الخدمات بشكل عام، حيث سيتسبب
الجدار في عزل التجمعات
الفلسطينية المتضررة وما ينجم
عن ذلك من تقييد للحركة
والتنقل، وإنشاء هذه الجيوب
يتزامن مع بنية تحتية غير
كافية، ومع توزيع غير متكافئ
لخدمات "الأونوروا"
والمنظمات غير الحكومية مقارنة
مع مناطق الضفة الغربية الأخرى. وبالنسبة لفصل
التجمعات التي يمر الجدار
الفاصل من أراضيها عن الخدمات
الأساسية التي يستفيد منها
الأهالي بشكل يومي، تشير نتائج
مسح الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني حول الجدار الفاصل،
بأن 30 تجمعاً تم فصلها عن
المراكز الصحية و22 تجمعاً تم
فصلها عن المدارس، و11 تجمعاً تم
فصلها عن بدالة الهاتف و8 تجمعات
تم فصلها عن المفتاح الرئيس
لشبكة المياه، و3 تجمعات تم
فصلها عن المحول الرئيس لشبكة
الكهرباء[18]. والحقيقة الظاهرة
للعيان جراء إنشاء الجدار، أن
القرى الواقعة بين الجدار والخط
الأخضر، هي أكثر التجمعات
تضرراً بعد أن كانت بحكم موقعها
الأكثر ازدهاراً من الناحيتين
الاقتصادية والاجتماعية. جدول رقم (7) عدد التجمعات
التي يمر الجدار الفاصل من
أراضيها والتي فصلت عن الخدمات
الأساسية حسب
المحافظة، آب 2003
المصدر: الجهاز
المركزي للإحصاء الفلسطيني،مسح
أثر الجدار الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر بها
الجدار، آب/2003. السياحة والآثار ألحق جدار الفصل
العنصري أضراراً بالغة بقطاع
السياحة والآثار؛ سواء الأضرار
التي لحقت بالمواقع الأثرية أو
بالحركة السياحية لبعض المواقع
الأثرية، فبالنسبة للآثار التي
لحقت بالمواقع الأثرية، تشير
التقارير الحكومية وغير
الحكومية أن الجدار سيبتلع
الكثير من المناطق والمواقع
الأثرية التاريخية والأثرية
الفلسطينية، وسيقلل من أهمية
المقاصد والمدن السياحية خاصة
مدن: بيت لحم، القدس، الخليل،
ومن المواقع الأثرية التي وقعت
في نطاق الجدار، موقع الذهب
الواقع شمال مدينة جنين الذي
يحوي مقتنيات أثرية، تعود
للفترة الرومانية والبيزنطية،
كما أن عشرات المواقع الأثرية
يواجهها ذات المصير في منطقة
الجدار الملتف حول مدينة القدس،
مما يسمح لفرق تابعة لسلطات
الاحتلال بإجراء تقنيات عاجلة
في موقع "صوانة صلاح" إلى
الشرق من بلدة أبو ديس، لا تتفق
مع التقاليد العلمية للعمل
الأثري، ومحيط مسجد بلال بن
رباح والمقبرة الإسلامية،
ودوائر الأوقاف الإسلامية عن
باقي أجزاء مدينة بيت للحم
إضافة لفصل مدينتي بيت لحم
والقدس، اللتين تشكلان أحد أبرز
المقاصد السياحية الرئيسة في
فلسطين[19]. كذلك تسبب
الجدار في إعاقة الحركة
السياحية بين المدن الواقعة في
الشمال والجنوب خاصة مدن
الناصرة ورام الله ونابلس
وجنين، إضافة إلى عزل منطقة
أريحا والبحر الميت، وإلحاق
الدمار بعشرات المواقع
الأثرية، وأهمها عيون الماء
القديمة، والخرب الأثرية في
منطقة حوسان غرب مدينة بيت لحم
ومنها: خربة حمود وخربة قديس،
وخربة الكنيسة، وخربة دير نعل،
كما أن الإغلاق الإسرائيلي لمدن
القدس وبيت لحم سيقلل من الحركة
السياحية لمدينة بيت لحم،
وسيعني فقد الآلاف من الأسر
الفلسطينية للدخل الاقتصادي،
خاصة وأن 65% من العائلات في
مدينة بيت لحم تعتمد على دخل
السياحة. وذكر النائب زياد أبو
زياد، أن مرور جدار الفصل
العنصري ببلدة العيزرية في
القدس الشرقية من شأنه تدمير
مقبرة الشهداء وهي مقبرة
تاريخية، تضم رفات مقاتلين
مسلمين منذ عهد صلاح الدين
الأيوبي[20]. وأفاد بيان لوزارة
السياحة والآثار، صدر في أكتوبر/2003،
أن أعمال التنقيب التي جرت
أظهرت دلائل أثرية تتكون من
بقايا غرف وجدران، وأرضيات
فسيفسائية تتشكل من رسومات
هندسية ونباتية وحيوانية حمل
بعضها رسماً للصليب، كما تم
الكشف عن معصرة للزيت وأخرى
للعنب، وقنوات منحوتة في
الصحراء وآبار جمع للمياه
ومقاطع صخرية، كما تم العثور
على مقبرة قريبة تتشكل من أحد
عشر لحداً عثر فيها على عظام
بشرية وعطايا جنائزية، وتدل
الآثار المكتشفة عموماً على
بقايا دير بيزنطي يقع على
المشارف الشرقية لجبال القدس[21]
. وجاء في البيان أن
أعمال التدمير مخالفة لقانون
الآثار الذي يشترط فحصاً للأرض
قبل المباشرة في أية أعمال
للتجريف والبناء، وهو إجراء
احترازي لم تلتزم به سلطات
الاحتلال، ويعتبر هذا من واجبات
السلطة المحتلة، ومخالف لقانون
الآثار رقم 51 لسنة 1966 المعمول به
في الأراضي الفلسطينية،
ولاتفاقية لاهاي لسنة 1954 لحماية
التراث الثقافي أثناء النزاع
المسلح، وتلزم الاتفاقية
إسرائيل كقوة محتلة بحماية
التراث الثقافي وتدين أية
عمليات تدمير متعمدة للتراث
الثقافي باعتبارها جريمة حرب،
وتعتبر أعمال التدمير الجارية
مخالفة للاتفاقية الدولية
لحماية التراث الثقافي
والطبيعي لسنة 1972 [22]. [1] الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني،مسح أثر الجدار
الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر الجدار من
أراضيها، آب/2003 . [2] المصدر السابق . [3] المصدر نفسه . [4] المصدر نفسه . [5] جريدة الأيام، [6] جريدة القدس، [7] جريدة القدس [8] جريدة الأيام، [9] جريدة الأيام، [10] المصدر السابق . [11] المصدر نفسه . [12] مركز غزة للحقوق
والقانون، الأبعاد القانونية
لبناء جدار الفصل العنصري
الإسرائيلي في الضفة الغربية،
نوفمبر/2003 . [13] جريدة القدس، [14] جريدة الأيام، [15] مركز غزة للحقوق
والقانون، الأبعاد القانونية
لبناء جدار الفصل العنصري في
الضفة الغربية، نوفمبر/2003 . [16] جريدة الأيام، [17] جريدة القدس، [18] الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني، مسح أثر الجدار
الفاصل على التجمعات
الفلسطينية التي يمر الجدار من
أراضيها، آب/2003 . [19] مركز غزة للحق والقانون،
الأبعاد القانونية لبناء جدار
الفصل العنصري في الضفة
الغربية، نوفمبر/ 2003 . [20] جريدة القدس، [21] جريدة الأيام، [22] جريدة الأيام، يتبع مركز
المعلومات الوطني الفلسطيني
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |