ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 04/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لماذا استعد حزب الله للمشاركة فجأة

بقلم: كون كوغلن     

دايلي تيليغراف - 25/5/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

كما لو أن لبنان ليس لديها ما يكفيها من المشاكل. فلبنان يحاول لحد الآن أن يتجاوز محنة التفجير التي حولت رفيق الحريري رئيس الوزراء السابق الى أشلاء متناثرة, ان الحكومة اللبنانية الحالية صرفت جهدها خلال السنتين الماضيتين وهي تحاول منع حزب الله المدعوم إيرانيا من السيطرة على البلاد.

ان حزب الله هو المسئول عن إيقاع لبنان في أسوأ الكوارث التي تعرضت لها منذ 1975-1990 خلال الحرب الأهلية, حينما قام الصيف الماضي بإشعال حرب مع إسرائيل. ومنذ ذلك الوقت وبتشجيع من إيران و الحزب يحاول إسقاط الحكومة اللبنانية الحالية برئاسة فؤاد السنيورة.

وكل هذا لأن السيد السنيورة مع الغالبية اللبنانية مصممون على معرفة ومقاضاة الجهات المسئولة عن مقتل الحريري. وقد كشف التحقيق الذي تقوده الأمم المتحدة أدلة مقنعة على تورط الجارة الغيورة سوريا في مؤامرة اغتيال الحريري.

ومن أجل عدم وقوف السوريين أمام المحكمة الدولية المختصة في هذه القضية فقد عمق السوريون أواصر الصلات مع حليفتهم الإستراتيجية القديمة "إيران",  وذلك من اجل دفع حزب الله للتأثير على الوضع اللبناني من أجل العمل على  إسقاط حومة السنيورة.  ان هذه الحيلة كانت على وشك النجاح في بدايات هذه السنة عندما قرر الحزب سحب وزرائه من حكومة السنيورة وكانت خطوة لتعجيل انتهاء الحكومة.

ولكن ما كدر خواطر سوريا أن حكومة السنيورة استطاعت بشكل ما  أن تصمد في وجه هذه الضغوطات الكبيرة. علاوة على ذلك, فقد استطاعت أن تستمر في علاقاتها وتعاونها مع تحقيقات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية الحريري  الى الحد الذي ناقش فيه مجلس الأمن الأسبوع الماضي إنشاء المحكمة الخاصة من اجل الحكم على ما توفر من أدلة بيد المحققين.

وعند هذه النقطة قررت سوريا أن تفتح جبهة أخرى في حملتها المستمرة و التي لا ترحم لزعزعة استقرار لبنان وإسقاط حكومة السنيورة في نهاية المطاف.

رسمياً فان دمشق تقول إنه لا يوجد أي علاقة تربطها مع جماعة فتح الإسلام, الجماعة الفلسطينية الغامضة المسئولة عن إشعال العنف المروع الأسبوع الماضي في مدينة طرابلس الشمالية. ولكن الأدلة تشير الى أمور أخرى.

يقود جماعة فتح الإسلام المدعو "شاكر يوسف العبسي" وهو مسلح فلسطيني تدرب على أيدي القوات الجوية السورية, وهي نفس الهيئة العسكرية المتهمة بقوة في اشتراكها في عملية اغتيال الحريري. ان انخراط السيد العبسي في الحركات الاسلامية المتطرفة هو أمر معروف وموثق بشكل جيد. وقد حكم بالإعدام غيابياً عام 2004 من قبل محكمة عسكرية أردنية بعد أن وجد مداناً في المؤامرة التي أدت الى اغتيال الدبلوماسي الأمريكي في الأردن "فولي".

ويعتقد الجيش اللبناني بقوة أن العبسي و 200 مقاتل مدربين جيداً قد دخلوا الى مخيم نهر البارد في طرابلس قبل 6 أشهر مضت بهدف واضح وهو العمل على تقويض حكومة السنيورة. و أحد الجوانب الأكثر إثارة و مدعاة الى التنبه هو ان جماعة فتح الاسلام متصلة بجماعة القاعدة التي يقودها أسامة بن لادن.

منذ ظهور منظمة القاعدة كخطر حقيقي في منتصف التسعينات و قادة القاعدة يحاولون جاهدين الحصول على  الدعم من  ملايين الفلسطينيين  المخرجين من بلادهم عبر الشرق الأوسط.

ان دعاية ابن لادن المبكرة لم تأت على ذكر الفلسطينيين أبداً, وعلى إثر ذلك فقد أظهر الفلسطينيون اهتماماً قليلاً في مساعدة ابن لادن على تحقيق أهدافه.

إلا أنه و في الآونة الأخيرة نجحت القاعدة في بسط سلطتها على بعض الأجنحة الفلسطينية المسلحة. وقد بدأت هذه العملية عام 2002 خلال التحضير لعملية غزو العراق, عندما أصبح الزرقاوي رجل القاعدة في العراق. و الزرقاوي الذي بدأ باحتراف الإرهاب في الأردن أصبح من أكثر الإسلاميين  المسلحين مهابة للجانب في عراق ما بعد صدام.

لقد حاولت القاعدة أن تصدر وحشيتها الخاصة من الجماعات الإسلامية الضيقة الى الجماعات ذات الشعبية الأوسع مثل جماعة حماس الراديكالية, ولكن مسعاها مع حماس قد حقق نجاحاً قليلاً,  لأن حماس تحصل على معظم دعمها المالي و المعنوي من إيران.

وحسب الأصول الدينية, فان القيادة السنية لحماس يجب أن تكون أكثر ميلاً لربط نفسها مع القاعدة, و التي تتبع نفس المذهب الإسلامي, عوضاً عن إيران التي تتبع المنهج الشيعي. ولكن السياسة العاصفة في الشرق الأوسط جعلت هناك شيئاً من الغرابة في اختيار الأصدقاء والحلفاء, والتي أدت الى هذا التطور الغريب في الشمال اللبناني.

أحد القوانين الحديدية في سياسات  الشرق الأوسط هي أن الخصومة ما بين الاسلام السني والشيعي يجب أن تبقى مستمرة الى الأبد. وما عليك سوى النظر الى النزاع الطائفي المروع في العراق ما بين جماعات  المتمردين من  السنة و الشيعة لترى مدى الكراهية المتجذرة في التاريخ الموجودة بين هاتين المجموعتين.

وبينما هناك تقارير في العراق تشير الى قيام إيران بالاتصال مع بعض الجماعات السنية المتطرفة و التي تكرس جهدها للانقضاض على قوات التحالف. وظهر دليل جديد على أن ايران راغبة في العمل مع المتطرفين السنة وظهر هذا في تقرير في صحيفة الدايلي تيليغراف في الصفحة الأولى و يذكر التقرير بأن ايران تقوم بتجهيز طالبان المجموعة السنية المتطرفة في أفغانستان بأسلحة متطورة و معقدة.

وبحسب التطرف الديني فان لبنان لحد الآن تقع تحت سيطرة حزب الله, وهو حزب محصور في المسلمين الشيعة الممولين والمجهزين و المدربين من قبل ايران.

ومنذ ظهورها الأول في بيروت في بدايات الثمانينات عمل حزب الله على استيراد الأيدلوجية الإسلامية المتطرفة  وقد كان الحزب جاهزاً لأن يقاوم أي محاولة يقوم بها خصومه من المسلحين السنة الراديكاليين في خلق موطئ قدم لهم في أماكن تواجده. 

ولكني لا أعتقد أن هذا الأمر سيحدث الآن. فإيران وسوريا و حزب الله و فتح الاسلام جميعهم يشتركون في نفس الهدف وهو إسقاط حكومة السنيورة ومنع إنشاء المحكمة الدولية التي ستقاضي قتلة الحريري. وذلك تطبيقاً للمثل الشرق أوسطي القديم, "عدو عدوي صديقي "

Why Hizbollah is suddenly ready to share

By Con Coughlin

Last Updated: 12:01am  BST  25/05/2007

It's not as though Lebanon doesn't already have enough on its plate. Still trying to come to terms with the aftermath of having its former prime minister Rafik Hariri blown to pieces by a car bomb, the Lebanese government has spent the past two years trying to prevent the Iranian-backed Hizbollah Shia militia from taking over the country.

Hizbollah was responsible for inflicting the worst devastation the country had suffered since the 1975-1990 Lebanese civil war, when it provoked last summer's conflict with Israel . Since then, with Teheran's encouragement, the group has been trying to bring down the government of the current Lebanese prime minister Fouad Siniora.

This is because Mr Siniora, together with the majority of Lebanese, is determined to identify and prosecute those responsible for Mr Hariri's gruesome death. The United Nations-led inquiry has uncovered convincing evidence that Syria , Lebanon 's jealous neighbour, was deeply implicated in the Hariri assassination plot.

To save it from the embarrassment of being hauled before an international criminal tribunal, the Syrians have linked up with Iran , their long-standing strategic ally, to get Hizbollah to effect the collapse of the Siniora government. This ruse nearly worked earlier this year when Hizbollah's decision to withdraw its ministers from Mr Siniora's government almost precipitated its demise.

But, much to Syria 's chagrin, Mr Siniora's government has somehow managed to hang on. Moreover, it has continued its close cooperation with the UN investigation into the Hariri murder to the extent that only last week the Security Council discussed practical measures for setting up a special tribunal to pass judgment on the available evidence.

It was at this point that Syria decided to open another front in its seemingly relentless campaign to destabilise - and ultimately bring down - the Lebanese government.

Officially, Damascus says it has nothing to do with Fatah-al-Islam, the obscure Palestinian group responsible for provoking the appalling violence that has this week been visited upon the northern Lebanese port of Tripoli . Yet all the evidence suggests otherwise.

Fatah-al-Islam is led by Shaker Youssef al-Absi, a Palestinian militant who has been trained by the Syrian Air Force, the same military body that has been heavily implicated in the Hariri murder. Mr al-Absi's involvement in Islamic terrorism is well-documented. He was sentenced to death in absentia in July 2004 by a Jordanian military court after being found guilty of conspiring in a plot that led to the assassination of American diplomat Laurence Foley.

The Lebanese military believes that Mr al-Absi and his 200-strong sect infiltrated the Nahr al-Bared Palestinian refugee camp on the outskirts of Tripoli six months ago with the express purpose of undermining the Siniora government. One of the more surprising - and alarming - aspects of the emergence of this new radical Islamic group in Lebanon is Fatah-al-Islam's links with Osama bin Laden's al-Qa'eda.

Ever since bin Laden's organisation emerged as a serious terrorist threat in the mid-1990s, al-Qa'eda's leaders have been trying to engender support among the millions of dispossessed Palestinians around the Middle East .

Bin Laden's early propaganda made no mention of the Palestinians, and the Palestinians consequently displayed little interest in helping to achieve his objectives.

More recently, though, al-Qa'eda has had more success in extending its franchise on waging global jihad to some of the more extreme Palestinian groups. The process started in 2002 during the build-up to the invasion of Iraq , when Abu Musab al-Zarqawi, a Jordanian of Palestinian origin, became al-Qa'eda's point man. Zarqawi, who also began his terrorist career in Jordan , went on to become one of the most feared Islamic militants in post-Saddam Iraq .

Al-Qa'eda's attempts to export its particularly savage form of Islamic militancy to more mainstream factions, such as the radical Palestinian group Hamas, have met with less success, not least because Hamas obtains much of its backing and financial support from Iran .

In purely religious terms, the Sunni Muslim Hamas leadership should be more inclined to associate itself with al-Qa'eda, which follows the same Islamic tradition, rather than Iran , which is Shia Muslim. But the turbulent politics of the modern Middle East make for some strange bedfellows, which is what makes this latest development in northern Lebanon so intriguing.

One of the iron laws upon which the brutal business of Middle Eastern politics is conducted is that the rival traditions of Sunni and Shia Islam must forever be at loggerheads. You have only to look at the appalling sectarian strife in Iraq between rival Sunni and Shia insurgent groups to see the deep-seated historical hatred that exists between these two groups.

And yet even in Iraq there have been reports that Iran is in contact with some of the more extreme Sunni groups that dedicate their efforts to attacking coalition forces. Further evidence that Iran is willing to work with Sunni extremists emerged this week with The Daily Telegraph's front page report that Iran is equipping the Taliban, another radical Sunni group, with sophisticated weaponry in Afghanistan .

In terms of religious extremism, Lebanon until now has been the domain of Hizbollah, an exclusively Shia Muslim militia that is funded, equipped and trained by Iran .

Since it first emerged in Beirut in the early 1980s Hizbollah has had a free run at importing radical Islamic ideology and, if the traditional religious rivalries were to be upheld, would resist any attempt by a rival radical Sunni sect trying to establish a foothold on its turf.

But somehow I don't believe this is going to happen. Iran , Syria , Hizbollah and Fatah-al-Islam all share the same goal - to bring down the Lebanese government and prevent any embarrassing tribunal into who killed Rafik Hariri. As that hoary Middle East saying goes, my enemy's enemy is my friend.

http://www.telegraph.co.uk/opinion/main.jhtml;jsessionid=

3CWT3ZLYBDT2HQFIQMGSFF4AVCBQWIV0?xml=/opinion/2007/05/25/do2504.xml

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ