ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
لماذا
استعد حزب الله للمشاركة فجأة بقلم:
كون كوغلن دايلي تيليغراف -
25/5/2007 ترجمة : قسم
الترجمة في مركز الشرق العربي كما لو أن لبنان ليس لديها ما
يكفيها من المشاكل. فلبنان
يحاول لحد الآن أن يتجاوز محنة
التفجير التي حولت رفيق الحريري
رئيس الوزراء السابق الى أشلاء
متناثرة, ان الحكومة اللبنانية
الحالية صرفت جهدها خلال
السنتين الماضيتين وهي تحاول
منع حزب الله المدعوم إيرانيا
من السيطرة على البلاد. ان حزب الله هو المسئول عن إيقاع
لبنان في أسوأ الكوارث التي
تعرضت لها منذ 1975-1990 خلال الحرب
الأهلية, حينما قام الصيف
الماضي بإشعال حرب مع إسرائيل.
ومنذ ذلك الوقت وبتشجيع من
إيران و الحزب يحاول إسقاط
الحكومة اللبنانية الحالية
برئاسة فؤاد السنيورة. وكل هذا لأن السيد السنيورة مع
الغالبية اللبنانية مصممون على
معرفة ومقاضاة الجهات المسئولة
عن مقتل الحريري. وقد كشف
التحقيق الذي تقوده الأمم
المتحدة أدلة مقنعة على تورط
الجارة الغيورة سوريا في مؤامرة
اغتيال الحريري. ومن أجل عدم وقوف السوريين أمام
المحكمة الدولية المختصة في هذه
القضية فقد عمق السوريون أواصر
الصلات مع حليفتهم
الإستراتيجية القديمة "إيران",
وذلك من اجل دفع حزب الله
للتأثير على الوضع اللبناني من
أجل العمل على إسقاط
حومة السنيورة.
ان هذه الحيلة كانت على وشك
النجاح في بدايات هذه السنة
عندما قرر الحزب سحب وزرائه من
حكومة السنيورة وكانت خطوة
لتعجيل انتهاء الحكومة. ولكن ما كدر خواطر سوريا أن حكومة
السنيورة استطاعت بشكل ما
أن تصمد في وجه هذه الضغوطات
الكبيرة. علاوة على ذلك, فقد
استطاعت أن تستمر في علاقاتها
وتعاونها مع تحقيقات الأمم
المتحدة المتعلقة بقضية
الحريري الى
الحد الذي ناقش فيه مجلس الأمن
الأسبوع الماضي إنشاء المحكمة
الخاصة من اجل الحكم على ما توفر
من أدلة بيد المحققين. وعند هذه النقطة قررت سوريا أن
تفتح جبهة أخرى في حملتها
المستمرة و التي لا ترحم لزعزعة
استقرار لبنان وإسقاط حكومة
السنيورة في نهاية المطاف. رسمياً فان دمشق تقول إنه لا يوجد
أي علاقة تربطها مع جماعة فتح
الإسلام, الجماعة الفلسطينية
الغامضة المسئولة عن إشعال
العنف المروع الأسبوع الماضي في
مدينة طرابلس الشمالية. ولكن
الأدلة تشير الى أمور أخرى. يقود جماعة فتح الإسلام المدعو
"شاكر يوسف العبسي" وهو
مسلح فلسطيني تدرب على أيدي
القوات الجوية السورية, وهي نفس
الهيئة العسكرية المتهمة بقوة
في اشتراكها في عملية اغتيال
الحريري. ان انخراط السيد
العبسي في الحركات الاسلامية
المتطرفة هو أمر معروف وموثق
بشكل جيد. وقد حكم بالإعدام
غيابياً عام 2004 من قبل محكمة
عسكرية أردنية بعد أن وجد
مداناً في المؤامرة التي أدت
الى اغتيال الدبلوماسي
الأمريكي في الأردن "فولي".
ويعتقد الجيش اللبناني بقوة أن
العبسي و 200 مقاتل مدربين جيداً
قد دخلوا الى مخيم نهر البارد في
طرابلس قبل 6 أشهر مضت بهدف واضح
وهو العمل على تقويض حكومة
السنيورة. و أحد الجوانب الأكثر
إثارة و مدعاة الى التنبه هو ان
جماعة فتح الاسلام متصلة بجماعة
القاعدة التي يقودها أسامة بن
لادن. منذ ظهور منظمة القاعدة كخطر
حقيقي في منتصف التسعينات و
قادة القاعدة يحاولون جاهدين
الحصول على الدعم
من ملايين
الفلسطينيين
المخرجين من بلادهم عبر
الشرق الأوسط. ان دعاية ابن لادن المبكرة لم تأت
على ذكر الفلسطينيين أبداً,
وعلى إثر ذلك فقد أظهر
الفلسطينيون اهتماماً قليلاً
في مساعدة ابن لادن على تحقيق
أهدافه. إلا أنه و في الآونة الأخيرة نجحت
القاعدة في بسط سلطتها على بعض
الأجنحة الفلسطينية المسلحة.
وقد بدأت هذه العملية عام 2002
خلال التحضير لعملية غزو العراق,
عندما أصبح الزرقاوي رجل
القاعدة في العراق. و الزرقاوي
الذي بدأ باحتراف الإرهاب في
الأردن أصبح من أكثر الإسلاميين
المسلحين مهابة للجانب في
عراق ما بعد صدام. لقد حاولت القاعدة أن تصدر
وحشيتها الخاصة من الجماعات
الإسلامية الضيقة الى الجماعات
ذات الشعبية الأوسع مثل جماعة
حماس الراديكالية, ولكن مسعاها
مع حماس قد حقق نجاحاً قليلاً,
لأن حماس تحصل على معظم
دعمها المالي و المعنوي من
إيران. وحسب الأصول الدينية, فان
القيادة السنية لحماس يجب أن
تكون أكثر ميلاً لربط نفسها مع
القاعدة, و التي تتبع نفس المذهب
الإسلامي, عوضاً عن إيران التي
تتبع المنهج الشيعي. ولكن
السياسة العاصفة في الشرق
الأوسط جعلت هناك شيئاً من
الغرابة في اختيار الأصدقاء
والحلفاء, والتي أدت الى هذا
التطور الغريب في الشمال
اللبناني. أحد القوانين الحديدية في سياسات
الشرق الأوسط هي أن الخصومة
ما بين الاسلام السني والشيعي
يجب أن تبقى مستمرة الى الأبد.
وما عليك سوى النظر الى النزاع
الطائفي المروع في العراق ما
بين جماعات
المتمردين من
السنة و الشيعة لترى مدى
الكراهية المتجذرة في التاريخ
الموجودة بين هاتين المجموعتين.
وبينما هناك تقارير في العراق
تشير الى قيام إيران بالاتصال
مع بعض الجماعات السنية
المتطرفة و التي تكرس جهدها
للانقضاض على قوات التحالف.
وظهر دليل جديد على أن ايران
راغبة في العمل مع المتطرفين
السنة وظهر هذا في تقرير في
صحيفة الدايلي تيليغراف في
الصفحة الأولى و يذكر التقرير
بأن ايران تقوم بتجهيز طالبان
المجموعة السنية المتطرفة في
أفغانستان بأسلحة متطورة و
معقدة. وبحسب التطرف الديني فان لبنان
لحد الآن تقع تحت سيطرة حزب الله,
وهو حزب محصور في المسلمين
الشيعة الممولين والمجهزين و
المدربين من قبل ايران. ومنذ ظهورها الأول في بيروت في
بدايات الثمانينات عمل حزب الله
على استيراد الأيدلوجية
الإسلامية المتطرفة
وقد كان الحزب جاهزاً لأن
يقاوم أي محاولة يقوم بها خصومه
من المسلحين السنة
الراديكاليين في خلق موطئ قدم
لهم في أماكن تواجده.
ولكني لا أعتقد أن هذا الأمر
سيحدث الآن. فإيران وسوريا و حزب
الله و فتح الاسلام جميعهم
يشتركون في نفس الهدف وهو إسقاط
حكومة السنيورة ومنع إنشاء
المحكمة الدولية التي ستقاضي
قتلة الحريري. وذلك تطبيقاً
للمثل الشرق أوسطي القديم, "عدو
عدوي صديقي " Why
Hizbollah is suddenly ready to share By
Con Coughlin Last
Updated: It's
not as though Lebanon doesn't already have enough on its
plate. Still trying to come to terms with the aftermath
of having its former prime minister Rafik Hariri blown
to pieces by a car bomb, the Lebanese government has
spent the past two years trying to prevent the
Iranian-backed Hizbollah Shia militia from taking over
the country. Hizbollah
was responsible for inflicting the worst devastation the
country had suffered since the 1975-1990 Lebanese civil
war, when it provoked last summer's conflict with This
is because Mr Siniora, together with the majority of
Lebanese, is determined to identify and prosecute those
responsible for Mr Hariri's gruesome death. The United
Nations-led inquiry has uncovered convincing evidence
that To
save it from the embarrassment of being hauled before an
international criminal tribunal, the Syrians have linked
up with But,
much to It
was at this point that Officially,
Fatah-al-Islam
is led by Shaker Youssef al-Absi, a Palestinian militant
who has been trained by the Syrian Air Force, the same
military body that has been heavily implicated in the
Hariri murder. Mr al-Absi's involvement in Islamic
terrorism is well-documented. He was sentenced to death
in absentia in July 2004 by a Jordanian military court
after being found guilty of conspiring in a plot that
led to the assassination of American diplomat Laurence
Foley. The
Lebanese military believes that Mr al-Absi and his
200-strong sect infiltrated the Nahr al-Bared
Palestinian refugee camp on the outskirts of Tripoli six
months ago with the express purpose of undermining the
Siniora government. One of the more surprising - and
alarming - aspects of the emergence of this new radical
Islamic group in Ever
since bin Laden's organisation emerged as a serious
terrorist threat in the mid-1990s, al-Qa'eda's leaders
have been trying to engender support among the millions
of dispossessed Palestinians around the Bin
Laden's early propaganda made no mention of the
Palestinians, and the Palestinians consequently
displayed little interest in helping to achieve his
objectives. More
recently, though, al-Qa'eda has had more success in
extending its franchise on waging global jihad to some
of the more extreme Palestinian groups. The process
started in 2002 during the build-up to the invasion of Al-Qa'eda's
attempts to export its particularly savage form of
Islamic militancy to more mainstream factions, such as
the radical Palestinian group Hamas, have met with less
success, not least because Hamas obtains much of its
backing and financial support from In
purely religious terms, the Sunni Muslim Hamas
leadership should be more inclined to associate itself
with al-Qa'eda, which follows the same Islamic
tradition, rather than One
of the iron laws upon which the brutal business of
Middle Eastern politics is conducted is that the rival
traditions of Sunni and Shia Islam must forever be at
loggerheads. You have only to look at the appalling
sectarian strife in And
yet even in In
terms of religious extremism, Since
it first emerged in But
somehow I don't believe this is going to happen. http://www.telegraph.co.uk/opinion/main.jhtml;jsessionid= 3CWT3ZLYBDT2HQFIQMGSFF4AVCBQWIV0?xml=/opinion/2007/05/25/do2504.xml ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |