ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
كتاب
جديد عن سوريا لكاتب
إسرائيلي بعنوان "الحقيقة
حول سوريا"
لمؤلفه
:باري روبن الناشر:
شركة بلجريف – ماكميلان /
أمريكا ترجمة : قسم
الترجمة في مركز الشرق العربي (نشرنا
لهذه القراءة لا يعني أبدا أننا
موافقون على ما جاء فيها) مركز
الشرق العربي وصف: لقد ساهمت سوريا في صناعة الكثير
من المشاكل للشرق الأوسط و
للسياسة الأمريكية. وبوجود خليط
من المجموعات الدينية والعرقية
المتنافسة و الأيدلوجيات
الدينية و القمع السياسي فان
مساحتها التي تبلغ 72000 ألف ميل
مربع عبارة عن قنبلة موقوتة
تنتظر الانفجار. و لكن الغريب في
الأمر أن هناك القليل مما يعرف
عن هذا البلد و الدور الذي لعبه
في مصير الشرق الوسط. و في كتاب
"الحقيقة حول سوريا" فان
"باري روبن" الخبير الشرق
أوسطي يبحث في القضايا الجوهرية
التي جعلت من سوريا برميل بارود
الشرق الأوسط و يقوم بعرض
تحليلات معمقة لآثار المجريات
الحديثة السيرة الذاتية
للمؤلف: باري روبن : هو مؤلف الكتب
التالية :"حرب الحرية الطويلة"
و "ياسر عرفات" و "مأساة
الشرق الأوسط" و "كراهية
أمريكا" . و
قد ظهرت مقالاته في كل من
"نيويورك تايمز" و "واشنطن
تايمز" و "لوس أنجلوس تايمز"
و "فورين أفيرز"
و العديد من الصحف والنشرات
العالمية الأخرى محتويات الكتاب : *لماذا يهمنا أمر سوريا *البلد الأقل استقراراً في
العالم 1945-1970 *نظام الأسد في الماضي و الحاضر *في مواجهة جميع الجيران . * الاستمرار في فترة التسعينات. * الدكتاتور وابنه * التحدي الكبير في الداخل * قلب الطاولات * الهجوم المضاد * إشارة الهاوية.
في كتابه قدم باري روبن العمل
بطريقة جيدة و ذلك بانتهاجه
سياسة مختلفة نحو سوريا.
وكما شرح , فان سوريا عبارة عن
دكتاتورية كانت المتسببة في
حربين رئيسيين لحد الآن. وهي
الداعم الأساسي للتمرد
الإرهابي في العراق, مما يجعلها
و بكل المقاييس العملية في حرب
مع الولايات المتحدة. "و قد
لعبت دوراً رئيساً في التحريض
والدفع نحو الصراع العربي
الإسرائيلي" و فوق كل ذلك فقد
هيمنت على لبنان لفترة تقرب من 30
سنة. و في ردها على التجاوزات السورية
, هل قامت الولايات المتحدة
بتجميد الأصول السورية
في أمريكا أو
منعت رجال الأعمال
الأمريكيين من الاستثمار في
سوريا أو قامت
بخفض تمثيلها الدبلوماسي أو حتى
قامت بالحد من حركة
الدبلوماسيين السوريين على
الأراضي الأمريكية ؟ الحقيقة
وكما يشير روبن إن الولايات
المتحدة لم تفعل ذلك. و يظهر الكاتب أن التصرف السوري
بهذه الطريقة الحربية
والقتالية يعود في جزء كبير منه
أنها لا تأخذ التهديدات
الأمريكية على محمل الجد. و بأن"
بشار الأسد يفضل الحرب على
السلم , و الاستبداد على الإصلاح
و الديماغوجية التي تسعد
مواطنيه عوضاً عن الخدمات التي
تقدم النفع والفائدة لهم".كما
يوضح روبن بأن ما يفضله بشار هو
"الردود المنطقية لموقف
النظام السوري".
وفي أي حال من الأحوال فان
السياسة الأمريكية تجاه سوريا
قد زادت الأمور سوءً. و على
الرغم من أن الدعم السوري
للإرهاب متواصل حتى في عام 2006
فان جايمس بيكر "قد افتخر –في
وقت وصل فيه الدعم السوري
للإرهاب إلى أعلى مستوياته-
بزياراته المتكررة إلى سوريا و
التي جعلت سوريا تبتعد عن دعم
الإرهاب". وهناك العديد من
الخبراء الأمريكان في الأمور
السورية يقومون بتبرير
الادعاءات السورية و يقدمون
الأعذار لتصرفات سوريا. يقول روبن في كتابه بأنه لا يمكن
لنا أن نحصل على أي شئ من الدخول
في مفاوضات مع سوريا. وفوق كل
ذلك فان لدى سوريا أهدافاً
استبدادية بعيدة المدى تعارض
أهداف الغربيين فيما يتعلق
بالدولة الديمقراطية. نحن لا
نستطيع أن نقدم لسوريا ما تريد
دون زعزعة إضافية لاستقرار
المنطقة. وفي هذه الأثناء فان
السوريين يعتقدون بأنهم قد
انتصروا ويتصرفون على هذا
الأساس, كما أنهم يعتقدون أن
أعداءهم ضعاف جداً ومن السهولة
القضاء عليهم, إنهم يحققون
فائدة من أسلوبهم العسكري
ويخادعون في تنفيذ وعودهم.
واليكم هنا لائحة من عشرة أمور
تريدها أمريكا و لا تريدها
سوريا: 1-
حالة سلام في المنطقة 2-
إنهاء حالة الإرهاب ومعاقبة
الدول التي تقوم بدعم العنف
بشكل سري ضد جيرانهم 3-
حدود لبنانية-إسرائيلية
هادئة مع وقف الهجمات من كلا
الجانبين 4-
لبنان قوي مع حكومة مركزية
مستقلة. 5-
معاهدة سلام تنهي الصراع
بين العرب وإسرائيل 6-
إيجاد شعبية للولايات
المتحدة في العالم العربي بسبب
توسطها الناجح في اتفاقية
السلام 7-
إيقاف البرنامج النووي
الإيراني و العمل على إيجاد
حكومة ديمقراطية هناك 8-
دولة ديمقراطية معتدلة في
العراق, وإنهاء الصراع الدائر
هناك 9-
ديمقراطية حقيقية في جميع
الدول الناطقة بالعربية 10- سوريا
ديمقراطية, تركز جهودها على
التطوير بدلاً من التوجه نحو
الحرب و الفتنة. وقد توصل الكاتب الى نتيجة
مفادها أن سوريا في واقع الأمر
ضعيفة وتعتمد بشكل كبير على "عائدات
النفط و التجارة الأوروبية".
و الطريقة المناسبة للعمل معها
هي "ليست استرضاء المعتدين و
التوسل إليهم للتوصل الى اتفاق
معهم بشروطهم الخاصة, و لكن يجب
الضغط عليهم وردعهم" و هذا
يعني عدم استرضاء النظام و لا
تغييره, و لكن " استخدام
دبلوماسية قاسية مدعومة بقوة
وبسلطة ثابتة". ان باري روبن أحد أبرز الخبراء
المتخصصين في الحقائق السياسية
في الشرق الأوسط. و في عمله هذا
ركز على سوريا, و قاد بتقديم
صورة واضحة ومقنعة لتاريخها
الحديث, و الدور العام الذي
لعبته في الشرق الأوسط. و رغم
أن روبن يرى أن سوريا ضعيفة
نسبياً إلا أنها لعبت دوراً في
سياسات الشرق الوسط في الفترة
الأخيرة, حيث تريد إعادة الزمن
الى الوراء و الرجوع بالعالم
العربي الى الحالة التي كان
عليها فترة الثمانينات
والتسعينات.
كما يرى روبن أن سوريا لعبت دوراً
رئيساً في تأجيج التمرد ضد
القوات الأمريكية في العراق.
كما أنها تحدت المعتقدات
الغربية بأن التنازلات التي
تقدم لها سوف تجعلها أكثر
اعتدالاً. في الحقيقة فان روبن
يظهر ان سوريا لا تتقدم نحو
الاعتدال إلا عندما تكون ضعيفة
أو تتم مواجهتها بقوة أكبر منها.
ان الانسحاب السوري من لبنان و
تراجع سوريا عن المواجهة مع
تركيا هم من أوضح الأمثلة على
ذلك. و قد تحدث روبن في كتابه عن أسرة
الأسد, الأب و الابن, و دور
الطائفة العلوية غير المسلمة في
حكم سوريا. وقد لفت النظر الى
حقيقة قديمة وهي أن الأنظمة
القمعية تحافظ على السلطة من
خلال توجيه الانتباه الى
الأخطار و الأزمات الخارجية. وقد وضح روين كيف ان سوريا
الضعيفة نسبياً قد أثرت على دول
شرق أوسطية قوية من أجل إتباع
خطها الدبلوماسي. وهذه الدراسة من أكثر الدراسات
التي نوصي بقراءتها لأولئك
الذين يريدون تعميق معرفتهم ليس
في الأمور السورية فقط, بل عن
العمليات الحيوية للدبلوماسية
و السياسة الشرق أوسطية THE
TRUTH ABOUT BARRY
RUBIN DESCRIPTION AUTHOR
BIO BARRY
RUBIN IS THE AUTHOR OF THE LONG WAR FOR FREEDOM, YASIR
ARAFAT, THE TRAGEDY OF THE MIDDLE EAST, AND HATING PRAISE
FOR TRUTH ABOUT "SYRIA
WILL PLAY A MAJOR ROLE IN THE YEARS TO COME BOTH AS A
PLAYER AND AN ISSUE IN WORLD POLITICS. THIS BOOK,
WRITTEN BY A VETERAN STUDENT OF MIDDLE EAST AFFAIRS, IS
THE MOST UP-TO-DATE AND RELIABLE GUIDE AVAILABLE ON THIS
SUBJECT." --WALTER
LAQUEUR, EMERITUS PROFESSOR, GEORGETOWN UNIVERSITY, AND
AUTHOR OF THE ROAD TO WAR "IN
THIS BOOK BARRY RUBIN TAKES SYRIA AS A MODEL OF ARAB
TYRANNY. WHAT MIGHT LOOK LIKE GRATUITOUS VIOLENCE,
CRUELTY, OR MENDACITY SERVES THE PURPOSE OF SHORING UP
THE POWER OF THE ONE-MAN RULER AND HIS REGIME, AND IS
COMPLETELY PREDICTABLE. THERE IS NOW NO GOOD REASON FOR
THE WEST AND ITS LEADERS TO GO ALONG WITH THIS DYNAMIC,
INDEED TO FEED IT REGULARLY. RUBIN DESCRIBES WITH CARE,
AND PRESCRIBES WITH CAUTION. THE ACHIEVEMENT IS AS
INFORMED AS IT IS HUMANE." --DAVID
PRYCE-JONES, AUTHOR OF THE CLOSED CIRCLE: AN
INTERPRETATION OF THE ARABS "BARRY
RUBIN'S BOOK IS A MUCH-NEEDED EXAMINATION THAT CUTS
THROUGH THE DELUSIONS AND FANTASIES CURRENTLY IN VOGUE
ABOUT THE ASSAD REGIME. RUBIN NAILS THE NATURE OF --TONY
BADRAN, RESEARCH FELLOW (LEVANT), FOUNDATION FOR DEFENSE
OF DEMOCRACIES "THE
TRUTH ABOUT SYRIA . . . IS A WELCOME CONTRIBUTION TO THE
LARGELY UNIMPRESSIVE BODY OF RESEARCH ON MODERN --DAVID
SCHENKER, SENIOR FELLOW IN ARAB POLITICS, WASHINGTON
INSTITUTE FOR NEAR EAST POLICY "PROFESSOR
RUBIN’S BOOK COMES AT A TIME WHEN THE DEBATE OVER
SYRIA AND ITS REGIME IS GROWING THROUGHOUT EUROPE AND
AMERICA. HE COURAGEOUSLY GATHERS EVIDENCE SHOWING THE
IMPOSSIBILITY OF DEALING WITH --ELIE
FAWAZ, LEBANESE POLITICAL ANALYST “RUBIN'S
BOOK IS A BREATH OF FRESH AIR, COMPARED WITH ANALYSIS
FROM OTHER SYRIA 'EXPERTS'...[WHO] STUBBORNLY INSIST
THAT TABLE
OF CONTENTS WHY
IN
THIS BOOK, BARRY RUBIN HAS MADE A GOOD CASE FOR PURSUING
A DIFFERENT POLICY TOWARDS SYRIA. AS
HE EXPLAINS, SYRIA IS A DICTATORSHIP THAT IS THE SOURCE
OF TWO WARS RIGHT NOW. IT IS THE MAIN SPONSOR OF A
TERRORIST INSURGENCY IN IN RESPONSE TO THE
AUTHOR SHOWS THAT IN
ANY CASE, AMERICAN POLICY TOWARDS RUBIN
SAYS THAT WE WILL GET NOTHING OUT OF NEGOTIATIONS WITH 1)
A
PEACEFUL SITUATION IN THE REGION
2)
AN
END TO TERRORISM AND PUNISHMENT FOR STATE SPONSORS OF
COVERT VIOLENCE AGAINST THEIR NEIGHBORS
3)
A
CALM LEBANON-ISRAEL BORDER WITH NO ATTACKS IN EITHER
DIRECTION 4)
A
STRONG LEBANON WITH A STRONG, INDEPENDENT CENTRAL
GOVERNMENT 5)
A
PEACE TREATY ENDING THE CONFLICT BETWEEN THE ARABS AND
ISRAEL 6)
A
UNITED STATES THAT IS POPULAR IN THE ARAB WORLD BECAUSE
IT BROKERED SUCCESSFUL PEACE AGREEMENTS
7)
A
STOP TO IRAN'S NUCLEAR PROGRAM AND A MODERATE DEMOCRATIC
GOVERNMENT THERE 8)
A
MODERATE DEMOCRATIC STATE IN IRAQ, WITH AN END TO THE
COMMUNAL STRIFE THERE 9)
REAL
DEMOCRACY IN ALL ARABIC-SPEAKING STATES 10)
A
DEMOCRATIC SYRIA, WHICH FOCUSES ON DEVELOPMENT RATHER
THAN WAR AND SUBVERSION. THE
AUTHOR CONCLUDES THAT I
AGREE. AND I HIGHLY RECOMMEND THIS INTERESTING BOOK. BARRY
RUBIN IS ONE OF THE OUTSTANDING EXPERTS ON THE POLITICAL
REALITIES OF THE MIDDLE EAST. IN THIS WORK HE FOCUSES ON
AS
RUBIN SEES IT RUBIN
SPEAKS ABOUT THE ASSADS, FATHER AND SON, THE ROLE OF THE
NON- MUSLIM ALAWITE MINORITY IN RULING IN RUBIN
IS ESPECIALLY INSTRUCTIVE IN SHOWING HOW A RELATIVELY
WEAK THIS
IS A MOST HIGHLY RECOMMENDED STUDY FOR ALL THOSE WHO
WOULD DEEPEN THEIR KNOWLEDGE NOT ONLY ABOUT HTTP://WWW.PALGRAVE-USA.COM/CATALOG/PRODUCT.ASPX?ISBN=1403982732 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |