ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/12/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


سورية

مصالح النظام تملي السياسات الإقليمية

1/كانون أول/2006

تحليلات معمقة من أكسفورد

الحدث: لقد حذر ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني في 26 تشرين الثاني، من احتمالية اندلاع حروب أهلية في كل من العراق ولبنان، والأراضي الفلسطينية.

الأهمية: لقد ألقى مقتل السياسي اللبناني بيير الجميل الضوء مرة أخرى على مصالح ودوافع النظام السوري في المنطقة. إن سورية هي لاعب فعلي هام في مشاكل المنطقة الرئيسية، ولكن هناك تناقضاً بين مصالح سورية كدولة ومصالح نظامها. في وسط الحديث عن الحوار مع سورية بشأن العراق، أو بشأن قضايا إقليمية أخرى، فإن فهم دوافعها وقدراتها هو أمر ضروري.

التحليل: إن قاعدة النظام السوري قد أخذت تضيق بشكل تدريجي تحت قيادة الرئيس بشار الأسد. فعندما توفي والده حافظ في 2002، اجتمع مساعدوه بشكل سريع لاختيار بشار كخليفة له، بغية الحفاظ على الوضع الراهن وتجنب مخاطر التنافس على السلطة بين الرجال الذين يسيطرون على المنظمات الأمنية والعسكرية المختلفة التي تساند النظام في السلطة.

أفكار أساسية:

لقد ضاقت قاعدة النظام عندما وضع بشار أعضاء عائلته وعصبته في المراكز العسكرية والأمنية الرئيسية، ولكنها ماتزال قوية بما يكفي للاستمرار حتى وإن كانت أضعف من أن تدفع باتجاه إصلاحات جوهرية.

ـ تريد سورية من واشنطن أن تعترف بوجوب لعب دمشق دوراً حيوياً في التعامل مع العراق، ولبنان، وفلسطين وقضايا إقليمية أخرى.

ـ هناك تناقضات بين مصالح النظام ومصالح الدولة، ولكن الأولى هي التي ستظفر.

ـ من الضروري للنظام أن يتم إيقاف التحقيق بخصوص مقتل الحريري، أو تحويله، أو المساومة عليه. والحال كذلك، فإن أولويتها الكبرى هي في الضغط من أجل تغيير الحكومة في لبنان، مما سوف يؤثر على مقاربتها للقضايا الإقليمية الأخرى.

اضطرارية بشار:

يتصرف بشار ويتحدث وكأنه شخص يمتلك سلطة مطلقة، ولكن مقدار السلطة التي يمتلكها غير معروف بشكل دقيق. فما يبدو هو أنه يستطيع التصرف فقط ضمن حدود معينة تفرضها طبيعة النظام ومصالح مسؤوليه العسكريين والأمنيين الرئيسيين.

لقد أزاح بعضاً من الأشخاص الأكبر سناً من عهد والده، وآخرين من مثل نائب رئيس الجمهورية السابق عبدالحليم خدام، وقد تحول إلى المعارضة والمنفى (انظر سورية: نظام عاص في وجه الضغوط الخارجية ـ 25 كانون أول 2006). لقد تم وضع المنظمات العسكرية والأمنية في أيدي أقاربه والزملاء المقربين لعائلته الكبيرة:

ـ فأخوه ماهر له دور كبير في الحقل الأمني ويدير القوات المسلحة التي تحمي الرئاسة والنظام.

ـ أخته بشرى، والتي تعد وفق بعض الروايات العضو الأكثر ذكاء وتأثيراً في العائلة، متزوجة من آصف شوكت، الذي يترأس المخابرات العسكرية.

ـ لقد أثار هذا استياء في الأوساط العلوية الأوسع، والتي تمتعت تحت سلطة والده بحرية وصول أكبر إلى السلطة والموارد. إنهم لن يتحركوا ضد بشار لأن هذا سيطيح بالنظام بأكمله، ولكنهم يشعرون بالسخط. إن حدود سلطة بشار تظهرها الطريقة التي يتسامح بها مع نشاطات ذوي العلاقات والأصدقاء وحلفائهم في العمل. إنهم يستخدمون صلاتهم بشكل مثير للاشمئزاز لإغناء أنفسهم، وغالباً ما يتم ذلك بالتحالف مع أعضاء من مجتمع المال السني. ويتسبب هذا أيضاً بالاستياء.

حدود الإصلاح:

رغم كون الحديث الكثير عن الإصلاح، فقد قام بشار بالقليل جداً من التقدم، ومايزال النظام السوري يمثل نوعاً من الأنظمة المتحجرة التي تعود إلى عقد الستينات عندما تم تأسيسه:

ـ فالوزارات الضخمة يديرها التكنوقراطيون والذين هم محافظون بشكل كبير، ويخشى الموظفون من نتائج التغيير.

ـ صناعات الدولة مزودة بموظفين فائضين عن حاجتها بشكل كبير.

ـ إن هناك الكثير من جماعات المصالح التي لا يريد النظام إثارة غضبها. خصوصاً وأن قاعدتها آخذة في الانكماش (انظر سورية: اقتصاد بغير إصلاح يناسب استقرارية النظام ـ 24 تشرين ثاني/2006).

ـ يقود بشار حزب البعث ولكن مجموعة المتطفلين المنتفعين من الوضع الحالي تسيطر عليه.

ـ لقد كان هناك بعض الإصلاحات السطحية داخل الحزب، ولكنه مجرد منذ زمن من الايديولوجيا وأصبح مركبة لمكافأة أصحاب الولاء بالرعاية. (انظر سورية: مؤتمر البعث يقترح إصلاحات تجميلية ـ 16 حزيران/2005).

مقارنة بالسعودية العربية وحتى ليبيا، فإن سورية قد قطعت شوطاً صغيراً صغيراً جداً وقد بدا هذا بشكل واضح تماماً في المؤتمر الأخير في دمشق الذي نظمه حمو بشار، فواز الأخرس، ليري بشار والنظام منافع الإصلاح المحتملة.

وقد كان العديد من رجال الأعمال الحاضرين مرتابين بشكل كبير فيما إذا كان النظام قادراً على الاستجابة، هذا على قاعدة: قليل جداً، ومتأخر جداً.

الركود، لا توجد هناك معارضة مؤثرة منظمة، ولن يسمح لأي واحدة بالظهور. وتبقى جماعة الإخوان المسلمين مؤثرة ولكنها توقفت عن العمل كتجمع داخل سورية، عندما تم قمعها بقسوة في أوائل عقد الثمانينات بعد أن تحدت النظام. لقد أصبح المجتمع السوري متديناً بشكل أكثر علنية في السنوات الأخيرة، وإذا ما منحوا فرصة فإن الإخوان المسلمين السوريين قد يعيدون تنظيم أنفسهم بسرعة (انظر سورية: الإسلامويون للانتفاع من انهيار النظام ـ 19 تشرين أول/2005)

ـ إن هناك استياء كبيراً في أوساط الأغلبية المتمثلة في المجتمع السني حيال ممارسة العلويين وبعض من أصدقائهم السنة للسلطة، ولكنها نادراً ما تجد تعبيراً عاماً.

ـ إن هناك شخصيات أخرى منفية، من أمثال خدام، ولكنه كان يحظى بسمعة سيئة عندما كان نائباً للرئيس، ومن الصعب رؤية الكثيرين يحتشدون لأجله، حتى وإن كان قد أنشأ جبهة مشتركة مع الإخوان المسلمين في المنفى. إن النظام قوي بما فيه الكفاية ليستمر ولكنه أضعف وأجبن من أن يستخدم سلطته لمنفعة طويلة الأمد لشعبه.

ومن المترجح أن تغدو المشاكل الاقتصادية في وضع أسوأ، وقد يكون الحل النهائي مؤلماً جداً. فسورية ستصبح مستورداً للنفط بشكل كامل حوالي 2010. وفق معظم مقاييس التطور الاقتصادي والبشري فإن البلاد تتخلف فعلاً عن معظم الأنظمة العربية. وستتعاظم الفجوة. وقد يسقط هذا النظام في النهاية، ولكن ليس على المدى القصير أو المتوسط دون تدخل لتغيير كبير ـ حرب مع إسرائيل مثلاً ـ والتي سيسعى النظام إلى تجنبها. قد يتغير القائد يوماً ما، ولكن في الوقت الحالي فإن بشار محصن تماماً ولا يوجد متحدون واضحون له. وإذا ما حدث أي تغيير، فإن خليفته قد يكون عضواً آخر من العائلة أو العشيرة.

الأهداف الإقليمية:

إن أهداف سورية في المنطقة واضحة وتشتمل على:

ـ إعادة الجولان.

ـ اتفاقية سلام عربية إسرائيلية ترتكز على حدود 1967، والتي لعبت سورية دوراً رئيسياً في حدوثها.

ـ لبناناً واقعاً تحت التأثير السوري، و

ـ عراقاً لا يشكل تهديداً.

وراء هذه الأهداف، هناك تصور لسورية قوية تعود إلى مكانها الصحيح في قلب العالم العربي ويعترف بها المجتمع الدولي كلاعب هام.

مصالح النظام:

إن الطرائق التي يستخدمها النظام لتحقيق غاياته هذه تتسبب بالمشاكل، وغالباً ما يبدو أن هناك تناقضاً بين مصالح الدولة السورية ومصالح النظام. وأفضل ما يظهر ذلك الموقف السوري من تحقيق الأمم المتحدة في اغتيال الحريري. وتتسبب شخصية بشار في مفاقمة التناقضات. فهو يلقي في يوم خطاباً محكماً قوي الحجة يعبر فيه بلغة معتدلة، ثم يلقي في اليوم التالي خطاباً لاذعاً يسعى فيه إلى تفصيل يعتقده مشاعر شعبية. وقد يكون الخطابان موجهان إلى حضور مختلف، ولكنهما في هذه الأيام يسمعان من قبل الجميع. ويقول بعض المقربين منه إنه يتأثر بدرجة كبيرة بانفعالية اللحظة ويتحدث عندما يكون من الأكثر حكمة أن يبقى ساكتاً.

إشراك الولايات المتحدة:

لقد كان يقال أنه لا توجد حرب ضد إسرائيل بغير مصر، ولا سلام بغير سورية. لقد كانت عودة الجولان هدفاً مركزياً منذ ان احتل في حرب 1967. إن هناك إحساساً حقيقياً بالخيانة حيال المفاوضات التي دعمتها الولايات المتحدة في عام 2001. ظنت دمشق أنها قد حصلت وقدمت تنازلات هامة. ويدرك الجيش السوري أنه لا يستطيع هزيمة جيش إسرائيل، وأن ثمن إطلاق حرب محدودة على حدود 1973 سيكون باهظاً. وتعلم دمشق أن الطريق إلى الجولان يمر عبر واشنطن، إلا أنه لا تعوزها الأوراق الضرورية لانتزاع المساعدة من ما ترى إنه إدارة أمريكية ذات تأييد إسرائيلي.

التسبب بالصعوبات:

ـ في السنوات الأخيرة حاولت سورية استخدام تكتيك مختلف باستخدام قدرتها للتسبب بالصعوبات لواشنطن في مشاكل إقليمية أخرى وذلك لدفع الإدارة إلى فتح حوار مع دمشق. لقد قاومت واشنطن حتى الآن، وتجنبت تكرار خطأ رئيس وزراء المملكة المتحدة توني بلير في زيارته التي أسيء فهمها إلى دمشق في 2001. لقد تعلمت واشنطن في عهد حافظ أن هؤلاء الذين يقدمون التنازلات لدمشق يتعرضون إلى شرح مطول للحالة السورية، ويغادرون دون أن يقدم لهم أي شيء بالمقابل. لم يكن هناك شك في أن حافظ كان رجلا ً مسؤولاً وأنه كان يستطيع التسليم. لقد كان محترماً. مايزال على بشار أن يحصل على هذا الاحترام. إن إنجازاته حتى الآن تتضمن ارتفاعاً تدريجياً في العقوبات الأمريكية، وإذلال في لبنان وخسارة سورية لأصدقائها في الرياض، والقاهرة، وعمان.

ـ المصالح اللبنانية أحسن ما تظهر تكتيكات سورية في لبنان. فبعد اغتيال الحريري أجبرت على انسحاب مذل، ويبدو أن شخصيات رئيسية في النظام مهددة بتحقيقات الأمم المتحدة. منذ ذلك الوقت كافحت لتأجيل وتحويل تحقيق الأمم المتحدة وللبحث عن فرص لاستعادة تأثيرها في لبنان بالعمل مع حزب الله وحلفائه التقليديين حول الرئاسة. الأحداث التي مكنت لسورية:

· لقد نسب إليها الفضل في (انتصار) حزب الله في قتال الصيف مع إسرائيل وموجة المشاعر التي انتشرت في العالم العربي.

· نصب بشار نفسه كبطل للمفهوم الجديد لمقاومة إسرائيل، وواشنطن والأنظمة الموالية للولايات المتحدة في المنطقة.

(انظر سورية أقنعة الفوقية المؤقتة تزيد العزل ـ 1 أيلول 2006)

· سواء كان لسورية يد في الاغتيالات السياسية الأخيرة أو لم يكن، قد لا يعرف ذلك أبداً. إلا أن تكتيكاتها السابقة تجعل منها مشتبهاً به فوري. وقد خدمت الاغتيالات مصالحها في كل من إحباط تحقيق الأمم المتحدة ومنح حلفائها الفرصة لإجبار الحكومة على الاعتراف بحلفاء سورية ومنحهم حقاً فعلياً للنقض. (انظر لبنان: اغتيال الجميل يضعف سورية وحلفاءها ـ 23 تشرين ثاني/2006).

المحور الشيعي:

تعود العلاقة مع إيران إلى عقد الثمانينات عندما اعتبر الجانبان نظام صدام تهديداً مشتركاً. وتم تعزيزها بزيارات رفيعة المستوى، وأصبحت ذات جوهر عبر الدعم المشترك لحزب الله، والتعاون الاقتصادي وموقفهم المعادي للولايات المتحدة وإسرائيل. وقد منحت دفعاً جديداً بأداء حزب الله هذا الصيف:

· لقد وضعت سورية نفسها كجزء من محور قوي جديد في المنطقة والذي قد يشتمل على حكومة عراقية شيعية، وحكومة يهيمن عليها حزب الله في لبنان، ومجتمعات شيعية في أماكن أخرى.

· وأملت دمشق أن تقوم الجماعات السنية المتحررة من ما يرون أنه موقف سلبي للأنظمة العربية حيال واشنطن وإسرائيل، بالانضمام إليهم. لقد كان هذا هو السياق الذي ألقى فيه بشار خطاباً في آب حين وجه إهانات للزعماء العرب المعتدلين، الذي غضبوا وأخذوا يتحرقون للرد.

قد يكون لدى سورية الآن أفكاراً أخرى، وهي ترى تلاشي موجة العواطف. فقد قامت بتقديم عرض للعرب المعتدلين، ولكنهم يريدون المستحيل بالمقابل، بعض التخفيضات في العلاقة مع إيران. ويشير العديد في سورية، ولكن ليس في النظام إلى أن مجتمع الأغلبية في سورية هو مجتمع سني، وأن مصالحها ليس في دعم محور شيعي جديد.

المصالح العراقية:

لقد وصفت تكتيكات سورية في العراق مؤخراً من قبل مسؤول أمريكي كبير على أنها مزيج من عدم الكفاءة والأذى. إن هناك 700 ألف عراقي في سورية، بمن فيهم أناس ينظمون بعض المتمردين. ويبدو أن متمردين على صلة بالقاعدة يدخلون العراق عبر الأراضي السورية. إن سورية دولة بوليسية، حيث تتمتع السلطات الأمنية بقوى مراقبة دقيقية وسيطرة، حتى مع التحسب لحجم الوجود العراقي وطول الحدود. مع ذلك فإن النظام لديه مصلحة في تعزيز التمرد:

· فهو سيكفل أن يكون لسورية نصيب في أي حوار حول مستقبل العراق، وبعض السيطرة التي يمكن لجماعات المتمردين أن تخدم مصالحها على أفضل وجه.

·  إن هناك كذلك رغبة حقيقية في مساعدة العراقيين للإطاحة بالمحتل العراقي.

·  ستكفل سورية أن لا تجر تحركاتها رداً أمريكياً، بل تبقى كإزعاج جدي.

دعم حماس .

 تقدم سورية حق اللجوء لزعيم حماس السياسي خالد مشعل ، ومن خلاله  ومن خلال دعمه لحماس تسعى إلى التأثير في مستوى المقاومة في فلسطين . وتعتقد دمشق أنه  لا يجب أن يكون هناك حكومة مؤثرة في فلسطين إلا إذا وافقت سورية . وربما تكون قد شجعت حماس على الاحتفاظ بالصواريخ المهاجمة من غزة . كما انها تدعم جماعات معارضة أخرى . إن لدى الأردنيين أدلة مكشوفة عن محاولة سورية تهريب الأسلحة إلى حماس. رغم أن حماس تظهر حصولها على الكثير من الأسلحة عن طريق الحدود المصرية . مرة أخرى تظهر سورية لواشنطن  و أوربا والعواصم العربية الأخرى أنه لا مفر من عملية السلام ، أو من إدارة فترة مطولة من اللاسلام

 

أولوية النظام

إن معالجة سورية للتحقيق في مقتل الحريري يذهب إلى قلب مشاكل النظام وتناقضاته. وتظهر ردود فعله بشكل واضح ، أنه خائف من ما قد يجده المحققون . و تشير تسريبات في مراحل أبكر إلى احتمال وجود أدلة على تورط أصف شوكت . لا يمكن الإقتراب بصورة أكبر من بشار ، الذي لا يستطيع التضحية بصهره . قد يكون أصف شوكت  مكروها من قبل بعض أفراد العائلة ، ولكن بشرى وامها ما تزالان تحتفظان بتأثير قوي وستقاتلان لحمايته . يدعي خدام أن شوكت كان يتصرف وفق أوامر بشار ، و رغم عدم وجود دليل على هذا . إن توقف التحقيق أو حرفه عن مساره أو المساومة عليه لهو أمر ذو أهمية عظمى بالنسبة للنظام. إن مصالح سورية، كدولة و كشعب ستحتل بتواضع الرتبة الثانية بعد هذا الهدف، ومقاربة سورية للقضايا الإقليمية الأخرى ستتأثر بهذا الموضوع ولكن بشكل أكبر في لبنان .

 

الخاتمة

إن هذا النظام وجد هنا ليبقى على الأقل في المدى المتوسط .

أن لديه القوة لتعامل مع التهديدات الداخلية المحتملة. وسيتوقف النظام عن استفزاز أعدائه الخارجيين قبل وقت قصير من مهاجمته .

إن التعامل مع هذا النظام لن يكون مريحا  نظراً للتباعد بين مصالحه ومصالح سورية كدولة .

  

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ