ــ
رشفات
سياسيّة.. في كؤوس أدبيّة
(الحلقة
السادسة)
عبدالله
القحطاني
أ) جدول
الضياء:
هكذا جَدولُ الضياءِ تفجّـرْ
هكذا راحت الملايينُ
تَـزأرْ
وهـتافٌ كالرعدِ : الله أكبرْ
إنّ شَـعباً يريد أنْ
يَتحَـرّرْ
ب)
كشِفتْ
الاتصالات السرّية
، بين الأسد (المُمانع!) ، وبين
دولة الصهاينة .. فعَجب بعض
الأبرياء الطيّبين ، الذين
يحبّون الهتاف لكل شعار جميل ..
عَجِبوا من هذه الباطنيّة ، ومن
هذا النفاق :
لا تَعجَبوا للغادرِ ابنِ الغادرِ
ورثَ الخيانةَ كابِراً عن
كابـرِ !
لا تَصبِروا حتى يَبيعَ بلادَكمْ
ويَبيعَـكمْ فيهـا .. كألأمِ
تاجـرِ
فالعَجْز:لا صَبْرٌ،ولا حِلمٌ،ولا
يأتي لِصاحبـهِ بأجْـرِ
الصابـرِ
ثوروا بصدقٍ ثورةً هـدّارة
كيْ تَعصفوا بالصامدِ ابنِ
الثائرِ!
إنّ احتمالَ الذلّ ذلّ فـاضحٌ
فتَحرّكوا.. والله أكـرمُ
ناصـرِ
ت) ألوان من
السيادة :
1- لولا المشقّـةُ ساد الناسُ كلّهمُ
الجود يُـفْـقِرُ،
والإقدامُ قَتـّالُ
2- ليسَ الغَبيّ بسيـّدٍ في قَـومِه
لكنّ سَـيّـدَ قومِه
المُـتَغابيْ
ث) الحقد والزعامة
، بين الأمس واليوم :
ولا أحْمِلُ الحِقدَ القَديمَ عليهمُ
وليسَ زعيمُ القومِ مَنْ
يَحملُ الحِقدا
ج) القيَم الكبيرة
، والرجال الكبار :
على قَدْرِ أهل العَزمِ تأتي العَزائمُ
وتأتي على قَدْرِ الكِرامِ
المَـكارمُ
وتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وتَصغُر في عَينِ العَظيمِ
العَظائمُ
ح) أوثان ساقطة :
لمَسْتُ فُتورَ الهَوى مِنْ لَميسْ
أقولُ: مَتى !؟ فتقولُ:
الخَميسْ
وكلَّ خَميسٍ تَقولُ : الخَميسَ الذي سَوفَ
يَأتيْ.. ورأسِ الرئيسْ
ألمْ تَجِديْ يا ابْنَةَ الوَغْدِ مِنْ
وثَـنٍ ساقطٍ، غيرَ هذا
الخَسيسْ !؟
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|