ــ
رشفات
سياسية.. في كؤوس أدبية
(الحلقة العاشرة)
عبدالله
القحطاني
أ ) إلى فَـرائس كسرى..
وطَرائده :
أيَـلهو بكمْ
غِلمان (مانيْ) و(مَزدكِ)
وأنتمْ حَيارَى .. بينَ لاهٍ
ومُشتَـكِ!؟
فإنْ لمْ تَصونوا الدينَ، صونوا نساءَكمْ
وأبناءَكـمْ، مِن كلّ باغٍ
ومُـشـركِ
وإلاّ.. فـظـلّـوا
سِلعـةً وفَـريسةً
لأجنادِ كسرى.. واهلِكوا
شَرّ مَهْلِكِ!
ب) ديك الهند وبغداد ، بين
الأمس واليوم ( ديك الهند هو
ديك رومي ، احتلّ الهند وبغداد
بالأمس ، واحتل بغداد اليوم ) :
1- بالأمس :
إنّ ديكَ الهندِ قـدْ باضَ
ببغدادَ وزارهْ !
2- واليوم: على كلّ عودٍ صاحبٌ
وخَليلُ
وفي كلّ بيتٍ رَنـّةٌ
وعَويلُ!
ت)
عِزّة الحِمَى :
1- لا رآني الله أرعَى روضـةً
سَهلةَ الأكنافِ، مَن شاءَ
رَعاها
2 – تُخْصِبُ الدنيا ، فلا أطرقُها
رائـداً.. إلاّ إذا عَـزَّ
حِماها !
ث) غضَب :
أصبحَ السَفْـحُ مَـلعَباً للـنُسورِ
فاغضَبي يا ذُرا الجِبال..
وثُوري
ج) أوثان.. وأوطان :
أيَموتُ في رئَتيْ
صُداحي
والـزَيفُ يَـغْمر كلّ ساحِ
والجَهلُ.. سِكّينُ الجِـراح
يَـدِبّ حتّى فـي
الجِراح
وثَنَ الشهور، وحارسَ الـ
وطـنِ الذليلِ
الـمُسـتَباحِ
أدْمَيْـتَ عِزتَـنا، أخا الـ
عُزّى .. أمالَكَ مِنْ
بَراحِ!؟
ح ) قِـلّـة.. وعِـزّة :
تُعَـيّرنا أنّا قـليل عَديـدنا
فقـلتُ لها : إنّ الكرامَ
قَـليلُ
وما ضَرّنا أنّا قليل، وَجارُنا
عَزيزٌ، وجارُ الأكثَرين
ذليلُ !؟
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|