ــ
ومضات
محرّضة
الخائفون
على الطائفة العلوية ، من
الديموقراطية ..
تجّار
مذاهب .. أم أصحاب مكاسب !؟
عبدالله
القحطاني
1) هذا السؤال مطروح :
أولاً:
على عقلاء الطائفة العلوية
عامّة!
ثانياً :
على البائسين من أبناء الطائفة
، الذين يتاجَر باسمهم ، دون أن
يظفَروا من هذه التجارة بطائل ..
بل أكثرهم فقراء مسحوقون ، أو
مهمّشون .. لا وزنَ لهم ، ولا
قيمة ، وطنية أو إنسانية .. شأنهم
شأن سائر البائسين المسحوقين من
أبناء الوطن !
ثالثاً : على العقلاء من قادة
الميليشيات التي تحرس النظام ،
وتثبّت أركانه ، وتفرضه على
الوطن والشعب ، بقوّة السلاح !
رابعاً : على العقلاء من قادة
أجهزة الاستخبارات ، الذين
يستمتعون بنشر الرعب بين
المواطنين ، حتى كأن هذا الرعب
رسالة ربانية ، كلّفهم بها ربّ
السموات والأرض ! وأيّ تقصير
فيها ، يحمّلهم وزراً أمام
ربّهم ! وأيّة زيادة في خدمتها،
تعَدّ قربةً إلى الله عزّ وجلّ !
خامساً : على بشار الأسد ، رئيس
الجمهورية!
سادساً : على القوى السياسية ،
داخل الطائفة ، بسائر تَلاوينها
وتوجّهاتها!
سابعاً : على المثـقّفين من أبناء
الطائفة ، بشتّى مذاهبهم
الفكرية والسياسية!
ثامناً : على القوى السياسية
السورية عامّة !
تاسعاً : على المثـقّفين
السوريين ، بشتّى توجهاتهم
السياسية والفكرية!
عاشراً : على أبناء الشعب السوري
قاطبة !
2) نتمنّى مِن كل مَن يتصدّى
للإجابة على هذا السؤال ،أن
يقدّم إجابة موضوعية، بقدر
المستطاع ، من خلال رؤيته
للواقع ، لا من خلال العواطف ،
أو الشعارات! أمّا المصالح
الخاصّة ، فيصعب تحييدها ،
لأنها هي التي تتحكّم ، في
الآراء والمواقف ، وإصدار
الأحكام ..عند مَن يضعونها في
مقدمة سلّم الأولويات لديهم!
3) الإجابة الموضوعية ، على هذا
السؤال ، قد تَفتح منافذَ جديدة
للتفكير السياسي، تتيح للخيال
الوطني ، السياسي ، المبدع ،
فرصة الانطلاق الحرّ ، لمشاركة
الآخرين ، من أبناء الوطن ، في
صناعة مستقبل وطني ، أكثرَ
إشراقاً وتآلفاً وبهجة
وازدهاراً .. لأبناء الوطن
جميعاً ، بلا استثناء ! ودون خوف
غامض مجهول ، من مستقبل غامض
مجهول !
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|