ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

كلمة ناصحة

نجدت الأصفري / أمريكا

يحز في القلب أن نجد بعض إخواننا قد بدأ اليأس يتسرب إلى نفوسهم لأسباب واهية ، فقد انطلى عليهم ذلك الصخب الذي ضجت به المدن السورية باطلا فيما سماه المهرجون احتفالا ، فمتى كان الاحتفال يأتي من بطون جائعة ونفوس عليلة ، ونسي إخواننا أن السياط تسوق الضواري على حلبات السيرك طيعة مستسلمة كأنها الأرانب .

إن النظام الشمولي الذي يوحي لأزلامه أن بقائهم في الحياة لنهب البلاد وسرقة العباد مرهون ببقائه في السلطة .

إن معركتنا مع هذه الأسرة المتسلطة ليست سهلة ولا هي نزهة بلا مشقة وتضحيات بل فيها عقبات لا يزللها إلا جهد الجبابرة ممن يؤمنون بأنهم يدافعون عن الحق في حياة حرة كريمة لا يجرحها معتد أثيم وعدو لئيم .

منذ أن سطر التاريخ بطولات العظماء قص علينا قصص بطولاتهم بنيت على التصميم والعزم ، لا على الخيال والأوهام فمن قصص التاريخ مسيرة الإسكندر المقدوني وفشله المتكرر في معارك ضد الغزاة حتى إذا صمم على الاستمرار بعزيمة لا تخور و ونفس لا تحبط ، عاد منتصرا يكلل الغار مفرق رأسه ، وهكذا هي قصة النصر والظفر مع كل العظماء حتى يومنا هذا ، فمن يقول أن اقتلاع سرطان بهذا الحجم المخيف من أسرة استولت على مقادير البلاد منذ ما يقارب النصف قرن فقتلت ودمرت وشردت وسحلت الآلاف وبنت لنفسها هيبة الفرعون في القلوب والنفوس يمكن الإطاحة بصولجانها وصياصيها بيسر وسهولة .

إن النصر صبر ساعة ، وما مات حق وراءه مطالب ، دعونا نتشبث بحقنا ولا تخور عزائمنا مهما ظهر للبعض صعوبة ما نطالب به ، إننا نطالب بحق تقره كافة الشرائع ، لم نبن رغبتنا على استبدال رئيس برئيس ، ولا منتفع بمثله ، ولا طاغية بأخيه ، نحن نطالب أن يكون الشعب سيد نفسه ومالك قراره ووصي على من يخدم أبناءه ، لا يبيع نفسه ، ولا يتنازل عن حصانته وكرامته لأي موتور مستوزر .

أيها الأخوة ، تباشير النصر بدأت تهل علينا وضوء الفرج يرسل بشائره في أفق طال ظلامه فابشروا ولا تيأسوا . كل يوم في الأخبار السارة جديد يجلب السرور والأمل.

المحكمة قيد التشكيل بعد أن وافق عليها مجلس الأمن ، ففقد المجرمون صوابهم وبدأوا يتخبطون ، وفلت زمام عقلهم وتواترت مخططاتهم فأطلقوا التهديدات من كل حدب وصوب ، فأصبحت كلماتهم  شاهدة عليهم . وحاولوا إشعال نار حقدهم ودسائسهم في لبنان الحبيب فأطلقوا عصاباتهم وتصوروا أنهم بهذا سيقلبون لبنان على رؤوس أهله وإذا بلبنان البطل غير ما تصوروا يقوم كالعنقاء من تحت رمال الخرائب التي نثروها في كل الزوايا والأركان ، لكن حكومة لبنان الصامدة والمدافعة عن شعبها وأمنه حازت على تقديرواعجاب كافة المخلصين من شعوب العالم وحكوماته الصديقة فصفقوا لها وساندوها ، وبدأت تلك العصابات تستسلم تحت ضربات الجيش اللبناني البطل ،رغم جسامة التضحيات التي قدمها يحقق انتصارات وألقي القبض على رؤوس العصابات و في التحقيق بدأت تتكشف المخططات المجرمة للعصابات ومن دفعها ومولها وسلحها ، وكل الأصابع تشير إلى جهة واحدة هي الحكم السوري اللئيم المجرم .

الحمد لله الذي فضح المجرمين ، وكشف المتآمرين ، وأظهر لكل العيون أعمال هذه الطغمة الحقيرة ، وحتى يفهم العالم رغبة الشعب السوري الذي يطالب وقوف الأحرار في كل العالم معه يساعدوه ليتخلص ويخلص العالم كله من عصاباته المارقة التي أقضت مضاجع البشر في كل أرجاء المعمورة بجرائمهم التي وزعوها على معظم الدول مستغلين ديمقراطية أنظمة متساهلة معهم باعتبارهم يمثلون حكومة بينما هي مجموعة عصابات تنشر المآسي والجرائم والضحايا في كل ديار .وكم استغرق منا زمنا ليس بالقصير نشرح للأوربيين جرائم هذه العصابات منذ أن جاؤوا إلى الحكم في أوائل الستينات من القرن الماضي ، ويعترض علينا آنذاك من يرى من الخارج مظاهر كاذبة لشعارات وكلمات معسولة تغطي الحقائق المؤلمة التي يعيشها شعب سوريا المنكوب بهذا الإخطبوط اللعين .

أيها الأخوة في سوريا البطلة عامة والأخوة في كل أطياف المعارض خاصة ......القادم في غد(بإذن الله) مزيدا من البشائر للشعب السوري الصابر ، وليس بعد الصبر إلا الفرج والنصر إنشاء الله ، شدوا العزائم ، ووطنوا أنفسكم أنه قد فات الكثير وبقي القليل ، والله غالب على أمره .

شعاع الأمل أصبح جليا لا تخطؤه العين ..فانتظروا بيقين أن الباطل ساعة والحق إلى قيام الساعة .. وقد جاءكم النصر مسرعا ... لتحتفلوا بقدومه فابشروا.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ