ــ
ومضات
محرّضة :
إجبار
الشعوب على الهتاف لجلاّديها ،
والتظاهر
بحبّهم .. إجرام مركّب !
عبد
الله القحطاني
أ ـ
جرائم :
*
سرقة السلطة من الشعب ،
والتحكّم به ، دون إرادته ..
جريمة !
* سَوق
الجماهير إلى الشوارع والساحات
العامّة ، لتهتف لسارقي حكمها..
جريمة !
*
ادّعاء
الحكّام ـ سارقي السلطة ـ بأن
شعبهم يحبّهم .. جريمة مركّبة :
- فإذا
كان الحكام كاذبين ، فقد أضافوا
إلى سرقة السلطة ، جريمة الكذب !
- وإذا
كانوا صادقين ، فالجريمة هنا ،
أشنع ! لأنهم مَسخوا شخصيّة
الشعب ، وجعلوه :
1) إمّا
معتوهاً ، لا يعرف الحقّ من
الباطل ، ولا الخطأ من الصواب !
ولا كيف يحبّ ، ولا كيف يكره ،
ولا يَميز عدوّه الذي يجب أن
يقاومه ، مِن صديقه الذي يجب أن
يودّه ويحترمه ، ويتعامل معه
بالحسنى !
2) وإمّا
مريضاً نفسياً ، وهذا النوع من
المرض يسمّى في الطبّ النفسي (
مازوخيّة ـ مازوشية ) أيْ : أن
الشخص المريض بتلذّذ بتعذيب
نفسه .. وهذا يختلف عن المرض
الآخر، المسمّى : (ساديّة !) ، وهو
التلذّذ بتعذيب الآخرين ! والذي
أثبت حكّام سورية الممسكون
برقاب الناس ، اليوم ، أنهم
الأوائل فيه بلا منازع !
ب ـ أيّها أخطر :
* مسخ شعب كامل ، نفسياً وعقلياً
وخلـُقياً !
* ادّعاء مسخ الشعب ، والتفاخر
بهذا المسخ ، حتى لو كان
الادّعاء زائفاً !
* سرقة السلطة من الشعب ، وفرض
حكّام لصوص فاسدين ، على البلاد
والعباد !
هذه
الأسئلة ، مطروحة على الشعوب
المعرّضة لأخطار المَسخ ، الذي
يمارسه الحكّام المستبدّون
عليها ! وهي ـ أيْ : الأسئلة ـ
مطروحة للتأمّل الجادّ ،
والتفكير العميق ، وبناء
المواقف العملية ، المجدية ، في
التخلّص من المَسخ ، والممسوخين
من الحكّام ، الذين يصرّون على
جعل شعوبهم ، في حالة من المَسخ
أشدّ من حالتهم وأفظع !
ج ـ ما المتوقّع من شعب سورية : (
سؤال مطروح على فئات شتّى ) :
ـ على
القوى السورية المعارضة ، بشتّى
توجّهاتها وآرائها ، ومذاهبها
الفكرية والعقَدية!
ـ على المفكرين ، والعلماء ،
والمثـقّـفين ، والساسة ،
والقادة الاجتماعيين
والنقابيين ، والعسكر، والقوى
الأمنية في البلاد ، بسائر
تخصّصاتها ومهمّاتها !
ـ على المتابعين للشأن السوري ،
من خارج سورية ، بسائر مواقـفهم
وتوجّهاتهم !
ـ على المنظمات الإنسانية في
العالم عامّة ، ومنظمات حقوق
الإنسان خاصّة ، وعلى منظمات
المجتمع المدني ، في كل مكان في
العالم .
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|