ــ
ومضات
محرّضة :
دعاة
الإسلام ، في بلاد الشام :
بشار..
ماهر.. آصف !
عبدالله
القحطاني
• هؤلاء
الثلاثة ، المذكورون أعلاه ، هم
الدعاة الكبار ، المشايخ ،
العلماء العاملون، الأقطاب
الربّانيون .. الذين يشعّ من
قلوبهم ووجوههم ، نور الإيمان ،
والتقوى ، والورع ، الزهد ،
والنبل ، والطهارة ، وبراءة
الحِملان .. ! وهم القادة ،
والموجّهون ، لحركة الإيمان
والإسلام ، في بلاد الشام ، ومِن
ورائها سائر العالم الإسلامي ،
ومِن بَعده سائر العالم !
• المـُريدون
: صنفان كبيران : ( ولا بدّ من
التذكير، هنا ، بالفرق ، بين
المـُريد ، بضمّ الميم ،
والمَريد ، بفتحها ! فهذا
الأخير، صفة للشيطان المارد
،العاتي الشرس! وواضح من السياق
، أن ضبّاط الاستخبارات السورية
، وعملاءهم ، هم مِن النوع الأول
بضمّ الميم ! ومن لا يعرف معنى
المُريد في الاصطلاح الصوفي ،
فـليَسأل عنه أحدَ المُريدين
الكبار، من أمثال : بهجت سليمان
، ومحمد ناصيف ، ورستم غزالة ..
ومَن في منزلتهم ، في درجات
السالكين !).
1) الصنف
الأول : ضبّاط المخابرات
السوريون ، الكبار منهم ،
والصغار:
بهجت سليمان ، محمد ناصيف ، رستم
غزالة ..!
ونكتفي
بذكر هؤلاء الضبّاط الكبار،
لأنهم (النجوم!) الذين يلعبون
أدوار البطولة ، في التمثيلية
التراجيدية السوداء ، المسمّاة
(حِماية أهل السنّة !) وقد عَرفتْ
سورية، ولبنان ، والعراق .. مدى
حبّهم القاتل ، لأهل السنّة !
وما الذي فعلوه ، منذ عقود ـ وما
زالوا يفعلونه ـ بأهل السنّة !
أمّا الآخرون ، فمجرّد
(كومْبارس) ينفّذون المهمّات
القذرة ، ثم يلقَى بهم حيث يجب
أن يكونوا ، في المخطّط
الإسلامي الإيماني الأسدي
الرائع النبيل ! ( في سجن ، أو
قبر، أو منفى ، أو مكان مجهول لا
يكتشفه أحد إلى يوم القيامة !) .
2) الصنف
الثاني : المربّون الربّانيون ،
الذين يَغرسون في قلوب المريدين
الصغار، حبّ الجهاد ،
والاستشهاد ، والنسف ،
والتفجير، وتدمير الذات
والآخرين ، بالأحزمة الناسفة ،
والسيارات المفخّخة ..!
ويأتي
في مقدمة هؤلاء :
• من
سورية :
القطب
الربّاني الروحاني ، زعيم مدرسة
الجهاد والمجاهدين في الشام ،
الشيخ الجليل، محمود قالاغاصي
(أبو القعقاع ) ضابط الاستخبارات
الملتحي ، الواصل ! ( الواصل في
المصطلح الصوفي : هو مَن بلَغ
مرتبة عالية جداً ، في الترقّي
الروحاني ، أوصلته إلى مقام
رفيع ، عند الله عزّ وجلّ ! أمّا
عند النظام الأسدي ، فللوصول
معانٍ أخرى، يَعرفها أصحاب
الشأن والاختصاص !).
وكذلك
هنا ، نكتفي من سورية ، بهذا
النموذج الفذّ ، المستوعب في
شخصه وأبّهته، سائرَ النماذج
الربانية الاستخبارية ! ومَن
يسمع أشرطته اللاهبة ، في الحضّ
على الجهاد ، وهولا يعرف حقيقته
الربانية ..! يقع في شَرك السِحر
البديع، سحر البيان .. ويَحمل
روحه على كفّه ، ويقول للشيخ
الواصل الجليل : أنا قنبلة في
يدك ، ياقطب الأقطاب ، فاقذفني
حيث شئت ، يارعاك الله ، في أيّ
مجمّع من مجمّعات الأجساد
البشرية ، لترى كيف تتطاير
شظايا الرؤوس والصدور، في كل
سماء من سماوات أحلامك ،
الجهادية السامية النبيلة ، حتى
لو كان أصحابها أجنّة في بطون
أمّهاتهم ..! أمّا مَن يعرف حقيقة
الشيخ الجليل ، فسرعان ما
يتذكّر،على الفور، خشية رسول
الله (ص) على أمّته ، من هذا
الرباني وأمثاله .. خشيتَه عليها
مِن : ( كلّ منافق عليمِِ اللسان..
!) ولقد أحسن آصف شوكت ، الاختيار
، بدايةً، وأحسن الإعداد
والتربية ، في شخص هذا النموذج
الرائع الفريد.. ! أقول نكتفي
بهذا المجاهد الفذّ ،
كيلا نطيل الحديث ، في تعداد
جوقة التقوى كلها ، بسائر
تخصّصاتها ومهمّاتها ، مِن منصب
الإفتاء العامّ وما دونَه ، إلى
أفواج الخطباء ، المتمرّسين في
فنون الهتاف والتصفيق ، والدعاء
للسيّد المؤمن الأول ، وفدائِه
بالروح والدم .. وبأشياء أخرى !
• من
لبنان ، وسائر أنحاء العالم
العربي ، ومعه العالم الإسلامي :
هنا لا
نجد سوى أدوات التنفيذ ،
الكبيرة والصغيرة ! فقد يكون
الشابّ المقاتل ، ذا خبرة
وتجربة في بلاده ، أو في بعض
البلدان ، التي فتِحت فيها
جبهات قتال ، ضدّ المحتلّين
الأجانب وأعوانهم .. وقد يكون
حقّق لنفسه موقعاً معيّناً ، في
سلّم القيادة الميدانية ، على
مستوى قائد مجموعة ، أو قائد
إقليم ! إلاّ أنه ، حين يرتبط
بأجهزة الأمن (الربّانية !)
السورية ، فتوظّفه لخدمة
أهدافها النبيلة ، في نصرة أهل
السنة ، في تفجير المساجد
والحسينيات في العراق ، ونسفِ
أضرحة الصحابة ، وقتلِ كلّ
(مبتدِع!) يحتفل بمولد رسول الله
..! أو توظّفه ـ أيْ : الأجهزة
السورية ـ في لبنان ، لاغتيال
بعض الشخصيات المعارضة ، للأسرة
الحاكمة في سورية ، من مسلمين
ومسيحيين، وغيرِهم ، حتى لو كان
هؤلاء المعارضون مِن أئمّة
الإسلام ، وعلمائه البررة ! نقول
: حين يرتبط بهذه الأجهزة ،
وتوظّفه في خدمة سياستها ،
فإنها هي التي تحدّد له مَوقعه،
ومنزلتَه ، ورتبته ، ومهمّته !
وما عليه ، هو، سوى أن ينفّذ ،
ويموت مجاهداً في سبيل الله !
بصرف النظر عمّن عبّد له هذا
السبيل ، وقاده إليه ، ووضَعه
فيه ! وبصرف النظر عن ( السبل
الأخرى !) ، التي وظّفته الأجهزة
السورية لخدمتها ، وتمزيق نفسه
وشعبه من أجلها ! ( فتحرير فلسطين
من مخيّم نهر البارد ! وتدميرُ
المخيّم على رؤوس أهله ، من خلال
ذبح بعض عناصر الجيش اللبناني ،
وجرّ هذا الجيش ، عنوةً ، إلى
حرب ، يدافع فيها عن نفسه وبلاده
.. كل ذلك يعَدّ جهاداً في سبيل
الله ، خالصاً لوجهه! وضِعت خططه
وأهدافه ، في مكاتب الاستخبارات
العسكرية ، في دمشق !)
ونحسب
المناضل الكبير ، شاكر العبسي ،
والمناضل الآخر ، أبا هريرة ..!
يمثّلان هذا النمط من المجاهدين
، المناصرين لأهل السنّة ، في
لبنان ! فبورك الجهاد الأسدي،
الربّاني السنّي ، الرائع
النبيل ! وهنيئاً لأهل السنّة ،
بهؤلاء المناصرين ، الأبرار
الأطهار ..! وحسبنا الله ونعم
الوكيل .
وسبحان
القائل :
(قلْ هلْ ننبّـئكم بالأخسرينَ
أعمالاً الذين ضلّ سعيـُهم في
الحياةِ الدنيا وهمْ يَحسَبون
أنّهم يُحسنون صُـنْعاً ).
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|