ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 02/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

النظام السوري وجرائمه الاجتماعية

ياسر سعد

امتد حكم الاسد الاب والابن في سورية على ما يربوا اربعة عقود, حيث هيمنت الدكتاتورية على ظلال الحياة السورية وتعطلت جميع صور المشاركة الديمقراطية والشورية. وهُشم دور الفرد تماما في جميع مناحي الحياة الا في مجالات التصفيق والتطبيل والتصويت على نتائج معد سلفا, وأغتيلت الحرية الفردية وتم التعامل مع المواطن وحقوقه وكرامته بإستهانة كبيرة واستخفاف عجيب. كما ألغيت الاحزاب والمشاركات الجمعية والجماعية ماعدا احزاب ديكورية يرأسها محنطون انتهازيون يمارسون ادوارا في مسرح العرايس السياسية والتي تحركها اصابع الدولة واجهزتها الامنية كيفما تشاء وتوجهها كما تريد. لم يترك النظام الدكتاتوري في سورية منحى من مناحي الحياة الا وأفسده وعطله ولربما دمره وبث فيه سمومه الاخلاقية والفكرية.

تراجعت مكانة سورية السياسية دوليا وعربيا واقليميا, وعانت من فترات طويلة من العزلة والتهميش بعد ان كانت دمشق رائدة العمل الاسلامي وفي صدارة كل جهد عربي محمود وممدوح. وتراجع الاقتصاد السوري بحدة جراء الفساد الاداري والنهب المستشري حيث لمعت اسماء مسؤولي  النظام في قوائم الاثرى عالميا. وتراجعت مستويات التعليم وتدهورت الجامعات والمعاهد الدراسية وانكمشت الصناعات السورية لتنحصر في تصنيع مواد استهلاكية بسيطة. اما الجيش السوري فقد نخرته هو الاخر ديدان الطائفية وارهقته فيروسات الفساد والمحسوبية, فصرت ترى رتب ونياشين على الصدور ومواقف مخزية ومحزنة على ارض الواقع ومع الجيران. وأُدخل الجيش السوري لبنان ليعيث قادته في الارض الفساد وليخرج منها بعد اعوام سممت العلاقات بين الشعبين والجارين مدحورا منكسرا, فيما يستمتع المحتل الاسرائيلي في الجولان بشهر عسل طويل مرت عليه اعوام وعقود.

غير من ابشع وافظع تجاوزات وانتهاكات النظام السوري والتي لم تنل برأيي نصيبها من الدراسة والتحليل من الكتاب والمفكرين, كانت في اصابته النسيج الاجتماعي السوري باعراض وامراض تحتاج من بعد رحيله الى سنوات من المصابرة والمعالجة والتقويم. فبنشره ثقافة النفاق والتطبيل وتقديمه للصفوف الاولى الفارغين من الرجال او بالاحرى الدمى السياسية من المطبلين والمنتفعين, وبإحتكاره وسائل الاعلام والتوجيه في البلاد للعقود الاربعة الماضية وبفتحه السجون والمعتقلات لإصحاب الفكر ورجالات القلم والكلمة الطيبة, مما منعهم من إداء ادوارهم التوجيهية والاصلاحية. كل ذلك بالاضافة الى انتشار الفقر والعوز والفاقة -وقد نُهبت ثروات البلد وعبث بمقدرات الامة- ادى الى انتشار امراضا اجتماعية مؤلمة وخطيرة في مجتمعنا السوري المحافظ. فاستشرت الرشوة حتى صارت ملازمة لكل المعاملات والتعاملات ابتداءا من الحدود حتى الجامعات الى السجون الى جميع مناحي الحياة اليومية للمواطن والزائر. كما وصل الفساد في الضمير وفي المعايير الى القضاء, فصرت تقرأ عن جرائم تقشعر لها الابدان تعاقب باحكام مخففة تماما.

وحتى أخرج من التوصيف الانشائي او التحليل العام, فإنني ارفقت المقالة بعناوين قسم الحوادث في موقع سوري –شبه رسمي- هو سيريا-نيوز ولمدة شهر ونصف. وإذا تذكرنا ان ذلك الموقع غير متخصص بالحوادث والقضايا وبأن ما يصل إليه قد لا يتجاوز نسبة بسيطة مما ينشر ويقع, بالإضافة إلى ان كثيرا من الجرائم والانتهاكات قد تقع ولا تصل الى الشرطة خوفا من الفضيحة او بفعل علاقات وارتباطات المتجاوزين بإجهزة الامن والاستخبارات. إذا استحضرنا كل ذلك فإننا امام ظواهر خطيرة في المجتمع السوري تستدعى سرعة المواجهة ونجاعة العلاج. ولعله من الصعب علاج أي مظهر من مظاهر الفساد في دولة يحكمها ويتحكم بها وبمفاصلها نظام فاسد, ومن الامور المثيرة للسخرية المرة ان هذا النظام ومنذ وصوله واغتصابه للحكم يستخدم شعارات محاربة الفساد لتصفية خصومه السياسيين ولتجذير الفساد في الارض وتقويته في المجتمع السوري. من هنا فإن اول الطريق لمعالجة مظاهر الفساد وظواهر الافساد في المجتمع السوري تتطلب الدعوة لتحرير سورية من اصل الفساد وراعيه وحاميه النظام الدكتاتوري والعمل لإسقاطه.  

4/6/2007

أب يطلب من ابنته الادعاء بأن ابن تاجر معروف اعتدى عليها بغية كسب المال

9/6/2007

إمرأة تقتل زوجها بعد أن باعها "كرهان" في لعبة القمار وهددها بالقتل إذا لم تتنازل عن أملاكها    

17/6/2007

امرأة وعشيقها يقتلان زوجها من أجل قصة حب غرامية في إدلب  

26/6/2007

شاب يعتدي على شقيقته .. ووالداها "لم يكترثا للأمر"

16/6/2007

رشا ..صبية " بعمر الورود " تموت تحت التعذيب على يد أبيها    

28/6/2007

انتحار شاب بسبب خلاف مع والده

1/7/2007

شاب يقتل مزارع وطفلته في طرطوس ليتسنى له اغتصاب الزوجة

4/7/2007

عشر طعنات قاتلة لسائق تاكسي بحلب من أجل 1000 ليرة سورية فقط !!...      

4/7/2007

من دمشق وإدلب إلى حمص ..حادثتان منفصلتان لخطف فتيات    

7/7/2007

القبض على خمس فتيات وثلاثة شبان بجرم الدعارة في حمص     

9/7/2007

ملاسنة بالسكاكين بين شقيقين بحلب تودي بحياة أحدهما .. 

10/7/2007

امرأة في حلب تحرق زوجها بـ "الآسيد" وهو نائم ... لأنه سيتزوج عليها  

11/7/2007

بمساعدة عمهم .. قتلا والدهم لاغتصابه شقيقتهم الصغرى  

13/7/2007

لقيط بعمر اليومين يترك في ساحة مسجد في حمص

16/7/2007

فاجأهما الزوج فقتله الشاب العشيق بمساعدة الزوجة

16/7/2007

جلسة قمار تفضي إلى وقوع جريمة والكشف عن أخرى    

20/7/2007

العثور على جثة الطفل المختفي في حلب ومصدر في الأمن الجنائي ينفي سرقة أعضائه    

--------------------

ملحق

الجرائم مفصلة من موقع سيريا نيوز

4/6/2007

أب يطلب من ابنته الادعاء بأن ابن تاجر معروف اعتدى عليها بغية كسب المال

طلب والد من ابنته أن "تدعي بأن ابن تاجر معروف اعتدى عليها حتى يستطيع الحصول منه على مال لشراء الكحول, إلا إن الفتاة رفضت مما جعل الأب ينفذ الخطة بمفرده".

وذكرت صحيفة تشرين (دون ذكر مكان وزمان الحادثة)بأن الأب "وقف على باب شقته الأرضية وعندما مر ابن التاجر (خ) الذي يعمل بإصلاح البرادات من الطريق مساء, طلب منه بأن يكشف على البراد وعندما دخل إلى المطبخ أغلق الأب الباب الخارجي وخرج إلى الشارع وبدأ يصرخ بأن مصلح البرادات مضبوط في بيته ينوي الاعتداء على ابنته فاجتمع الجيران وقبضت الشرطة عليه".   

وسجل في محضر فرع الأمن الجنائي حسب أقوال الأب بأنه" فتح الباب فوجد (خ) يحاول دخول غرفة نوم ابنته وهي نائمة, كما اعتراف الشهود بأنهم وجدوا (خ) في المطبخ وجاكيته كانت على الطاولة".

فيما نفى المدعى عليه الادعاءات وقال بأن "الوالد طلب منه فحص البراد وعندما دخل خلع الجاكيت ووضعها على الطاولة لفحص البراد, و اعترفت البنت بأن والدها طلب منها فعل ذلك سابقاً من أجل الحصول على المال وأنها رفضت الخطة لأن كرامتها أغلى من المال وان والدها فعل ذلك لأنه كان سكران وليس بوعيه".

‏ واسقط (خ) حقه بعد اعتراف الابنة فيما أحيل الأب إلى القضاء ليقول كلمته.

 

9/6/2007

إمرأة تقتل زوجها بعد أن باعها "كرهان" في لعبة القمار وهددها بالقتل إذا لم تتنازل عن أملاكها     الحوادث

قتلت امرأة زوجها بعد أن هددها بالقتل "بالسم" إذا لم تتنازل له عن كل ما تملك من عقارات بعقد بيع وشراء نظامي ليواصل اللعب بالقمار وتعاطي المخدرات.

و ذكرت صحيفة تشرين إن "الزوج بدأ يجتمع مع رفاقه في منزله بدمشق ليلعبون القمار ويتناولون المشروب ويتراهنون ويبيعون ويشترون, وذات يوم طلب الزوج من زوجته أن تجلس معهم وتقدم لهم المشروب والمخدر, فتحرش أحدهم بها و دخل إلى غرفة نومها وبدأ يقترب منها بعد أن ربحها "كرهان" خلال لعب القمار إلا إنها هربت من المنزل".

وبحسب الصحيفة فقد عادت الزوجة إلى منزلها ليلتها "لتجد زوجها يحمل بيده إبرة كبيرة ويقول إن سم قاتل بداخلها وإنه سيقتلها إذا لم تتنازل عن كل شيء بعقد بيع وشراء نظامي, وحين حاولت الهرب أغلق الباب وتبعها إلى المطبخ وبدأ يضربها ويقرب إبرة السم من فمها فلم تجد أمامها إلا سكين المطبخ فضربته بالسكين بصدره ثم طعنته في رقبته ما أدى إلى قتله".‏

وبناء على ذلك قررت هيئة المحكمة "تجريم الزوجة المتهمة بجناية القتل ووضعها في سجن الأشغال الشاقة المؤبدة وتجريدها مدنياً".

17/6/2007

امرأة وعشيقها يقتلان زوجها من أجل قصة حب غرامية في إدلب  

قتلت امرأة وعشيقها زوجها في مدينة سلقين بمحافظة إدلب بعد رفضه تطليقها, فطلبت من حبيبها بأن يزيحه عن الطريق من أجل استمرار قصة حب غرامية.

وذكرت صحيفة تشرين أن "فرع الأمن الجنائي بإدلب عثر على جثة الشاب ملقى بالقرب من منزل ذويه ومن خلال البحث الجنائي تبين أن هناك آثاراً لدماء على سطح البناء المؤلف من ثلاثة طوابق وآثار أخرى في المطبخ".

واعترفت الزوجة لفرع الأمن بعد مواصلة التحقيق "كنت على علاقة مع شاب آخر منذ حوالي أربع سنوات وانقطعت علاقتي معه بعد زواجي من ابن عمي لكن عدت إلى حبي الأول منذ عام حيث وافقت على الزواج منه رغم أني متزوجة وعندما طلبت الطلاق من زوجي رفض، لهذا طلبت من حبيبي بأن يزيحه عن الطريق, و لا يهمني حبل المشنقة لأنني تخلصت من زوجي من أجل قصة حب".

وتابعت الزوجة "اتفقت مع عشيقي على موعد لتنفيذ خطة القتل حيث حضر إلى سطح درج المنزل قبل ثلاث ساعات وبعد انصراف الأهل إلى النوم, دعوت زوجي لإكمال السهرة على السطح وعندها ضربه من الخلف على رأسه حتى مات وسكب عليه "مادة الخمر" التي أحضرت مسبقاً لمكان الحادث للإيهام بأنه سقط من على السطح وهو مخمور, ثم رميناه من الطابق الثالث, وفي الصباح طرقت باب أهل زوجي مدعية انه لم ينم في البيت". ‏

ونظم فرع الأمن الجنائي الضبط اللازم وأصدر مذكرة توقيف بحقهما بتهمة القتل العمد وإيداعهما في سجن إدلب المركزي.

ويذكر إن الزوجة من مواليد 1989 كانت تلتقي بعشيقها في منزل زوجها, الذي كان يتسلل من نافذة المطبخ.

26/6/2007

شاب يعتدي على شقيقته .. ووالداها "لم يكترثا للأمر"       الحوادث

اعتدى شاب على شقيقته ما أدى إلى حملها منه,وعندما أخبرت والديها بالأمر لم يفعلا شيئا, إلا إن  شقيقها اصطحبها إلى عيادة الطبيب لإجراء عملية إجهاض لها.

ونقلت صحيفة الثورة عن الفتاة أن "شقيقها كان يعتدي عليها منذ كانت في العاشرة من عمرها  بشكل مخالف للطبيعة, وحين بلغت الثالثة عشرة من عمرها, صار يعاشرها معاشرة الأزواج, دون أن تتجرأ على إخبار أحد بالأمر, تحت وطأة تهديدها بالقتل".

وأضافت إن "شقيقها استمر بهذا, حتى أوقف بالسجن بتهمة اغتصاب جارته, حيث قضى فيه عقوبة سبع سنوات وخرج بعدها, إلا انه استمر في الاعتداء عليها, حتى حملت منه ثم قام بإجهاضها".

وعندما تمت خطوبة الفتاة صارحت خطيبها بكل ما جرى معها فأعلم بدوره ذويها, لكنهما لم يكترثا للأمر فادعت الفتاة على شقيقها في قسم الشرطة, الذي أنكر الجرم المسند إليه جملة وتفصيلا ,وعندما أحيل إلى القضاء أسقطت الفتاة حقها الشخصي تحت ضغط ذويها".

 

16/6/2007

رشا ..صبية " بعمر الورود " تموت تحت التعذيب على يد أبيها     الحوادث

اتهمها الأب بإقامة علاقة جنسية مع شقيقها .. ليكتشف براءتها .. ولكن بعد موتها 

توفيت رشا ( 14 ) عاماً  في منطقة الشيخ مقصود بحلب , إثر تعرضها لعملية تعذيب على يد أبيها  , أدت إلى نزوف متعددة في كل أنحاء جسمها , ثم  إلى وفاتها .

وكان الأب قد قيد ابنته من قدميها , ثم علقها في " أرض الديار" , وبدأ بضربها بكبل معدني على كل أنحاء جسمها , لمدة تزيد على الساعة , وعندما اشتد نزيف الفتاة , قام بإنزالها وإسعافها إلى المستشفى لتفارق الحياة فور وصولها إليه .

وقبل أن تصل رشا إلى قبرها , كان والدها قد وصل إلى السجن , فقد سلم نفسه لقسم الشرطة مباشرة بعد وفاتها , مدعياً أنه قتلها " بدافع الشرف" .

وبرواية الأب لما جرى , يقول إنه اكتشف قبل سنتين أن ابنته تمارس الجنس مع أخيها هيثم الذي يكبرها بثلاث سنوات , وإنه عاقبهما حينها على ذلك , وحذرهما من معاودة هذا العمل , أو حتى النوم مع بعضهما  .

ويضيف أن "الأخت الكبرى أخبرته قبل الحادثة بقليل أنها شاهدتهما "بفراش واحد" , فجن جنونه , واندفع "غاضباً " إليهما , ليهرب الشاب , ويمسك الفتاة التي قام بتعليقها من قدميها إلى أعلى ثم ضربها بسلك معدني , ليؤدبها , ولكنه عندما لاحظ أنها تعبت كثيراً , حاول إسعافها إلى المشفى , ولكنها فارقت الحياة عند وصولها للمشفى" .

 وكانت المفاجأة التي لم يتوقعها الأب ,عندما  كشف الطبيب الشرعي على الفتاة بعد وفاتها  , حيث أشار إلى خلو جسدها من أي أثر لاعتداء جنسي .

 

28/6/2007

انتحار شاب بسبب خلاف مع والده الحوادث

أقدم شاب على الانتحار بسبب خلاف مع والده في مدينة حمص , وفي التفاصيل التي  حصلت عليها سيريانيوز من مصادر خاصة فإن الشاب " عبيد . ج " والبالغ من العمر  / 23 سنة / أقدم على الانتحار بإطلاق عيار ناري من بندقية صيد ذات فوهة واحدة عيار 12 ملم , في بطنه مما تسبب بموته .

مصادر في مشفى البر الطبي حيث نقل الشاب المنتحر إثر إصابته بالعيار الناري  قالت لسيريانيوز أن أسباب الوفاة " صدمة نزف دموي شديد بالبطن " .

فيما أفادت مصادر مقربة من الشاب المنتحر أن " أسباب الانتحار هي خلاف مالي مع  والده " .

 

1/7/2007

شاب يقتل مزارع وطفلته في طرطوس ليتسنى له اغتصاب الزوجة الحوادث

قتل مزارع وطفلته البالغة من العمر أربع سنوات, وأصيبت زوجته بطلقين ناريين في أحد المناطق الزراعية التابعة لقرية الخريبات بطرطوس إثر محاولة شاب اغتصاب الزوجة.

ونقلت صحيفة الثورة عن النيابة العامة وفرع الأمن الجنائي وشرطة منطقة طرطوس أن القاتل كان يتردد على هذه العائلة التي تعمل في الزراعة وحاول يومها اغتصاب الزوجة فأطلق النار على الزوج ,و توجه إلى الغرفة الزراعية الموجودة فيها الزوجة وطفلتها".

وأفادت الزوجة إنه "عندما قاومته, أطلق النار على طفلتي , ثم أطلق النار علي من نفس المسدس وفر هاربا".

وتلاحق الجهات المختصة في طرطوس وحماة القاتل لإلقاء القبض عليه وتقديمه للقضاء لينال جزاءه و يشار إلى أن للقاتل سابقتين سرقة ودعاره.

 

الحكم على المتهم "بالاعتداء على شقيقته" بالأشغال الشاقة لواحد وعشرين سنة       الحوادث

أصدرت محكمة الجنايات الثانية بدمشق "قرار بإدانة المتهم بالاعتداء على شقيقته, ووضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة إحدى وعشرين سنة مع حجره وتجريده مدنيا, ومنعه من الإقامة في مكان وقوع الجرم مدة توازي مدة العقوبة المقضي بها".

وكان اعتدى الشاب على شقيقته  ما أدى إلى حملها منه,وعندما أخبرت والديها بالأمر لم يفعلا شيئا, إلا إن  شقيقها اصطحبها إلى عيادة الطبيب لإجراء عملية إجهاض لها.

وذكرت صحيفة الثورة إن "المتهم حاول التهرب من المساءلة القانونية والجزائية, بإنكاره الجرم المسند إليه, وزعمه أن ادعاء شقيقته بحقه كيدي لا صحة له, وإنما نتيجة رفضه خطبتها من شخص كانت تريده".

أما فيما يتعلق بوجوده معها عند إجهاضها في عيادة الطبيب قال إن "شقيقته أعلمته بأنها على علاقة مع قريب لهم, وقد حملت منه, فحاول مساعدتها بأخذها إلى الطبيب المذكور الذي قام بإجهاضها بعدما وقع أمامه على سند بموافقته على أنه زوجها".‏

إلا أن "أيا من الشهود لم يذكر أن شخصا آخر قد اعتدى عليها, حتى والداها لم يذكرا مطلقا أن المتهم أخبرهما بحصول أي اعتداء من قريب لهم على شقيقته إذ إنه من المفترض والطبيعي إخبار الوالدين على أقل تقدير في مثل هذه الأحوال".‏

 

4/7/2007

عشر طعنات قاتلة لسائق تاكسي بحلب من أجل 1000 ليرة سورية فقط !!...       الحوادث

بعد إلقاء القبض على العصابة التي روعت أهالي حلب خلال الشهر الماضي بما ارتكبته من جرائم سلب وقتل شنيعة .. قام شابين ليلة أول أمس بتقليد المجرمين السابقين مستخدمين نفس الأسلوب في التعدي على المدعو أحمد هرموش  مواليد 1980 ..

حيث استقلوا تاكسي  الأجرة التي يعمل عليها من منطقة الشيخ مقصود وطلبا الذهاب إلى  منطقة الحمدانية وذلك الساعة الثالثة فجرا .. ولدى وصولهما قاما بإشهار سكين حاد في وجه السائق وسلب غلته حيث فوجئا بأنها لم تتجاوز مبلغ 1000 ليرة سورية .. ومع ذلك قاما بطعن السائق عشر طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده وسلبه  السيارة ..إلا أن شاهدا كان قد لاحظ ما حدث من بعيد قام بإبلاغ جنائية الحمدانية التي أسعفت السائق المغدور فورا إلى أقرب مشفى كما تابعت السيارة المسلوبة التي هرب المجرمين بها  حسب المعطيات المتوفرة لديها من الشاهد حيث كان السائق في حالة خطيرة غائبا عن الوعي إلا أن العناية الإلهية أنقذته من الموت بينما استطاعت عناصر الجنائية إلقاء القبض على المجرمين بعد ساعة واحدة فقط من فرارهما واستردت السيارة المسلوبة ...

4/7/2007

من دمشق وإدلب إلى حمص ..حادثتان منفصلتان لخطف فتيات     الحوادث

وقعت حادثتا خطف منفصلتين الأسبوع الماضي لفتاة بالحادثة الأولى وفتاتين بالحادثة الثانية .

وفي التفاصيل التي حصلت عليها سيريانيوز من مصادر خاصة أن أحد سائقي سيارات التاكسي العمومي من مدينة دمشق استغل صعود فتاة معه في الصباح الباكر من مدينة حرستا طالبة منه التوجه لعملها في شارع الحمراء إلاّ أنه انحرف عن الطريق مبتعداً في الطريق القديم الواصل بين دمشق وحمص , مهدداً إياها بالقتل كما حاول الاعتداء عليها , إلاّ أنها رفضت مقاومة طلبه فاكتفى بسرقة جهازها الجوال وتركها بالقرب من بلدة حسياء بحوالي خمسة كيلو متر .

الفتاة لجأت إلى مخفر حسياء حيث تم تسليمها لذويها والبحث عن السائق بعد أن تعرفت على رقم فانوس سيارته.

وفي حادثة منفصلة قام شابان من محافظة إدلب باستدراج فتاتين من أهالي القرية ذاتها ( أحسم ) إلى حديقة وادي الذهب في مدينة حمص حيث قاما بوضع المخدر ضمن مشروب الكولا , وأخذهن إلى شقة في الحي ذاته ( وادي الذهب ) حيث قاما بتعرية الفتاتين وتصويرهن على الجوال فيديو وصور وهن عاريات , وبعد ثلاث ساعات من وجود الفتاتين في الشقة قام الشابين بتركهن , وعمدا بعد ذلك إلى نشر الصور على الانترنيت للتشهير بالفتاتين , كما وزعا أشرطة سي دي تحوي على عروض عارية للفتاتين .

 

7/7/2007

القبض على خمس فتيات وثلاثة شبان بجرم الدعارة في حمص      الحوادث

بحي كرم الشامي بحمص , وبمنزل المدعو " سليمان . ف " ألقت عناصر الأمن الجنائي بحمص على كل من الداعرات " نهلة و إلهام ولمياء وإيمان " واللبنانية " فتاة " والزبائن " " عمر و طوني و سليمان " بلباس شبه عاري وقد علمت سيريا نيوز من مصادر خاصة بأنه تم مصادرة أشرطة سي دي خلاعية من الشقة المذكورة , و (52 ) واقي ذكري , وعدد من ظروف منع الحمل , إضافة لعدد من الألبسة الداخلية النسائية والرجالية , وسلسال ذهب عيار ( 18 ) وحلق صغير عيار ( 24 ) ومبلغ مالي قدره خمسة وأربعين ألف ليرة سورية .

وبالتوسع بالتحقيق مع المقبوض عليهم تبين أن قسماً منهم مطلوب للعدالة بجرائم مختلفة ومنها تصريف الذهب المسروق ( بالنسبة للداعرة فتاة ) حيث كانت تقوم بتصريف مصاغ ذهبي مسروق من السارق " خالد . ص " لقاء عمولة مقدارها ألف ليرة عن كل قطعة تبيعها .

الجدير ذكره أن الداعرات " فتاة وإلهام ونهلة " هن زوجات شخص واحد " رعد . ر " وهو من اختارهن للعمل بالدعارة السرية لقاء المنفعة المادية مع الداعرة " لمياء " التي كانت تؤمن الزبائن .

 

9/7/2007

ملاسنة بالسكاكين بين شقيقين بحلب تودي بحياة أحدهما ..  الحوادث

أدت خلافات عائلية ( عادية)إلى تصاعد حدة الملاسنة الكلامية بين الشقيقين أدهم وأحمد كريم وتعديها إلى الضرب بالسكاكين الذي انتهى بقتل أحدهما للآخر ..

هذا ما حدث منذ أيام في منطقة مساكن هنانو حيث وقعت الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المدعو / أدهم / من مواليد 1984 نتيجة طعنه بسكين حاد من قبل أخيه / أحمد / مواليد1974وذلك عند الساعة العاشرة ليلا أمام باب منزل العائلة الذي يأويهما مع زوجاتهما وأولادهم .. ما دفع الأخ القاتل إلى الفرار بمساعدة سائق تاكسي من معارفه ..

وتم القاء القبض عليه من قبل شرطة هنانو  بعد حوالي الخمس ساعات وتوقيف الشخص الذي ساعده على الهروب أيضا ...

وتبين من خلال التحقيقات أن القاتل كان يتعاطى الحبوب المخدرة ومدمنا عليها وقد وجدت الشرطة بعضا منها نوع ( البالتان ) في جيبه بعد القبض عليه ..

كما تبين أنه مدمنا على تعاطي الكحول أيضا .. وأن أخيه المغدور ليس بأفضل حال منه ... فقد كان متعاطيا للحبوب المخدرة أيضا ..

 

10/7/2007

امرأة في حلب تحرق زوجها بـ "الآسيد" وهو نائم ... لأنه سيتزوج عليها   الحوادث

فقد شاب عينيه وشوه بشكل مخيف في منطقة شمال محافظة حلب إثر حرقه من قبل زوجته وأخوتها "بالآسيد" وهو نائم خوفا من أن يتزوج عليها, بينما نفى الزوج نيته بالزواج عليها لأنه لا يملك المال.

وعلمت سيريانيوز إن "الشاب ياسر بطايحي البالغ 30 من العمر تزوج من حميدة السيدة عمر منذ حوالي عشرة أشهر وسط دهشة المقربين والأهل لأن العروس تعاني من عاهة مستديمة (شلل أطفال ) وتستعين "بالعكازات" للمشي ، إلا أن أحوالها المادية جيدة, وهذا ما دفعه للزواج بها حيث سيعيشان معا في منزلها بالإضافة إلى أنها ستساعده في شراء محل حدادة ليمارس مهنته الأصلية".

وسرد الزوج ياسر بطايحي قصته لـ سيريانيوز "بعد أشهر قليلة من زواجنا بدأت تصل شائعات إلى أسماع زوجتي من خلال اتصالات هاتفية بأني سأتزوج عليها, وأني تزوجتها لاستغلال مالها، فصدقت كل ما تسمعه وخططت للانتقام".

وتابع الزوج "كنت نائما عندما أحسست بحركة غريبة في الغرفة وتبعها مباشرة ألم حارق في وجهي نهضت مسرعا لأجد زوجتي وإخوتها يقفون أمامي ونظرات غريبة ارتسمت على وجوههم ثم فقدت البصر تماما".

وعما إذا خطط الشاب فعل الزواج مجددا على زوجته قال بطايحي "كيف لي أن أتزوج بغيرها وأنا فقير ولو كنت أملك مالا كافيا ما كنت لأتزوج بها, لكننا اتفقنا على شراء محل "شراكة" بيني وبينها بمبلغ 500 ألف ل.س لكن الأمور فشلت بجريمتها هذه".

وألقي القبض على الزوجة بالمقابل ووضعت في السجن بينما توارى أخوتها الثلاثة عن الأنظار حيث لا يزال البحث عنهم جاريا".

ونظرا لسوء حالة الزوج المعيشية تبنت جمعية الإحسان الخيرية في حلب "حالته وعرضتها على أطباء العينية ليتبين أن لا أمل له إلا في عمل جراحي نادر خارج القطر وبتكلفة باهظة, حيث تتم حاليا المراسلات مع مراكز عالمية وترسل صوره عسى أن يكون هناك أمل في استعادة بصيص من النور في عينيه المحروقتين".

 

11/7/2007

بمساعدة عمهم .. قتلا والدهم لاغتصابه شقيقتهم الصغرى   الحوادث

بعد مضي سنتين ونصف على ارتكاب الجريمة , اعترف المدعو " محمد . د " البالغ من العمر عشرين عاماً بقتل أبيه ورميه في إحدى مناطق ريف دمشق .

وفي التفاصيل التي حصلت عليها سيريانيوز من مصادر خاصة فإن المدعو " محمد " قام وبمشاركة ومساعدة شقيقه " يوسف " ابن السبعة عشرة ربيعاً , ومباركة عمهما " رمضان " بقتل أباه بعد ضربه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة , ثم وضعه على فرشة  إسفنج ولفه بها ببطانية وتربيطه , ومع تجهيز الجثة للترحيل اتصلوا بعمهما طالبين منه الحضور من أجل نقل الجثة , حيث حضر بمنتصف الليل بسيارة سرفيس وقاموا الثلاثة بوضع الجثة ضمن السيارة متجهين إلى ريف دمشق , حيث قاموا برمي الجثة في أحد المقالع بالقرب من بلدة صيدنايا , ووضع التراب والحجارة عليها متفقين على إشاعة الخبر بأن والدهم مسافر إلى تركيا.

وبالرغم من الاستدلال على مكان رمي الجثة فإن عناصر الشرطة لم تتمكن من العثور عليها بسبب رميها تحت الأنقاض وتراكم الأنقاض عليها طوال الفترة الزمنية الماضية على زمن الجريمة والبالغة سنتين ونصف .

وعن سبب الجريمة قال " محمد " للمحققين " أن والده كان يقوم بتعذيبه وأخوته , كما أنه ( أي الأب ) كان قد أقدم على اغتصاب شقيقتهم الصغيرة ( سمر ) " .

 

13/7/2007

لقيط بعمر اليومين يترك في ساحة مسجد في حمص الحوادث

سلّمت إحدى السيدات مولوداً ذكراً لأحد أقسام شرطة محافظة حمص بعد أن تركته أمه معها .

هذا وعلمت سيريانيوز من مصادر خاصة أن السيدة التي سلّمت الطفل للشرطة قالت لهم " أن امرأة مجهولة الهوية طلبت منها أن تنتبه للطفل كي تحضر بقية أولادها من الشارع لتذهب دون عودة " تاركة الوليد بين يديها .

الطفل الذكر وهو ابن يومين و يتمتع بصحة جيدة , وقد عثرت الشرطة في ثيابه على ورقة مكتوب عليها " أنا فاعل خير وهذا الطفل لقيط " كما وجد داخل ثيابه مبلغ مائة ليرة سورية .

وتعتبر الحديقة التي تحيط بمسجد خالد بن الوليد في حمص ( حيث جرت الحادثة ) من أكثر الأماكن ازدحاما بالزوار والمواطنين وبخاصة في أيام العطل والأعياد وأوقات المساء صيفاً .

الطفل الذي أُطلق عليه اسم " خالد " نسبة لخالد بن الوليد ( حيث تركته المرأة ) تم تسليمه لمشفى ابن الوليد – قسم الأطفال .

مصدر إداري في المشفى ( رفض الكشف عن اسمه ) قال لسيريانيوز " لا يخلو شهر دون إحضار لقيط أو اثنين للمشفى , وهؤلاء يتم تقديم العناية الطبية لهم ثم ترحيلهم بوساطة نقل من الصحة إلى دار زيد بن حارثة في دمشق , حيث في الغالب يتم تبنيهم من قبل عائلات تطلب التبني " .

 

16/7/2007

فاجأهما الزوج فقتله الشاب العشيق بمساعدة الزوجة الحوادث

ما ان خرج الزوج(ص.ح) في الستينات من عمره الساعة الثامنة صباحا من بيته،  قاصدا مديرة النقل لتسجيل سيارته الزراعية، حتى اتصلت زوجته(ن) 50 سنه بعشيقها الشاب(س.م)28سنه، فحضر على الفور وجلب معه بطحة عرق، دخل كالعادة من النافذة الخلفية للبيت ومارسا الجنس.

عاد الزوج بشكل مفاجئ في العاشرة والنصف ليأخذ ورقة نسيها، فوجد زوجته عارية، وحين سألها عن السبب ادعت أنها تبدل ثيابها، لكن سرعان ما خرج الشاب من خلف الباب ورماه أرضا، فيما أحضرت الزوجة سكين المطبخ..

 توسل الزوج طالبا عدم قتله، لكن الشاب طعنه في بطنه ثم برقبته بتشجيع من الزوجة  الى ان مات. قاما بلف الجثة في حرام وحصيره وربطاها بسلك، وتقاسما راتبه الذي كان بجيبه(12الف)، ثم أحرقت الزوجة الأغطية التي تلوثت بالدماء، وبطاقته الشخصية والأوراق التي كانت بحوزته، واتفقا على ان تضعه على البرندا، فيأتي العشيق الساعة 11 ليلا وينقله بسيارة ويتخلص منه.

قصد العشيق صديقه( ع ) طالبا منه مساعدته بنقل الجثة بسيارته، كي يرميها بالجورة الفنية ببيته، وبعد ان غادر الشاب اتصل الصديق بالأمن الجنائي الذي داهم البيت ووجد الجثة، ثم ألقى القبض على الزوجة والعشيق الذي اعترف بالجريمة، وكشفت التحقيقات بان علاقة الشاب العازب بالزوجة تمتد الى سبع سنوات خلت.

جدير ذكره بان محافظة السويداء تعتبر من اقل المحافظات في عدد جرائم القتل، فقد بلغت 4 حالات عام 2004 و4 حالات عام 2005. لكن هذه الجريمة هي الثانية خلال هذا الشهر، حيث مازالت التحقيقات جارية للكشف عن قاتل المهندس هاني الشحف الذي قتل في وقت سابق من هذا الشهر، وقد لاقت الجريمتان استنكار أهالي المحافظة، وتوقع محام مطلع رفض الكشف عن اسمه بان ينال القاتل (الشاب العشيق) عقوبة الإعدام.

 

16/7/2007

جلسة قمار تفضي إلى وقوع جريمة والكشف عن أخرى     الحوادث

أفضت جلسة قمار في أحد البيوت في ركن الدين إلى جريمة شروع بالقتل وضبط كمية من الهيروين المخدر ووفاة أحد المتهمين أثناء المحاكمة.

حيث اجتمع في محلة ركن الدين, كل من فايز.م, وعدنان.س, وهشام, في منزل المدعو وليد.ح. وراحوا يلعبون القمار.

وأثناء ذلك حصلت مشادة كلامية بين عدنان وهشام ,بسبب قيام الأخير باخبار السلطات الأمنية, وتم فض النزاع.

ثم غادر عدنان وفايز المنزل, وبعد قليل غادر المنزل أيضا هشام الذي فوجئ عندما دخل الحارة بضربة من قبل المدعو فايز ( بتنكة زريعة) في حين راح عدنان يطعنه بسكين عدة طعنات برأسه وبطنه, ثم لاذا بالفرار.

تم إسعاف المصاب, ثم ما لبثت قوى الأمن أن ألقت القبض على المدعو فايز الذي عثر بحوزته على كمية 37غ من الهيرويين المخدر, واعترف أنه اشتراها من المدعو عدنان بقصد التعاطي والاتجار بها.‏

وأحيل فايز إلى القضاء ليحاكم بجناية الشروع التام بالقتل عمدا بطريقة الاشتراك مع المتهم عدنان, وحيازة الهيرويين المخدر بقصد الاتجار والتعاطي.

وتأيد ذلك بضبط قسم شرطة ركن الدين, وضبط مكافحة المخدرات ,وأقوال المصاب هشام أمام قاضي التحقيق واعترافات فايز دون المتهم عدنان الذي توفي أثناء المحاكمة.

وبناء عليه أصدرت محكمة الجنايات الثانية بدمشق قرارها رقم 105 أساس 208 لعام 2007 المتضمن تجريم المتهم فايز تولد 1966 بجناتيي الشروع بالقتل القصد وحيازة المخدرات بقصد الاتجار والتعاطي.

 

20/7/2007

العثور على جثة الطفل المختفي في حلب ومصدر في الأمن الجنائي ينفي سرقة أعضائه     الحوادث

عثر في حلب على جثة الطفل "محمد علي بارودي "  11 سنة بعد حوالي أسبوع على اختفائه  حيث كان يساعد والده عامل التنظيفات ، في جمع القمامة في حي الفرقان  ، في حين نفى مصدر في الأمن الجنائي أن تكون قد تمت سرقة أي من  أعضائه ..

ولم يرد أي شيء من هذا القبيل في تقرير الطبيب الشرعي ، الذي حدد زمن الوفاة قبل أسبوع وسببها النزف الصاعق الناتج عن ثلاث طعنات بأداة حادة ، دون التمكن من تحديد ما إذا تعرض الطفل لاعتداء جنسي نتيجة تحلل الجثة بشكل كبير ، ووجدت الجثة ملقية في فيلا في طور البناء على مقربة من المنطقة التي اختفى فيها ، وقال والده "علي بارودي" لسيريانيوز  " حوالي التاسعة والربع من يوم الأربعاء الماضي قام محمد بإنزال القمامة من بناية بالقرب من إشارات حلب الجديدة، وكانت هذه آخر مرة أشاهده فيها، وبحثت عنه كثيراً قبل أن أبلغ قسم شرطة الشهباء ".

وتم حينها فتح ضبط باختفاء الطفل، وبعد ثمانية أيام عثر عمال بناء على جثة الطفل بعد أن فاحت رائحتها ، وذكر " حسين خليل  " وهو  جار للأب المفجوع رافقه في استلام الجثة من الطبابة الشرعية لنقلها إلى قرية " التوامة " في محافظة إدلب ، حيث نصب سرادق عزاء  أن " الجثة قد تحللت بشكل كبير ضاعت  معه معالم الوجه ، وتبين أن الطفل قد قتل بثلاث طعنات في صدره ورقبته ، حسبما ذكروا  لنا في الطبابة الشرعية".

وسرت شائعة في حي الأشرفية حيث تقيم العائلة في منطقة  بني زيد، أن خطف الطفل تم لأجل سرقة أعضاء بشرية منه، و الطفل الضحية تلميذ في الصف الخامس – التعليم الأساسي، وذكر والده  أنه كان يرافقه في العمل في أيام العطل الأسبوعية، ومنذ نهاية العام الدراسي

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ