ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 21/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

ومضات محرضة :

ماذا تقبض أسرة الأسد من إيران ،

ثمناً لسورية وشعبها !؟

عبدالله القحطاني

الإجابات على هذا السؤال متعدّدة :

بعضها يرى ، أن الثمن هو الدعم الإيراني ، العسكري والسياسي والمذهبي .. للحكم القائم ، في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية !

وبعضها يرى ، أنْ ليس ثمّة صفقة ، إنّما النظامان ، في دمشق وطهران ، دولتان في مشروع واحد ، هو الامبراطورية المهيمنة ، القائمة على أصول مذهبية ، الرامية إلى التمدّد في المنطقة العربية كلها ، والعالم الإسلامي كله .. وليس بين الدولتين بائع ومشتر ، ولا قويّ وضعيف !

وبعضها يرى ، أن العلاقة القائمة بين الطرفين ، هي علاقة بين دولتين حليفتين ، تواجهان حلفاً أمريكياً صهيونياً ، ولكل منهما مصلحة في دعم الأخرى ، دون أن تكون ثمّة صفقة بيع وشراء !

وبعضها يرى ، أن البنود المذكورة أعلاه ، كلها ، موجودة ، ضمن العلاقة بين الدولتين .. وتختلف نسبة كل منها ، بحسب نظرة كل من الدولتين ، إلى هذه العلاقة ، الغريبة الغامضة ، بين دولة تتبنّى شعارات القومية العربية ، وتلزِم شعبَها بترديدها صباح مساء .. ودولة فارسية ، وضَعت نصب عينيها ، اجتياح المنطقة العربية بأسرها ، بسائر دولها وشعوبها .. وباتت تتدخّل في سياساتها الداخلية ، مهدّدة هذا الحاكم ، وموجّهة إنذاراً إلى ذاك ، ومصْدرة أمراً إلى الثالث ، بما ينبغي عليه أن يفعله ، بشأن التعامل مع شعبه ، عامّة ، أو فئات معيّنة من شعبه ، خاصة ..!

وبعضهم يرى ، أن هذه العلاقة أعمق ، وأعقد ، بكثير ، من سائر العلاقات التحالفية بين الدول .. وأن من أراد معرفة بعض أسرارها ، عليه أن يدرس ، بعناية ، تهديدات بشار الأسد ، أمام أمين عام الأمم المتّحدة ، بإشعال حرب طائفية ، سنّية شيعية ، تمتدّ من البحر الأبيض المتوسط ، إلى بحر قزوين !

وصدق المثل القائل : عشْ رجباً ، ترَ عجَباً !

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ