ثروة
آل الأسد ومقربيه
مؤمن
محمد نديم كويفاتيه*
الأسرة الأسدية
كانت في الخمسينيات ربما من
افقر الاسر السوريه على وجه
الارض وكان حافظ الاسد وبحسب
مزكراته من المعدمين وكان والده
يعمل حمالا من اجل مصروف يومه
وبحسبة بسيطه وخاصة بعد
استيلاءه على السلطه أمر مجلس
الامعات المسمى مجلس الشعب ظلما
بقرار بتحويل عائدات البترول
ومشتقاته لحساب حافظ الاسد على
انه هديه من الشعب السوري هكذا
وبكل صفاقه لمن سمى نفسه قائده
الى يوم وفاته الى مجيء بشار
ابنه الذي ارجع الامر الى وزارة
الماليه التي فتحت له صنبورا
بحيث تعود العائدات اتوماتيكيا
لهذا البشار على كل حال لااريد
ان اخوض في التفاصيل كثيرا
وبحسبة بسيطه مئات المليارات
صبت في جيوب هؤلاء الاوغاد
مجتمعين اكلي حقوق الناس
ودماءهم واعراضهم عن طريق
الحرام والاكراه والاخذ غير
المشروع بينما شعبنا يقع اكثر
من ثلاثة ارباعه تحت خط الفقر
الذي لايعزى اسبابه الا لسرقات
هذه الاسره لاموال الشعب
والدوله
ناهيك عن ان هذا
القائد الملهم والمحنك
والمتأله والمتكبر والمتجبر
والمتعالي والساقط في نظرنا
وشعبنا الى الهوة السحيقه من
الرزيلة والفساد والظلم
والجريمه قد فتح المجال لابنائه
واخوته وبيت حماه ان يستولي كل
واحد على اهم المرافق
الاقتصاديه والامنيه في الدوله
فباسل الاسد
المغدور الذي قتل اثر مؤامره
عائليه بينيه يؤبر امه عندما
مات كان في رصيده فقط 28مليار
دولار ونظرا لان البنوك هناك
لاتعطي المال الا لذوي الشأن او
زوجته واولاده مما اضطر عصابة
ال الاسد ان يزوجوه بعد مماته
باالاوراق وينجبوا له الولد
وليحصلوا فقط على نصف المبلغ
والباقي ذهب لصالح دولة سويسرا
هنيئا مريئا عزبا سلسبيلا ماعدا
مثات العقارات والشركات
والمباني والاراضي والمنشأت
التي هي باسم البكر لابيه
الزعنون الفلعوط النمنوم
المقطقط
اما رفعت الاسد
الذي تقاسم مع اخيه حافظ رقاب
واعناق العباد وامور البلاد
اختلف مع اخيه بعدما تمادى عليه
وقرر ان يسحب البساط من تحت
قدميه عندما مرض حافظ فاستفاق
من غيبوبته 25يوم ورأى اخيه ينهش
بلحمه واولاده ياحسرتاه سيبقون
كاالايتام على موائد اللئام
اخوته وسيذهب عقبه قرر الانتقام
من رفعت فأعطاه الجمل بما حمل
خزائن البنوك واحتياطاتها
وشيكات كبيره في الخارج وغير
ذالك مقابل ان يترك له امر
مزرعته في سوريه له فحصل رفوعه
من خلالها على المليارات ليذهب
للغرب ليشخط وينخط فيها ويشتري
العقارات والفلل والمشاريع
وليدخل مناقصات تعجز عنها الدول
وينشء محطه تلفزيونيه نحن
المعارضه بعددنا وعديدنا عجزنا
منذ عقود عن انشاءها وليكتب
فيها مايشاء وان الشعب السوري
ينتظر عودته بفارغ الصبر ومن
هذا القبيل ولم يحدد ماذا سيفعل
هذا الشعب الذي ذاق على يديه
وميليشياته الدمويه كل اصناف
الموبقات من القتل الجماعي
والاضطهاد وبالاتفاق مع اخيه
الطاغيه الاكبر هذا عدا المجازر
الجماعيه التي ارتكبها بالمدن
وكذالك مجازر المعتقلات وعدا
مافعله في لبنان
اما جميل الاسد
والذي يعتبر الافقر من ال الاسد
الذي شغل منصب لجنة الامن
القومي في مجلس الامعات والتي
فهمها على ان يقشقش الميزانيات
الامنيه اول بأول وايضا هذا
الرجل كانت له مداخيل خارجيه
ايضا فلا يستحي ان يمد يده الى
طهران ويقبض منها المليارات من
اجل نشر التشيع الذي هو اول من
ابتدأ مخططه
وخاصة مع اواخر الثمانينيات
فدخل الى جيبه عمولات من المال
الذي ادعاه سفيه لبنان بالحلال
هنيئا مريئا الى بطنه والذي
قدرت ثروته هذا الفقير الذي بنى
نفسه بنفسه وانتزع مايملك
بشطارته ولو كانت ستؤدي الى
تدمير البلد عند مماته 5 مليارات
في بنوك اوربا ومن الذهب
والاموال المنقوله والثابته
والمعدن النفيس مايفوقها اضعاف
وهذا كله من كد جبينه وتأمره على
البلد
اما الباقين من
اخوته نساءا ورجالا واولادا
واحفادا فكل واحد سيطر على مفصل
اقتصادي مهم وراح ينهبه وعلى
رأي المثل عمروه ماحدا يورث او
عمروه مايعيش
ابناء بلدي وشعبي السوري
فعلى سبيل المثال
بيت الاخوال من ال مخلوف ياحرام
جاءوا بدهم يحصلولهم شغله فلم
يجدوا الا الاستيلاء على اهم
القطاعات كشركات ومؤسسات
الاتصالات والنفط والمناقصات
الدوليه الي تقدر عائداتها
السنويه ببضعة مليارات فقط دخل
التلفونات السياره سيريا تيل
واريبا التي لم يسمح لغيره
بادخالها مايقارب المليار
سنويا وعليكم حساب الباقي وما
خفي اعظم
واخيرا بشار كبدة
ابوه وشمعته ووصيته فكان
كاالقاشوش الذي استولى على
املاك اخيه باسل اضافة الى
ماعنده وما تركه له ابوه من
عشرات المليارات وما يحصله من
عوائد وعمولات وشركات مع كل
الذي ذكرنا اضافة مايملئه له
صنبور النفط ويزيد من مدخوله
وللحقيقه اقول معه حق هذا الرجل
لانه يشعر بنفسه ان ايامه باتت
معدوده وانه يعد العده لما بعد
الرحيل كما فعل قبله عمه رفعت
وليضمن مستقبل اولاده واحفاده
وذريته الى يوم الدين
*سوري
في اليمن
mnq62@hotmail.com
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|