ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 22/01/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

تقرير: مسؤولون يقولون إن 

إسرائيل علمت بمحادثات السلام السرية مع سورية

(Israel knew of secret peace talks with Syria, say officials)

صحيفة الإندبندنت البريطانية - 17 كانون الثاني/ يناير 2007

تقرير: دونالد ماسينتاير / القدس

ترجمة: عبيدة نحاس

أكد مسؤولون إسرائيليون أن وزارة الخارجية علمت بسلسلة محادثات سلام عُقدت في أوروبا بين سوريين وفريق إسرائيلي ترأسه دبلوماسي سابق رفيع.

وقد ناقش الفريقان إعادة إسرائيل مرتفعات الجولان - التي احتلتها خلال حرب الأيام الستة في عام 1967 - إلى سورية في إطار صيغة توفِّر للرئيس بشار الأسد وقف الدعم لحماس وحزب الله، وأن يبعد نظامه عن إيران.

أنباء عقد الإسرائيليين والسوريين سبعة لقاءات حتى آب/ أغسطس - حتى ما بعد بداية حرب لبنان - أذكت الجدل في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول ما إذا كان يجب أن تؤخذ عروض السلام الأخيرة من الرئيس الأسد بجدية.

بين المحاوِرين الإسرائيليين كان آلون لاييل المدير العام السابق لوزارة الخارجية، وحضر المحادثات "وسيط" من دولة أوروبية لم يُكشف اسمها. الممثل السوري كان إبراهيم سليمان الذي يعيش في الولايات المتحدة ويحمل الجنسية الأمريكية.

كُشف عن المحادثات أمس (الثلاثاء) في صحيفة "هآرتس" اللليبرالية الإسرائيلية اليومية التي قالت إن الوسيط الأوروبي والسيد سليمان الذي يُقال إن أصله من نفس بلدة الرئيس الأسد عقدا ثمانية اجتماعات منفصلة خلال العملية مع مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم وجنرال في المخابرات السورية. وقالت الصحيفة إن المحادثات أُوقفت العام الماضي لأن إسرائيل رفضت طلباً سورياً بجعل المحادثات رسمية على مستوى المدير العام (لوزارة الخارجية) ونائب الوزير.

في خضم تصريحات نفي رسمية متناقضة في القدس تقول إن الاتصالات لم تكن أكثر من عملية فردية غير رسمية لم تعترضها الحكومة، ومزاعم في دمشق بأن التقرير "لا أساس له"؛ اعترف مسؤول إسرائيلي بأن وزارة الخارجية أُطلعت على المحادثات ولكنه شدد على أن الدكتور لاييل لم يكن "مفوضاً" بعقدها. وحسب "لا ورقة" ناقشها الطرفان (مصطلح دبلوماسي يصف وثيقة غير موقعة وبلا صفة قانونية) ونُشرت في "هآرتس" فإن الطرفين يتصوران اعتراف إسرائيل بسيادة سورية "استناداً إلى" خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 ولكن الحدود سوف "تُقرَّر من قبل الطرفين" بدعم من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وتوفر المسودة لإسرائيل أن تحتفظ بالسيطرة على نهر الأردن وبحيرة طبرية في حين يصبح قسم كبير من الجولان "متنزهاً" مفتوحاً للسياحة، تشرف عليه سورية ولكنه مفتوح لدخول الإسرائيليين. وفي المقترحات سيكون هناك نطاق منزوع السلاح على طرفي الحدود، ولكن النطاق السوري منزوع السلاح سيكون أكبر بأربع مرات (من النطاق على الجانب الإسرائيلي).

كما في المفاوضات المفتوحة - والمجهضة - السابقة مع سورية في نهاية عام 1999 وبداية عام 2000 - التي في ذروتها انهارت المحادثات في شيفاردزتاون (ويست فرجينيا) في عهد رئاسة إيهود باراك للحكومة - تقترح المسودة محطة إنذار مبكر على جبل حرمون (الشيخ) لفرض نزع السلاح، تديرها الولايات المتحدة. ولا تذكر الوثيقة أي التزامات من سورية بإنهاء دعم منظمات "الرفض" الفلسطينية - حماس والجهاد الإسلامي - أو حزب الله كقوة عسكرية.

وتنقل "هآرتس" عن جيفري آرونسون من منظمة سلام الشرق الأوسط ومقرها واشنطن، الذي كان له دور في المحادثات قوله إن اتفاقاً "تحت رعاية أمريكية" كان سيدعو سورية إلى ضمان أن يعمل حزب الله كحزب سياسي فقط. وأخبر السيد آرونسون - الذي لم يمكن الحصول على تعليق منه الليلة الماضية - "هآرتس أن خالد مشعل زعيم حماس كان سيُضطر إلى مغادرة دمشق (في الاتفاق لو تم تحت رعاية أمريكية).

وقالت الصحيفة إن العملية (المحادثات) بدأت في كانون الثاني/ يناير 2004 عندما ألمح الرئيس الأسد إلى رغبة في محادثات مع إسرائيل لمسؤولين أتراك نقلوا الرسالة إلى الدكتور لاييل الذي طُلب منه حينها أن يضع "اقترحات سرية" لمكتب رئيس الوزراء آرييل شارون. وقالت "هآرتس" إن "السبب (أو المبرر) كان أن الأمريكيين ليسوا مستعدين للسماع باتصال مع سورية".

ولكن بينما فشلت المحادثات التي شجّعها الأتراك؛ استؤنفت في خريف عام 2004 تحت رعاية "عاصمة أوروبية" وفرت التمويل ووسيطاً لمزيد من المحادثات، وقدم الدكتور لاييل تقريراً كاملاً إلى وزارته الخارجية بعد كل لقاء.

وقال إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي - الذي رفض دعوات إلى بدء مفاوضات مع سورية - أمس (الثلاثاء): "لم أعرف شيئاً. لا أحد في الحكومة كان على صلة. لقد كانت مبادرة خاصة من قبل فرد". وأضاف "مما أقرأ، فإن محاوره كان هامشياً من الولايات المتحدة، شخصاً غير جاد أو مهم، وليس مناسباً أن أقول أكثر مما قلت".

أما مارك ريغيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية فقال إنها (المحادثات) "ليس روتينياً"، ولكن "ليس غير عادي" أن يتحدث أكاديميون أو منظمات غير حكومية من بلدان مثل سورية وإسرائيل إلى بعضهم بعضاً.

نقاط أساسية في المعاهدة السرية:

- يوقع البلدان اتفاق مبادئ، وبعد تنفيذ كل الالتزامات، يوقع اتفاق سلام.

- تنسحب إسرائيل من مرتفعات الجولان حتى خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967. يبقى الجدول الزمني للانسحاب مفتوحاً: سورية طلبت أن يجري الانسحاب خلال فترة خمسة أعوام، بينما طلبت إسرائيل أن توزّع فترة الانسحاب على 15 عاماً. وفي نطاق التماس على طول شاطئ بحيرة طبرية؛ يُقام متنزه للاستعمال المشترك من الإسرائيليين والسوريين. وسوف يغطي المتنزه قسماً كبيراً من مرتفعات الجولان.

- تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على استخدام مياه نهر الأردن وبحيرة طبرية.

- يُنزع السلاح من منطقة الحدود بنسبة 1 إلى 4 (بمعايير المساحة) لصالح إسرائيل.

- توافق سورية على إنهاء دعمها لحزب الله وحماس وتنأى بنفسها عن إيران.

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ