ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 06/02/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

 

   ـ دراسات  ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ما بعد بغداد

Beyond Baghdad

By Richard G. Lugar

بقلم: ريتشارد لوغار-سيناتور جمهوري عن ولاية إنديانا.

الواشنطن بوست - 30/1/207

ترجمة : قسم الترجمة – مركز الشرق العربي

منذ أعلن الرئيس بوش أنه سيقوم بزيادة القوات الأمريكية في العراق و الجدل يتصاعد حول هذه الموضوع ووصل إلى مستويات متقدمة. فمعارضو الحرب اعتبروه تصعيداً غير مبرر,في الوقت الذي رفضت الإدارة هذا الموقف و وصفته بالموقف الانهزامي. و ذهب نائب الرئيس الأمريكي أبعد من ذلك ليقول إن الانسحاب من العراق سيظهر أنه ليس لدى الأمريكان " الروح القتالية العالية".

العمل العسكري في العراق يتحدى العقيدة الأرثوذكسية في مفاهيم الربح و الخسارة. نحن لسنا في العراق للدفاع عن الأرض أو حتى لتدمير عدو ما. بل نحن نسعى إلى بلورة فكرة لدى الحكومة والشعب العراقي أن النتيجة النهائية لهذه الحرب هي تحقيق الديمقراطية. و هذا المجتمع المتعدد هو الذي سيؤدي إلى إحلال الاستقرار في المنطقة.

في حين أن ظهور مثل هذه الحكومة والمجتمع يستحق المتابعة, يجب علينا أن ندرك أن هذا هو الهدف الأمثل و النهائي, و لكنه لا يجب أن يكون النقطة المحورية لسياساتنا الشرق أوسطية أو أن يكون المعيار الوحيد لقياس النجاح في العراق.

إن خطة الرئيس تعتبر الجزء الأول والمبكر من خطة أوسع و التي ابتدأت بغزو العراق و الذي قد لا تنتهي في سنوات قليلة قادمة. إن الأمم و الشعوب عبر امتداد الشرق الأوسط تتلهف لرؤية نفسها كقوة إقليمية تلعب دوراً في إعادة التوازن العالمي. 

و على رأس أولويات إعادة النظر في سياستنا في الشرق الأوسط هو معالجة القضية الإيرانية. و التي يبدو أنها الرابح الأكبر من حربنا في العراق. لقد مهدنا الطريق لحكومة شيعية في العراق تكن مودة كبيرة لإيران عكس حكومة صدام حسين. ولكنها و بدعم من عائداتها النفطية الكبيرة تتدخل بشكل كبير في الشأن الداخلي العراقي. وتستمر بجرأة في برنامجها النووي. و كذلك تمول حزب الله و حماس.

ولكن البندول السياسي في الشرق الأوسط قد يعود مرة أخرى للتأرجح ضد المحافظين في إيران. فالسعودية ومصر والأردن ودول الخليج و غيرهم أصبحوا متيقظين بشكل أكبر للتصرفات الإيرانية و الانقسامات الطائفية الكبيرة في المنطقة. و بسبب هذه الحركة الحيوية فان حركة المساومة الجماعية لدى الولايات المتحدة آخذة بالتزايد. ولهذا فان الدول العربية المعتدلة أصبحت ترى أن أمريكا لاعب لا مفر منه في حفظ التوازن مع إيران.

و هذا يعطينا فرصة أخرى لتقوية أهدافنا الإستراتيجية, وهو يقدم لنا خيار إسناد في العراق. و حتى مع تقدم خطة الرئيس بوش في بغداد, فإننا بحاجة إلى خطة لإعادة انتشار مقنع لقواتنا في المنطقة لحماية منابع النفط, و استهداف الإرهابيين في كل مكان, والعمل على ردع المجازفات الإيرانية و الحد من الاقتتال و النزاع الطائفي في المنطقة. و في أحسن الأحوال فانه باستطاعتنا إقامة قواعد دائمة لقواتنا خارج المناطق المأهولة. و بالتالي فان عملية إعادة انتشار كهذه سوف تعطينا المجال للاستمرار في تدريب القوات العراقية وتقديم المعونات الاقتصادية, و سوف لن نكون مضطرين للزج بأنفسنا في النزاعات الطائفية بين العراقيين.  

إن زيارة وزيرة الخارجية الأخيرة إلى المنطقة وإرسال حاملة طائرات إضافية إلى الخليج الفارسي تظهر مدى التفهم الأمريكي  للتجاذبات التي تحدث في المنطقة. و على الولايات المتحدة أن توضح لأصدقائنا العرب أن لهم دوراً كبيراً في عملية المصالحة في العراق, و في منع إفساد أسعار النفط و في العمل على حجب سوريا عن إيران وا لوقوف بشكل موحد في وجه الإرهاب العالمي.

يجب على الإدارة الأمريكية أن تتجنب الخيالية و الدونكيشوتية في محاولاتها لتحقيق الهدف الأمثل في العراق و الذي فشلت فيه في العراق و عليها أن لا تكرر ذلك في المنطقة. و بالرغم من أن أي إدارة ستمانع في مناقشة الخطة البديلة عندما تكون الخطة الأساسية فعالة فان على الرئيس والكونغرس أن يناقشوا كيفية حماية مصالحنا الإستراتيجية الأوسع بغض النظر عما يحدث في أحياء بغداد أو ما يحدث في مجلس الشيوخ الأمريكي. و إلا فان الإحباط و الإعياء في سياستنا في العراق و الذي ظهر في عدم موافقة مجلس الشيوخ سوف لن يقود فقط إلى رفض استراتيجيه بوش بل سيؤدي إلى التخلي عن أدواتنا وعلاقاتنا التي نحتاجها لحماية مصالحنا الحيوية في الشرق الأوسط.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/01/29/AR2007012901445.html

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ