ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 31/05/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إذا كان باستطاعة أمريكا و إيران أن تتحاورا,

فان القادة اللبنانيين قادرون على ذلك أيضاً

التحرير

دايلي ستار - 18/5/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد حذرت مؤسسات الفكر البريطانية المحترمة من أن العراق قريب جداُ من أن يصبح "دولة فاشلة", و يتوقع أن تجري المحادثات الإيرانية-الأمريكية هذا الشهر ولكن هذا الأمر ليس من السهل حصوله قريباً. ان دعم كلا الطرفين قد يجعل من المحادثات بناءة بشكل أكبر, حتى الحوار القليل قد يساعد في تهدئة التوترات وذلك عن طريق تذكير الخصوم بأن ليس لأحد أي مصلحة في استمرار حالة عدم الاستقرار في العراق. وقد يكون من المفيد جداً ان يتخذ كلا الطرفين مواقف أكثر عملية فيما يتعلق في نفوذهما في المنطقة, ان أي قوة عالمية لا يمكنها تجاهل الشرق الأوسط, و لا يمكن لأي دولة شرق أوسطية لها ثقلها أن تتقبل فرض السيطرة على المنطقة من على بعد آلاف الكيلومترات. وبالسرعة التي يستطيع فيهل كلا الطرفين إدراك هذه الحقائق فإنهما سيكونان قادرين على التوقف عن الدخول في أعمال متناقضة مع بعضهما.

ان مجرد أن الطرفين قد وافقا على الالتقاء مع بعض يشير إلى المدى المشئوم الذي وصلت إليه الامور في ذلك البلد, وكم ستكون العواقب وخيمة اذا استمرت الامور على ما هي عليه الآن.  و على كل حال فهو مؤشر مشجع على أن هناك فهماً مشتركاً بين الطرفين مهما كان متأخرا من أنه لن يستفيد أحد الأطراف من هذا الصراع المستمر بينهما في العراق الذي يعيش حالياً بدون قوانين . اضافة الى ذلك فان المفاوضات ستكون بداية جيدة للاستماع الى التوترات التي تدور في أماكن أخرى من المنطقة تقوم فيها كل من ايران وأمريكا بفرد عضلاتهم فيها, ومن ضمن ذلك لبنان.

ان القادة اللبنانيين على اختلافهم مذنبون في أخذهم الأمثلة من أطراف أجنبية, و لكن الأمثلة التي يتبعونها دائماً هي الأمثلة التي فيها مواجهة. و مع ذلك فان لديهم فرصة تاريخية و نادرة للتقليد و الاستفادة من نوع آخر من الأمثلة التفاعلية. فإذا استطاع الأمريكان والإيرانيون أن يقنعوا أنفسهم بالجلوس حول مائدة واحدة لمناقشة الاهتمامات المشتركة, فانه من المؤكد أن الأطراف اللبنانية تستطيع فعل ذلك أيضاً.

ان الشعب اللبناني لا يجب أن يهدد بأن مستقبله قد يؤول الى ما يحدث في الصومال ؛ لقد عايش اللبنانيون واقعاً أسوأ بكثير عندما تمتع قادتهم بقصر نظر خلال الأعوام 1975-1990 أيام الحرب الأهلية. و لكن الذكريات السياسة لديها ميول إلى أن تكون قصيرة المدى ومشوهة, و المنزلق الخطر نحو الفوضى لا يبدو أبداً كما في الماضي. ان الفئات اللبنانية مصطفة اصطفافاً مختلفاً جداً عن ما حدث في السبعينات. و لا يمكن لأحد أن يكون مرتاحاُ لهذه الحقيقة. لقد تحولت التحالفات بشكل دراماتيكي قبل وبعد الحرب اللبنانية الأخيرة, ويرجع السبب الرئيس في ذلك الى أن كثيراً من الأحزاب اللبنانية سمحت لنفسها أن تكون أحجار شطرنج تتحكم بها القوى الخارجية. واذا لم تكن هذه الأصوات مألوفة لدى كثير من الأشخاص مثل فؤاد السنيورة وحسن نصرالله زعيم حزب الله , فإننا يجب أن نتوقع حصول الكثير من الاضطرابات في المستقبل.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&article_id=82325&categ_id=17

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ