ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
الوقوف
في وجه القتلة بقلم:
حسين عبد الحسين واشنطن
بوست - 14/6/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قتل تفجير في بيروت يوم
الأربعاء "وليد عيدو"
النائب في البرلمان اللبناني
إضافة إلى ابنه البكر خالد أحد
أذكى وأظرف الأصدقاء الذين حظيت
بهم لحد الآن. يجب علي أن أنتظر نتائج التحقيق
في هذه العملية لأعرف من قتل
خالد ووالده. و لكني لن أنتظر.
لقد تعبت من هذه الاغتيالات
التي تجري في لبنان. أنا أتهم
النظام السوري و على رأسه
الرئيس بشار الأسد في مقتل خالد.
وكصديق للعائلة, أوجه التهم إلى
الأسد و إلى شركائه اللبنانيين.
لقد طفح الكيل بالنظام السوري و
دُماه في لبنان. لقد كان وليد عيدو عضواً في
الأكثرية النيابية المعارضة
لسوريا و قبل موته المفاجئ كانت
الأغلبية البرلمانية تمتلك 69
نائباً من أصل 128 في البرلمان
اللبناني. و الآن فان هذا العدد
قد تقلص إلى خمسة أعضاء فقط,
وليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن
سوريا سوف تكف عن متابعة هؤلاء
الأبرياء و قتلهم واحداً بعد
الآخر, حتى تنتهي الأمور
بانهيار هذه الحكومة. وخلال الشهور القليلة الماضية
كان عيدو هدفاً لحملة منظمة تستهدف
النيل من سمعته من قبل حليف
سوريا في لبنان "حزب الله".
ومثل هذه الحملات التي يقوم بها
حزب الله كانت تسبق عمليات
اغتيال طالت مشرعين لبنانيين
آخرين. ان حزب الله شريك داعم لسوريا,
حيث يقوم حزب الله بتقديم الشكر
في كثير من المناسبات إلى
النظام السوري لما "قدمه"
إلى بلدي. في الحقيقة فان حزب
الله قام ببيع المصالح الوطنية
اللبنانية إلى النظامين
المستبدين في المنطقة وهما
سوريا وإيران.
قد لا يكون حزب الله هو من بدأ
عمليات الاغتيال التي طالت
السياسيين المعارضين للنظام
السوري و التي بدأت مع مقتل رئيس
الوزراء السابق "رفيق
الحريري" في فبراير 2005, و لكن
هذا الجماعة المسلحة بالتأكيد
متواطئة مع النظام السوري
المجرم. منذ اغتيال الحريري ونحن في
لبنان نشاهد أفضل سياسيينا و
صحفيينا يتساقطون أمام أعيننا
الواحد تلو الآخر. وقبل موت خالد, كنت قد فقدت أحد
أكثر الأصدقاء إلهاما لي وهو
الصحفي "سمير قصير" الذي
اغتيل عن طريق سيارة مفخخة في
2/6/2005. وكذلك رئيسي في صحيفة النهار
"جبران تويني"و الذي كان
قد قتل في ديسمبر من العام نفسه
عم طريق سيارة مفخخة أيضاً. مع كل عملية اغتيال, نقوم نحن
اللبنانيون بكظم غيظنا ونقاتل
بشدة من أجل المحكمة الدولية, و
التي وافقت الأمم المتحدة على
إنشائها الشهر الماضي. نحن نأمل
أن تساعد هذه المحكمة في ردع
النظام السوري و دُماه في لبنان
من القيام بعمليات قتل جديدة. و
رغم ذلك فان القاتل هو القاتل مع
أو بدون وجود المحكمة الدولية, و
القتل مستمر دون توقف. وأنا اكتب هذه الكلمات, أفهم أنني
أخاطر بسلامتي الشخصية. ان هذا
الكلام سوف يهدد أمني خلال
زياراتي إلى موطني. ولكنني أدين لسمير و جبران و الآن
لخالد في كتابة هذه الكلمات.
أريد أن أخبر النظام السوري و
رفقاءه في لبنان بأن اللبنانيين
قادرون على النضال للحصول على
حريتهم على الرغم من الكلفة
الباهظة التي يدفعونها. وبما أنني في هذا الموضوع, فان
لدي بعض الكلمات أوجهها إلى
إخوتنا السوريين ممن يعيشون تحت
النظام المستبد في دمشق: دافعوا
عن حقوقكم و قولوا لا
للدكتاتورية. قد يقوم الطغاة
بقتل بعض السياسيين اللبنانيين
و قد يرمون ببعض الناشطين
السوريين في مجال حقوق الإنسان
في المعتقلات, و لكنهم لا
يستطيعون قتل كل اللبنانيين و
لا سجن
كل السوريين نحن يجب أن نسود و ان ترجح كفتنا.
يجب أن نسود من أجل كمال جنبلاط
و رينينه معوض و رفيق الحريري و
سمير قصير و جورج حاوي و جبران
تويني و بيير الجميل و سائر
اللبنانيين الآخرين الذين
قتلوا على يد النظام الأسدي. يجب
علينا أن ندافع عن محبي الحرية
السوريين أنور و أكرم البني و
عارف دليله و رياض سيف و مأمون
الحمصي و كمال اللبواني, و
آخرين, ولا يهم المدى الذي يمكن
أن تصل إليه بشاعة ووحشية
النظام الدكتاتوري السوري. وفي
النهاية سيأتي ذلك اليوم الذي
ستكون فيه لبنان حرة و سوريا
ديمقراطية. Standing
Up to Killers By
Hussain Abdul-Hussain Thursday,
A
bomb in Beirut
yesterday killed
Walid
Eido, a member of the Lebanese parliament,
and his son, Khaled, one of the smartest, sweetest and
most delightful friends I have ever had. I
should wait for the results of an investigation into the
explosion to learn who killed Khaled and his dad. But I
will not wait. I am tired of the murders in Lebanon.
I accuse the Syrian regime, headed by President
Bashar al-Assad, of killing Khaled. As a
friend of the family, I want to press charges against
Assad and his Syrian and Lebanese associates. Enough is
enough with the Syrian regime and its Lebanese puppets. Walid
Eido was a member of the anti-Syrian parliamentary
majority. Before his untimely death, the majority bloc
comprised 69 of the legislature's 128 members. Now, the
majority's margin has been narrowed to five, and there
is no reason to believe that Syria
will not go after these people and kill them, one after
another, until it forces the government to collapse. For
the past few months Eido had been the target of a
demonizing campaign by Hezbollah
has been a supportive partner to Hezbollah
might not have started the streak of assassinations of
anti-Syrian Lebanese politicians that began with the killing
of former prime minister Rafiq
al-Hariri in February 2005, but the militant
group has certainly been complicit with the criminal
Syrian regime. Since
Hariri's murder, we in Before
Khaled's death, I had already lost one of my most
inspirational friends, journalist Samir Kassir. He was murdered
by a car bomb on Gebran
Tueni, who had been my boss at the Arabic daily An
Nahar, was killed
that December, also by a car bomb. With
each murder, we Lebanese have swallowed our anger and
fought hard for an international tribunal, which the U.N.
Security Council approved last month. We
hoped the tribunal would deter the Syrian regime and its
Lebanese puppets from further killings. Yet a murderer
is a murderer, with or without a tribunal, and the
killings don't stop. As
I write these words, I understand that I am risking my
personal safety. Speaking out could jeopardize my
security during visits home. But
I owe it to Samir, Gebran and now Khaled to write this.
I want to tell the Syrian regime and its Lebanese
cronies that the Lebanese are willing to fight for their
freedom despite the heavy cost. And
while I'm at it, I have some words for our Syrian
brethren living under the tyranny of the Damascus
regime: Stand up for your rights and say no to
dictatorship. Tyrants might kill some Lebanese
politicians and throw other Syrian human rights
activists in jail, but they cannot kill all of the
Lebanese or imprison all Syrians. We
shall prevail. We shall prevail for Kamal Jumblatt, Rene
Moawad, Rafiq Hariri, Samir Kassir, George Hawi, Gebran
Tueni, Pierre Gemayel and all other Lebanese killed at
the hands of the Assad regime. We shall stand up for the
Syrian freedom lovers Anwar and Akram al-Bunni, Aref
Dalila, Riad Seif, Mamoun Homsi and Kamal Labwani, among
others, no matter how ruthless and ugly the Syrian
dictatorship can get. There
will come a day when The
writer, a media analyst, is a former reporter for the Daily Star of http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/06/13/AR2007061301982.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |