ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
الخطة
السورية والإيرانية: التفسير بقلم:
مايكل يونغ دايلي
ستار- 21/6/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي العديد من اللبنانيين وخصوصاً
أولئك الموجودين في معسكر
الأغلبية مشغلون بالمحكمة
الدولية التي أنشئت لمحاكمة
المشتبه في ضلوعهم في عملية
اغتيال الحريري. ان استقالة
القاضي بريميرتز من منصبه الذي
كان يشغله في محكمة الجزاء
الدولية من أجل تكريس نفسه
ووقته بالكامل من أجل المحكمة
يفيد أن هناك أموراً تلوح في
الأفق. وعلى أية حال يبدو أن هذا
المعسكر قد غيب عن الصورة
الكاملة. لقد أصبحت المحكمة
جزءاً صغيراً من صراع أكبر من
أجل تحديد مستقبل لبنان و الشرق
كله, وفي سياق الصراع الإقليمي
على مراكز القوى تقف سوريا و
إيران وحلفاؤهم حماس و حزب الله
على جانب واحد, و كل أولئك الذين
يريدون حرمانهم من الفوائد التي
يبحثون عنها يقفون في الطرف
الآخر. وفي هذه الأيام يقول البعض أن حزب
الله ينوي أن يعمل في لبنان أو
في جزء من لبنان ما فعلته حماس
في غزة. ان الحقيقة قد تكون أسوأ
من ذلك, إذا كنا أكثر دقة. وفي
البيان الذي قرأه يوم الأحد
الماضي نبيل قاووق من حزب الله
قد يكون ما تلاه القاووق على أنه
دفاع من قبل حزب الله عن الوحدة
اللبنانية بالقوة هو مقدمة
لانقلاب عسكري. و حذر القاووق
بأن المراقبين الأجانب لا يجب
ان ينتشروا على طول الحدود
السورية اللبنانية, و وصف هذا
المشروع بأنه مشروع إسرائيلي,
وقد فرض ذلك أن له الحق في وضع خط
أحمر جديد في لبنان, وكل هذا
يشير إلى مزاج جديد في حزب الله,
وهو الأمر الخطير. ان توجهات حزب الله توضع فقط في
إطار الاقتناع بوجود مشروع
إيراني سوري لاستعادة لبنان,
ولكن الأهم من ذلك ربما يكون محاولة
محو الدور العالمي وخصوصاً
الغربي في الشرق بشكل كامل. بعد
النصر في غزة, تعمل سوريا و
إيران على نقل ذلك إلى جنوب
لبنان. ان هدفهم المشترك بغض
النظر عن اختلاف أولويات كل
دولة هو العمل على إزالة حكومة
السنيورة وتقويض قرار الأمم
المتحدة رقم 1701 و خلق موقف دولي
عام يجعل المجتمع الدولي يقبل
بالعودة السورية إلى لبنان
مما سيبعد شبح المحكمة
الدولية. ولكن كيف من الممكن لهذا المشروع
أن يتحقق؟ إليكم أحد التفسيرات.
ان الأولوية هنا هي إضعاف حكومة
السنيورة إما من خلال السيطرة
على قراراتها أو من خلال تشكيل
حكومة موازية . وفي هذا السياق
تدعو المعارضة إلى تشكيل حكومة
وحدة وطنية لا تمثل الوحدة بأي
حال من الأحوال. ان أحزاب
المعارضة سوف تدخل الوزارات
التي تمكنها من السيطرة
وبالتالي إسقاط الحكومة. ونحن
نعرف ذلك بسبب رفضهم لصيغة 19-10-1
التي أقترحها السنيورة فيما مضى.
وهو الأمر الذي كان سيعطيهم
الوسائل المناسبة لمنع
القرارات التي لا يريدونها. و
لكن إصرار المعارضة على صيغة 19-11
هو إصرار منهم على تلغيم
الحكومة من خلال استقالة
الوزراء ال 11. و الهدف من ذلك
واضح وجلي : وهو جلب رئيس متعاطف
مع سوريا. واذا استمر رفض الأغلبية لشروط
المعارضة المتعلقة بحكومة
الوحدة فقد تعمل المعارضة على
تشكيل حكومة موازية أو العمل
على هندسة وضع يسمح للرئيس لحود
بالبقاء في بعبدا. وبالطبع فان
هناك الكثير من المشاكل في
الحكومة الثانية ليس أقلها أن
التمثيل السني سيكون شبه معدوم
فيها. وهذا الأمر سيخلق شعوراً
غير مريح لدى حكومة السنيورة
السنية المسيطرة ضد الحكومة
الشيعية المدعومة سورياً, مما
سيؤثر عكسياً على حزب الله و
إيران إقليميا. وهناك حقيقة
أخرى و هي أن كتلة الجنرال عون
قد تبدأ بالتصدع إذا شارك
الجنرال في مثل هذه الحكومة . و لكن ما هو هدف وغرض الحكومة
الثانية , بعد أن تقوم بإشاعة
الفوضى في البلاد و زيادة
الضغوطات على حكومة السنيورة؟
ان الأمر ببساطة هو تحييد الدور
الفعال للجيش اللبناني وقوات
اليونيفيل في الجنوب, من خلال
جعل الدور الذي يقومون به في
الدولة غير واضح. وقد رأى
الكثيرون أن معركة نهر البارد
قد يكون مرحلة في العملية التي
تهدف إلى إضعاف الدور الفعال
للجيش اللبناني في الجنوب. لقد
تم سحب العديد من الوحدات من
الجنوب اللبناني خلال الأشهر
الستة الماضية و الهدف الأول من
ذلك هو منع الصراع الطائفي في
بيروت بعد أن قامت المعارضة
بنصب خيمها في وسط المدينة في
ديسمبر الماضي؛ و الهدف الثاني
هو المشاركة في المعارك التي
تدور في الشمال. مما يعطي حزب
الله مجالاً أكبر للمناورة على
طول المنطقة الحدودية, بينما
سيتم فتح المجال أمام الجماعات
التي تدار من سوريا. وحتى لو لم
يقم حزب الله بإطلاق الصواريخ
على كريات شمونة الأسبوع الماضي
فانه من المرجح أن هذا العمل
قامت به إحدى المجموعات
المدعومة سورياً, وفي غالب
الأمر أن سوريا كانت على علم
بالهجوم و لكنها لم تعارضه. إن غرض إيران وسوريا و حزب الله
هو إعادة فتح الجبهة الجنوبية
ضد إسرائيل في لبنان, وإعادة
إنعاش حزب الله كقوة عسكرية (وهو
الأمر المهم لبقائها), وكذلك
العمل على إفراغ القرار 1701 من
مضمونه. و يبقى الأفضل لو أن
الهجمات الصاروخية الحدودية
استمرت, وفي هذه الحالة فان
إسرائيل وليس حزب الله هي التي
ستبدأ بإثارة الشك حول
استحقاقات قرار الأمم المتحدة.
إن إصرار حزب الله الأخير على
عودة الحكومة إلى البيان
السياسي للعام 2005 كشرط لإنهاء
الأزمة الحكومية يمثل النوايا
الحقيقية لحزب الله تجاه القرار
رقم 1701. والبيان الذي يشير إليه
الحزب يدافع عن الحق في
المقاومة المسلحة, على خلاف ما
نص عليه قرار الأمم المتحدة
التالي. بالنسبة لسوريا و إيران كما هو
الحال لحزب الله فان القرار رقم
1701 هو عبارة عن بوابة تمكن
المجتمع الدولي من الدخول
والتدخل في لبنان بالقوة, و ذلك
بعد القرار 1559 و محكمة الحريري.
و لهذا السبب تعمل طهران و دمشق
على إضعاف دور اليونيفيل, وعل
الرغم من ذلك فانه سيبقى بلهاء
في أوروبا يعتقدون بأن في
مقدورهم التوصل إلى تفاهم مع
النظام السوري لحماية قوات
الأمم المتحدة. ان سوريا ليس
لديها أي اهتمام بهذا, و ربما
يعود ذلك إلى أنها اتخذت قراراً
استراتيجياً مع إيران يقضي
بإزالة أي أثر للنفوذ الدولي في
لبنان – كما فعلت في غزة- و
الهدف من ذلك هو إعادة سيطرتها
على لبنان. وفي هذا السياق, فانه حتى الحكومة
غير الشرعية الموازية لحكومة
السنيورة يمكن أن تثبت فعالية
على المدى الطويل. أنظر ما الذي
فعله الاتحاد السوفيتي في
بولندا خلال الحرب العالمية
الثانية. لقد قامت بتشكيل ما
يسمى بلجنة "لوبلين", و
التي كان لديها
مبدئياً نفوذ وسلطة أقل مما
كان لدى الحكومة البولندية
المنفية في لندن. و عندما تحولت
مراكز القوى على الأرض في
بولندا شكلت هذه اللجنة دمية
روسية وقد أصبحت سلطة في وارسو. قد يفكر السوريون و الإيرانيون
بنفس هذا الخط في لبنان. ان
إنشاء حكومة موازية سيزيل
فعالية قوات اليونيفيل بينما
سيفرض على الجيش اللبناني
مواجهة المشاكل الأمنية التي
ستخلقها سوريا؛ و سيتم الضغط
على الأمريكان المستنزفين
وعلى الأوربيين و العرب
الضعفاء؛ ومن ثم و عندما يتم
خسارة الدول العربية والمجتمع
الدولي فان حزب الله سوف يقوم
بضربته و سوف يتم قيادة البلد
إلى مصيرها المنطقي وفق المخطط :
خطة سلام سورية لبنانية جديدة
بدعم من إيران.
ان مثل هذا المشروع الطموح قد
يبوء بالفشل, كما هو حال الكثير
من المشاريع الأخرى في لبنان. ان
السؤال الحقيق هو ما إذا كان
بإمكان لبنان أن يتجنب الحرب
الأهلية. هل نسي حسن نصرالله أنه
في جنازة وليد عيدو قام العديد
من السنيين بالهتاف بشكل
استفزازي "أمريكا, أمريكا"؟
هل نسي الحزب أنه بعد القتال
الذي حصل ما بين السنة والشيعة
في طريق الجديدة في يناير كان
هناك حديث عن حرب طائفية؟ ان هذه
هي الاتجاهات المقلقة, و بينما
لا يوجد أي توجه لدى نصرالله
بتحدي أوامر المرشد الأعلى
للثورة الإيرانية على الخامنئي
–كما يذكرنا دائماً أعضاء
الحزب- فان ذلك يقود إلى أننا قد
ندفع قريباً ثمن نزوات القيادة
الإيرانية وأوهامها مع جهلها
بالعلاقات اللبنانية الداخلية. ان هناك العديد من التدابير التي
من الممكن أن تفشل الخطط
السورية والإيرانية.و أول هذه
التدابير أن يعلن الجيش
اللبناني أنه يعارض إنشاء حكومة
موازية, بل من الممكن أيضاً أن
يعلن انه لن يقوم بحماية لحود
عندما تنتهي ولايته لأسباب
دستورية. ان هذا الأمر ليس سهلاً
بالطريقة التي نتصورها, لأن
هناك ولاءات مختلفة داخل الجيش
نفسه. علي أية حال فان الجيش
اللبناني لم يكن موحداً يوماً
من الأيام كما هو الآن, و الفضل
يعود في ذلك إلى مخيم نهر البارد.
و لن يكون هناك أي شئ خارج عن
حدود اللياقة بالنسبة لقائد
الجيش ميشيل سليمان بأن يحذر
بأن الحكومة الموازية أو أي
تمديد لولاية لحود سوف يقود
لبنان إلى المجهول فقط, وبأن
القوات المسلحة قد لا تكون
قادرة على التعامل مع عواقب هذه
الأمور. ان
هذا البيان قد لا يهم سوريا
كثيراً, و لكن بإمكانه أن يستميل
السياسيين اللبنانيين
المتذبذبين من اجل أن يعيدوا
نظرهم بالمشاركة في هذا المخطط. و التدبير الثاني الذي يمكن
اتخاذه هو ان يقوم الأب صفير
باتخاذ موقف أشد ضد المشاركة
المسيحية في الحكومة الموازية.
و لقد عبر عن معارضته لمثل هذا
التحرك في العديد من المرات و
لكن الوقت قد حان لتسمية
الأشياء بمسمياتها. ان ميشيل
عون ضعيف و في الوقت الذي لا
يتوقع فيه الكثير من رجل يقوم
بأداء مسرحية سورية, فان
تهديداً مباشراً للجنرال من
بكركي حتى لو كان من الأساقفة
الموالين لعون من شأنه أن يضعف
من تحضيراته للمشاركة في مثل
هذه الحكومة. و بإمكان صفير أن
يرتب لذلك من خلال التأثير الذي
يمتلكه على العديد من
البرلمانيين العونيين, و أن
يمارس الدور من خلال ميشيل
المر للتأثير على الرأي
العام الماروني. أما التدبير الثالث, فانه يتوجب
على المصريين و السعوديين أن
يظهروا موقفاً أشد صلابة. لقد
قامت إيران وسوريا بتوجيه
الإهانة لهم من خلال تقويض
اتفاق مكة المكرمة في غزة. و ما
الذي فعلته الدول العربية في
المقابل؟ تقريباً لا شئ, على
الرغم من ان مصر قالت بأنها سوف
تقوم بقطع العلاقات مع حماس في
حالة لم يعد قطاع غزة إلى السلطة
الفلسطينية. ان تمدد القوة
الإيرانية يفرض تهديداً
وجودياً على الأنظمة في كل من
القاهرة والرياض. ان هناك
جهوداً إضافية مطلوبة من أجل
فرض إجماع لفرض العزلة على
إيران ووضع سوريا في موقف دفاعي.
ان لدى السعوديين مجالا من
الأدوات من الممكن أن يستعملوها
في لبنان, من ضمنها تقديم
المساعدة المالية لفتح في
مخيمات اللاجئين, و تزويد الجيش
اللبناني بأسلحة أكثر تطوراً,
والعمل بنشاط أكبر في العالم
العربي من أجل العمل على تضييق
الخناق على أية محاولة لإنشاء
حكومة لبنانية موازية.
والتدبير
الرابع, هو أن تقوم الأمم
المتحدة بعرض
نتائج تقريرها الذي ينص على
ان سوريا تقوم بإرسال الأسلحة
عبر الحدود اللبنانية مما يعد
خرقاً مباشراً لقرار الأمم
المتحدة رقم 1701. و يجب على أعضاء
الأمم المتحدة الذين يمتلكون
قوات في الجنوب أن يكفوا عن
محاولاتهم لعقد اتفاقيات مع
دمشق لحماية قواتهم هناك.فما
يحدث اليوم يهدد اليونيفيل
بكليتها. ان السوريين
والإيرانيون لم يقبلوا أبداً
بالقرار 1701, و لهذا فان الجهود
الرامية لتقديم "حوافز"
إلى سوريا تخطئ حقيقة أن سوريا
تريد العودة إلى لبنان مع إيران,
و بالتالي يجب أن تكون القوات
الدولية في حالة من الرعب. ان
الايطاليين بالتحديد يجب أن
يكونوا أقل خوفاً. ان وزير
الخارجية ماسيمو داليما لن يحصل
من الرئيس السوري على ما لم
يتمكن من تحصيله السعوديين
والأمريكيين. و سواء أحبت الأمم
المتحدة ذلك أم لم تحبه فإنها في
مركز المعركة الإقليمية, و بأن
قواتها لا يسعهم أن
يقفوا جبناء كما كانوا في
سيربرنيتشا.
و في الشهور القادمة, فان الحيلة
ستكون موجهة لإجهاض المغامرة
السورية و الإيرانية المتهورة,
وفي ذات الوقت يجب تجنب السقوط
في هاوية الاقتتال الطائفي. ان
هذا الأمر ممكن التحقيق و لكن في
حال أدرك كل شخص ما هو حجم الخطر
المقبل. Iran's
and Syria's plan: an interpretation By
Michael Young Daily
Star staff Thursday,
June 21, 2007 Many
Lebanese, particularly in the majority camp, have been
preoccupied with the court being set up to try suspects
in the assassination of the late Rafik Hariri. The
resignation of Serge Brammertz from the International Criminal Court to devote himself full-time to
the upcoming Hariri trial suggests there is something
there for them to look forward to. However, they miss
the larger picture. The court has become just one
utensil in a much broader conflict to determine the
future of In
recent days, some have suggested that Hizbullah intends
to do in Hizbullah's
attitude is only convincingly explained in the framework
of How
would such a project be carried out? Here's one
interpretation. The priority is to emasculate the
Siniora government, whether by taking control of its
decisions or through the creation by If
its conditions for a unity government continue to be
rejected by the majority, the opposition might create a
parallel government or engineer a situation allowing
President Emile Lahoud to remain in Baabda. There are
surely problems in a second government, not least of
which that Sunni representation is bound to be anemic.
This could create a troubling sense that a
Sunni-dominated Siniora government is facing off against
a Shiite-dominated pro-Syrian government, which could
backfire regionally against Hizbullah and What
would the purpose of this second government be, beyond
wreaking havoc in the country and putting pressure on
Siniora's government? Simply, to neutralize the
effectiveness of the Lebanese Army and UNIFIL in the
South, by making their interlocutor in the state
unclear. Many have overlooked that the Nahr al-Bared
fighting might have been a stage in a process to render
the army less effectual in For
Syria and Iran, as well as for Hizbullah, Resolution 1701 is
the door through which the international community
entered In
this context, even an illegitimate parallel government
to that of Fouad Siniora could prove useful in the long
term. Look what the The
Syrians and Iranians may be thinking along the same
lines in Such
an ambitious project could fail, as so many others do in
Several
measures can dent Second,
Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir should take a much
firmer position against Christian participation in a
parallel government. He's already declared his
opposition to such a move, but now it's time to name
names. Michel Aoun is vulnerable, and while it may be
hopeless to expect anything from a man now playing
Syria's game, a direct warning to the general from
Bkirki, even if it angers pro-Aoun bishops, could
considerably impair his preparations to enter such a
government. Sfeir can back this up with the influence he
enjoys over several Aounist parliamentarians, and can
play on Michel Murr's reluctance to stand athwart of
Maronite public opinion, and of the Gemayels, in the
Metn. Third,
the Saudis and the Egyptians have to display more nerve.
And
fourth, the UN must draw the consequences of its own
reports that In
the coming months, the trick will be to abort the
reckless Syrian and Iranian adventure, while also
avoiding a descent into sectarian carnage. This is
achievable, but only if everyone realizes what is at
stake. Michael
Young is opinion editor of THE DAILY STAR. http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=83199 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |