ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 25/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل باستطاعة الجيش اللبناني

أن يخوض معركة الولايات المتحدة ضد الإرهاب؟

بقلم : روبرت فيسك

الانديبندنت - 3/6/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على السطح, فان هناك مجموعة من الراديكاليين الإسلاميين تقاتل الجيش اللبناني وسط أنقاض مخيم نهر البارد, وفي الحقيقة لا يوجد أي نهر هناك. ويتعرض المتطرفون الى قصف الجيش اللبناني. وقد قامت طائرات الهليوكوبتر بقصفهم يوم أمس و قبل ذلك. انه فصل جديد من فصول الحرب على الإرهاب.

في الواقع, إنه مأساة أخرى في نفس الصراع (دعونا نحذف كلمة إرهاب). ان طائرات الجيش اللبناني غير مزودة بالصواريخ, وهو نوع من الفطنة لدى الولايات المتحدة و ذلك بسبب أن إسرائيل تخشى من أن يتم استعمال هذه الصواريخ ضد قواتها. 

لقد عرض البلجيكيون تقديم دبابات الى الجيش اللبناني ولكن هذا الأمر ووجه بمعارضة أمريكية مرة أخرى وذلك خوفاً من استعمالهم ضد الإسرائيليين. و هكذا فان اللبنانيين مجهزون بشكل ممتاز لمقاتلة الفلسطينيين, و لكنهم غير مجهزون بهذا الشكل لمحاربة عدوهم الموجود على تخوم الحدود الجنوبية.

ترى هل رجال فتح الإسلام مدعومون من قبل سوريا؟ من الممكن نعم. و لكن نمطاً مألوفاً ظهر البارحة. فقد دعا الصليب الأحمر الدولي جميع الأطراف لوقف إطلاق النار, لقد تم استخدام هذه العبارة بشكل مشوش خلال فترة الحرب الأهلية (1975-1990) اللبنانية, كما لو أن المسلحين الفلسطينيين يقاتلون في صراع مدني ولم يقوموا  بقتل 20 جندياً لبنانياً قبل أسبوعين. بالأمس قامت قناة ال بي بي سي بإضافة شئ من حالة الحرب الى الموضوع, من خلال إشارتها الى وجود "متاهات من البنايات الإسمنتية و الممرات الضيقة" في نهر البارد, و كأن مخيمات اللاجئين قد بنيت من أي شئ آخر على امتداد الشرق الأوسط.

اذا هل باستطاعة الجيش اللبناني أن يخوض الحرب الأمريكية على الإرهاب في شمال البلاد؟ على الرغم من أنه  مكون من الشيعة و السنة و الدروز و المسيحيين جنباً الى جنب. ولكنه لم يشكل ليقوم بأداء الحروب الغربية في الشرق الأوسط. قبل أسبوع فقط عقد اجتماع سري في جنوب البلاد وحضره ضباط مخابرات من فرنسا و ايطاليا و اسبانيا وضم كذلك مسئولين رفيعي المستوى من حزب الله ألد أعداء إسرائيل في لبنان.

وقد تمت طمأنة هؤلاء الضباط –كما كان أملهم- من قبل حزب الله بأن جنودهم المشاركين في قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني سوف تتم حمايتهم من هجمات تنظيم القاعدة و رفاقهم في فتح الإسلام. و قد تم إخبارهم أيضاً بأنه اذا قامت اسرائيل بمهاجمة لبنان مرة أخرى هذا الصيف فان الحرب ستكون أشد من حرب ال 34 يوماً الماضية. وفي شمال نهر الليطاني ووسط الصراع الجاري في الشمال اللبناني فان الموضوع التالي يمر دون أن يشير احد إليه؛ ان حزب الله يقوم ببناء طرق و مخابئ جديدة تحضيراً للحرب القادمة مع اسرائيل.

وبسبب أن مخيمات اللاجئين في الشمال معزولة, ولأن بيروت بقيت مستمرة على الرغم من التفجيرات الليلية و التي تنسب كالعادة الى مجهولين, فان هذه البلاد لا تزال تقدم صورة للسلام و الحياة الطبيعية النسبية.

و لكن لبنان يقف على حافة الهاوية, و –كما هو الحال في أفغانستان و العراق- فإننا مستمرون في إهمال هذه الحقيقة.

Robert Fisk: Can the Lebanese army

 fight America's war against terror?

Published:  03 June 2007

On the surface, it all makes sense. A group of radical Islamists fighting the Lebanese army shoot on amid the ruins of Nahr el-Bared refugee camp. Nahr el-Bared means "the cold river", but there is no river. They are shelled by the Lebanese army. In fact, Lebanese Gazelle helicopters machine-gunned them yesterday. Another chapter in the war on terror.

 

In reality, it is another tragedy in that same conflict (though let's delete the word "terror"). The Gazelles have no rockets - courtesy of the United States , because Israel fears they will be used against its own forces.

The Belgians even offered Leopard tanks - again vetoed by the United States - in case the Lebanese used them against the Israelis. So the Lebanese are armed sufficiently to fight Palestinians, but not enough to fight their enemies on their southern frontier.

 

 

Are the Fatah al-Islam gunmen supported by Syria ? Probably yes. But a familiar pattern was emerging yesterday. The International Red Cross was asking "all the parties" for a ceasefire, the phrase used so promiscuously during the 1975-1990 civil war in Lebanon , as if the Palestinian gunmen were combatants in a civil conflict, rather than the murderers of 20 Lebanese soldiers more than two weeks ago. Yesterday the BBC was adding to the normality of war, by referring to the "maze of concrete buildings and narrow alleyways" of Nahr el-Bared, as if refugee camps in the Middle East were made of anything else.

So can the Lebanese army really fight America 's war in the north of this country? Though composed of Shias, Sunnis, Druze and Christians, it has held together. But it was not created to fight the West's wars in the Middle East . Just over a week ago a secret meeting was held in the south of this country in which intelligence officers from the French, Italian and Spanish governments - based in their embassies in Beirut - sat down and talked to senior officials of the Hizbollah guerrilla movement, Israel 's greatest enemies in Lebanon .

They were assured - as they hoped they would be - by Hizbollah that their soldiers in the enlarged peacekeeping force in southern Lebanon would be protected from al-Qa'ida and their friends in Fatah al-Islam. They were also told that if Israel attacked Lebanon again this summer, there would be a far fiercer war than the 34-day conflict last June and July. North of the Litani River - and amid the conflict in northern Lebanon this has gone unreported - the Hizbollah is building new roads and bunkers in preparation for the next battle with Israel .

Because the refugee camps of the north are so isolated, and because Beirut survives, despite the nightly bombings by (as usual) unknown suspects, this country still presents a picture of peace and comparative normality.

But it is in grave peril, and - as in Afghanistan and Iraq - we are continuing to ignore this.

Further reading: "The Great War for Civilisation: the Conquest of the Middle East " by Robert Fisk, HarperCollins

http://news.independent.co.uk/fisk/article2609304.ece

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ