ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 27/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل ستتراجع عملية ترويج الديمقراطية؟

التحرير

لوس أنجلوس تايمز - 15/6/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ان الانتخابات الحرة في كل من غزة و لبنان و العراق لم توقف الحرب الأهلية, و لكن هذا لا يعني انعدام الثقة بالديمقراطية.

من غزة إلى لبنان إلى العراق , الشرق الوسط جميعه على صفيح ساخن, و الانتخابات التي أجريت في كل بلد بالكاد أدت إلى إحلال السلام و الاستقرار و الحكم الجيد. و بعض العرب يدعون الآن أن الديمقراطية في حد ذاتها أمر غير موثوق به. و هذا الأمر ليس عادلاً و لا صحيحاً

إن الديمقراطية هي الطريق الوحيد لحكم و تحكيم الناس. و بدون التنافس في الانتخابات الحرة فانه لا يوجد لدى السياسيين أي حافز حقيقي للإصلاح, و لن يكون لدى الناس أي طريق ذي مغزى لمحاسبة المسئولين. و لكنها طريقة بسيطة لمساواة الانتخابات بالديمقراطية. و لا يجب على الأمريكان أن يتوقعوا بأن الانتخابات ممكن أن تجلب لهم نتائج ممكن أن يرضوا عنها.

في وقت مبكر من هذا العقد عارضت أمريكا الانتخابات التي كانت نتائجها مؤكدة لصالح رئيس منظمة التحرير الراحل ياسر عرفات ضد المنافس الضعيف حركة حماس. و بعد موت عرفات, فازت حماس في الانتخابات التي كانت بلا شك حرة ونزيهة, و في هذا الأسبوع انحدرت غزة إلى حرب أهلية عنيفة. وقد صفقت الولايات المتحدة للانتخابات العراقية واللبنانية. و على الرغم من العنف الطائفي فان الجيران الأعداء الذين لديهم ارث تاريخي من الحقد تآمروا لإفساد المكاسب الديمقراطية المحققة. 

يقال دائماً بأنه إذا حصلت الانتخابات غداً فان الإسلاميين سيكتسحون السلطة على امتداد الشرق الأوسط. ويعود ذلك إلى أن هناك نظرة تجاه الإسلاميين بأنهم ضد الاستبداد و الفساد إضافة إلى أنهم منظمون. لذا فان حكومات مثل الحكومة المصرية قد قامت بسحق المعارضة الديمقراطية العلمانية, في الوقت الذي كان فيه الإسلاميون يقومون بنشر رسالتهم في المساجد وتحت الأرض. و قد قامت القاهرة بمنع مرشحي الإخوان المسلمين الذين ترشحوا لمجلس الشورى عن طريق ضرب مراقبي الصناديق و عن طريق منع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع في الأحياء ذات الكثافة الإسلامية العالية. إن مثل هذا القمع لا يمكن أن يطاق, و بالطبع فان التحدي المركزي الذي يواجه استراتيجية ترويج الديمقراطية عند إدارة بوش هو السؤال الملح و المزعج التالي : ما لذي تفعله الولايات المتحدة عندما تنتج الانتخابات قادة يكرهون الولايات المتحدة أو تكرههم الولايات المتحدة؟  

أولاً, يجب علينا أن نتحلى بالصبر, و الذي لا يعبر عن ميزة أمريكية على الإطلاق.و من المفيد أن نتذكر أنه في السياسة الخارجية الأمريكية و كما في الدواء فان النتائج السيئة لا  يمكن تجنبها في بعض الأحيان. ولا يمكن أن نتوقع بأن الانتخابات يمكن أن تعالج جسد المجتمع الفلسطيني المسمم نتيجة ل 40 سنة من الحرب والاحتلال و النزاع. قد لا تمنع الانتخابات سوريا من اغتيال السياسيين اللبنانيين, و قد لا يحترم تنظيم القاعدة صناديق الاقتراع. و لكن هذا لا يعني أبداً بأن الانتخابات لا يجب أن تجد مكاناً لها .

ثانياً, يجب على الولايات المتحدة أن تعرف أن مجرد إجراء الانتخابات لا يعني بأن الحكومة شرعية. إن الأمم المتحضرة تقوم أيضاً بالحكم على بعضها البعض بالاعتماد على أسس الالتزام بالقانون و التعددية السياسية و حقوق الأقليات و النظام القضائي المستقل و حرية التعبير والصحافة و احترام الحدود الدولية. إن دعم الولايات المتحدة للمثل الديمقراطية لا يفرض عليها أن تعترف بالحكومات النازية و الإجرامية و الإرهابية  المنتخبة بحرية ونزاهة.

يجب على إدارة بوش أن تكون حكيمة أكثر و أن تقوم بإعادة التدرج إلى خطابها و عليها أن تقوم بالترويج للنتائج الأكثر واقعية. ولكن يجب عليها أن لا تتراجع عن المبادئ الديمقراطية التي نحملها.

Will promoting democracy backfire?

Free elections in Gaza , Lebanon and Iraq haven't stopped civil war, but that doesn't mean democracy is discredited.

June 15, 2007

FROM GAZA TO LEBANON to Iraq, the Middle East is aflame, and the vaunted free elections that have been held in each country have hardly produced peace, stability or good governance. Some Arabs are now claiming that democracy itself is discredited. That's neither fair nor true.

Democracy is the only path to a government for and by the people. And without the competition of free elections, politicians have no real incentive to enact reform, and citizens have no meaningful way to hold them accountable. But it is simplistic to equate elections with democracy. Nor should Americans expect elections to produce outcomes we approve.

Early this decade, Washington was fiercely opposed to Palestinian elections that would surely have legitimized the late PLO Chairman Yasser Arafat's leadership against his weak rival, Hamas. After Arafat's death, Hamas won elections that were unquestionably free and fair, and this week, Gaza has descended into a fierce civil war. The U.S. applauded the Iraqi and Lebanese elections. Yet sectarian strife, malevolent neighbors and crippling historical legacies have conspired to nullify the resulting democratic gains.

 

It is often said that were free elections to be held tomorrow, Islamists would sweep into power across the Middle East. That's because Islamists are seen as an antidote to corruption and despotism, and they are organized. So governments such as Egypt 's have virtually crushed secular democratic opposition, while the Islamists continue to spread their messages in mosques and underground. Cairo banned Muslim Brotherhood candidates from parliamentary elections last week, beating up poll watchers and turning away voters in heavily Islamist neighborhoods. Such repression is intolerable, of course. Still, the central challenge to the Bush administration's democracy promotion strategy is the inconvenient but pressing question: What does the U.S. do when elections produce leaders who despise the United States , or whom the United States despises?


First, we must practice patience, which has not been a traditional American virtue. It is worth remembering that in
U.S. foreign policy, as in medicine, bad outcomes are sometimes inevitable. Elections should not have been expected to cure the poisoning of the Palestinian body politic after 40 years of war, occupation and strife. Elections could not prevent Syria from assassinating Lebanese politicians. And medievalist Al Qaeda has no respect for the ballot. That does not mean balloting should not take place.


Second, the
U.S. should reiterate that merely getting elected does not make a government legitimate. Civilized nations also judge each other on the basis of their adherence to the rule of law, political pluralism, minority rights, an independent judiciary, freedom of speech and press and respect for international borders. U.S. support for democratic ideals does not obligate it to recognize a freely elected government of Nazis, genocidal thugs or terrorists.

The Bush administration would be wise to recalibrate its rhetoric and promote more realistic expectations. But it should not retreat from our democratic principles.

http://www.latimes.com/news/opinion/la-ed-democracy15jun15,0,5186714.story?coll=la-opinion-leftrail

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ