ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
هل
ستتراجع عملية ترويج
الديمقراطية؟ التحرير
لوس
أنجلوس تايمز - 15/6/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان الانتخابات الحرة في كل من غزة
و لبنان و العراق لم توقف الحرب
الأهلية, و لكن هذا لا يعني
انعدام الثقة بالديمقراطية. من غزة إلى لبنان إلى العراق ,
الشرق الوسط جميعه على صفيح
ساخن, و الانتخابات التي أجريت
في كل بلد بالكاد أدت إلى إحلال
السلام و الاستقرار و الحكم
الجيد. و بعض العرب يدعون الآن
أن الديمقراطية في حد ذاتها أمر
غير موثوق به. و هذا الأمر ليس
عادلاً و لا صحيحاً إن الديمقراطية هي الطريق الوحيد
لحكم و تحكيم الناس. و بدون
التنافس في الانتخابات الحرة
فانه لا يوجد لدى السياسيين أي
حافز حقيقي للإصلاح, و لن يكون
لدى الناس أي طريق ذي مغزى
لمحاسبة المسئولين. و لكنها
طريقة بسيطة لمساواة
الانتخابات بالديمقراطية. و لا
يجب على الأمريكان أن يتوقعوا
بأن الانتخابات ممكن أن تجلب
لهم نتائج ممكن أن يرضوا عنها. في وقت مبكر من هذا العقد عارضت
أمريكا الانتخابات التي كانت
نتائجها مؤكدة لصالح رئيس منظمة
التحرير الراحل ياسر عرفات ضد
المنافس الضعيف حركة حماس. و بعد
موت عرفات, فازت حماس في
الانتخابات التي كانت بلا شك
حرة ونزيهة, و في هذا الأسبوع
انحدرت غزة إلى حرب أهلية عنيفة.
وقد صفقت الولايات المتحدة
للانتخابات العراقية
واللبنانية. و على الرغم من
العنف الطائفي فان الجيران
الأعداء الذين لديهم ارث تاريخي
من الحقد تآمروا لإفساد المكاسب
الديمقراطية المحققة.
يقال دائماً بأنه إذا حصلت
الانتخابات غداً فان
الإسلاميين سيكتسحون السلطة
على امتداد الشرق الأوسط. ويعود
ذلك إلى أن هناك نظرة تجاه
الإسلاميين بأنهم ضد الاستبداد
و الفساد إضافة إلى أنهم منظمون.
لذا فان حكومات مثل الحكومة
المصرية قد قامت بسحق المعارضة
الديمقراطية العلمانية, في
الوقت الذي كان فيه الإسلاميون
يقومون بنشر رسالتهم في المساجد
وتحت الأرض. و قد قامت القاهرة
بمنع مرشحي الإخوان المسلمين
الذين ترشحوا لمجلس الشورى عن
طريق ضرب مراقبي الصناديق و عن
طريق منع الناخبين من الوصول
إلى مراكز الاقتراع في الأحياء
ذات الكثافة الإسلامية العالية.
إن مثل هذا القمع لا يمكن أن
يطاق, و بالطبع فان التحدي
المركزي الذي يواجه استراتيجية
ترويج الديمقراطية عند إدارة
بوش هو السؤال الملح و المزعج
التالي : ما لذي تفعله الولايات
المتحدة عندما تنتج الانتخابات
قادة يكرهون الولايات المتحدة
أو تكرههم الولايات المتحدة؟
أولاً, يجب علينا أن نتحلى بالصبر,
و الذي لا يعبر عن ميزة أمريكية
على الإطلاق.و من المفيد أن
نتذكر أنه في السياسة الخارجية
الأمريكية و كما في الدواء فان
النتائج السيئة لا
يمكن تجنبها في بعض الأحيان.
ولا يمكن أن نتوقع بأن
الانتخابات يمكن أن تعالج جسد
المجتمع الفلسطيني المسمم
نتيجة ل 40 سنة من الحرب
والاحتلال و النزاع. قد لا تمنع
الانتخابات سوريا من اغتيال
السياسيين اللبنانيين, و قد لا
يحترم تنظيم القاعدة صناديق
الاقتراع. و لكن هذا لا يعني
أبداً بأن الانتخابات لا يجب أن
تجد مكاناً لها . ثانياً, يجب على الولايات
المتحدة أن تعرف أن مجرد إجراء
الانتخابات لا يعني بأن الحكومة
شرعية. إن الأمم المتحضرة تقوم
أيضاً بالحكم على بعضها البعض
بالاعتماد على أسس الالتزام
بالقانون و التعددية السياسية و
حقوق الأقليات و النظام القضائي
المستقل و حرية التعبير
والصحافة و احترام الحدود
الدولية. إن دعم الولايات
المتحدة للمثل الديمقراطية لا
يفرض عليها أن تعترف بالحكومات
النازية و الإجرامية و
الإرهابية المنتخبة
بحرية ونزاهة. يجب على إدارة بوش أن تكون حكيمة
أكثر و أن تقوم بإعادة التدرج
إلى خطابها و عليها أن تقوم
بالترويج للنتائج الأكثر
واقعية. ولكن يجب عليها أن لا
تتراجع عن المبادئ الديمقراطية
التي نحملها. Will
promoting democracy backfire? Free
elections in FROM
GAZA TO LEBANON to Iraq, the Middle East is aflame, and
the vaunted free elections that have been held in each
country have hardly produced peace, stability or good
governance. Some Arabs are now claiming that democracy
itself is discredited. That's neither fair nor true. Democracy
is the only path to a government for and by the people.
And without the competition of free elections,
politicians have no real incentive to enact reform, and
citizens have no meaningful way to hold them
accountable. But it is simplistic to equate elections
with democracy. Nor should Americans expect elections to
produce outcomes we approve. Early
this decade, It is often said that were
free elections to be held tomorrow, Islamists would
sweep into power across the Middle East. That's because
Islamists are seen as an antidote to corruption and
despotism, and they are organized. So governments such
as
The
Bush administration would be wise to recalibrate its
rhetoric and promote more realistic expectations. But it
should not retreat from our democratic principles. http://www.latimes.com/news/opinion/la-ed-democracy15jun15,0,5186714.story?coll=la-opinion-leftrail ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |