ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 28/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لماذا يمثل تسليم أولمرت للجولان

 خطأً استراتيجياً لإسرائيل

بقلم: الميجر جنرال باول فاليلي & لويس ريني بيريس

نيو ميديا جورنال - 18/6/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مرة أخرى, رئيس الوزراء الإسرائيلي المُضلَل يعتقد بأن قوات الدفاع الإسرائيلية قادرة على الدفاع عن حدود البلاد المعرضة للخطر بدون ال 452 ميل مربع من هضبة الجولان. لقد قامت إسرائيل بضم مرتفعات الجولان في العام 1981 بعد أن صدت العدوان السوري الذي تعرضت له عام 1967, وبعد المفاجأة التي قامت بها القوات في :"يوم كيبور" في أكتوبر 1973. عندما قال المعارضون الإسرائيليون لعملية ضم الجولان بأن تطبيق القانون الإسرائيلي سوف لن يتحقق له السيادة الحقيقية لكن المحكمة العليا الإسرائيلية  كان لها رأي آخر :"في أي مكان من القانون تذكر فيه كلمة إسرائيل أو دولة إسرائيل فان ذلك يتضمن مرتفعات الجولان".  

و الآن فان رئيس الوزراء أولمرت يبحث عن سلام مع سوريا. و لكن سوريا تتفق مع إيران في تصميمها على تدمير دولة إسرائيل و دعم الجماعات الإرهابية المختلفة التي تسعى إلى نفس الهدف. إن موقع السيد أولمرت مقدم على تبادل الجولان من اجل سلام منصف مع سوريا. انه يحاول استرضاء الولايات المتحدة و لكنه فشل في تقدير النتائج الحقيقية الساحقة للاستسلام الإقليمي. و لا يبدو حتى أن السيد أولمرت يعرف الأهمية التاريخية لمرتفعات الجولان بالنسبة للأمة اليهودية.

إذا ما كان الرئيس بشار جاداً في سعيه للسلام, فيتوجب عليه أن يوافق على تشديد الإجراءات ضد حزب الله و أن يقوم بإغلاق المكاتب التابعة للجماعات الإرهابية التي لا تزال تزدهر في سوريا. و حتى لو أعيد فتح المحادثات العادية فان سوريا لن تخاطر بأي شئ, أما من الناحية الأخرى فان الموضوع قد يقرر مصير وجود أمة.

قبل العام 1967 كانت سوريا تهاجم الشمال الإسرائيلي من الجبال المحيطة بالمنطقة. واليوم فان الانسحاب الإسرائيلي من الجولان و التي تشكل أقل من 1% من مساحة سوريا الكاملة سيجعل الحدود الإسرائيلية الشمالية مكشوفة بشكل واسع وقد يتمكن الإيرانيون من الغزو من خلال وادي الأردن. و قد سجل التاريخ أن أكثر من 60 اعتداء على الأراضي الإسرائيلية من غرب الأردن قد انطلق من خلال الجولان. إن مثل هذا الانسحاب قد يدمر و يجتث أكثر من 32 من التجمعات اليهودية وقد يهدد ثالث المصادر المائية الإسرائيلية. إن سوريا دولة ذات أنهار وأي تحرك من الجولان قد يدمر السياحة الإسرائيلية و عمليات اصطياد السمك.

إن حجج أولمرت المقترحة تقوم على منطقية ساذجة. بدون التوصل إلى اتفاقية سلام سورية-إسرائيلية (سوريا هي الدولة الوحيدة التي تصر أنها ما تزال في حالة حرب) فان حرباً كبيرة قد تنفجر بين الطرفين في أي لحظة. علاوة على ذلك فان أي خطة إسرائيلية لمنع حدوث حرب مع سوريا تتطلب زعماً سورياً بجعل الجولان منطقة منزوعة السلاح. و في الواقع فان نزع السلاح في الجولان لا بمكن أن يحدث على الجانب السوري. إن المشكلة الجوهرية في تفكير رئيس الوزراء تكمن في محدودية الضمانات القانونية الموجودة في عالمنا الفوضوي. و تتعلق  المشكلة في التغير المستمر في تقنيات الأسلحة والأقمار الصناعية

ومن أجل ضمان الأمن الحقيقي فان جيش الدفاع يجب أن يحافظ على نقاط مراقبة في الجولان, خصوصاً على جبل هارمون. قبل العام 1967 فان مراكز الإنذار لم يكن لها خطوط واضحة للنظر بعمق في المناطق السورية. و لا يتوجب على إسرائيل أن تعتمد على طرف ثالث من أجل الحصول على المعلومات الاستخباراتية. وحتى تزويد الجولان بأنظمة إنذار مبكر لن يكون أمراً كافياً. وقد كان هذا الأمر مفهوماً بعد العام 1967 عندما نصحت الولايات المتحدة في تقرير موثق إسرائيل بالاحتفاظ بشكل دائم بمرتفعات الجولان.

ومن المفارقات أنه و خلال الأربعين سنة الماضية فان الحدود الإسرائيلية مع سوريا كانت أهدأ من حدود الدول المجاورة الأخرى لإسرائيل (مصر و الأردن) و هي الدول التي وقعت إسرائيل معاهدة سلام معها. إن سوريا لا تزال تطالب بانسحاب إسرائيلي الى ما قبل حدود عام 1967 و ليس الى الحدود الدولية (كما هو الحال بالنسبة لمصر), بل كامل الطريق الممتد الى بحر الجليل. و رغم ذلك فانه وقبل العام 1948 فان البحيرة كانت تقع ضمن حدود فلسطين المنتدبة.

إن لدى سوريا أسلحة وصواريخ بامكانها أن تصل الى إسرائيل بكاملها و يمكن تزويدها برؤوس نووية و كيماوية. إن تخلي إسرائيل عن الجولان لن يغير شيئاً في هذه الحالة الاستراتيجية التي لا تطاق و لا يمكنها حتى أن تخفض من احتمالية حدوث حرب على الجبهة اللبنانية و كذلك فإنها لن  تضعف تأثير الفئات الفلسطينية الإرهابية و التي لا تزال تعمل آمنة في دمشق.

إن الجولان و التي يصل ارتفاعها الى 7300 قدم عن سطح البحر, تسيطر على وادي الأردن (أخفض بقعة على وجه الأرض) و على هضبة بيسان, و المنطقة الشمالية الشرقية وصولاً الى دمشق. و هنا فان هناك عنقي زجاجة طبيعيين فقط. وهذه النقاط المحاصرة يمكن الدفاع عنها. وبوجود هذه الهضبة مع سوريا فان دبابات العدو المدعومة بالصواريخ و الطائرات يمكن أن تخترق إسرائيل بشكل فعلي. وهذه الحقيقة تبقى صحيحة حتى وان كانت المنطقة منزوعة السلاح.

أن تسليم مرتفعات الجولان سيكون متناقضاً مع أمن إسرائيل العام و متناقضاً مع حماية السكان الأبرياء. يجب على إسرائيل أن تعرف حدودها لشمالية وفقاً لذلك. أن مثل هذه المعرفة تشكل أولوية للدفاع.و الجولان و التي لعبت دوراً مهماً في التاريخ الإسرائيلي يجب أن تبقى بشكل قاطع في يد إسرائيل.

إن لدى إسرائيل و الولايات المتحدة مصالح أمنية مشتركة و متوافقة. و يجب على الدولتين أن تقفا سوية في مواجهة عدو السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط , وبشكل جلي فانه ليس من مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل أن تقوما بدعم العدوان السوري أو العمل على تكبير الرقعة الجغرافية لمخابئ الإسلاميين المتطرفين. بمقاومة أي خسارة إقليمية للجولان فان الفرصة سوف تكون أكبر في الحفاظ على سلامة المدنيين في نيويورك و شيكاغو ولوس أنجلوس كما هو الحال بالنسبة للمدنيين في القدس و تل أبيب. و ضمن مثل هذا الفهم  للشجاعة و التصميم و الاستقلال الداخلي تقع نهاية اللعبة ذات المغزى .

Why Olmert's Golan Surrender Is a Strategic Error for Israel

World Major Gen. Paul Vallely & Louis Rene Beres, PhD

June 18, 2007

Once again, a misguided Prime Minister of Israel believes that the Israel Defense Force (IDF) could defend his imperiled country's borders without the 452-square mile Golan plateau. Israel annexed the Golan in 1981 after defeating Syrian aggression in June 1967, and after enduring the Yom Kippur surprise attacks of October 1973. When Israeli opponents of the annexation argued that the application of Israeli law did not apply real sovereignty, the Israeli Supreme Court ruled otherwise: "Wherever in the law it says Israel or the State of Israel,” said the Court, “Ramat HaGolan is included."

Now Prime Minister Olmert seeks a “settlement” with Syria . But Damascus shares with Iran a determined commitment to destroy Israel and to support assorted terrorist groups seeking the same goal. Mr. Olmert’s position is premised on an exchange of the Golan for a codified peace with Syria . Trying to placate the United States , he fails to appreciate the overwhelming strategic consequences of territorial surrender. Nor, it seems, does Mr. Olmert acknowledge the historic importance of Ramat HaGolan in Jewish nationhood.

 

 

If Syrian President Bashar Assad were serious about peace, he would agree to crack down on Lebanon 's Hezbollah and also to close down offices of the many terrorist organizations that still thrive in his country. Even if formal talks were reopened, Syria would be risking nothing. Israel 's risks, on the other hand, could be existential.

Before 1967, Syria routinely attacked Israeli kibbutzim east of the Kinneret ( Sea of Galilee ), from the mountainous areas. Today, an Israeli Golan withdrawal, from an area less than 1% (0.6%) of Syria 's total size, could leave the northern region of Israel open to wider Syrian or even Iranian invasion through the Jordan Valley . History records that more than sixty assaults on the Land of Israel west of the Jordan were launched from or through the Golan. Such a withdrawal could also destroy and uproot 32 Golan Jewish communities and threaten a third of Israel 's water supply. Syria is a riparian state, and any Golan transfer would damage Israel 's tourism and fishing industries.

The proposed Olmert argument is based on a naïve legalism. Without an Israel-Syria peace agreement (only at Syria 's insistence, a state of belligerency remains), a major war could presumably erupt at any time. Further, any Israeli plan to prevent war with Syria would allegedly require a demilitarized Golan Heights . In reality, a Syrian demilitarization of the Golan, which is roughly the size of New York City 's borough of Queens , could never happen. The core problem of the Prime Minister’s incorrect reasoning lies in the stark limits of legal guarantees in our anarchic world. A related problem inheres in constantly changing missile and satellite technologies.

For real security, the IDF must retain its surveillance positions on the Golan, especially on Mt. Harmon . Pre-1967 warning stations do not have a clear line of sight deep into Syrian territory. Israel should not be dependent upon third parties for crucial intelligence. Even a demilitarized Golan with advanced early warning systems involving the United States would be inadequate. This was already understood shortly after the June 1967 war, when the U.S. Joint Chiefs (JCS) issued an authoritative report advising permanent Israeli retention of the Golan.

Ironically, for the past forty years, Israel ’s border with Syria has been quieter than that country’s borders with Egypt and Jordan , states with which Israel is formally "at peace." Damascus still demands that Israel withdraw to the pre-1967 line - not to the international border (as in the case of Egypt ), but all the way to the Sea of Galilee . Yet, before 1948, the lake was entirely within Mandatory Palestine.

Syria has missiles that place all of Israel within easy range of chemical and other WMD warheads. An Israeli abandonment of the Golan would do nothing to change this intolerable strategic situation. Nor would it reduce the prospect of all-out war on the Lebanese front or impair the influence of various Palestinian terrorist factions still based securely in Damascus .

The Golan, which ranges up to a height of 7300 feet, dominates the Jordan Valley (the lowest point on Earth) as well as the Bashan Plateau, northeast up to Damascus. Here there are only two natural terrain bottlenecks. These choke points are defensible. With this plateau in Syrian hands, however, enemy tanks, backed up by missiles and aircraft, could potentially penetrate Israel . This would remain true even if the area were “demilitarized.”

Surrender of the Golan Heights would be inconsistent with Israel 's overall security and its protection of vulnerable populations. Israel must properly define its northern borders accordingly. Such definition is logically prior to defense. The Golan, long important in Jewish history, must remain firmly in Israeli hands.

Israel and the United States have coincident security interests. Together, both countries must now “stand up” to an especially determined enemy of peace and democracy in the Middle East . It is manifestly not in Israel 's or America ’s interest to encourage renewed Syrian aggressions or to enlarge geographic opportunity for radical Islamist sanctuaries. By resisting an additional Israeli territorial loss on the Golan, there would be greater safety for the citizens of New York , Chicago and Los Angeles as well as those of Jerusalem and Tel-Aviv. Within such an understanding of courage, determination and inter-dependence lies the most meaningful endgame

http://www.newmediajournal.us/guest/p_vallely/06182007.htm

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ