ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
لماذا يمثل تسليم أولمرت للجولان خطأً
استراتيجياً لإسرائيل بقلم:
الميجر جنرال باول فاليلي &
لويس ريني بيريس نيو
ميديا جورنال - 18/6/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مرة أخرى, رئيس الوزراء
الإسرائيلي المُضلَل يعتقد بأن
قوات الدفاع الإسرائيلية قادرة
على الدفاع عن حدود البلاد
المعرضة للخطر بدون ال 452 ميل
مربع من هضبة الجولان. لقد قامت
إسرائيل بضم مرتفعات الجولان في
العام 1981 بعد أن صدت العدوان
السوري الذي تعرضت له عام 1967,
وبعد المفاجأة التي قامت بها
القوات في :"يوم كيبور" في
أكتوبر 1973. عندما قال المعارضون
الإسرائيليون لعملية ضم
الجولان بأن تطبيق القانون
الإسرائيلي سوف لن يتحقق له
السيادة الحقيقية لكن المحكمة
العليا الإسرائيلية كان
لها رأي آخر :"في أي مكان من
القانون تذكر فيه كلمة إسرائيل
أو دولة إسرائيل فان ذلك يتضمن
مرتفعات الجولان".
و الآن فان رئيس الوزراء أولمرت
يبحث عن سلام مع سوريا. و لكن
سوريا تتفق مع إيران في تصميمها
على تدمير دولة إسرائيل و دعم
الجماعات الإرهابية المختلفة
التي تسعى إلى نفس الهدف. إن
موقع السيد أولمرت مقدم على
تبادل الجولان من اجل سلام منصف
مع سوريا. انه يحاول استرضاء
الولايات المتحدة و لكنه فشل في
تقدير النتائج الحقيقية
الساحقة للاستسلام الإقليمي. و
لا يبدو حتى أن السيد أولمرت
يعرف الأهمية التاريخية
لمرتفعات الجولان بالنسبة
للأمة اليهودية. إذا ما كان الرئيس بشار جاداً في
سعيه للسلام, فيتوجب عليه أن
يوافق على تشديد الإجراءات ضد
حزب الله و أن يقوم بإغلاق
المكاتب التابعة للجماعات
الإرهابية التي لا تزال تزدهر
في سوريا. و حتى لو أعيد فتح
المحادثات العادية فان سوريا لن
تخاطر بأي شئ, أما من الناحية
الأخرى فان الموضوع قد يقرر
مصير وجود أمة. قبل العام 1967 كانت سوريا تهاجم
الشمال الإسرائيلي من الجبال
المحيطة بالمنطقة. واليوم فان
الانسحاب الإسرائيلي من
الجولان و التي تشكل أقل من 1% من
مساحة سوريا الكاملة سيجعل
الحدود الإسرائيلية الشمالية
مكشوفة بشكل واسع وقد يتمكن
الإيرانيون من الغزو من خلال
وادي الأردن. و قد سجل التاريخ
أن أكثر من 60 اعتداء على الأراضي
الإسرائيلية من غرب الأردن قد
انطلق من خلال الجولان. إن مثل
هذا الانسحاب قد يدمر و يجتث
أكثر من 32 من التجمعات اليهودية
وقد يهدد ثالث المصادر المائية
الإسرائيلية. إن سوريا دولة ذات
أنهار وأي تحرك من الجولان قد
يدمر السياحة الإسرائيلية و
عمليات اصطياد السمك. إن حجج أولمرت المقترحة تقوم على
منطقية ساذجة. بدون التوصل إلى
اتفاقية سلام سورية-إسرائيلية (سوريا
هي الدولة الوحيدة التي تصر
أنها ما تزال في حالة حرب) فان
حرباً كبيرة قد تنفجر بين
الطرفين في أي لحظة. علاوة على
ذلك فان أي خطة إسرائيلية لمنع
حدوث حرب مع سوريا تتطلب زعماً
سورياً بجعل الجولان منطقة
منزوعة السلاح. و في الواقع فان
نزع السلاح في الجولان لا بمكن
أن يحدث على الجانب السوري. إن
المشكلة الجوهرية في تفكير رئيس
الوزراء تكمن في محدودية
الضمانات القانونية الموجودة
في عالمنا الفوضوي. و تتعلق
المشكلة في التغير المستمر
في تقنيات الأسلحة والأقمار
الصناعية ومن أجل ضمان الأمن الحقيقي فان
جيش الدفاع يجب أن يحافظ على
نقاط مراقبة في الجولان, خصوصاً
على جبل هارمون. قبل العام 1967
فان مراكز الإنذار لم يكن لها
خطوط واضحة للنظر بعمق في
المناطق السورية. و لا يتوجب على
إسرائيل أن تعتمد على طرف ثالث
من أجل الحصول على المعلومات
الاستخباراتية. وحتى تزويد
الجولان بأنظمة إنذار مبكر لن
يكون أمراً كافياً. وقد كان هذا
الأمر مفهوماً بعد العام 1967
عندما نصحت الولايات المتحدة في
تقرير موثق إسرائيل بالاحتفاظ
بشكل دائم بمرتفعات الجولان. ومن المفارقات أنه و خلال
الأربعين سنة الماضية فان
الحدود الإسرائيلية مع سوريا
كانت أهدأ من حدود الدول
المجاورة الأخرى لإسرائيل (مصر
و الأردن) و هي الدول التي وقعت
إسرائيل معاهدة سلام معها. إن
سوريا لا تزال تطالب بانسحاب
إسرائيلي الى ما قبل حدود عام 1967
و ليس الى الحدود الدولية (كما
هو الحال بالنسبة لمصر), بل كامل
الطريق الممتد الى بحر الجليل. و
رغم ذلك فانه وقبل العام 1948 فان
البحيرة كانت تقع ضمن حدود
فلسطين المنتدبة. إن لدى سوريا أسلحة وصواريخ
بامكانها أن تصل الى إسرائيل
بكاملها و يمكن تزويدها برؤوس
نووية و كيماوية. إن تخلي
إسرائيل عن الجولان لن يغير
شيئاً في هذه الحالة
الاستراتيجية التي لا تطاق و لا
يمكنها حتى أن تخفض من احتمالية
حدوث حرب على الجبهة اللبنانية
و كذلك فإنها لن
تضعف تأثير الفئات
الفلسطينية الإرهابية و التي لا
تزال تعمل آمنة في دمشق. إن الجولان و التي يصل ارتفاعها
الى 7300 قدم عن سطح البحر, تسيطر
على وادي الأردن (أخفض بقعة على
وجه الأرض) و على هضبة بيسان, و
المنطقة الشمالية الشرقية
وصولاً الى دمشق. و هنا فان هناك
عنقي زجاجة طبيعيين فقط. وهذه
النقاط المحاصرة يمكن الدفاع
عنها. وبوجود هذه الهضبة مع
سوريا فان دبابات العدو
المدعومة بالصواريخ و الطائرات
يمكن أن تخترق إسرائيل بشكل
فعلي. وهذه الحقيقة تبقى صحيحة
حتى وان كانت المنطقة منزوعة
السلاح. أن تسليم مرتفعات الجولان سيكون
متناقضاً مع أمن إسرائيل العام
و متناقضاً مع حماية السكان
الأبرياء. يجب على إسرائيل أن
تعرف حدودها لشمالية وفقاً لذلك.
أن مثل هذه المعرفة تشكل أولوية
للدفاع.و الجولان و التي لعبت
دوراً مهماً في التاريخ
الإسرائيلي يجب أن تبقى بشكل
قاطع في يد إسرائيل. إن لدى إسرائيل و الولايات
المتحدة مصالح أمنية مشتركة و
متوافقة. و يجب على الدولتين أن
تقفا سوية في مواجهة عدو السلام
والديمقراطية في الشرق الأوسط ,
وبشكل جلي فانه ليس من مصلحة
الولايات المتحدة أو إسرائيل أن
تقوما بدعم العدوان السوري أو
العمل على تكبير الرقعة
الجغرافية لمخابئ الإسلاميين
المتطرفين. بمقاومة أي خسارة
إقليمية للجولان فان الفرصة سوف
تكون أكبر في الحفاظ على سلامة
المدنيين في نيويورك و شيكاغو
ولوس أنجلوس كما هو الحال
بالنسبة للمدنيين في القدس و تل
أبيب. و ضمن مثل هذا الفهم
للشجاعة و التصميم و
الاستقلال الداخلي تقع نهاية
اللعبة ذات المغزى . Why
Olmert's Golan Surrender Is a Strategic Error for Israel World
Major Gen. Paul Vallely & Louis Rene Beres, PhD June
18, 2007 Once
again, a misguided Prime Minister of Israel believes
that the Israel Defense Force (IDF) could defend his
imperiled country's borders without the 452-square mile
Golan plateau. Now
Prime Minister Olmert seeks a “settlement” with If
Syrian President Bashar Assad were serious about peace,
he would agree to crack down on Before
1967, The
proposed Olmert argument is based on a naïve legalism.
Without an Israel-Syria peace agreement (only at For
real security, the IDF must retain its surveillance
positions on the Golan, especially on Ironically,
for the past forty years, The
Golan, which ranges up to a height of 7300 feet,
dominates the Jordan Valley (the lowest point on Earth)
as well as the Bashan Plateau, northeast up to Damascus.
Here there are only two natural terrain bottlenecks.
These choke points are defensible. With this plateau in
Syrian hands, however, enemy tanks, backed up by
missiles and aircraft, could potentially penetrate Surrender
of the http://www.newmediajournal.us/guest/p_vallely/06182007.htm ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |