ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
القاعدة
الأولى "للحرب العادلة"...
وضح أهدافك بقلم:
كريس بيلامي الانديبندنت
- 26/6/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يعتقد العديد من الغربيين و عدد
غير قليل من المسلمين غير
الغربيين بأنه و على خلاف غزو
العراق في العام 2003, فان غزو
أفغانستان كان "حرباً عادلة"
كما يسود ذلك على نطاق واسع. لقد شكلت أفغانستان ملجأً آمناً
لأفراد القاعدة الذين كانوا
يعيشون تحت حماية طالبان. ان
العديد من القادة والضباط
الغربيين رفيعي المستوى
يعتقدون أن حرب العراق قد تشكل
معضلة كبيرة و لكن حرب
أفغانستان كانت أولاً مبررة و
عادلة وثانياً أنها لا تزال بين
أيدينا و من الممكن تحقيق النصر
فيها. و لكن لا يبدو أي شئ واضح المعالم
في أفغانستان. فالحكومة
البريطانية وضعت أهدافاً
إستراتيجية لقواتنا – و لأي قوة
– هناك. و لكنك إذا أردت أن تجد
أي هدف استراتيجي من هذه
الأهداف الموضوعة فانه من الصعب
عليك أن تصل إليه. إن الهدف
الاستراتيجي هو الهدف الذي يمكن
أن يعبر عنه بطرق سياسية أو
اقتصادية. اذا
كنت تخوض حرباً ما فانه يجب عليك
أن تعرف لماذا تخوضها. ان الحروب
الأفغانية السابقة (الحروب
البريطانية 1838-42, 1878-80) كانت
غايتها تغيير النظام. والعمل
على وضع نظم أكثر تفضيلاً في
الحكم, مما يعني أنه لم يكن من
المفضل وجود الروس في تقاطع
الطرق الرئيسي هذا الموجود في
آسيا. و تغيير النظام كان هدفاً واضحاً
أيضاً في عام 2001. و كان الهدف من
تلك الحرب هو جلب الديمقراطية
والازدهار, و لكنك لا تستطيع فعل
ذلك بإبعاد مصادر دخل الناس
عنها. و لكن ما هو مصدر دخل الناس
في ذلك الوقت؟ انه الأفيون. لقد
كانت أفغانستان من اكبر مصادر
الخشخاش الأبيض في العالم, و
الحكومات الغربية صممت على أن
تقوم بالقضاء على ذلك. و لكن ما
الذي نما لدى الناس عوضاً عن ذلك,
عدا عن الكراهية و الاستياء
العام؟ والهدف الآخر من الغزو كان تقديم
المساعدات الإنسانية لبلد عانى
من الحرب مدة 30 سنة, ومن أجل
استيراد بعض المثل الغربية, بما
فيها حقوق المرأة. ترى هل كان
هذا الهدف واقعياً؟ وثمة هدف
آخر وهو إنشاء حكومة مركزية
قادرة على حكم البلاد والسيطرة
عليها, وهي البلد التي لم تحترم
أو تستجب لأي حكومة مركزية من
قبل. أرض متفاوتة ومتباينة مع قبائل
مختلفة و أمراء حرب مختلفين. كان
الهدف المطلوب هو إسقاط حكم
طالبان – وهي الحركة التي نمت
من مجموعة من طلاب المدارس
الدينية, و التي تقدمت بسرعة و
لو لوقت قصير و بقسوة لتشكل أكثر
حكومة فعالة و مؤثرة عرفتها
أفغانستان على الإطلاق. السفير البريطاني الجديد في
كابول قال بأن بريطانيا ربما
تكون بحاجة إلى أن تبقى 30 سنة
أخرى في أفغانستان. على فرض ان
الحكومات البريطانية المتعاقبة
على مر الوقت سيكون لديها
القدرة والجلد و الاستمرارية
للوفاء بهذه الالتزامات, حينها
قد يكون على حق. ان الوضع العسكري في أفغانستان و
خصوصاً في الجنوب و الشرق مشحون
إلى حد بعيد. ان التدخل الأولي
ضد طالبان كان يعتمد بشكل كبير
على تحالف الشمال, و هو التحالف
الذي كان مفضلاً إبان الغزو
الروسي 1979-1989. لقد كان مفترضاً
بشكل طبيعي أن تقوم طالبان برفع
وتيرة حرب العصابات, أو كما هي
اللغة الدارجة المعارضة غير
المتماثلة, و لكننا شهدنا في
السنوات الأخيرة حملة منظمة من
قبل طالبان في الدفاع عن
مواقعهم المحصنة والتي استولوا
على بعضها من قوات الناتو, الذين
كانوا و للمفارقة غير مزودين
بالعتاد و الأسلحة التي يقترض
أنهم بارعون بها بالمقارنة مع
الخصوم. ان خسارة طائرة نمرود
الاستطلاعية و التي تشغل من
دوهار, تعزز الانطباع بأن
مصادرنا غير المتماثلة أصبحت
تمتد لتتعامل مع عدونا غير
المتماثل أو المتناظر معنا. و في
النهاية فان الحرب هي الحرب.
ونحن بحاجة إلى التوضيح
والإعلان عن أهدافنا. وإذا
فعلنا ذلك فمن المرجح أن يكون
الطريق طويلاً أمامنا.
Chris
Bellamy: The
first rule of a just war... express
your aims Published: Many
westerners – and quite a few non-western Muslims -
believe that, unlike the invasion of But
all is clearly not well in If
you fight a war, you have to know what the war is for.
Previous Afghan wars (Britain's wars in 1838–42,
1878-80) were about regime change. Putting a more
favourable regime in charge, which meant one that did
not favor the Russians in this crossroads of 'Regime
change' was also clearly an objective in 2001. The aim
was to bring democracy and prosperity, but you can't do
that by taking the people's source of income away. And
what was that source of income? Opium. Another
was to bring humanitarian aid to a country at war for
nearly 30 years, and to import some western ideals,
including women's rights. Was that really realistic?
Another aim was to instal a firm central Government that
could control the country, in a country that has never
respected or responded well to centralised Government. A
disparate land, with disparate tribes, and disparate
warlords. Finally, the aim was to be rid of the Taliban
– the movement that grew from a bunch of theology
students, but which rose to provide, probably, albeit
briefly and cruelly, the most effective central
Government The
new British Ambassador to The
military situation in The
loss of an RAF Nimrod Maritime Reconnaissance Aircraft,
operating out of Dohar, reinforces the impression that
our 'symmetric' resources are getting stretched to deal
with a supposedly ' asymmetric ' adversary. Clearly,
those terms are complementary. In the end, war is war.
We need to clarify and publicly express our aim. If we
do, it is likely to be a long one. Chris
Bellamy is Professor of Military Science and Doctrine at
http://comment.independent.co.uk/commentators/article2710592.ece ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |