ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

القاعدة الأولى "للحرب العادلة"... وضح أهدافك

بقلم: كريس بيلامي

الانديبندنت - 26/6/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يعتقد العديد من الغربيين و عدد غير قليل من المسلمين غير الغربيين بأنه و على خلاف غزو العراق في العام 2003, فان غزو أفغانستان كان "حرباً عادلة" كما يسود ذلك على نطاق واسع.

لقد شكلت أفغانستان ملجأً آمناً لأفراد القاعدة الذين كانوا يعيشون تحت حماية طالبان. ان العديد من القادة والضباط الغربيين رفيعي المستوى يعتقدون أن حرب العراق قد تشكل معضلة كبيرة و لكن حرب أفغانستان كانت أولاً مبررة و عادلة وثانياً أنها لا تزال بين أيدينا و من الممكن تحقيق النصر فيها.

و لكن لا يبدو أي شئ واضح المعالم في أفغانستان. فالحكومة البريطانية وضعت أهدافاً إستراتيجية لقواتنا – و لأي قوة – هناك. و لكنك إذا أردت أن تجد أي هدف استراتيجي من هذه الأهداف الموضوعة فانه من الصعب عليك أن تصل إليه. إن الهدف الاستراتيجي هو الهدف الذي يمكن أن يعبر عنه بطرق سياسية أو اقتصادية.

 اذا كنت تخوض حرباً ما فانه يجب عليك أن تعرف لماذا تخوضها. ان الحروب الأفغانية السابقة (الحروب البريطانية 1838-42, 1878-80) كانت غايتها تغيير النظام. والعمل على وضع نظم أكثر تفضيلاً في الحكم, مما يعني أنه لم يكن من المفضل وجود الروس في تقاطع الطرق الرئيسي هذا الموجود في آسيا.

و تغيير النظام كان هدفاً واضحاً أيضاً في عام 2001. و كان الهدف من تلك الحرب هو جلب الديمقراطية والازدهار, و لكنك لا تستطيع فعل ذلك بإبعاد مصادر دخل الناس عنها. و لكن ما هو مصدر دخل الناس في ذلك الوقت؟ انه الأفيون. لقد كانت أفغانستان من اكبر مصادر الخشخاش الأبيض في العالم, و الحكومات الغربية صممت على أن تقوم بالقضاء على ذلك. و لكن ما الذي نما لدى الناس عوضاً عن ذلك, عدا عن الكراهية و الاستياء العام؟

والهدف الآخر من الغزو كان تقديم المساعدات الإنسانية لبلد عانى من الحرب مدة 30 سنة, ومن أجل استيراد بعض المثل الغربية, بما فيها حقوق المرأة. ترى هل كان هذا الهدف واقعياً؟ وثمة هدف آخر وهو إنشاء حكومة مركزية قادرة على حكم البلاد والسيطرة عليها, وهي البلد التي لم تحترم أو تستجب لأي حكومة مركزية من قبل.

أرض متفاوتة ومتباينة مع قبائل مختلفة و أمراء حرب مختلفين. كان الهدف المطلوب هو إسقاط حكم طالبان – وهي الحركة التي نمت من مجموعة من طلاب المدارس الدينية, و التي تقدمت بسرعة و لو لوقت قصير و بقسوة لتشكل أكثر حكومة فعالة و مؤثرة عرفتها أفغانستان على الإطلاق.

السفير البريطاني الجديد في كابول قال بأن بريطانيا ربما تكون بحاجة إلى أن تبقى 30 سنة أخرى في أفغانستان. على فرض ان الحكومات البريطانية المتعاقبة على مر الوقت سيكون لديها القدرة والجلد و الاستمرارية للوفاء بهذه الالتزامات, حينها قد يكون على حق.

ان الوضع العسكري في أفغانستان و خصوصاً في الجنوب و الشرق مشحون إلى حد بعيد. ان التدخل الأولي ضد طالبان كان يعتمد بشكل كبير على تحالف الشمال, و هو التحالف الذي كان مفضلاً إبان الغزو الروسي 1979-1989. لقد كان مفترضاً بشكل طبيعي أن تقوم طالبان برفع وتيرة حرب العصابات, أو كما هي اللغة الدارجة المعارضة غير المتماثلة, و لكننا شهدنا في السنوات الأخيرة حملة منظمة من قبل طالبان في الدفاع عن مواقعهم المحصنة والتي استولوا على بعضها من قوات الناتو, الذين كانوا و للمفارقة غير مزودين بالعتاد و الأسلحة التي يقترض أنهم بارعون بها بالمقارنة مع الخصوم.

ان خسارة طائرة نمرود الاستطلاعية و التي تشغل من دوهار, تعزز الانطباع بأن مصادرنا غير المتماثلة أصبحت تمتد لتتعامل مع عدونا غير المتماثل أو المتناظر معنا. و في النهاية فان الحرب هي الحرب. ونحن بحاجة إلى التوضيح والإعلان عن أهدافنا. وإذا فعلنا ذلك فمن المرجح أن يكون الطريق طويلاً أمامنا. 

Chris Bellamy:

 The first rule of a just war...

express your aims

Published:  26 June 2007

Many westerners – and quite a few non-western Muslims - believe that, unlike the invasion of Iraq in 2003, the intervention in Afghanistan was, broadly speaking, a 'Just War'.

Afghanistan was a safe haven for al-Qa'ida, whom the Taliban were sheltering. Privately, many senior officers and other members of the great and good in the west believe that Iraq may be irremediable but that Afghanistan is, firstly, justified and, secondly, still, (just) winnable.

But all is clearly not well in Afghanistan . When, since 2001, has the British Government clearly stated a strategic objective for our forces – or any forces – there. If you look for one, it will be hard to find. A strategic objective is one that can be stated in political or economic terms.

If you fight a war, you have to know what the war is for. Previous Afghan wars (Britain's wars in 1838–42, 1878-80) were about regime change. Putting a more favourable regime in charge, which meant one that did not favor the Russians in this crossroads of Asia .

'Regime change' was also clearly an objective in 2001. The aim was to bring democracy and prosperity, but you can't do that by taking the people's source of income away. And what was that source of income? Opium. Afghanistan was the world's greatest source of the white poppy, and western Governments were determined to be rid of it. But what do the people grow instead, apart from hatred and resentment?

Another was to bring humanitarian aid to a country at war for nearly 30 years, and to import some western ideals, including women's rights. Was that really realistic? Another aim was to instal a firm central Government that could control the country, in a country that has never respected or responded well to centralised Government.

A disparate land, with disparate tribes, and disparate warlords. Finally, the aim was to be rid of the Taliban – the movement that grew from a bunch of theology students, but which rose to provide, probably, albeit briefly and cruelly, the most effective central Government Afghanistan has ever known.

The new British Ambassador to Kabul has said that the UK needs to be in Afghanistan for perhaps another 30 years. Assuming the British Governments over that time have the endurance, the bottle and the continuity to maintain that commitment, he is probably right.

 

The military situation in Afghanistan , and particularly the south and east, is fraught. The initial intervention against the Taliban was largely dependent on the Northern Alliance , who were mainly favourable to the Russians in 1979-89. It was naturally assumed that the Taliban would put up a guerrilla or, as current jargon has it, 'asymmetric' opposition, but in recent years we have seen well dug-in and skilfully defended Taliban defensive positions taken on by Nato troops who were, ironically, inadequately equipped for what they should be good at – 'symmetric' – armoured and artillery attack – on fairly comparable adversaries.

The loss of an RAF Nimrod Maritime Reconnaissance Aircraft, operating out of Dohar, reinforces the impression that our 'symmetric' resources are getting stretched to deal with a supposedly ' asymmetric ' adversary. Clearly, those terms are complementary. In the end, war is war. We need to clarify and publicly express our aim. If we do, it is likely to be a long one.

Chris Bellamy is Professor of Military Science and Doctrine at Cranfield University . His latest book, Absolute War: Soviet Russia in the Second World War is published by Macmillan on 20 July.

http://comment.independent.co.uk/commentators/article2710592.ece

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ