ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الإسلام: و سلطة "لا"

بقلم: آلان كاروبا

نيوميديا جورنال - 19/6/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ببطء وخطوة خطوة يتبدى للأمريكيين أن أي شئ يحاولون فعله لجعل الشرق الأوسط يلتفت إلى القرن الواحد والعشرين يتعرض للهزيمة في غالب الأحيان وذلك بسبب أن سكان الشرق الأوسط هم مسلمون, ويقع هذا الشرق الأوسط في قبضة رجال قساة و لاهوتية قوية,  يُبقون الشرق الأوسط في منعة وحماية من إمكانية السلام و الحرية و الحريات الفردية.

وأبرز شئ يبرع فيه هؤلاء الرجال هو في قولهم "لا" . أنهم يقولون لا لأي شئ فيه نكهة ورائحة التصرفات الحضارية, ولفترة طويلة تم التغاضي و التسامح مع هذه الأمور في الغرب و ذلك بسبب, أولاً: أن أمتهم تتربع على عروش النفط , و/أو ثانياً: أنهم يعانون الظلم من قبل إخوانهم من العرب.

ما الذي يعرفه الأمريكيون الآن عن الشرق الأوسط؟ الحقيقة إنهم لا يعرفون الكثير و اغلب ما يعرفونه مستوحىً من أفلام مثل "لورنس العرب" و ما تصوره وتعرضه الأفلام الأخرى عن العرب. و لفترة طويلة بعد الحرب العالمية الثانية فان الشرق الأوسط لم يحز على الكثير من اهتمامنا و لم يكن على رأس أولوياتنا. ان معرفتنا الضئيلة جاءت من خلال العناوين البارزة لعمليات القتل و الحروب. لقد كان هناك حوادث تاريخية مثل استقلال "إسرائيل" في العام 1948 في أعقاب و احدة من اكبر أهوال القرن المضي وهي "المحرقة". 

ان نفس القرار الصادر عن الأمم المتحدة و القاضي بمنح السيادة لإسرائيل صدر لصالح العرب في المنطقة, وهو يمنحهم الحق في بناء دولة فلسطينية. ولكن العرب قالوا "لا".

بل وعلى العكس من ذلك فقد قاموا بمهاجمة الأمة الناشئة الجديدة و لكنهم هزموا. ترى هل يقبلون الآن بشروط تضمن لهم دولة خاصة بهم؟ لا. ففي عام 1967 قام المصريون والسوريون و الأردنيون بحشد جيوشهم و في هذه المرة كانت حرب الأيام الستة و التي كانت بمثابة الهزيمة الساحقة و التي كلفتهم مناطق شاسعة من الأراضي (مرتفعات الجولان و صحراء سيناء و القدس الشرقية و قطاع غزة). 

ماذا كان ردهم؟ لقد قام العرب بعقد مؤتمر أصدروا فيه ما يعرف ب اللاءات الثلاثة : لا للسلام مع إسرائيل. لا للاعتراف بإسرائيل. لا للتفاوض مع إسرائيل.

وقد كان الرد الإسرائيلي هو التفاوض معهم في كل فرصة مواتية. فقد تفاوضوا مع مصر وقاموا بإرجاع سيناء. و تفاوضوا على مبدأ "الأرض مقابل السلام" مع ياسر عرفات في أوسلو في النرويج. و قد كوفئوا بالانتفاضة سيئة السمعة التي قادت إلى سلسلة من التفجيرات الانتحارية. وفي النهاية قامت إسرائيل ببناء جدار كبير بينها و بين الفلسطينيين في غزة. وفي هذه الأيام فان الجدار يخترق يومياً بالصواريخ و القذائف التي تنهمر على البلدات المتاخمة لذلك المكان الجهنمي.

لقد انسحب الإسرائيليون من شمال لبنان و التي كانت محتلة لحماية الحدود الشمالية لإسرائيل على أمل التوصل إلى سلام. لا. فقد اشتد القصف على البلدات الشمالية لإسرائيل وأدى إلى حرب قصيرة مع لبنان عام 2006. وقد تم اعتبار الفشل الإسرائيلي في تدمير حزب الله نصراً عظيماً من قبل العرب.  

وفي وقت مبكر قامت إسرائيل بانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة, وقامت بسحب مواطنيها ممن يعيشون هناك من منازلهم. و بالطبع فان هذا التصرف سوف يؤمن السلام ؟ لا.  

لقد أدى ذلك إلى حرب أهلية ما بين حماس و التي ينص برنامجها السياسي على التخلص من دولة إسرائيل و ما بين فتح المدعومة أمريكياً على أمل عقيم بأنها سوف تقوم بالتفاوض على السلام مع إسرائيل.

وقد ابتدأت الولايات المتحدة بالاهتمام في الشرق الأوسط عندما قامت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979  والتي قادت الى أزمة احتجاز الرهائن لمدة 444 يوماً. أي نوع من الأمم يقوم بأخذ الناس رهائن هذه الأيام؟ إنها الأمة الإسلامية فقط. و أي نوع من البشر يقومون بالاستيلاء على أربع طائرات ركاب ومن ثم يطيرون بها الى برجي التجارة والبنتاغون ؟ إنهم المسلمون.

ان الجذر الحقيقي الذي يسبب النزاع في الشرق الأوسط ليس "إسرائيل", إنها أمة صغيرة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة؛ وهي محاطة ب 22 دولة عربية يبلغ مجموع سكانها 300 مليون نسمة. وحتى ولو لم تكن إسرائيل موجودة فان المسبب الجذري والحقيقي للإرهاب و الحروب هو "الإسلام", "دين السلام" هو المسئول عن التخلف و الرجعية و الظلم  في المنطقة (هناك كلام أكثر من هذا تم حذفه من الترجمة بسبب سوقيته و رداءته)

ان ما يقدمه العرب في الشرق الأوسط هو ما يقدمه "الإسلام", وما يقدمه هو السلام في القبر إذا لم تنصاع الأمم و الرجال لتهديدهم و عنفهم. إنها سلطة  "لا".

يبلغ تعداد المسلمين في العالم حوالي 1200000000 مليون نسمة أو 20% من نسبة سكان العالم بالمقارنة مع 14000000 مليون يهودي أو .02% من نسبتهم الى العالم.

وإذا قمنا بإلقاء نظرة على جوائز نوبل التي قدمت منذ العام 1910 فان هناك مسلماً واحداً استحق الجائزة في المجال الأدبي. ومن بين أربع جوائز منحت عن السلام قدمت الجائزة للرئيس المصري الراحل أنور السادات و الذي اغتيل بسبب مفاوضاته لإرجاع سيناء, وقد استلم ياسر عرفات هذه الجائزة و هو الذي لم يقدم لحظة من السلام للفلسطينيين. وهناك مسلمان أخذا الجائزة في مجال الدواء. و تلقاها مسلمان عن الاقتصاد. وعلى النقيض فان قوائم اليهود الذين تلقوا هذه الجائزة في جميع المجالات من الممكن ان تملأ العديد من الصفحات.

 

ما هو العالم الذي تريد أن تعيش فيه ؟

قارن بيروت وبغداد و دمشق و الخرطوم و مقديشو مع أي مدينة غربية. ان ذلك الجزء من العالم مجنون ويحكم بالقبضة القوية للدين الذي نشر بالسيف و حافظ على نفسه بتخويف وتدمير أي شكل من إشكال التنوير. انه العالم الذي يُعلم فيه الأطفال الصغار اعتناق مبادئ القتل و الموت.

ان الشعب الأمريكي غير قادر على فهم مثل هؤلاء الناس. ان الأمريكيين لا يفهمون الممارسة الإسلامية  للخداع و أن الحرب أمر ضروري من أجل نشر وتوسيع "الدين".

ان أمريكا و الغرب على مفترق تاريخي للطرق. فالإرهابيون يحاولون إرجاعنا الى عصر الظلام الذي يحكمه الإسلام و يتوجب  علينا أن نقاوم ذلك.

نستطيع ان نبدأ مشروعنا بدعم إسرائيل, وبدعم قواتنا على خطوط المواجهة حيثما اضطرهم الصراع للذهاب, و عبر تعزيز سلطة "نعم" وهي القوة التي تنبع من العدل والحرية.

Islam: The Power of "No"

Alan Caruba

June 19, 2007

Slowly, ever so slowly, it is beginning to dawn on Americans that anything we attempt to do to entice the Middle East into the 21st century is likely to meet with defeat because its Muslim population, held in the grip of brutal men and a brutal theology, remains impervious to the possibility of peace, of freedom, of individual liberty.

What they are especially good at is saying “No.” They have been saying no to anything that smacks of modern civilized behavior for a very long time and that resistance has been largely tolerated in the West because (a) their nation may sit atop a lot of oil and/or (b) they are oppressed by their fellow Arabs.

What do Americans know of the Middle East? Not much and mostly gleaned from movies like “Lawrence of Arabia” and whatever films and television shows might depict. Long after WWII, the Middle East did not have a high priority on our attention. Our scant knowledge came from headlines about assassinations and wars. There were historical events like the independence of Israel in 1948 following one of the great horrors of the last century, the Holocaust.

The same United Nations decision to grant sovereignty to the Israelis was extended to the Arabs in the area, granting them territory on which to build a Palestinian nation. The Arabs said no.

Instead, they immediately attacked the new nation and were defeated. Would they now accept terms granting them a nation of their own? No. In 1967 the Egyptians, Syrians, and Jordanians massed their troops and, this time, the Six-Day War was an overwhelming defeat costing them vast tracts of land, the Golan Heights , the Sinai desert, East Jerusalem , the West Bank .

What was their response? The defeated Arab nations convened a conference from which they issued their now-famous Three No’s: No to peace with Israel . No to recognition of Israel . No to any negotiation with Israel .

Israel’s response has been to negotiate at every opportunity. They negotiated with Egypt and returned the Sinai. They negotiated “land for peace” with Yassir Arafat’s Palestinian Liberation Front in Oslo , Norway . They were rewarded with the infamous Intifada that escalated into a series of suicide bombings. Finally, the Israelis built a high wall between themselves and the Palestinians in Gaza . These days the wall is breached daily by mortars and rockets that continue to rain down on towns adjacent to that hellish place.

The Israelis withdrew from southern Lebanon, occupied to avoid constant shelling of its northern cities and towns hoping that would bring peace. No. That ultimately led to more shelling and a short war in 2006. The Israeli failure to destroy Hezbollah last year was hailed as a great “victory” by the Arabs.

Earlier the Israeli government had unilaterally withdrawn from the Gaza strip, literally dragging their own citizens who lived there from their homes. Surely that would secure peace?  No.

That led to a civil war between Hamas, whose entire political platform is the destruction of Israel, and Fatah, backed by the U.S. in the vain hope that it might negotiate peace—at last—with Israel.

Americans began to pay attention when, in 1979, the “Islamic Revolution” in Iran led to their diplomats being held hostage for 444 days. What kind of nation takes people hostage these days? An Islamic one.  And what kind of people commandeers four jet airliners and fly them into the Twin Towers and the Pentagon? Muslims.

The root cause of strife in the Middle East is not Israel, a tiny nation with about six million inhabitants; one that is surrounded by twenty-two Arab nations with 300 million people. Even if Israel did not exist, the root cause of the terrorism and wars is Islam, the “religion of peace” embraced throughout that fetid, backward, cesspool of corruption and oppression.

 

What the Arabs of the Middle East offer is what Islam offers, only the peace of the grave if nations and men do not bow down to their threats and violence. It is the power of “no.”

The global Islamic population is approximately 1,200,000,000 or 20% of the world’s population as compared with the global Jewish population of 14,000,000 or about 0.02% of the world’s population.

If one looks at Nobel Prizes awarded since 1910, one Muslim earned a prize in literature. Among the four awarded a Peace Prize were Egypt ’s Mohammed Anwar El-Sadat who was assassinated for negotiating the return of the Sinai and Yasser Arafat who never brought a moment’s peace to the Palestinians. Two Muslims received prizes for medicine. Two Muslims have received a prize for economics. By contrast, the list of Jews receiving Nobel Prizes in all categories takes up several pages.

 

Which world do you want to live in?

Compare Beirut, Baghdad, Damascus, Khartoum or Mogadishu with any of cities of the West. Part of the world is insane, held in the grip of a “religion” spread by the sword and maintained by insuring that enlightenment of any kind is feared and destroyed. It is a world in which tiny children are taught to embrace murder and death.

Americans cannot understand such people. Americans cannot understand that the Islamic practice of deceit and war is deemed critical to the expansion of this “religion.”

America and the West are at a crossroads of history. The terrorism that would return us to a dark age ruled by Islam must be resisted.

We can begin by supporting Israel, by supporting our troops on the front lines of wherever the conflict takes them, and by affirming the power of “Yes”, the power that flows from freedom and liberty.

Alan Caruba is a veteran business and science writer, and public relations counselor. Since founding The National Anxiety Center in 1990 as a clearinghouse for information on “scare campaigns”, he has become a nationally known commentator on a wide range of topics of interest and concern to many Americans.

http://www.newmediajournal.us/staff/caruba/06192007.htm

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ