ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 04/07/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

خسارة لبنان

لوس أنجلوس تايمز 28/6/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بينما يقف الغرب سئ الطالع مستعداً, فان الحملة السورية لإعادة السيطرة على لبنان آخذة في الازدهار والتقدم كما هو الحال في رواية أجاثا كريستي " وكأن شيئاً لم يكن". 

واحداً بعد الآخر, تم اغتيال ثلاثة أعضاء معارضين لسوريا من البرلمان اللبناني, مما يقلل أغلبية حكومة السنيورة المستقلة الى 6 مقاعد فقط. الرئيس إميل لحود, دمية سوريا, و الزعيم الموالي لسوريا نبيه بري رفضوا إجراء أي انتخابات لتعويض هؤلاء البرلمانيين الذين قتلوا. ولكن هذا الأمر قد يكون نقطة جدل, بسبب أن بري لم يسمح للبرلمان بالانعقاد منذ الصيف الماضي. كان على البرلمان أن يقوم بانتخاب رئيس جديد في العام 2004, و لكن تحت التهديد السوري قام رئيس الوزراء رفيق الحريري الذي تورطت سوريا في اغتياله بالتمديد للرئيس لحود لمدة ثلاث سنوات إضافية. و الآن يتوجب على البرلمان أن ينتخب رئيساً جديداً له في سبتمبر القادم,  و دمشق و حلفاؤها يخشون الآن بان الأجهزة الحالية في لبنان لن تقوم بانتخاب رئيس موال لسوريا.  وعلى هذا فلا يمكن أن يكون هناك أي تأويل حسن للاغتيالات التي حدثت مؤخراً.

في عام 2004 توصل مجلس الأمن الى أن لبنان يجب أن يقوم بعقد انتخابات حرة ونزيهة " دون أي تدخل أو تأثير أجنبي". و لكن هذا الوعد لم يحافظ عليه. و الآن فان ثورة الأرز و التي أجبرت سوريا على إنهاء وجودها العسكري في لبنان تنحل شيئاً فشيئاً. لقد التقت وزيرة الخارجية الأمريكية رايس مع السنيورة في باريس الأسبوع الماضي و لكن أين هي خطة أمريكا أو الأمم المتحدة في إجراء انتخابات لبنانية حرة؟ إذا كان البرلمان اللبناني لا يستطيع الانعقاد في بيروت دون الخوف من عنف حزب الله أو من سوريا, و إذا كانت الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان أمنه, إذا لندع البرلمان ينعقد في الخارج, ربما في نيويورك.

ان على المجموعة الدولية أن تشعر بالهزة بعد مقتل 6 من جنود الأمم المتحدة في تفجير سيارة جنوب لبنان –ثلاثة أسبان و ثلاثة كولمبيين-. لقد أدانت سوريا ذلك الحادث, و لكن هذا الحادث تم تفسيره على أنه تحذير آخر للأمم المتحدة من أجل عدم المضي في المحكمة الدولية المختصة في النظر بقضية مقتل الحريري اذا أرادت أن ترى لبنان مستقراً. لقد أشار الرئيس السوري بشار الأسد بأن إبعاد المحكمة عن مسؤلين سوريين رفيعي المستوى أمر مهم و قد يكون وجودياً أيضاً. في الحقيقة فانه لا يمكن المساومة على عمل المحكمة, و التي تعتبر مهمة و حيوية كما هو حال أي محكمة جرائم أخرى. و لا يمكن أن يكون هناك أي تراجع عن حق لبنان في السيادة.

بدون أدنى شك فان لدى سورية مصلحة في أن ترى حكومة ودودة تستلم السلطة في بيروت. ان إيقاف العنف و السماح للانتخابات بالمضي قدماً هي أفضل الطرق لتحقيق هذا الهدف.

Losing Lebanon

As lawmakers and peacekeepers die, Syria looks to regain its grip on the country. Where is the West?

June 28, 2007

WHILE THE hapless West stands by, a Syrian campaign to retake Lebanon is unfolding as crudely as the plot of Agatha Christie's "And Then There Were None."

One by one, three anti-Syrian members of the Lebanese parliament have been murdered, reducing the majority of independent Prime Minister Fouad Siniora to a slim six seats. President Emile Lahoud, a puppet of Syria, and the pro-Syrian speaker, Nabih Berri, refuse to allow elections to be held to replace them. But that's perhaps a moot point, as Berri hasn't allowed the parliament to meet at all since last summer. The parliament should have elected a new president in 2004, but under Syrian threat, then-Prime Minister Rafik Hariri — in whose subsequent murder Damascus is also implicated — extended Lahoud's term three more years. Now the parliament must elect a new president by September, and Damascus and its allies rightly fear that the current body will not anoint another Syrian lap dog. There can be no benign interpretation of the latest assassinations.

In 2004, the U.N. Security Council resolved that Lebanon should hold free and fair elections "devised without foreign interference or influence." That promise has not been kept. Now the Cedar Revolution, which forced Syria to end its military occupation of Lebanon, is unraveling. U.S. Secretary of State Condoleezza Rice met with Siniora on Tuesday in Paris, but where is the U.S. or U.N. plan for free Lebanese elections? If the Lebanese parliament cannot meet in Beirut without the fear of Hezbollah- or Syrian-inspired violence, and if the United Nations cannot guarantee its safety, then let the parliament sit in exile — perhaps in New York.

The international community ought to have been jolted out of its passivity by the car-bombing last week that killed six U.N. peacekeepers — three Spaniards and three Colombians — in southern Lebanon. Syria condemned the bombing, but it was widely interpreted as yet another warning to the United Nations not to proceed with the tribunal looking into the Hariri assassination if it does not wish to see Lebanon further destabilized. Syrian President Bashar Assad has signaled that keeping the tribunal from indicting senior Syrians is a critical, perhaps even existential, priority. Although this page has endorsed engagement with Syria, there can be no compromise on the work of the tribunal, which is as vital as any war crimes tribunal. And there can be no retreat from Lebanon's right to sovereignty.

Damascus certainly has an interest in seeing a friendly government come to power in Beirut. Stopping the violence and allowing elections to proceed is a better way to achieve that goal.

http://www.latimes.com/news/opinion/la-ed-lebanon28jun28,0,6941166.story?coll=la-opinion-center

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ