ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
خسارة
لبنان لوس
أنجلوس تايمز 28/6/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بينما يقف الغرب سئ الطالع
مستعداً, فان الحملة السورية
لإعادة السيطرة على لبنان آخذة
في الازدهار والتقدم كما هو
الحال في رواية أجاثا كريستي
" وكأن شيئاً لم يكن".
واحداً بعد الآخر, تم اغتيال
ثلاثة أعضاء معارضين لسوريا من
البرلمان اللبناني, مما يقلل
أغلبية حكومة السنيورة
المستقلة الى 6 مقاعد فقط.
الرئيس إميل لحود, دمية سوريا, و
الزعيم الموالي لسوريا نبيه بري
رفضوا إجراء أي انتخابات لتعويض
هؤلاء البرلمانيين الذين قتلوا.
ولكن هذا الأمر قد يكون نقطة جدل,
بسبب أن بري لم يسمح للبرلمان
بالانعقاد منذ الصيف الماضي.
كان على البرلمان أن يقوم
بانتخاب رئيس جديد في العام 2004,
و لكن تحت التهديد السوري قام
رئيس الوزراء رفيق الحريري الذي
تورطت سوريا في اغتياله
بالتمديد للرئيس لحود لمدة ثلاث
سنوات إضافية. و الآن يتوجب على
البرلمان أن ينتخب رئيساً
جديداً له في سبتمبر القادم,
و دمشق و حلفاؤها يخشون الآن
بان الأجهزة الحالية في لبنان
لن تقوم بانتخاب رئيس موال
لسوريا. وعلى
هذا فلا يمكن أن يكون هناك أي
تأويل حسن للاغتيالات التي حدثت
مؤخراً. في عام 2004 توصل مجلس الأمن الى أن
لبنان يجب أن يقوم بعقد
انتخابات حرة ونزيهة " دون أي
تدخل أو تأثير أجنبي". و لكن
هذا الوعد لم يحافظ عليه. و الآن
فان ثورة الأرز و التي أجبرت
سوريا على إنهاء وجودها العسكري
في لبنان تنحل شيئاً فشيئاً. لقد
التقت وزيرة الخارجية
الأمريكية رايس مع السنيورة في
باريس الأسبوع الماضي و لكن أين
هي خطة أمريكا أو الأمم المتحدة
في إجراء انتخابات لبنانية حرة؟
إذا كان البرلمان اللبناني لا
يستطيع الانعقاد في بيروت دون
الخوف من عنف حزب الله أو من
سوريا, و إذا كانت الأمم المتحدة
لا تستطيع ضمان أمنه, إذا لندع
البرلمان ينعقد في الخارج, ربما
في نيويورك. ان على المجموعة الدولية أن تشعر
بالهزة بعد مقتل 6 من جنود الأمم
المتحدة في تفجير سيارة جنوب
لبنان –ثلاثة أسبان و ثلاثة
كولمبيين-. لقد أدانت سوريا ذلك
الحادث, و لكن هذا الحادث تم
تفسيره على أنه تحذير آخر للأمم
المتحدة من أجل عدم المضي في
المحكمة الدولية المختصة في
النظر بقضية مقتل الحريري اذا
أرادت أن ترى لبنان مستقراً. لقد
أشار الرئيس السوري بشار الأسد
بأن إبعاد المحكمة عن مسؤلين
سوريين رفيعي المستوى أمر مهم و
قد يكون وجودياً أيضاً. في
الحقيقة فانه لا يمكن المساومة
على عمل المحكمة, و التي تعتبر
مهمة و حيوية كما هو حال أي
محكمة جرائم أخرى. و لا يمكن أن
يكون هناك أي تراجع عن حق لبنان
في السيادة. بدون أدنى شك فان لدى سورية مصلحة
في أن ترى حكومة ودودة تستلم
السلطة في بيروت. ان إيقاف العنف
و السماح للانتخابات بالمضي
قدماً هي أفضل الطرق لتحقيق هذا
الهدف. Losing
Lebanon As
lawmakers and peacekeepers die, Syria looks to regain
its grip on the country. Where is the West? June
28, 2007 WHILE
THE hapless West stands by, a Syrian campaign to retake
Lebanon is unfolding as crudely as the plot of Agatha
Christie's "And Then There Were None." One
by one, three anti-Syrian members of the Lebanese
parliament have been murdered, reducing the majority of
independent Prime Minister Fouad Siniora to a slim six
seats. President Emile Lahoud, a puppet of Syria, and
the pro-Syrian speaker, Nabih Berri, refuse to allow
elections to be held to replace them. But that's perhaps
a moot point, as Berri hasn't allowed the parliament to
meet at all since last summer. The parliament should
have elected a new president in 2004, but under Syrian
threat, then-Prime Minister Rafik Hariri — in whose
subsequent murder Damascus is also implicated —
extended Lahoud's term three more years. Now the
parliament must elect a new president by September, and
Damascus and its allies rightly fear that the current
body will not anoint another Syrian lap dog. There can
be no benign interpretation of the latest assassinations. In
2004, the U.N. Security Council resolved that Lebanon
should hold free and fair elections "devised
without foreign interference or influence." That
promise has not been kept. Now the Cedar Revolution,
which forced Syria to end its military occupation of
Lebanon, is unraveling. U.S. Secretary of State
Condoleezza Rice met with Siniora on Tuesday in Paris,
but where is the U.S. or U.N. plan for free Lebanese
elections? If the Lebanese parliament cannot meet in
Beirut without the fear of Hezbollah- or Syrian-inspired
violence, and if the United Nations cannot guarantee its
safety, then let the parliament sit in exile — perhaps
in New York. The
international community ought to have been jolted out of
its passivity by the car-bombing last week that killed
six U.N. peacekeepers — three Spaniards and three
Colombians — in southern Lebanon. Syria condemned the
bombing, but it was widely interpreted as yet another
warning to the United Nations not to proceed with the
tribunal looking into the Hariri assassination if it
does not wish to see Lebanon further destabilized.
Syrian President Bashar Assad has signaled that keeping
the tribunal from indicting senior Syrians is a
critical, perhaps even existential, priority. Although
this page has endorsed engagement with Syria, there can
be no compromise on the work of the tribunal, which is
as vital as any war crimes tribunal. And there can be no
retreat from Lebanon's right to sovereignty. Damascus
certainly has an interest in seeing a friendly
government come to power in Beirut. Stopping the
violence and allowing elections to proceed is a better
way to achieve that goal. http://www.latimes.com/news/opinion/la-ed-lebanon28jun28,0,6941166.story?coll=la-opinion-center ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |