ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 12/02/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا: المحادثات مع أمريكا هي الأمل الوحيد للعراق

أسيوشيتيد برس

واشنطن بوست   5/2/2007

Syria : Talks With U.S. Iraq 's Only Hope

The Associated Press

Monday, February 5, 2007; 1:59 PM

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة بثت يوم الاثنين الماضي بأن الإدارة الأمريكية ليس لديها الرؤية لإحلال السلام في العراق و أن سوريا تستطيع المساعدة في تهدئة الأمور. و أضاف الأسد في مقابلة مع قناة أ بي سي  في برنامج صباح الخير أمريكا "أن التعاون الأمريكي-السوري هو بمثابة " الفرصة الأخيرة" لتجنب الحرب الأهلية في العراق" و لكنه قال أنه لم يكن متفائلاً بأن الرئيس بوش سيقتنص الفرصة ويشرع في حوار مع دمشق.

و أضاف الأسد قائلاً" إن هذه الإدارة ليست قادرة على إحلال  السلام, فهم ليس لديهم القدرة والرؤية لنشر السلام في المنطقة"  وعلى عكس ما قاله عن بوش الابن فقد أشاد بشار بجهود بوش الأب الذي دعم المفاوضات بين العرب وإسرائيل عام 1991 و التي ضمت سوريا. و قال الأسد إن جورج بوش الأب كان لديه الإرادة الكافية لتحقيق السلام.

و تعتبر هذه المقابلة أقوى محاولة من الأسد للرد على الرئيس بوش الذي رفض إجراء أي محادثات مع سوريا حول العراق. لقد حاولت سوريا العمل على كسر العزلة الدولية المفروضة عليها و الفوز بمحادثات سلام مع إسرائيل مع أمل واسع بأن تعيد مرتفعات الجولان إلى سيادتها بعد أن احتلتها إسرائيل عام 1967.

و قد صعد بوش انتقاداته لسوريا في الآونة الأخيرة متهماً إياها بإشعال النار في كل من العراق ولبنان. و في الأسابيع الماضية صعدت الحكومة الشيعية في العراق من لهجتها ضد سوريا بسبب اتهماها لسوريا بإيواء بعض الجهات التي تمول و تدعم المتمردين السنة في العراق. و تتهم الحكومة العراقية دمشق كذلك بمحاولتها الضغط على اللاجئين العراقيين فيها لإجبارهم على ترك البلاد و قيامها بتهديد العراقيين الذين يقيمون فيها بالترحيل والإبعاد من سوريا.

وقال الأسد أيضاً ان سوريا قادرة على لعب دور مهم في العراق, على اعتبار أنها تمتلك ثقة الأطراف جميعها, بمن فيهم الجهات التي تعارض العملية السياسية في العراق في إشارة إلى المتمردين السنة.

و قال " إننا لسنا اللاعب الوحيد و لكننا أهم لاعب في هذه القضية, سيكون دورنا هو دعم المحادثات بين جميع الأطراف في العراق بدعم من جهات أخرى مثل الأمريكيين أو أي دول أخرى في العالم. وبهذه الطريقة سوف يكون بإمكاننا وقف العنف الدائر هناك"

وقال الأسد إن السوريين كانوا غير متفائلين بأن إدارة بوش ستتبع الطرق الدبلوماسية مع سوريا على الرغم من وجود ضغط من الكونغرس الأمريكي لعمل ذلك.

وقال الأسد عن الأمريكيين " إننا نسمع الكثير و لكننا لا نتوقع كثيراً, فبعد أربع سنوات من الاحتلال نرى أن الأمريكيين لم يتعلموا الدرس جيداً, و لم يبدؤوا بأي محادثات لحد الآن".

ويقول الأسد " أعتقد أن الوقت متأخر على التحرك باتجاه المحادثات. و لكن ذلك لا يعني أننا لا نستطيع تغيير الأمور. و لكن ذلك متأخر بسبب توجه العراقيين بسرعة نحو الحرب الأهلية. وقد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للبدء في طريق المحادثات" .

لقد أوصت مجموعة دراسة العراق في ديسمبر الماضي بأن تفتح إدارة بوش محادثات دبلوماسية مع كل من إيران وسوريا لا ستعمال نفوذ هاتين الدولتين في الضغط على  المتطرفين الشيعة و السنة لكبح جماح العنف و منع هذا الصراع من الانتقال إلى باقي دول الشرق الأوسط.

و لكن البيت الأبيض رفض هذه التوصيات. و عوضاً عن ذلك قام بإرسال 21500 جندي إضافي معظمهم سيتمركزون في بغداد من اجل تطبيق إستراتيجية بوش الجديدة في حفظ الأمن في بغداد. و فعلاً فقد وصلت الوحدة الأولى المحمولة جواً إلى العاصمة وباقي القوات ستكون موجودة بحلول شهر مايو القادم.

و اتخذ بوش موقف أكثر صرامة ضد طهران, حيث أمر بالتحرك ضد الإيرانيين في العراق و غذى التواجد العسكري الأمريكي في الخليج الفارسي.

و خلال  المقابلة, وجه الرئيس السوري انتقادات إلى أمريكا لمحاولتها حل المشكلة عبر إرسال المزيد من القوات إلى العراق.

قال الأسد في المقابلة " إن هناك لوماً كبيراً يقع على الأمريكيين فيما يتعلق بالفوضى الحاصلة هناك فهم المسؤلون عن الحالة السياسية العراقية المتردية, و التي بدت جلية بعد الغزو حيث فضلت الشيعة على السنة الذين كانوا مسيطرين على العراق  أيام حكم صدام".

" إنهم يتحدثون  بمنطق القوة و زيادة القوات, و لا يتحدثون عن العملية السياسية." كما قال الأسد .

و دعا الأسد أمريكا إلى الكف عن البحث عن كبش فداء. و رفض كذلك الانتقادات الموجهة إلى سوريا حو ل سماحها للمتمردين السنة بالعبور و الدخول من و إلى العراق عبر حدودها .

و أكد الأسد أن سوريا وإيران و القوى الإقليمية الأخرى لها مصلحة في إحلال السلام في العراق.

يقول الأسد " إذا كان لدينا هذه الفوضى في العراق, فإنها سوف تنتقل إلى سوريا و بلدان أخرى. و القول بذلك هو كالقول بأن الحكومة السورية تعمل ضد المصالح السورية, و هذا أمر مستحيل".

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/02/05/AR2007020500502.html

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ