ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 09/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أين صدام عندما  تكون بحاجته؟

بقلم: جايمس بينكرتون

نيوزداي 2/8/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

وأخيراً عثر الرئيس بوش على إستراتيجية عسكرية سياسية لاحتواء إيران. بالطبع فانه من السيئ جداً أن الرئيس العراقي صدام حسين أشد المناصرين لهذه القضية لم يعد موجوداً للمساعدة في تنفيذها.

لكن روح صدام حسين المعادية لإيران لا تزال موجودة وتتمثل في نهج إدارة بوش الجديد: وهو بيع أسلحة متقدمة إلى المملكة العربية السعودية و أنظمة عربية أخرى تخاف وتحتقر إيران.

لسوء الحظ, فقد جاءت أمريكا إلى هذا الموقع من الطريق الصعب, بعد أن قامت بعمل كل خطأ ممكن خلال السنوات الخمس الماضية. و كان الخطأ الأكبر هو الاعتقاد بأن القوات الأمريكية قد تكون فعالة في حرب احتلال برية طويلة الأمد. في حقبة ما بعد الاستعمار هذه فانه ببساطة ليس من الممكن أن يقوم جيش أوروبي "أبيض" بغزو بلد من بلدان العالم الثالث و القيام بعقد صداقات محلية مع أهله الأصليين. أما إذا كان الدخول و الخروج الغربي سريعاً ويعقبه تسليم السلطة إلى أهل البلد الأصليين الذين يتشاركون مع السكان باللون و اللغة و الدين فان هذا الأمر ممكن التنفيذ في كثير من الأحيان.

ولكن إطالة أمد المكوث ؟ ليس مهماً مدى كرم و حسن نية المحتل, لأن الاحتكاك الناتج عن سوء الفهم سوف يبدأ بتحريك كل الأشخاص نحو الاتجاهات الخاطئة. و بعد فترة قليلة فان المتطرفين ( أو الوطنيين و ذلك بحسب وجهة نظر كل شخص) سوف يبدأون بإثارة القلاقل ضد المحتلين وبعد ذلك سوف يبدأون بالمقاومة المسلحة. وهذا هو بالضبط ما حدث مع الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية ومع الأمريكيين في العراق, وهو ما حصل مع قوات حلف الناتو في أفغانستان, حيث هناك 6 سنوات من التواصل المسيحي مع المسلمين ضاعت هباء منثوراً.

وبالعودة إلى العراق,و إلى عملية تعزيز القوات. فان الجنرال دافيد بيتراوس يمثل تقدماً كبيراً عمن سبقوه في هذا المنصب. كيف لا يمكن أن يكون أفضل لنقل  من الجنرال تومي فرانكس الذي يقوم بالتثاؤب بشكل واضح في كل مرة يتم الحديث فيها عن مرحلة ما بعد الحرب ؟ وبينما هناك همز ولمز حول المقالة المتفائلة التي صدرت في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "الحرب التي قد نفوز بها" فانه وعلى الرغم من الترحيب بها ,فان هذه المقالة قد أخطأت الهدف.

بعيداً عن ان الكاتبين "مايكل هنلون" و "كينيث بولاك" توقعا النصر في العديد من المرات في السابق فان الحقيقة الواضحة هي أن النصر ممكن أن يعلن عنه في أسفل الطريق فقط, عن طريق مجموعة من العراقيين. ولكنهم لن يكونوا قادرين على تأكيد الشرعية السياسية ما بين سكان العراق الأصليين حتى يغادر آخر جندي أمريكي العراق. وعندها وفقط عندها سوف نعرف ما إذا كان هناك أي امتنان لدمائنا.

وهناك مشكلة إضافية وهي أن غالبية أهل العراق هم من المسلمين الشيعة, وهم حليف قريب دينياً إلى الشيعة غير العرب في إيران ولكنهم ضد السكان العرب الذين هم سنة مسلمون. و خصوصاً بعد أربع سنوات من العنف و القتل الطائفي, ان الشيعة و السنة خصوم دمويون في سبيل الله, و ليسوا أخوة مسلمين. وهو ما يقود إلى أن أي دولة عراقية تعكس سكانها سوف يسيطر عليها من قبل الشيعة الموالين لإيران و الذين يكنون العداء للدول العربية السنية المحيطة.

ان إدارة بوش لم تفهم هذا التداخل الديناميكي الديني. في عام  في عام 2003 عندما بدأت أمريكا حربها فإنها جعلت إيران أقوى و لم تضعفها. لربما كانت الولايات المتحدة راغبة في خلع صدام حسين و إعدامه وهو السني الذي حكم الغالبية الشيعية في بلده من خلال الوسائل السنية التقليدية – القوة والإرهاب. لقد كان صدام يكره الشيعة الإيرانيين إلى حد بعيد إلى درجة قتالهم لمدة 8 سنوات في الثمانينات, حيث كان القادة الأمريكيون الدهاة تواقين للتحقق من هذا التهديد الإيراني أكثر من أي وقت مضى وكانوا بمنتهى السعادة بتقديم المساعدة لصدام في حربه.

و الآن, فان أمريكا تبحث عن حربها الخاصة ضد إيران, و لكننا لن نحصل على المساعدة العراقية. لقد كانت هذه "إستراتيجية" ضعيفة من طرف الرئيس الحالي.

وعلى هذا فان عقيدة بوش الجديدة هي كالتالي: تعزيز ترسانات الأسلحة للحكومات السنية الأخرى, من أجل احتواء إيران. و معززين بالتجربة العراقية فإننا لن نهتم بعد ذلك بالطبع ما إذا قام "عربنا" باحترام حقوق الإنسان و حكم الأغلبية أم لا .

لسوء الحظ حول صدام حسين, فقد كان سيسعده أن يساعدنا في حلفنا الأخير ضد إيران.

Pinkerton: Where's Saddam when you need him?

James P. Pinkerton

August 2, 2007

Finally, President George W. Bush has stumbled across a winning political-military strategy for containing Iran . Of course, it's too bad that Saddam Hussein, a leading proponent of that strategy, is no longer around to help carry it out.

But Hussein's anti-Iranian spirit lives on, embodied in the Bush administration's new approach: selling advanced weapons to Saudi Arabia and other Arab regimes that fear and loathe Iran.

Unfortunately, the United States came to this position the hard way, after having made just about every possible mistake over the past five years. The biggest mistake was thinking that American troops could be effective in a protracted ground war/occupation. In this postcolonial era, it's simply not possible for a "white" European army to invade a Third World country and make enduring friendships with the locals. If the Westerners get in and get out quickly - to be replaced in power by indigenous folks who share color, language and religion with the population - that's often doable.

 

But a prolonged stay? Fuhgeddaboutit. No matter how generous and well-meaning the invaders might be, the friction of mutual misunderstanding soon starts rubbing everyone the wrong way. After a while, the local zealots (or patriots, depending on one's point of view) will start agitating against the invaders - and then they'll start shooting. That's what happened to the Israelis in the Palestinian territories and to the Americans in Iraq , and that's what's happening to NATO forces in Afghanistan , where nearly six years of Christians interfacing with Muslims is not working out.

Back to Iraq, and the surge. Sure, Gen. David Petraeus is a big improvement over his predecessors. How could he not be better than, say, Gen. Tommy Franks, who made a point of visibly yawning every time the subject of postwar Iraq came up? So while there's much buzz about Monday's op-ed in The New York Times, headlined "A war we just might win," the optimism, while welcome, misses the point.

Aside from the fact that the two authors, Michael O'Hanlon and Kenneth Pollack, have predicted triumph many times in the past, the blunt reality is that victory can be declared, down the road, only by some set of yet-to-be-determined victorious Iraqis. But they won't be able to assert political legitimacy among their homeboys until after the American soldiers have left. Then and only then will we know if our blood purchased any gratitude.

And there's a further problem: The majority in Iraq are Shia Muslims, closely allied, theologically, with the Shia in non-Arab Iran - and against the bulk of the Arab population, which is Sunni Muslim. Especially after four years of sectarian bombing and killing, the Shia and the Sunni are blood rivals for Allah's favor, not brother Muslims. Which is to say, any Iraqi state that reflects its population will be controlled by pro-Iranian Shia, and hostile to the surrounding Sunni Arab states.

The Bush administration did not understand this intra-religious dynamic in 2003, when it launched a war that has made Iran stronger, not weaker. Perhaps the United States was too eager to depose and hang Hussein, a Sunni who ruled the Shia majority in his country through traditional Sunni means - force and terror. Hussein hated the Shia Iranians so much that he fought an eight-year war against them in the '80s, during which shrewd American leaders, eager to check the ever-present Iranian threat, were happy to help him.

Now, of course, America is considering its own war against Iran, but we won't have Iraq's help. That was poor "strategery" on the current president's part.

Thus we get a new Bush Doctrine: Build up the arsenals of other Sunni Arab governments, beyond Iraq, to contain Iran. And, chastened by the Iraq experience, we won't care any more, of course, if "our" Arabs respect human rights and majority rule.3

Too bad about Saddam Hussein - he would have loved to have helped us in our latest anti-Iranian alliance.

James P. Pinkerton's e-mail address is pinkerto@ix.netcom.com.

http://www.newsday.com/news/opinion/ny-oppin025316570aug02,0,3388258.column

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ