ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
أين
صدام عندما تكون بحاجته؟ بقلم: جايمس
بينكرتون نيوزداي
2/8/2007 ترجمة : قسم
الترجمة في مركز الشرق العربي وأخيراً عثر الرئيس بوش على
إستراتيجية عسكرية سياسية
لاحتواء إيران. بالطبع فانه من
السيئ جداً أن الرئيس العراقي
صدام حسين أشد المناصرين لهذه
القضية لم يعد موجوداً للمساعدة
في تنفيذها. لكن روح صدام حسين المعادية
لإيران لا تزال موجودة وتتمثل
في نهج إدارة بوش الجديد: وهو
بيع أسلحة متقدمة إلى المملكة
العربية السعودية و أنظمة عربية
أخرى تخاف وتحتقر إيران. لسوء الحظ, فقد جاءت أمريكا إلى
هذا الموقع من الطريق الصعب, بعد
أن قامت بعمل كل خطأ ممكن خلال
السنوات الخمس الماضية. و كان
الخطأ الأكبر هو الاعتقاد بأن
القوات الأمريكية قد تكون فعالة
في حرب احتلال برية طويلة الأمد.
في حقبة ما بعد الاستعمار هذه
فانه ببساطة ليس من الممكن أن
يقوم جيش أوروبي "أبيض"
بغزو بلد من بلدان العالم
الثالث و القيام بعقد صداقات
محلية مع أهله الأصليين. أما إذا
كان الدخول و الخروج الغربي
سريعاً ويعقبه تسليم السلطة إلى
أهل البلد الأصليين الذين
يتشاركون مع السكان باللون و
اللغة و الدين فان هذا الأمر
ممكن التنفيذ في كثير من
الأحيان. ولكن إطالة أمد المكوث ؟ ليس
مهماً مدى كرم و حسن نية المحتل,
لأن الاحتكاك الناتج عن سوء
الفهم سوف يبدأ بتحريك كل
الأشخاص نحو الاتجاهات الخاطئة.
و بعد فترة قليلة فان المتطرفين
( أو الوطنيين و ذلك بحسب وجهة
نظر كل شخص) سوف يبدأون بإثارة
القلاقل ضد المحتلين وبعد ذلك
سوف يبدأون بالمقاومة المسلحة.
وهذا هو بالضبط ما حدث مع
الإسرائيليين في الأراضي
الفلسطينية ومع الأمريكيين في
العراق, وهو ما حصل مع قوات حلف
الناتو في أفغانستان, حيث هناك 6
سنوات من التواصل المسيحي مع
المسلمين ضاعت هباء منثوراً. وبالعودة إلى العراق,و إلى عملية
تعزيز القوات. فان الجنرال
دافيد بيتراوس يمثل تقدماً
كبيراً عمن سبقوه في هذا المنصب.
كيف لا يمكن أن يكون أفضل لنقل
من الجنرال تومي فرانكس
الذي يقوم بالتثاؤب بشكل واضح
في كل مرة يتم الحديث فيها عن
مرحلة ما بعد الحرب ؟ وبينما
هناك همز ولمز حول المقالة
المتفائلة التي صدرت في صحيفة
نيويورك تايمز تحت عنوان
"الحرب التي قد نفوز بها"
فانه وعلى الرغم من الترحيب بها
,فان هذه المقالة قد أخطأت
الهدف. بعيداً عن ان الكاتبين "مايكل
هنلون" و "كينيث بولاك"
توقعا النصر في العديد من
المرات في السابق فان الحقيقة
الواضحة هي أن النصر ممكن أن
يعلن عنه في أسفل الطريق فقط, عن
طريق مجموعة من العراقيين.
ولكنهم لن يكونوا قادرين على
تأكيد الشرعية السياسية ما بين
سكان العراق الأصليين حتى يغادر
آخر جندي أمريكي العراق. وعندها
وفقط عندها سوف نعرف ما إذا كان
هناك أي امتنان لدمائنا. وهناك مشكلة إضافية وهي أن
غالبية أهل العراق هم من
المسلمين الشيعة, وهم حليف قريب
دينياً إلى الشيعة غير العرب في
إيران ولكنهم ضد السكان العرب
الذين هم سنة مسلمون. و خصوصاً
بعد أربع سنوات من العنف و القتل
الطائفي, ان الشيعة و السنة خصوم
دمويون في سبيل الله, و ليسوا
أخوة مسلمين. وهو ما يقود إلى أن
أي دولة عراقية تعكس سكانها سوف
يسيطر عليها من قبل الشيعة
الموالين لإيران و الذين يكنون
العداء للدول العربية السنية
المحيطة. ان إدارة بوش لم تفهم هذا التداخل
الديناميكي الديني. في عام
في عام 2003 عندما بدأت أمريكا
حربها فإنها جعلت إيران أقوى و
لم تضعفها. لربما كانت الولايات
المتحدة راغبة في خلع صدام حسين
و إعدامه وهو السني الذي حكم
الغالبية الشيعية في بلده من
خلال الوسائل السنية التقليدية
– القوة والإرهاب. لقد كان صدام
يكره الشيعة الإيرانيين إلى حد
بعيد إلى درجة قتالهم لمدة 8
سنوات في الثمانينات, حيث كان
القادة الأمريكيون الدهاة
تواقين للتحقق من هذا التهديد
الإيراني أكثر من أي وقت مضى
وكانوا بمنتهى السعادة بتقديم
المساعدة لصدام في حربه. و الآن, فان أمريكا تبحث عن حربها
الخاصة ضد إيران, و لكننا لن
نحصل على المساعدة العراقية.
لقد كانت هذه "إستراتيجية"
ضعيفة من طرف الرئيس الحالي. وعلى هذا فان عقيدة بوش الجديدة
هي كالتالي: تعزيز ترسانات
الأسلحة للحكومات السنية
الأخرى, من أجل احتواء إيران. و
معززين بالتجربة العراقية
فإننا لن نهتم بعد ذلك بالطبع ما
إذا قام "عربنا" باحترام
حقوق الإنسان و حكم الأغلبية أم
لا . لسوء الحظ حول صدام حسين, فقد كان
سيسعده أن يساعدنا في حلفنا
الأخير ضد إيران. Pinkerton:
Where's Saddam when you need him? James
P. Pinkerton Finally,
President George W. Bush has stumbled across a winning
political-military strategy for containing But
Hussein's anti-Iranian spirit lives on, embodied in the
Bush administration's new approach: selling advanced
weapons to Saudi Arabia and other Arab regimes that fear
and loathe Iran. Unfortunately,
the But
a prolonged stay? Fuhgeddaboutit. No matter how generous
and well-meaning the invaders might be, the friction of
mutual misunderstanding soon starts rubbing everyone the
wrong way. After a while, the local zealots (or
patriots, depending on one's point of view) will start
agitating against the invaders - and then they'll start
shooting. That's what happened to the Israelis in the
Palestinian territories and to the Americans in Back
to Iraq, and the surge. Sure, Gen. David Petraeus is a
big improvement over his predecessors. How could he not
be better than, say, Gen. Tommy Franks, who made a point
of visibly yawning every time the subject of postwar Aside
from the fact that the two authors, Michael O'Hanlon and
Kenneth Pollack, have predicted triumph many times in
the past, the blunt reality is that victory can be
declared, down the road, only by some set of
yet-to-be-determined victorious Iraqis. But they won't
be able to assert political legitimacy among their
homeboys until after the American soldiers have left.
Then and only then will we know if our blood purchased
any gratitude. And
there's a further problem: The majority in Iraq are Shia
Muslims, closely allied, theologically, with the Shia in
non-Arab Iran - and against the bulk of the Arab
population, which is Sunni Muslim. Especially after four
years of sectarian bombing and killing, the Shia and the
Sunni are blood rivals for Allah's favor, not brother
Muslims. Which is to say, any Iraqi state that reflects
its population will be controlled by pro-Iranian Shia,
and hostile to the surrounding Sunni Arab states. The
Bush administration did not understand this
intra-religious dynamic in 2003, when it launched a war
that has made Iran stronger, not weaker. Perhaps the Now,
of course, America is considering its own war against
Iran, but we won't have Iraq's help. That was poor
"strategery" on the current president's part. Thus
we get a new Bush Doctrine: Build up the arsenals of
other Sunni Arab governments, beyond Iraq, to contain
Iran. And, chastened by the Too
bad about Saddam Hussein - he would have loved to have
helped us in our latest anti-Iranian alliance. James
P. Pinkerton's e-mail address is pinkerto@ix.netcom.com. http://www.newsday.com/news/opinion/ny-oppin025316570aug02,0,3388258.column ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |