ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
السعودية
وأمريكا: التوترات القادمة أكسفورد-هيرالد
تريبيون
26/7/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قامت وزيرة الخارجية رايس ووزير
الدفاع روبرت غيتس بزيارة إلى
الرياض في 31/7. وفي سعي الولايات
المتحدة لحشد تأييد اللاعبين
الرئيسيين في المنطقة
لمساندتها في قضايا العراق
وإيران والقضية
الإسرائيلية-الفلسطينية, فان
أمريكا ستجد أن الرياض لن تقوم
بلعب الدور المسند إليها.
وبينما تواجه إدارة بوش فعلياً
مشاكل كبيرة في هذه القضايا, فان
الوضع السعودي يجعل احتمالات
النجاح أقل مما هو متوقع الحصول
عليه. وبالنسبة للقضايا و الأسئلة
الرئيسة في المنطقة فان
الولايات المتحدة والسعودية
متفقتان إلى درجة لم يسبق لها
نظير خلال علاقات البلدين
الممتدة. فكلا البلدين : * قلقتان من تزايد التأثير
الإيراني الإقليمي ومن
البرنامج النووي لإيران؛
وتريان أن الصراع
الإسرائيلي-الفلسطيني جرح نازف
يجب أن يندمل؛ وتخشى الدولتان
من تزايد العنف في العراق؛ كما
أنهما تعارضان وبشدة تنظيم
القاعدة و فروعه الإقليمية. على أي حال, فان لدى كلا البلدين
طرقاً تكتيكية مختلفة تماماً
وسوف تصبحان أكثر اختلافاً بسبب
مضي واشنطن قدماً في وضع
مبادرات جديدة لتحريك عملية
السلام العربية-الإسرائيلية و
إنقاذ ما يمكن إنقاذه من العراق
و عزل إيران: أعلن الرئيس بوش في 16/7 عن جهد
دبلوماسي عالي المستوى لتحريك
إسرائيل و فتح التي تقود السلطة
الوطنية الفلسطينية نحو تسوية
سياسية. وقد دعمت السعودية هذا
الموضوع بسرعة, و لكن لدى الرياض
وواشنطن رؤى مختلفة تماماً حول
هذه القضية. ان إدارة بوش تسعى
إلى عزل حماس دبلوماسياً وشل
الاقتصاد في غزة. وفي هذه
الأثناء تأمل الإدارة في دعم
النمو الاقتصادي و التقدم
السياسي في المناطق الخاضعة
للسلطة الفلسطينية في الضفة
الغربية, وذلك لتري الفلسطينيين
بأن أفضل خيار لهم هو التخلي عن
حماس ودعم السلطة الفلسطينية
برئاسة محمود عباس. ولكن الرياض
تدفع باتجاه إعادة إحياء الحوار
بين حماس و فتح و العودة إلى
اتفاق مكة القائم على تقاسم
السلطة, و هو الاتفاق الذي توسط
فيه السعوديين بداية هذه السنة. وفي العراق, تحتاج إدارة بوش إلى
إظهار تقدم ملموس للهروب من
الضغط الذي يمارسه الكونغرس من
اجل التحضير لعملية سحب الجنود
من العراق. و إلى تلك النهاية,
قامت أمريكا بفتح محادثات
مباشرة (على مستوى منخفض) مع
إيران و دعمت تدخلاً إقليميا
أكبر من اجل تقديم المساندة
للحكومة العراقية, و تمثل ذلك في
مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في
مايو السابق. وبينما حضرت
السعودية هذا المؤتمر و وافقت
على طي صفحة صدام حسين معها,
فإنها أوضحت و بشكل جلي أنه ليس
لديها رغبة في اتخاذ خطوات أخرى
لدعم حكومة نوري المالكي, و التي
ترى فيها امتداداً للتأثير
الإيراني في العراق. في الواقع فان السعودية تدعم
جهود معارضي المالكي (من ضمنهم
رئيس الوزراء السابق إياد علاوي
و أحزاب سنية مختلفة و أحزاب
شيعية معارضة للمالكي) من أجل
تشكيل جبهة معارضة لتحدي
الأغلبية الحكومية في البرلمان.
كما أن الملك عبدالله رفض بشكل
علني استقبال المالكي في الجولة
الإقليمية التي سبقت
المؤتمر. ومع مواجهة الرياض
لاحتمالية انخفاض الدور
الأمريكي في العراق, فانه من غير
المحتمل أن تتبع الرياض أمريكا
بل ويوجد لديها رغبة في صياغة
تحالفاتها الخاصة مع اللاعبين و
الأحزاب العراقية.
كلا الدولتين تريدان الحد من
التأثير الإيراني في المنطقة
ومن البرنامج النووي لها . و
طالما أن أمريكا مستمرة في
استخدام الضغط الدبلوماسي
متعدد الأطراف و عقوبات الأمم
المتحدة و التهديد العسكري غير
المباشر من أجل دفع إيران
بعيداً عن المسار النووي فإنها
سوف تحظى بالدعم السعودي. أما
إذا اتبعت إدارة بوش الخيار
العسكري فان هذا الأمر سوف
يتغير. ان القيادة السعودية
تتبع سياسة لطيفة في جذب
واحتواء إيران. وهي لا تريد
العودة إلى حقبة الثمانينات,
عندما تواجهت البلدان مباشرة و
دعمت إيران بشكل نشط المعارضة
المحلية للنظام السعودي. علاوة
على ذلك, فهي تعرف أنها سوف تكون
في الخط الأمامي في حال ردت
إيران على أي ضربة عسكرية
أمريكية. مثل هذه التوترات مميزات طبيعية
للعلاقة السعودية-الأمريكية, و
لا تنذر بوجود أزمة. على أي حال
فانه و
على الرغم من أن جوهر العلاقات
لن يتأثر, فان هذه الأزمات سوف
تضاف إلى التوترات محتملة
الظهور بين الدول حول قضايا
الشرق الأوسط وسوف تعملان على
خلق أشهر مزعجة من العلاقات
الثنائية في العام 2008. SAUDI ARABIA/US: Coming
tensions Published:
US
Secretary of State Condoleezza Rice and Defense
Secretary Robert Gates will visit On
the major regional questions, the •
worry
about increasing Iranian regional influence and the
Iranian nuclear programme; • see the
Israeli-Palestinian conflict as a wound that needs to be
healed; • worry about the spill-over effect of Iraqi
violence; and • vigorously oppose al-Qaida and its
regional affiliates. However,
they have very different tactical approaches which will
become more salient as Washington puts forward new
initiatives to move the Arab-Israeli peace process
forward, salvage something from Iraq and isolate Iran: President
George Bush announced on July 16 a high-profile
diplomatic effort to move Israel and the Fatah-led
Palestinian National Authority (PNA) towards a political
settlement. In
Indeed,
it is supporting efforts by Maliki's opponents
(including former prime minister Iyad Allawi, various
Sunni political factions and Maliki's Shia opponents) to
form a political front to challenge the government's
parliamentary majority. King Abdallah also very publicly
refused to receive Maliki on the latter's regional trip
preceding the summit. With Both
Such
tensions are a normal feature of the Saudi-US
relationship, and do not herald a crisis in the making.
However, while core relations will not be affected, they
will add to the tensions likely to emerge between the
countries on http://www.iht.com/articles/2007/07/26/news/26oxan-saudi.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |