ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
الجيد
و السيئ و الغريب في الانتخابات
اللبنانية التحرير دايلي
ستار 6/8/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كانت لبنان على الدوام دولة
دينامكية و رائدة و جزء من
العالم العربي, و العديد من
الأمور التي تحدث في لبنان كان
لها أبعاد حاسمة عندما يتم مقارنتها مع
بقية المنطقة. وهذا الأمر يمكن
أن يطبق على الانتخابات كما
يمكن تطبيقه على أي ناحية من
نواحي المجتمع الأخرى, كما أكدت
ذلك الانتخابات الفرعية التي
جرت في كل من المتن و بيروت
الأسبوع الماضي. و بغض النظر عن
النتائج فقد عنت الانتخابات
كثيراً حول الحالة الثقافة
السياسية و القيم الوطنية في
لبنان هذا الأيام, مع وجود أخبار
جيدة تحاول أن تجد مكاناً لها
وسط الأخبار السيئة. الأخبار
الجيدة الرئيسة كانت هي إجراء
انتخابات في العالم العربي دون
أن تكون النتائج معروفة قبل
الإعلان عنها و السماح لمراقبين
محليين جادين بالإشراف على
الانتخابات. و أي شئ من الأمور
السابقة لا يحدث غالباً في أي
دولة من الدول العربية المعاصرة,
و لذلك فانه يتوجب علينا
الاعتراف بالحقيقة عندما تحدث.
كما أن لبنان يجب أن يرفع رأسه
لإصراره على
إجراء الانتخابات في هذه
الأوقات العصيبة, مع وجود
المعارك الطاحنة التي تجري في
الشمال و المأزق السياسي الذي
تمر به البلاد برمتها. إن رسالة
لبنان المشجعة هي أن الترياق
الشافي للعنف و التوترات
السياسية هو جرعة جديدة من
الديمقراطية الانتخابية.
و الأخبار السيئة, مع ذلك واضحة
وكبيرة. لقد أجريت هذه
الانتخابات بوجود أزمة دستورية
واضحة, حيث أعلن
الرئيس و رئيس مجلس النواب و
الحركة المعارضة أنهم لن
يعترفوا بهذا التصويت. و هكذا
فانه ليس من الواضح ما إذا كان
باستطاعة الناجحين الدخول الى
مجلس النواب. الحملة الانتخابية
في منطقة المتن و التي كانت
بارزة جداً كانت خالية من أي
نقاش جدي حول القضايا السياسية
أو أي حوار أو دراسة حول الكيفية
التي يستطيع
لبنان من خلالها أن يعالج
التحديات الوطنية الحقيقية في
حقول الاقتصاد و التعليم و
الشباب و البيئة و الأمن. إن
إعادة بناء البلد لم يكن له
أولوية عالية في دعايات
المرشحين و على هذا فان
الانتخابات لن تدعم قضية
الإصلاح الوطني و إعادة الهيكلة
السياسية و هي القضايا الأكثر
حرجاً و أهمية لكل اللبنانيين. ومن المشاكل أيضا هو الطبيعية
التوكيلية لبعض المرشحين,
وخصوصاُ مرشح التيار الوطني
الحر "كميل خوري" في منطقة
المتن. فلم يكن من الواضح ما إذا
كان خوري يريد تمثيل ناخبيه
وقاعدته أم
يريد تمثيل عون شخصياً. إن
كثيرا من الضعف السياسي في
لبنان يعزى الى الطبيعة الأبوية
للقيادة , كوجود المناطق
الإقطاعية التي تدار من قبل
العائلات و التي يورث فيها
القيادة من الأب الى الابن. وقد
قال عون أنه دخل السياسة من أجل
كسر هذا الإرث؛ ولكن يبدو
أنه سيدخل نوعاً غريباً من
التمثيل السياسي حيث تنتصر فيه
الطائفة الشخصية على حقوق
المواطنين الذين يجب تمثيلهم في
البرلمان. عندما تصبح
الانتخابات البرلمانية آليات
لتمثيل الذات فان الخاسر الوحيد
هم المواطنون أنفسهم. وعلى هذا فان الانتخابات
البرلمانية التي جرت الأسبوع
الماضي شكلت العديد من المشاكل
لعدة أطراف و كانت مرضية لأطراف
أخرى. إن مأساة لبنان الحديثة
واضحة في معضلة العملية
الديمقراطية و التي لم تولد قيم
ديمقراطية حقيقية أو إجماع
موثوق حول القضايا الحاسمة. إن
هذه الانتخابات و بغض النظر عن
الفائز فيها يجب أن تشكل فرصة
لدعم القيم الديمقراطية على
الأرض كما أنها يجب أن تقدم
تصوراً للتقدم في مجال المصالحة
السياسية خلال الشهور القادمة.
و لا يبدو أن شيئاً من هذه
الأمور محتمل الحدوث. و بامكان
اللبنانيين أن يجدوا بعض العزاء
في حقيقة أنهم استطاعوا أجراء
انتخابات في هذه الظروف الصعبة
و سمحوا للمواطنين اختيار
مرشحهم من بين العديد من
الخيارات السياسية.
The
good, the bad, and the bizarre in Lebanese elections By
The Daily Star
Monday,
August 06, 2007
Editorial The
main good news was the refreshing reality of holding an
election in the Arab
world in which the results were not known ahead
of time, and allowing serious domestic election monitors
to oversee the process. Neither of these things happens
very often in the modern Arab world, so we should
appreciatively acknowledge the fact when it does happen.
The
bad news, though, is stark and pervasive. These
elections were held in a glaring constitutional crisis,
with the president, speaker of the house and leading
opposition movement all stating they did not recognize
the validity of the vote. So it is not clear if the
winners will be able to take their seats in Parliament.
The election campaign in the Metn region, which was the
most significant, was shockingly devoid of serious
discussion of policy issues, or the provision of studied
proposals on how Also
problematic is the proxy nature of some candidates,
especially Free Patriotic Movement leader Michel Aoun's
man Camille Khoury in the Metn. It was not clear if
Khoury sought to represent his constituents and fellow
citizens, or to represent Aoun. The weakness of Lebanese
politics has often been traced to the patriarchal nature
of leadership, as family-run regions and fiefs pass
along public posts from father to son. Aoun said he
entered politics to break these legacies; but he seems
only to have introduced a new form of bizarre political
representation in which a personality cult has triumphed
over the rights of citizens to be represented diligently
in Parliament. When parliamentary elections become
mechanisms for ego-driven individuals who place their
ambitions above the rights of citizens, the losers are
the citizens themselves. So
Sunday's elections are problematic on many fronts, while
being satisfying on others. The tragedy of modern http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&article_id=84338&categ_id=17 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |